حادث «طارئ» توقف الحركة على جسر القرم .. وتقارير عن انفجارات/وصول المئات من عناصر فاغنر إلى جمهورية إفريقيا الوسطى/السودان.. 5 قتلى و17 مصابا في قصف على أم درمان
رويترز: حادث «طارئ» توقف الحركة على جسر القرم .. وتقارير عن انفجارات
قال مسؤولون روس، اليوم الاثنين، إن جسر القرم، وهو طريق إمداد رئيسي للقوات الروسية في أوكرانيا، تعرض لأضرار في حادث طارئ أسفر عن مقتل زوجين وإصابة ابنتهما، في حين أوردت وسائل إعلام أوكرانية وقوع انفجارات على الجسر.
وقال مسؤولون روس، إن حركة المرور توقفت على جسر القرم الذي شيدته روسيا ويربطها بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014. وأظهر مقطع فيديو، الجسر بدون أي مركبات تمر عليه.
ويعد الجسر الذي يضم طريقا للمركبات وخطاً للسكك الحديدية والممتد لمسافة 19 كيلومتراً، مشروعاً يفخر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي عبر الجسر بسيارة مرسيدس في عام 2022 بعد إصلاحه في أعقاب انفجار.
وقال سيرجي أكسيونوف الذي عينته روسيا حاكماً لشبه جزيرة القرم، إن حالة الطوارئ تتعلق بالعمود رقم 145 بالجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بمنطقة كراسنودار الروسية. ولم يذكر أي تفاصيل أخرى. وذكرت وزارة النقل الروسية أن هناك أضرارا في جزء من الجسر من ناحية شبه جزيرة القرم، لكن الأعمدة لم تتضرر. ولم تذكر السبب. وذكرت وكالة أنباء آر.بي.سي-أوكرانيا أنه تم سماع دوي انفجارات على الجسر.
وأعلنت قناة تابعة لمجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة على تطبيق تلغرام عن وقوع ضربتين على الجسر. وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود في جنوب روسيا، إن زوجين لقيا حتفهما وأصيبت ابنتهما بينما كانوا يستقلون سيارة على الجسر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين. ولم يذكر السبب.
ونشر سيرهي براتشوك المتحدث باسم الإدارة العسكرية الأوكرانية في منطقة أوديسا صورة لما بدا أنه جزء منهار من الجسر. ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك مرتبطا بأي هجوم.
د ب أ: روسيا تدرس المعدات العسكرية للناتو التي استولت عليها في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مختصين روس سوف يحللون أسلحة حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي تم الاستيلاء عليها خلال الحرب ضد أوكرانيا، واستخدامها لتعزيز النظم العسكرية الروسية.
وقال بوتين للتليفزيون الروسي الحكومي أمس الأحد: "إذا كانت هناك فرصة للنظر، لمعرفة ما إذا كان هناك شيء ما يمكن تطبيقه في بلادنا، فلما لا؟".
وأعاد بوتين تأكيده على أن الهجوم الأوكراني المضاد لتحرير أراضيها في الشرق والجنوب، قد باء بالفشل. في المقابل ذكرت أوكرانيا أنها حققت مكاسب هائلة على الأرض.
ويستخدم الجيش الروسي في الغالب شبكات التواصل الاجتماعي لعرض معدات عسكرية تم الاستيلاء عليها، كان قد تبرع بها حلفاء غربيون يساندون أوكرانيا.
وهناك اقتراحات في البرلمان في موسكو لتنظيم عرض لغنائم الحرب. كما تعرض أوكرانيا أسلحة روسية تم الاستيلاء عليها، في وسط العاصمة كييف.
أ ف ب: وصول المئات من عناصر فاغنر إلى جمهورية إفريقيا الوسطى
وصل مئات من مقاتلي فاغنر إلى جمهورية إفريقيا الوسطى "لضمان الأمن" في هذا البلد خلال الاستفتاء الدستوري المقرّر في 30 يوليو، وفق ما أعلنت أمس الأحد مجموعة مرتبطة بالشركة العسكرية الروسية.
وقالت "رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي" على تطبيق تلغرام "وصلت طائرة أخرى إلى بانغي تحمل مدربين للعمل في جمهورية إفريقيا الوسطى. يستمرّ التناوب المخطط له. ينضم مئات من المحترفين ذوي الخبرة من شركة فاغنر إلى الفريق العامل في جمهورية إفريقيا الوسطى".
وأضافت المجموعة الروسية أنّ "المدربين الروس سيواصلون مساعدة عسكريي القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى وقوات إنفاذ القانون في جمهورية إفريقيا الوسطى على ضمان الأمن، تمهيداً للاستفتاء الدستوري المقرّر إجراؤه في 30 يوليو".
وأرفقت الرابطة بيانها بصورة تظهر ما لا يقلّ عن 30 شخصا ملثّما يرتدون أزياء عسكرية ويقفون في طابور في مدرج مطار.
ووفقًا للولايات المتحدة، تعدّ رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي واجهة لمجموعة فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى، ويقودها الروسي ألكسندر إيفانوف الذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ يناير.
وأكدت الرابطة في بيانها الأحد أنّ عناصر فاغنر يدرّبون منذ "أكثر من خمس سنوات" قوات الأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى وقد ساهموا بالتالي في "تعزيز المستوى العام للأمن" في البلاد.
وفي مطلع يوليو، أوردت مصادر أجنبية أنّ عدداً غير معروف من عناصر فاغنر يغادرون جمهورية إفريقيا الوسطى، وهو ما نفته الأخيرة بشدّة.
وتحيط ضبابية بوضع الشركة العسكرية الخاصة واستمرار عملياتها منذ تمرّدها الفاشل في روسيا يومي 23 و24 يونيو.
وكانت بانغي أعلنت فور انتهاء تمرد فاغنر في روسيا أنّ أنشطة الشركة "ستستمر" على أراضيها.
محادثات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل
عقدت أذربيجان وأرمينيا جولة جديدة من المحادثات حول منطقة ناغورني قره باغ، السبت في بروكسل، فيما عرضت موسكو تنظيم قمة لاستعادة زمام المبادرة على صعيد عملية السلام.
منطقة ناغورني قره باغ تقطنها غالبية أرمينية لكنها باعتراف دولي جزء من أذربيجان، وهي في صلب نزاع بين باكو ويريفان أشعل إلى الآن حربين بينهما.
وعقد رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اجتماعاً في بروكسل برعاية رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في إطار جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى حل النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين حول السيطرة على ناغورني قره باغ. وأعلنت الخارجية الأرمينية أن المحادثات تمحورت خصوصاً حول «تفاقم الأزمة الإنسانية في ناغورني قره باغ»، مشيرة إلى أن الطرفين «توافقا على تكثيف الجهود الرامية إلى حل المشكلات القائمة».
من جهته قال ميشال في تصريح مقتضب عقب الاجتماع إن المحادثات كانت «صريحة وصادقة وجوهرية».
واتهمت أذربيجان أمس، روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف النار لعام 2020 الذي رعته موسكو لإنهاء الحرب التي تخوضها باكو وأرمينيا.
وقالت الخارجية الأذربيجانية: إن «الجانب الروسي لم يضمن التنفيذ الكامل للاتفاق»، معتبرة أن موسكو «لم تفعل شيئاً لمنع تسليم أرمينيا معدات عسكرية للقوات الانفصالية في المنطقة.
وعرضت موسكو أول من أمس، استضافة لقاء على مستوى وزراء الخارجية، مشيرة إلى إمكان توقيع معاهدة سلام لاحقة في العاصمة الروسية.
وجاء في بيان للخارجية الروسية أن روسيا مستعدة «لتنظيم لقاء ثلاثي لوزراء الخارجية في موسكو في المستقبل القريب».
كذلك، عرضت موسكو أن تستضيف عندما يحين الوقت «قمة روسية-أذربيجانية-أرمينية بغية توقيع معاهدة (السلام) ذات الصلة».
وكالات: حرب أوكرانيا.. القتال يحتدم وتهديد «عنقودي» من بوتين
أعلنت أوكرانيا أمس، أنّ القتال «اشتد» في الجبهة الشرقية، فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ الهجوم الأوكراني المضاد يفشل، مهدداً باستخدام القنابل العنقودية في حال استخدمتها أوكرانيا، في وقت تجري روسيا والصين سادس مناورات عسكرية مشتركة خلال أربع سنوات.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية هانا ماليار «اشتد الوضع إلى حد ما في الشرق». وأضافت «مدى يومين، شنّ العدو هجمات كثيفة في قطاع كوبيانسك في منطقة خاركيف. نحن في موقع دفاعي».
العنقودية
وفي مقابلة متلفزة بثّتها أمس، قناة «روسيا 1» التلفزيونية الروسية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن لدى روسيا «مخزوناً كافياً» من الذخائر العنقودية، وحذر من أن بلاده «تحتفظ بحق الرد» إذا استخدمت أوكرانيا هذا النوع من الذخائر. وأضاف: إن روسيا لم تستخدم القنابل العنقودية في حربها في أوكرانيا حتى الآن. واعتبر بوتين أنّ الجيش الأوكراني لم يُحرز أي تقدّم في هجومه المضاد.
مسيرات وصواريخ
وقال الجيش الأوكراني في تحديث دوري أمس: إن روسيا أطلقت طائرتين مسيرتين، وصاروخين موجهين وصاروخين موجهين مضادين للطائرات، بالإضافة إلى 40 غارة جوية و46 هجوماً من قاذفات صواريخ متعددة.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنّ الصين وروسيا ستجريان مناورات عسكرية مشتركة في بحر اليابان، في خضم التوتر مع الدول الغربية.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان أمس: إن المناورات التالية ستقام في بحر اليابان وستضم خصوصاً خمس سفن حربية صينية، بينها المدمّرة قاذفة الصواريخ الموجهة تشيتشيهار. ولم يتم الكشف عن جدول العمليات لكن الوزارة قالت: إن السفن غادرت ميناء تشينغداو (شرق) للانضمام إلى القوات الروسية في «منطقة محددة مسبقاً».
وتهدف التدريبات التي سيشارك فيها سلاح الجو أيضاً إلى «الحفاظ على أمن الطرق البحرية الاستراتيجية»، بحسب الوزارة.
وخلال الشهر الماضي، نفّذت الصين وروسيا دورية جوية عسكرية مشتركة فوق بحري اليابان والصين الشرقي، ما دفع كوريا الجنوبية إلى نشر طائرات مقاتلة كإجراء احترازي.
وهذه سادس مناورات من نوعها تنفذها بكين وموسكو في المنطقة منذ 2019.
تونس والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية
أعلنت الرئاسة التونسية، أمس الأحد، توقيع مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي، يشمل وقف الهجرة غير الشرعية ومساعدات اقتصادية لتونس.
وأفادت الرئاسة التونسية بأن الرئيس قيس سعيّد، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والوزير الأول الهولندي مارك روته، شهدوا حفل توقيع مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي.
وقال سعيّد خلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع على مذكرة التفاهم مع الاتحاد الأوروبي بالقصر الرئاسي بقرطاج، إن «هذه المذكرة تذكير بأننا عازمون على تجسيدها في أقرب الآجال».
ورحب الرئيس بضيوفه، لافتاً إلى أن «تونس أرض الحرية والعدالة والكرامة الوطنية».
وثمّن سعيد مجهودات الطرف الإيطالي من أجل عقد مؤتمر في روما بشأن مسألة الهجرة غير النظامية، مبيناً أن الحل الوحيد للوضع غير الإنساني للمهاجرين لا يكون إلا جماعياً، وبالقضاء على الأسباب ثم النظر في النتائج.
وأشار إلى أن الشعب التونسي قدم للمهاجرين في تونس كل ما يمكن تقديمه بسخاء غير محدود، مستنكراً تقاعس المنظمات وعدم تحريكها لأي ساكن، وعدم القيام بدورها في هذا الملف واكتفائها بإصدار البيانات، قائلاً «هل ستقي هذه البيانات المهاجرين من الجوع والعطش وهل يمكنهم التحافها او افتراشها».
كما عبّر سعيّد عن رفضه التام لكل المغالطات التي يتم ترويجها حول تونس بخصوص تعاملها مع المهاجرين، لافتاً إلى أنها محاولات للإساءة لتونس.
وقالت أورسولا فون دير لاين: «نحتاج إلى تعاون فعلي أكثر مع تونس حول الهجرة، نحن في حاجة لضرب شبكات التهريب والإجرام.. سنعمل في إطار إدارة الحدود ومجابهة تهريب الأفراد وسنخصص مليون يورو من أجل تيسير الهجرة القانونية».
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي لديه حزمة جيدة من القرارات والآن حان وقت التنفيذ.
من جهتها، صرحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: «اليوم(أمس) أنجزنا هدفاً كبيراً خلال اتفاقنا مع تونس، وهو تتويج لحراك دبلوماسي كبير».
وأردفت قائلة: «هذه خطوة هامة من أجل شراكة فعلية بين تونس والاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة». وأوضحت أن الشراكة مع تونس يجب اعتمادها كنموذج من أجل بناء شراكات جديدة مع شمال إفريقيا.
أما رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، فقد قال إن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع تونس لوقف الهجرة غير النظامية مقابل مساعدات اقتصادية.
وصرح بأن مذكرة التفاهم تعتبر بداية واعدة لتثبيت الشراكة بين تونس والاتحاد والأوروبي.
وأضاف: «اليوم أمضينا اتفاقية من أجل إيقاف التهريب ومقاومة الاتجار بالبشر، وإدارة الحدود، وهذه الخطوة ستكون فارقة».
وأفاد روته بأن وزير الخارجية الهولندي سيزور تونس في أيلول المقبل مع وفد رفيع لبحث الأوضاع الاقتصادية في تونس.