عناصر من «فاغنر» يدخلون بيلاروسيا/الأمم المتحدة: السفينة البديلة لـ"صافر" تتحرك نحو الحديدة/دقلو يشكّل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة

الأحد 16/يوليو/2023 - 10:11 ص
طباعة عناصر من «فاغنر» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 يوليو 2023.

أ ف ب: أذربيجان تتهم روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن قره باغ

اتهمت أذربيجان الأحد روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف النار لعام 2020 الذي رعته موسكو لإنهاء الحرب التي تخوضها باكو وأرمينيا للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ.

وقالت الخارجية الأذربيجانية إن "الجانب الروسي لم يضمن التنفيذ الكامل للاتفاق في إطار التزاماته"، معتبرة أن موسكو "لم تفعل شيئا لمنع" تسليم أرمينيا معدات عسكرية للقوات الانفصالية في المنطقة.


أ ب: عناصر من «فاغنر» يدخلون بيلاروسيا

ذكرت مجموعة مراقبة أن قافلة كبيرة تحمل مقاتلين من مجموعة «فاغنر»، دخلت بيلاروسيا، أمس، بعدما أعلنت وزارة الدفاع أنها تخطط لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين جيش بيلاروسيا ومقاتلي «فاغنر».

وقالت مجموعة «بيلاروسكي هاغون»، المراقبة المستقلة التي تتبع تحركات القوات المسلحة في بيلاروسيا، إن 60 شاحنة وحافلة ومركبة كبيرة، عبرت إلى بيلاروسيا برفقة الشرطة.

ولم توفر المجموعة على الفور صوراً أو مقاطع مصورة للمركبات، لكنها أوضحت أنها كانت تحمل أرقاماً من مناطق شرقي أوكرانيا، تحت سيطرة القوات الروسية، حيث قاتلت «فاغنر» في صفوف القوات الروسية حتى وقت تمرد قصير يونيو الماضي.

واتجهت القافلة نحو قاعدة عسكرية خارج اوسيبوفيتشي، بلدة تبعد 230 كيلومتراً شمال الحدود الأوكرانية، وفقاً لـ«بيلاروسكي هاغون». وأظهرت صور بالأقمار الصناعية، حللتها وكالة «أسوشيتد برس» يوليو الجاري، صفوفاً من هياكل تشبه الخيام، بدا أنها نصبت عند القاعدة بين 15 و30 يونيو المنصرم.

وكان الرئيس البيلاروسي، ألكساندر لوكاشينكو، قال وقتها إن مينسك قد تستغل خبرة وتجربة «فاغنر»، وإنه عرض على المقاتلين «وحدة عسكرية مهجورة» لإقامة معسكر. 

د ب أ اتفاق ياباني صيني على التواصل رغم الخلاف

اتفقت اليابان والصين، على التواصل الوثيق على مختلف المستويات، لكن كبار دبلوماسييهما ظلوا منقسمين حول خطة طوكيو لتصريف المياه المشعة المعالجة من محطة «فوكوشيما» للطاقة النووية في البحر، والأنشطة العسكرية الصينية المتزايدة، حسبما أفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أمس.

وخلال محادثات استمرت نحو الساعة في جاكرتا، أكد وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، وكبير الدبلوماسيين الصينيين، وانغ يي، موقفهما بشأن القضايا الثنائية، لكنهما اتفقا على أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد والتبادلات الشعبية، وفقاً لما ذكرته الحكومة اليابانية. وفي بداية الاجتماع الذي حضرته وسائل الإعلام، قال هاياشي لنظيره الصيني:

«إن العلاقات اليابانية-الصينية تحمل العديد من الإمكانات، لكنها تواجه العديد من التحديات والمخاوف الخطيرة». وأعرب وانغ عن أمله في أن تعزز الصين واليابان العلاقات لتلبية «احتياجات العصر الجديد» من خلال اغتنام فرصة الذكرى الـ45 لإبرام معاهدة السلام والصداقة الثنائية لعام 1978. وعقد اجتماعهما على هامش الاجتماعات الوزارية ذات الصلة برابطة «آسيا» في جاكرتا.

وجاءت المحادثات الثنائية في الوقت الذي يهدف فيه البلدان الآسيويان إلى تحقيق الاستقرار في علاقتهما من خلال الحوار، رغم تبادل الانتقادات اللاذعة بشأن خطة اليابان لتصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادئ في وقت ما خلال الصيف.

ولكن الصين حثت اليابان على عدم المضي قدماً في خطتها، وقالت إن مراجعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسلامة ليست «ضوءاً أخضر» لتصريف ما تسميه «المياه الملوثة نوويا» في البحر. وقالت الخارجية اليابانية إن هاياشي حث الصين على التعامل مع الأمر «من وجهة نظر علمية».

وفي مؤتمر صحافي، قال هاياشي إنه نقل أيضاً إلى الصين اعتراضه على «تسييس» تصريف مياه فوكوشيما المخطط له. ونقلت الخارجية الصينية عن وانغ قوله إن تصريف المياه الملوثة نووياً في المحيط مسألة تمس «حياة وصحة الإنسان»، وإنه يتعين على اليابان «مناقشة طرق مختلفة علمياً» للتعامل مع المياه المتراكمة في مجمع فوكوشيما.


وكالات: موسكو تحقق باحتمالية سقوط صاروخ كوري بمياهها

قال نائب وزير الخارجية الروسي، أندري رودينكو، أمس، إن موسكو تحقق في ما إذا كان صاروخ بالستي عابر للقارات كوري شمالي، قد تحطم في مياهها، أثناء إطلاق تجريبي، الأربعاء.

ونقل موقع «سكاي نيوز عربية»، عن رودينكو قوله لوسائل إعلام روسية، إن وزارة الدفاع تجري تحقيقاً، لكن «حتى الآن، ليس لدينا معلومات واضحة عن سقوط الصاروخ في المنطقة الاقتصادية لروسيا».

وقالت وسائل إعلام كورية شمالية، في تغطية عن الإطلاق، إن الصاروخ «هواسونغ 18»، يعد «جوهر القوة الضاربة النووية لكوريا الشمالية»، وإن تجربة الإطلاق كانت «تحذيراً عملياً قوياً» للولايات المتحدة وخصوم آخرين.

ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بالتجربة، لكن المسؤول الروسي رودينكو، قال إنها رد فعل على تصرفات لواشنطن وحلفاء لها «تستفز كوريا الشمالية بالفعل لتعزيز قوتها الدفاعية».


رويترز: إسقاط 8 مسيرات أوكرانية في القرم وتبادل اتهامات بقصف زابوريجيا

أكد مسؤول عينته موسكو، أن قوات الدفاع الجوي الروسية والأسطول الروسي في البحر الأسود، اعترضا ثماني طائرات أوكرانية مسيرة فوق مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم في ساعة مبكرة من صباح الأحد.

وقال ميخائيل رازفوزاييف حاكم سيفاستوبول الذي عينته موسكو على تطبيق تيليجرام «لم تلحق أضرار بأي أهداف سواء في المدينة أو في منطقة المياه».

وأضاف أنه تم إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر واعترضت قوات الحرب الإلكترونية الروسية خمس طائرات وجرى تدمير طائرتين على الشاطئ الخارجي.

وكان قال في وقت سابق: إن الهجمات كانت فوق ميناء سيفاستوبول ومنطقتي بالاكلافا وخيرسونيس بالمدينة.

ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا على الهجمات على شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.

ولا تعلن أوكرانيا أبداً مسؤوليتها عن أي هجمات داخل روسيا أو في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لكنها قالت في الأشهر القليلة الماضية إن تدمير البنية التحتية العسكرية لروسيا يساعد في هجومها المضاد.

- تبادل اتهامات

من جهة أخرى، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني السبت: إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في قصف روسي لقرية في منطقة زابوريجيا، في حين قال مسؤولون مدعومون من موسكو إن قوات كييف قصفت مدرسة هناك.

ويدور القتال في زابوريجيا منذ شهور، وهي منطقة على خط المواجهة في جنوب أوكرانيا تحركت موسكو لضمها العام الماضي لكنها لا تحتلها بالكامل، ولا تزال مدينة زابوريجيا عاصمة المنطقة تحت سيطرة كييف.

وأوضح يرماك على تطبيق المراسلة تيليجرام إن القوات الروسية قصفت قرية ستبنوهيرسك في المنطقة باستخدام قاذفات صواريخ متعددة مما أصاب مبنى إدارياً.

وأضاف «هناك ثلاثة مصابين: امرأتان ورجل».

وأشار أناتولي كورتيف سكرتير مجلس المدينة إلى أن روسيا قصفت أيضاً مدينة زابوريجيا مما ألحق أضراراً بما لا يقل عن 16 مبنى هناك.

وقال فلاديمير روجوف وهو مسؤول عينته روسيا في أجزاء تسيطر عليها موسكو في زابوريجيا: إن القوات الأوكرانية دمرت مدرسة في قرية ستولنيف بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مدينة توكماك.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أي من التقريرين. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في الحرب التي تخوضها روسيا على جارتها منذ ما يقرب من 17 شهراً.

تدريبات دفاعية بين أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان

قالت البحرية في كوريا الجنوبية إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، أجرت تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي الأحد لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية، وذلك بعد أيام من إجراء بيونجيانج تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

وأطلقت كوريا الشمالية أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات هواسونج-18 الذي تصفه بأنه أساس قوتها النووية الضاربة قبالة ساحلها الشرقي الأربعاء، قائلة إن السلاح «تحذير عملي قوي للخصوم».

وأضافت البحرية في كوريا الجنوبية أن التدريبات الثلاثية أجريت في المياه الدولية بين كوريا الجنوبية واليابان وشاركت فيها مدمرات مجهزة بأنظمة الرادار إيجيس من الدول الثلاث.

وتعمل واشنطن وحلفاؤها الآسيويون على تحسين نظام تبادل المعلومات فيما يتعلق بصواريخ كوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية واليابان مرتبطتان بشكل مستقل بأنظمة الرادار الأمريكية ولكن ليس ببعضهما بعضاً.

وقال الجيش إن التدريبات تهدف إلى إتقان رد فعل الحلفاء على إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي بسيناريو يجسد هدفاً افتراضياً.

وأوضح ضابط في البحرية الكورية الجنوبية «سنرد بشكل فعال على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بنظام ردنا القوي العسكري والتعاون الثلاثي».

ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية عابرة للقارات لكن بيونجيانج ترفض تلك الإدانة وتقول إنها تمارس حقها في الدفاع عن النفس.

سكاي نيوز: الأمم المتحدة: السفينة البديلة لـ"صافر" تتحرك نحو الحديدة

أكدت الأمم المتحدة، إبحار سفينة "نوتيكا" البديلة لخزان صافر النفطي، من جيبوتي في طريقها إلى سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد.

وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن "ديفيد جريسلي"، إنه سيتم نقل مليون برميل من النفط بداخل ناقلة صافر المتهالكة إلى السفينة البديلة، موضحا أن عملية التفريغ ستبدأ الأسبوع المقبل.

والأسبوع الماضي، قال غريسلي إن عملية نقل النفط ستستمر أسبوعين، مشيرا إلى أن إجمالي ما جُمع، بلغ 118 من أصل 143 مليون دولار تحتاجها الأمم المتحدة لتفادي الكارثة النفطية المحتملة.

 وتتوزع خطة إنقاذ "الناقلة" على 4 مراحل تمتد لثمانية عشر شهرا، وفق المنظمة الأممية، التي قالت إنها ستحتاج إلى 144 مليون دولار لحل أزمة الخزان الذي ينذر بخطر تسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن.

وترسو ناقلة "صافر" العائمة قبالة سواحل الحديدة منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي حيث كانت تستقبل النفط القادم من محافظة مأرب شرقي البلاد، عبر أنبوب نفطي يمتد من مارب إلى الناقلة، ومنها يتم نقل النفط إلى سفن الشحن.

ومنذ العام 2015، توقف تصدير النفط وأيضا عمليات الصيانة اللازمة لبقاء الخزان الذي يهدد انفجاره أو تسرب النفط منه بكارثة بحرية وبيئة كبيرة.

دقلو يشكّل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة

أعلن قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، مساء السبت، تشكيل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة في السودان، للتشاور معها بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أبريل الماضي.

وقال دقلو في منشور على حسابه بتويتر: "التزاما بمبدأ الحوار كضرورة أساسية للتوصل لحل سياسي شامل، ونظرا إلى التطورات التي تشهدها البلاد بسبب الحرب، والتي يقتضي إنهاؤها إجراء مشاورات واسعة النطاق بُغية معالجة جذور الأزمة الوطنية المتراكمة، أصدر القرار الآتي: تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية والمجتمعية وحركات الكفاح المسلح".

وأضاف أن مهام اللجنة تتمثل في "عقد مشاورات واسعة بشأن الأزمة السودانية المستمرة والحرب الراهنة والسبيل الأمثل للوصول لحل شامل يعالج الأزمة من جذورها بمشاركة جميع القوى السياسية والشبابية والمجتمعية".
تحذير أممي

وجه المنسق الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، نداء عاجلا للمجتمع الدولي بشأن السودان، محذرا من أنه "يجب مضاعفة الجهود الدولية لضمان ألا يتحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية وحشية لا نهاية لها، ذات عواقب وخيمة على المنطقة".

وشدد غريفيث على أن "معاناة السودان لن تنتهي إلا بعد انتهاء القتال"، موضحا أنه "مع دخول النزاع هناك شهره الرابع، تزداد صعوبة الوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة".

وأوضح: "نحتاج إلى التزامات يمكن التنبؤ بها من أطراف النزاع، تسمح لنا بتقديم المساعدة الإنسانية بأمان إلى المحتاجين أينما كانوا"، داعيا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى "الالتزام بإعلان جدة لحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي".

وتابع: "فرّ أكثر من 3 ملايين شخص في السودان - نصفهم من الأطفال - من العنف داخل وخارج البلاد منذ بدء النزاع"، لافتا إلى أن "نصف الأطفال الباقين في السودان، وعددهم حوالي 13.6 مليون، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية".

الأمم المتحدة تحذر من تحول صراع السودان إلى "حرب وحشية"

وجه المنسق الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، نداء عاجلا للمجتمع الدولي بشأن السودان، محذرا من أنه "يجب مضاعفة الجهود (الدولية) لضمان ألا يتحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية وحشية لا نهاية لها، ذات عواقب وخيمة على المنطقة".

وشدد غريفيث على أن "معاناة السودان لن تنتهي إلا بعد انتهاء القتال"، موضحا أنه "مع دخول النزاع هناك شهره الرابع، تزداد صعوبة الوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة".

وتابع: "فر أكثر من 3 ملايين شخص في السودان - نصفهم من الأطفال - من العنف داخل وخارج البلاد منذ بدء النزاع"، لافتا إلى أن "نصف الأطفال الباقون في السودان، وعددهم حوالي 13.6 مليون، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية".

شارك