هجمات إرهابية في مالي وبوركينافاسو/مجموعة متمردة تتبنى هجوماً في بوروندي/النيجر.. ترقب بعد انتهاء مهلة إنهاء الوجود الفرنسي

الإثنين 04/سبتمبر/2023 - 10:20 ص
طباعة هجمات إرهابية في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 سبتمبر 2023.

رويترز: روسيا تقصف ميناء أوكرانياً لتصدير الحبوب قبل محادثات بوتين وأردوغان

قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت أثناء الليل هجوما جويا على أحد الموانئ الرئيسية لتصدير القمح، قبل ساعات من اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان لإجراء محادثات.

وحثت القوات الجوية الأوكرانية سكان منطقة ميناء إسماعيل، أحد المينائين الرئيسيين لتصدير الحبوب على نهر الدانوب في منطقة أوديسا، على الاحتماء بعد منتصف الليل اليوم الاثنين. 

وتحدثت بعض وسائل الإعلام الأوكرانية عن سماع دوي انفجارات في المنطقة.

ومن المقرر أن يجتمع بوتين وأردوغان اليوم الاثنين في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود، إذ تسعى أنقرة والأمم المتحدة إلى إحياء اتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية ساهم في تخفيف أزمة غذاء عالمية. ووصفت تركيا المحادثات بأنها حيوية للاتفاق.

وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا في إبرامه، إذ اشتكت من أن صادراتها من الأغذية والأسمدة تواجه عراقيل، إضافة إلى عدم شحن كميات كافية من القمح الأوكراني إلى البلدان المحتاجة.

وبعد الانسحاب من اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، شنت روسيا مرارا هجمات على الموانئ المطلة على نهر الدانوب الذي أصبح منذ ذلك الحين الممر الرئيسي لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وجاء هجوم اليوم الاثنين، الذي لم يعرف نطاقه حتى الآن، في أعقاب هجمات روسية أمس الأحد على ميناء ريني الذي يطل أيضا على نهر الدانوب أسفرت عن أضرار في البنية التحتية للميناء وإصابة شخصين على الأقل.

أ ف ب: هجمات إرهابية في مالي وبوركينافاسو

أحبطت قوات الأمن المالية، أمس، هجوماً إرهابياً في منطقة قريبة من باماكو، أصيب خلاله شرطي ومدنيان، وفق ما ذكر الجيش عبر فيسبوك، مضيفاً أن الهجوم استهدف موقع ديالاكوروبا في منطقة كوليكورو، على بعد نحو 50 كيلومتراً شرق العاصمة باماكو.

وأضاف أن شرطيين مناوبين في الموقع «ردوا بقوة وكثافة، وتمكنوا من صد الإرهابيين».

وبلغت حصيلة الهجوم ثلاثة جرحى، هم شرطي ومدنيان. وأشار الجيش إلى تحييد إرهابي، بعدما «تخلى عنه المهاجمون أثناء فرارهم».

وفي بوركينافاسو، قُتل شرطيّ وأربعة مدنيّين مُساعدين للجيش، جرّاء هجوم إرهابي شمال وسط البلاد، حسبما أعلنت هيئة الأركان العامّة، مشيرةً من جهة ثانية إلى أنّ «أكثر من 65 إرهابياً» قُتِلوا خلال عمليّات عدّة بغربي البلاد أغسطس الماضي.

وقالت هيئة الأركان العامّة في بيان، إنّه «في أعقاب هجوم حصل الجمعة ضدّ موقع للمُتطوّعين للدفاع عن البلاد (مُساعدون مدنيّون للجيش)، في محيط سيلميوغو (وسط شمال)، انتشر عدد من وحدات الشرطة في إطار تعزيزات».

وأضافت أنّ «شرطياً وأربعة متطوّعين فقدوا للأسف حياتهم خلال المعارك»، لافتة إلى تحييد نحو 10 إرهابيّين».

إلى ذلك، قال الجيش في بيان آخر، إنّ «عمليّات مختلفة» نُفّذت بين السابع من أغسطس الماضي والأول من سبتمبر الجاري غربي البلاد، أتاحت «تحييد أكثر من 65 إرهابياً».

مجموعة متمردة تتبنى هجوماً في بوروندي

أفاد الجيش البوروندي، الأحد، بأن مسلحين أطلقوا النار على مدنيين قرب مدينة بوجومبورا في بوروندي من دون أن يدلي بحصيلة، الأمر الذي تبناه متمردون ينفذون عمليات تسلل عبر الحدود انطلاقاً من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتبنت مجموعة «ريد-تابارا» المتمردة في بيان هذا الهجوم الذي وقع، مساء السبت، لافتة إلى تدمير برج اتصالات في مقاطعة بوبانزا التي تبعد نحو 13 كلم شمالي بوجومبورا. ولم يشر المتمردون في بيانهم الذي نشر على منصة «إكس» إلى سقوط جرحى.

لكن مصدراً في الحكومة المحلية واثنين من سكان منطقة جيهانغا، حيث وقع الهجوم، أفادوا بأنهم سمعوا انفجارات قرابة الساعة 21:40 (19:40 ت غ)، مشيرين إلى مقتل شخصين وإصابة ثالث بإطلاق نار. وأكد الجيش تعرض مدنيين لهجوم من دون أن يتحدث عن سقوط قتلى.

وقال المتحدث باسم قوة الدفاع الوطنية في بوروندي الكولونيل فيليبرت بييريكي: إن هؤلاء أطلقوا النار على مدنيين فيما كانوا يستقلون مركبتين.

وأورد مصدر في الحكومة المحلية لم يشأ كشف هويته، أن الشرطة وقوات الأمن تبحث عن المهاجمين، مرجحاً أن يكونوا تراجعوا إلى الجانب الآخر من الحدود، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، على بعد خمسة كلم فقط من مكان الهجوم.

وأضاف المصدر: «السكان خائفون لأن منطقتنا لم تشهد هجمات منذ أكثر من عام، منذ انتشار جيشنا في الجانب الآخر من الحدود».

وفي آب/أغسطس 2022، أرسلت بوروندي، مئات من الجنود إلى الكونغو الديمقراطية، وتحديداً إلى إقليم جنوبي كيفو، في إطار قوة عسكرية من شرق إفريقيا مهمتها التصدي للمجموعات المسلحة التي تلوذ بهذه المنطقة.

ونشأت مجموعة «ريد-تابارا» قبل أكثر من عشرة أعوام، ولها قاعدة خلفية في إقليم جنوبي كيفو، وتعتبر من أكثر الجماعات المتمردة نشاطاً في بوروندي. وتعزى إليها غالبية الهجمات الدامية والكمائن التي شهدتها البلاد منذ 2015.

محاكاة كورية شمالية لهجوم نووي تكتيكي

أعلنت كوريا الشمالية أنّها أجرت أول من أمس «محاكاة جديدة لهجوم نووي تكتيكي» برؤوس حربية نووية وهمية ثُبتّت على صاروخَي كروز بعيدي المدى أطلقتهما في البحر الأصفر.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنّ المناورة جاءت ردّاً على المناورات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن والتي تعرف باسم «درع الحرية أولتشي». وأوضحت أنّ «صاروخَي كروز استراتيجيين طويلي المدى يحملان رؤوساً حربية نووية وهمية أطلِقا» من الساحل الغربي لكوريا الشمالية باتجاه البحر جنوباً.

وفي سيئول، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت «عدداً من صواريخ كروز» قبالة ساحلها الغربي. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إنّ عدداً غير محدّد من الصواريخ المجنّحة أطلق أول من أمس.. باتجاه البحر الأصفر، مضيفة أن العمل جارٍ على تحديد مواصفات الصواريخ.

ونقلت وكالة «يونهاب» عن مسؤول في هيئة الأركان المشتركة نفيه لما أعلنته بيونغيانغ عن طبيعة تجربتها الصاروخية، واصفاً إعلانها بـ «المبالغ فيه».

وقال الأستاذ في الدراسات الدولية في جامعة إهوا في سيول ليف-إريك إيزلي، إنّ «خطاب بيونغيانغ يتجاوز في الواقع منطق الردع، وربما يهدف إلى تعزيز الشرعية السياسية الداخلية، وهو ما يُعد نذير شؤم بالنسبة للعلاقات بين الكوريّتين».

أما الخبير في المعهد الكوري للوحدة الوطنية، تشو هان بوم، فاعتبر أنّ كوريا الشمالية ترمي من وراء هذه التجارب إلى إثبات قدراتها لكوريا الجنوبية وحلفائها. وأضاف إنّ «كوريا الشمالية تتحرّك وفقاً لخطتها الخاصة.

وكالات: النيجر.. ترقب بعد انتهاء مهلة إنهاء الوجود الفرنسي

تسود حالة من الترقب في النيجر وسط توقعات بتنظيم مزيد من الاحتجاجات في العاصمة نيامي ضد وجود القوات الفرنسية بعدما انتهت المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم في النيجر أمس، لإنهاء باريس وجودها الدبلوماسي والعسكري في البلاد.

واستمر أمس احتشاد آلاف المحتجين خارج قاعدة عسكرية في نيامي تضم جنوداً فرنسيين، مطالبين بانسحاب القوات الفرنسية بالكامل بعد الانقلاب العسكري، في حين رفضت فرنسا الاعتراف به.

وكان أعضاء من المجلس العسكري قد شاركوا أول من أمس في مظاهرات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، وذلك وسط استمرار المظاهرات الشعبية أمام القاعدة المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي في النيجر، والرافضة للتدخل الفرنسي في «تحديد السلطة الشرعية في البلاد»، على غرار ما حدث لفرنسا في بوركينافاسو ومالي. كما طالب المتظاهرون فرنسا بسحب سفيرها من البلاد، واحترام سيادة النيجر.

وفرنسا هي الدولة الأكثر تأثراً بانقلابات غرب أفريقيا، حيث تضاءل نفوذها على مستعمراتها السابقة في المنطقة خلال السنوات الماضية مع تزايد الانتقادات الشعبية. وطردت مالي وبوركينافاسو المجاورتان القوات الفرنسية بعد انقلابين.

 

عداء لفرنسا

وتصاعدت المشاعر المعادية لفرنسا في النيجر منذ وقوع الانقلاب لكنها تفاقمت الأسبوع الماضي عندما تجاهلت فرنسا أمر المجلس العسكري بمغادرة سفيرها سيلفان إيتيه. وقال المجلس العسكري إن الشرطة تلقت تعليمات بطرده.

وحمل محتجون نعوشاً ملفوفة بالعلم الفرنسي أمام صف من الجنود النيجريين. ورفع آخرون لافتات تطالب فرنسا بالرحيل.

وقال المتظاهر يعقوب إيسوفو «نحن مستعدون للتضحية بأنفسنا، لأننا فخورون.. لقد نهبوا مواردنا وأصبحنا على علم بذلك. لذلك سوف يخرجون».

 

خيار عسكري

وكانت مالي وبوركينافاسو أعلنتا أن أي محاولة من مجموعة غرب أفريقيا (إيكواس) وخلفها فرنسا، ستعتبر إعلان حرب عليهما. وتمثل جيوش النيجر ومالي وبوركينافاسو، جزءاً من «إيكواس»، التي تضم 15 دولة، لكن الأزمة الحالية التي تشهدها نيامي جعلت الجيوش الـ 3 في مواجهة مع باقي جيوش المجموعة.

ومن بين دول «إيكواس» الـ 15، توجد 8 دول تمثل القوة العسكرية الفعلية للمجموعة، حسبما تشير إحصائيات موقع «غلوبال فاير بور» الأمريكي، التي تصنف تلك الجيوش ضمن قائمة أضخم 145 جيشاً في العالم خلال العام الجاري.

قصف روسي على مواقع أوكرانية قرب رومانيا

شنت روسيا هجوماً بطائرات مسيرة فجر أمس، استهدف مواقع صناعية على نهر الدانوب جنوب غرب أوكرانيا قرب الحدود مع رومانيا، وأعلن مسؤول أوكراني عن اختراق قواته لخط الدفاع الأول من خلال هجومها المضاد.

وأعلنت كييف أن طائرات مسيرة روسية استهدفت مواقع «صناعية مدنية» في منطقة الدانوب، بينما أكدت موسكو استهداف مرفأ في المنطقة. وقال مكتب النائب العام الأوكراني على تليغرام أن قوات روسية هاجمت منشآت صناعية مدنية في منطقة الدانوب. وأضاف «أصيب شخصان نتيجة الهجوم».

وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 22 من 25 مسيرة استخدمت خلال الهجوم. وقال إن الروس أطلقوا موجات من الهجمات بواسطة مسيرات من الجنوب والجنوب الشرقي، مؤكداً أن 25 مسيرة هجومية أطلقت «ودمر سلاح الجو 22 منها».

من جهته، أعلن الجيش الروسي أنه قصف بمسيرات ميناء ريني الأوكراني المطل على الدانوب قرب الحدود مع رومانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية «نفذ الجيش الروسي ضربة بمجموعة مسيرات استهدفت منشآت لتخزين الوقود تستخدم لإمداد معدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في ميناء ريني في منطقة أوديسا». وأكدت «ضرب جميع الأهداف المحددة».

 

إسقاط مقاتلة

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرة هجومية أوكرانية من طراز «ميغ29» بالقرب من بيكاروفكا في زابوريجيا، و34 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الساعات الأخيرة.

وقال البيان «أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 5 صواريخ من طراز هيمارس، وقنبلة موجهة من طراز جدام»، بحسب وكالة أنباء «سبوتنيك».

وأضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 34 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق بيريستوف، ونوفوباخموتوفكا، وباراسكوفيفكا، ونوفوميخايلوفكا، وجولموفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبيريموزنوي، وتشوباريفكا، ونوفوي، وأوشيريتوفاتوي في مقاطعة زابوروجيا، وفلاديميروفكا، وزولوتاريفكا، وبيلوجوروفكا، وشيبيلوفكا، ونيكولايفكا في لوغانسك.

وأعلنت الوزارة أنه في خيرسون أن خسائر خسائر كييف 60 جندياً أوكرانياً ودبابة وخمس مركبات، جراء الضربات الجوية ونيران المدفعية الروسية». وأضافت إنه تم صد 3 هجمات مضادة للواءين الميكانيكيين 32 و43 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في كوبيانسك.

مسلم من القرم.. من هو رستم أوميروف وزير الدفاع الأوكراني الجديد؟

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد تعيين السياسي رستم أوميروف وزيرا جديدا للدفاع خلفا لأوليكسي ريزنيكوف، في خطوة مفاجئة فيما تدخل الحرب في روسيا شهرها التاسع عشر.

ورستم أوميروف، وهو من تتار القرم وكان يرأس صندوق أملاك الدولة منذ العام الماضي.

من هو رستم أوميروف

ويرأس أوميروف (41 عاما) صندوق ممتلكات الدولة الأوكرانية منذ سبتمبر 2022 ولعب دورا في عدد من المفاوضات الحساسة في زمن الحرب، ومنها المباحثات الخاصة باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

ولد رستم أوميروف في 19 أبريل عام 1982 بمدينة بولونغور بمنطقة سمرقند في جمهورية أوزبكستان لعائلة من المهاجرين من مدينة ألوشتا الواقعة على الساحل الجنوبي لجمهورية القرم، وهو مسلم من أصل تتري. ورستم ليس الطفل الوحيد في الأسرة، فله أخ يدعى أصلان عمر كيرملي.

تخرج رستم من مدرسة القرم الداخلية للأطفال الموهوبين في جمهورية القرم، وحصل على درجة بكالوريوس في الاقتصاد ودرجة ماجستير في المالية من الأكاديمية الوطنية للإدارة. ودرس في الولايات المتحدة في إطار برنامج للتبادل.

المسيرة الوظيفية والأعمال

بعد تخرجه من الجامعة، أصبح مؤسس "صندوق تنمية القرم" وشارك لمدة خمس سنوات في هذا المشروع الاجتماعي والسياسي، والتقى خلاله بمصطفى جميليف، وأدى تعارفهما إلى أن يصبح رستم مساعدا لجميليف.

وفي الفترة من 2004 إلى 2010، شغل رستم العديد من المناصب العليا في شركة الهاتف المحمول Lifecell، وفي عام 2007، أسس أوميروف المنظمة الاجتماعية المسماة "زمالة تتار القرم".

وشغل منصب مستشار زعيم شعب تتار القرم والنائب الأوكراني مصطفى جميليف.

وفي عام 2019، ترشح رستم أوميروف للانتخابات البرلمانية المبكرة للبرلمان الأوكراني عن حزب "الصوت" بزعامة سفياتوسلاف فاكارشوك تحت رقم 18، ونجح وأصبح نائبا في الدورة التاسعة، ودخل الـ"رادا" (البرلمان الأوكراني) كنائب مستقل.

وفي ربيع عام 2022، أصبح رستم أوميروف ، الذي كان نائبا آنذاك، عضوا في الوفد الأوكراني الذي شارك في عدة جولات من المفاوضات مع روسيا. وكان حاضرا في المحادثات في بيلاروس وفي مرحلة المحادثات في إسطنبول (29 مارس 2022).

وفي 7 سبتمبر 2022، عين البرلمان الأوكراني رستم عمروف رئيسا جديدا لصندوق ممتلكات الدولة في أوكرانيا.

باريس: سفيرنا بالنيجر يواجه الانقلابيين بكل أمان

برّرت فرنسا مجدداً الأحد، إبقاء سفيرها في النيجر برفضها الاعتراف بالانقلاب، لافتة إلى أنّها تتأكّد من ضمان أمنه في مواجهة الضغوط، في حين يطالب برحيله النظام العسكري الذي تولّى الحكم نهاية يوليو/تموز الماضي.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في مقابلة مع صحيفة «لوموند»: «إنه ممثّلنا لدى سلطات النيجر الشرعية ليس علينا أن ننصاع لتعليمات وزير لا يتمتّع بأيّ شرعية». وأضافت كولونا: «هذا ما يفسّر إبقاء سفيرنا. نتأكّد من قدرته على مواجهة ضغوط الانقلابيين بكلّ أمان».

ونهاية آب/أغسطس، أمهل العسكريون السفير الفرنسي سيلفان ايتيه 48 ساعة لمغادرة أراضي النيجر، الأمر الذي رفضته باريس، مؤكدة أنه لا سلطة للحكم الجديد للمطالبة بأمر مماثل.

وسئلت كولونا عن مصير مجموعة فاغنر الروسية في إفريقيا بعد مقتل قائدها يفغيني بريغوجين، فقالت إن المجموعة «تعرضت للتو إلى صدمة كبيرة عبر مقتل مؤسسيها وبعض من كوادرها».

ومن جهة أخرى، أكّدت الوزيرة أنّ الهجوم الأوكراني المضادّ يسير في الاتجاه السليم، وقالت: «الأوكرانيون قالوا دائماً إنهم سيشنون هجومهم المضاد على مدى أشهر عدة، وليس في بضعة أيام أو أسابيع. إنهم أنفسهم يقولون إن العمليات صعبة».

وأضافت: «رغم ذلك، يحرز الأوكرانيون تقدماً، واخترقوا بعض الأماكن. قبل إصدار أحكام، علينا أن نتذكر أنهم هم من يخوضون القتال، ويضحّون بأرواحهم».

وحققت القوات الأوكرانية اختراقاً مهماً في خطوط الدفاع الروسية في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن أحد قادتها العسكريين.

سكاي نيوز: قتلى باشتباكات بين الجيش السوري وفصائل موالية لتركيا بالحسكة

أسفرت اشتباكات الأحد في شمال شرق سوريا بين الجيش السوري وفصائل موالية لتركيا عن 23 قتيلاً بعدما حاولت الفصائل المذكورة تنفيذ عملية تسلّل، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قُتل 18 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وخمسة من الجيش السوري في اشتباكات اندلعت إثر محاولة تسلل الفصائل الى منطقة تل تمر في ريف الحسكة الغربي"، لافتاً الى إصابة آخرين.

 وأفاد المصدر بإصابة أكثر من 20 عنصريا من صفوف الفصائل والعدد مرشح للارتفاع لوجود إصابات خطيرة.
وشهدت محاور في العريشة والمبروكة والطويلة وتل طويل خلال يوم الأحد، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، بعد عملية تسلل نفذتها فصائل موالية لتركيا، قابلها شن عمليات مباغتة من قبل مجلس تل تمر العسكري، وقصف مدفعي من قبل الجيش السوري، الأمر أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين، وفق المرصد.

تجميد أمر السوداني بإخلاء مقر العمليات المشتركة في كركوك

قررت المحكمة الاتحادية في العراق، الأحد، تجميد تنفيذ أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإخلاء مقر العمليات المشتركة في كركوك.

وجاء في قرار المحكمة الاتحادية العليا: "بناء على الدعوى المرقمة (213/اتحادية/2023) والطلب الذي تضمنته، المحكمة الاتحادية العليا تقرر الأحد المصادف 3 /9 /2023 إيقاف تنفيذ أمر السيد رئيس مجلس الوزراء / القائد العام للقوات المسلحة المؤرخ 25 /8 /2023 المتضمن (إخلاء البناية المشغولة حاليا من قبل المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك والآثار التي ترتبت عليه)".

وأشار القرار إلى أن التجميد سيظل ساريا إلى حين "حسم الدعوى آنفة الذكر المطالب بموجبها الحكم بإلغائه، بغية الحفاظ على الأمن في محافظة كركوك وتغليب الوحدة الوطنية والتعايش السلميين والمصلحة العامة، قرارا باتا وملزما لكافة السلطات".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها التداولية للنظر في طلب إصدار أمر ولائي بخصوص فتح مقر للحزب الديمقراطي في كركوك بناء على الدعوى المقدمة إليها بهذا الشأن.

وشهدت كركوك، مساء أمس، ليلة صاخبة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين أكراد وقوات الأمن، وذلك عندما توجه محتجون إلى مقر قيادة العمليات المشتركة للمطالبة بإنهاء الاعتصام الذي ينظمه عدد من الرافضين لعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مقره في كركوك.

وقُتل أربعة محتجين بالرصاص في الاشتباكات، التي اندلعت بعد توتر استمر لأيام.

وكان السوداني أمر، أمس السبت، بفرض حظر تجوال في المدينة لمنع تصاعد العنف. وفي وقت لاحق، جرى رفع الحظر وفتح الطريق مع أربيل.

الصراع السوداني.. 20 قتيلا مدنيا في غارة جوية على الخرطوم

قتل 20 مدنيا على الأقل بينهم طفلان في غارة جوية على حي سكني في جنوب الخرطوم، فيما يتواصل الأحد قصف الجيش لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية، على ما ذكر ابناء المنطقة ولجان المقاومة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لجان المقاومة إن حصيلة الغارات الجوية على حي الكلاكلة وصلت إلى 20 قتيلا مدنيا.

وسبق للجان المقاومة في الحي أن قالت إن مشرحة أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في العاصمة السودانية تضم 11 قتيلا مدنيا بينهم طفلان وامرأة، مشيرة إلى تعذر نقل الكثير من الجثث المفحمة والممزقة.
 وبدأت المعارك في 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4.6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

في الخرطوم تتركز المعارك في أحياء تشهد كثافة سكانية كبيرة ويعيش ملايين من سكانها منذ 5 أشهر على وقع انقطاع المياه والكهرباء وحر شديد وهم مختبئون في المنازل في محاولة لحماية أنفسهم من النيران المتبادلة.

 وأفاد شهود وكالة فرانس برس الأحد أن ضواحي العاصمة الشمالية شهدت قصفا مدفعيا وبالصواريخ من جانب الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع.

شارك