فرنسا تحظر ارتداء الطالبات المسلمات للعباءات في المدارس الحكومية/احتجاجات غاضبة في مالمو السويدية بعد إحراق جديد للمصحف/النيجر: سفير فرنسا تصرّف بازدراء والمحادثات جارية لسحب قواتها

الثلاثاء 05/سبتمبر/2023 - 10:15 ص
طباعة فرنسا تحظر ارتداء إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 سبتمبر 2023.

رويترز: بوتين يجتمع مع زعيم كوريا الشمالية في روسيا هذا الشهر

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر أمريكية وحليفة اليوم الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يعتزم السفر إلى روسيا في سبتمبر الجاري، حيث يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين لبحث إمكانية تقديم إمدادات الأسلحة في الحرب الدائرة بأوكرانيا.

وقالت الصحيفة إن كيم سيسافر من بيونج يانج، على الأرجح بقطار مصفح، إلى فلاديفوستوك على ساحل المحيط الهادي في روسيا، ليجتمع هناك مع بوتين.

الأمم المتحدة تتوقع فرار 1.8 مليون شخص من السودان بحلول نهاية العام

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، نداء لجمع مليار دولار للإسهام في توفير مساعدات للفارين من العنف في السودان، وقالت إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون شخص إلى خمس من دول جوار السودان بحلول نهاية العام.

ويبلغ التقدير مثلي ما توقعته المفوضية في مايو/ أيار بعد بدء الصراع بوقت وجيز. وفر بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة وسط اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق.


روسيا تبحث إجراء مناورات عسكرية مع كوريا الشمالية

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الاثنين، أن موسكو تبحث إجراء تدريبات مشتركة مع كوريا الشمالية، وذلك في الوقت الذي عبّرت فيه الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تنامي العلاقات العسكرية بين البلدين.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن شويجو القول: «لماذا لا، هؤلاء جيراننا. هناك مثل روسي قديم يقول: أنت لا تختار جيرانك، ومن الأفضل أن تعيش مع جيرانك في سلام ووئام». وعند سؤاله عن إمكان إجراء مناورات مشتركة بين البلدين، قال شويجو، إنه أمر يخضع للمناقشة «بالطبع».

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء الاثنين، نقلاً عن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، أن شويجو اقترح على زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أن يجري بلداهما، إضافة إلى الصين تدريبات بحرية.

وقالت «يونهاب»، إن جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية أخبر الجمعية الوطنية، بأن شويجو عقد فيما يبدو اجتماعاً خاصاً مع كيم للاتفاق على توسع عسكري على نطاق كبير. وزار شويجو كوريا الشمالية بمناسبة الذكرى السبعين لنهاية الحرب الكورية في يوليو/ تموز واجتمع مع كيم.

وعبرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، عن قلقها إزاء تقدم المحادثات بين روسيا وكوريا الشمالية، بخصوص الحصول على أسلحة، وقالت، إن شويجو حاول خلال زيارته إقناع بيونجيانج ببيع ذخيرة مدفعية لروسيا. وسبق أن حذرت واشنطن من أن كوريا الشمالية قد ترسل أسلحة لموسكو لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.


د ب أ: فرنسا تحظر ارتداء الطالبات المسلمات للعباءات في المدارس الحكومية

فرضت فرنسا حظرا على ارتداء الفتيات العباءات الإسلامية كما حظرت على الفتيان ارتداء القمصان في المدارس الحكومية وذلك في تحرك مثير للجدل، رغم أن القانون الفرنسي يفرض فصلا صارما بين الدولة والدين.

وجاءت هذه الخطوة مع بدء العام الدراسي الجديد، بقرار من وزير التعليم الفرنسي الجديد جابرييل أتال.

ويستند القرار إلى حظر طويل الأمد تم فرضه على الرموز الدينية الظاهرة في المدارس في فرنسا وسط جهود مستمرة لتعزيز العلمانية.

وقال أتال إن عدد انتهاكات قواعد العلمانية في المدارس قد زاد بشكل كبير في غضون الأشهر القليلة الماضية، وإن الأمر غالبا ما يتعلق بالعباءات.

ويأتي الحظر بعد جدل واسع في فرنسا حول ما إذا كانت العباءة رمزا دينيا أم لباسا عاديا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  الأسبوع الماضي إنه " لا مكان للرموز الدينية في المدرسة".

وأضاف إنه لا ينبغي أن يكون مدراء المدارس حيارى في اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة بأنفسهم.

وتقدمت جمعية لحماية حقوق المسلمين بالفعل بشكوى إلى مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة إدارية في البلاد.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين 5ر3 مليون و 6 ملايين مسلم يعيشون في فرنسا، وهي دولة يبلغ تعداد سكانها 67 مليون نسمة.

وأثار العرض العلني للرموز التي ينظر إليها على أنها دينية الجدل بشكل متكرر، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالإسلام.

وفي عام 1994، صدر قانون يسمح فقط باستخدام الرموز الدينية المتخفية في المدارس.

وبعد عشر سنوات، تم حظر ارتداء الحجاب بشكل كامل في المدارس، وكذلك تم حظر ارتداء "الكيبا"، غطاء رأس للرجال اليهود، والصلبان كبيرة الحجم.

وفي عام 2010، تم فرض حظر على النقاب في الأماكن العامة.

وكالات: احتجاجات غاضبة في مالمو السويدية بعد إحراق جديد للمصحف

تجددت الاشتباكات، أمس في مالمو، ثالث أكبر مدينة في السويد بين عناصر الشرطة ومسلمين غاضبين على حرق جديد لنسخة من المصحف الشريف.

وأشعل حشد غاضب معظمه من الشباب النار في الإطارات والحطام، في وقت مبكر أمس ، حيث شوهد البعض وهم يلقون الدراجات الكهربائية والنارية ويخترقون الحواجز في حي روزنغارد، الذي شهد اشتباكات مماثلة في السابق، وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية".

وقالت الشرطة إنها تعرضت للرشق بالحجارة، بينما أضرم محتجون النيران في عشرات السيارات، الليلة قبل الماضية، بما في ذلك مرآب تحت الأرض، مضيفة إنها اعتقلت 3 على الأقل أمس ، بعدما ذكرت أنها اعتقلت 15 شخصاً قبل أمس .

ورفعت خلال الاحتجاجات لافتات تندد بحرق المصحف.

وبدأت الأحداث، الأحد، بعد أن أحرق الناشط سلوان موميكا، نسخة من المصحف الشريف، وحاول حشد غاضب منعه.

واستمرت الأحداث طوال الليل ووصفت بأنها "أعمال شغب عنيفة"، وامتدت إلى اليوم.

أ ف ب: الحكومة الانتقالية في النيجر تريد انسحابا قريبا لقوات فرنسا

أكّد رئيس وزراء النيجر، الذي عيّنه المجلس العسكري أنّ "محادثات جارية" من أجل انسحاب "سريع" للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، آملاً ب"الحفاظ على تعاون" مع فرنسا.
وإذ ذكّر بأنّ حكومة النيجر ألغت اتفاقات عسكرية مبرمة مع باريس، قال علي محمد الامين زين، الاثنين، إنّ "المحادثات الجارية ينبغي أن تتيح انسحاب هذه القوات سريعاً جداً".
وأضاف، في مؤتمر صحفي "ما يهمّنا هو أن نحافظ على تعاون مع بلد تقاسمنا معه أموراً كثيرة، إذا كان ذلك ممكناً".
ومنذ استيلاء الجيش على السلطة في 26 يوليو الماضي، توترت العلاقات بين المجلس العسكري وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.
وينتشر نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر حيث يشاركون في التصدي للإرهابيين في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية.
وألغى العسكريون في الثالث من أغسطس العديد من هذه الاتفاقات.
كذلك، سحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد.
لكنّ فرنسا أكّدت أنّها لا تعتزم تنفيذ هذه القرارات، سواء ما يتعلق بجنودها أو بسفيرها.
واعتبر زين أنّ السفير الفرنسي "تصرّف بازدراء" حين رفض تلبية دعوة وُجّهت إليه لعقد لقاء مع السلطات في 25 أغسطس.

النيجر: سفير فرنسا تصرّف بازدراء والمحادثات جارية لسحب قواتها

أعلن رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه النظام العسكري، الاثنين، أنّ «محادثات الجارية» من أجل انسحاب «سريع» للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، آملاً ب«المحافظة على تعاون» مع فرنسا التي أكد أن سفيرها تعامل مع السلطات بازدراء.

وإذ ذكّر بأنّ حكومة النيجر ألغت اتفاقات عسكرية مبرمة مع باريس، اعتبر علي محمد الأمين زين أنّ القوات الفرنسية «هي في وضع غير قانوني»، موضحاً أنّ «المحادثات الجارية ينبغي أن تتيح انسحاب هذه القوات سريعاً جداً».

وأضاف في مؤتمر صحفي: «ما يهمّنا هو أن نحافظ على تعاون مع بلد تقاسمنا معه أموراً كثيرة، إذا كان ذلك ممكناً».

واعتبر زين الاثنين أنّ السفير الفرنسي «تصرّف بازدراء»، حين رفض تلبية دعوة وُجّهت إليه لعقد لقاء مع السلطات في 25 أغسطس/ آب الماضي.

ومنذ انقلاب 26 يوليو/ تموز الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.

وينتشر نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر؛ حيث يشاركون في التصدي للمتطرفين في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية.

وألغى العسكريون في الثالث من أغسطس/ آب الماضي العديد من هذه الاتفاقات. كذلك، سحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا سيلفان إيتيه، وأمرته بمغادرة البلاد.

لكنّ فرنسا التي تصرّ على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي، أكّدت أنّها لا تعتزم تنفيذ هذه القرارات، سواء ما يتعلق بجنودها أو بسفيرها. وتظاهر عشرات الآلاف في نيامي نهاية الأسبوع الماضي، مطالبين برحيل القوات

بوتين لأردوغان: الهجوم المضاد فشل.. وحبوب مجانية لإفريقيا قريباً

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أنّ بلاده سترسل «في الأسابيع المقبلة» شحنات حبوب مجّانية إلى ستّ دول إفريقية بعدما انسحبت في تمّوز/ يوليو من اتفاق يتيح لأوكرانيا تصدير حبوبها عبر ممرّ آمن في البحر الأسود.

وقصف الجيش الروسي آلات زراعية ومباني إنتاج في منطقة إسماعيل (جنوب غرب أوكرانيا) التي أصبح ميناؤها الواقع على نهر الدانوب أساسياً للصادرات الأوكرانية، وفقاً ل«فرانس برس».

حبوب مجانية

لدى استقباله نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي في جنوب غرب البلاد، قال بوتين خلال مؤتمر صحفي: «نحن على وشك إبرام اتفاقات مع ستّ دول إفريقية، نعتزم إمدادها بالحبوب مجاناً في الأسابيع المقبلة».

ولم يحدّد الرئيس الروسي الدول التي يتحدّث عنها، مشيراً إلى أنّ بلاده مستعدّة أيضاً «لتقديم خدمات لوجستية مجانية، لتسليم هذه الشحنات».

وفي نهاية تمّوز/ يوليو، بعد أيام على انتهاء مفاعيل اتفاق الحبوب الذي علّقت موسكو العمل به؛ بسبب استيائها من تأثير العقوبات الدولية في صادراتها من الأسمدة والحبوب، أعلن بوتين أنه سيتّخذ مبادرة، لمعالجة القلق المتزايد لدى بلدان إفريقية عدّة.

وأردوغان، هو أحد القادة النادرين في حلف شمال الأطلسي الذين يواصلون التحاور مع سيد الكرملين.

ولم يعلن الرئيسان إحراز أيّ تقدّم ملموس بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية، في حين اكتفى بوتين بالقول مرة أخرى إنه مستعدّ «للنظر في إمكان إحياء الاتفاق» بمجرد أن يوقف الغرب عرقلة صادرات روسيا من المنتجات الزراعية.

مقترحات جديدة

من جهته، قال الرئيس التركي إنّه بصدد إعداد «مقترحات جديدة» مع الأمم المتحدة «للحصول على نتائج»، لكنّه لم يقدّم تفاصيل بهذا الشأن.

وتؤكّد روسيا أنّ العقوبات الغربية تعرقل صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة.

وجدّد بوتين اتّهام الغرب ب«خداع» روسيا، مؤكّداً أنّ الغرب «مرة أخرى لم يفعل شيئاً» بشأن مطالب موسكو.

وتهدف اتفاقية الحبوب التي تمّ التفاوض عليها برعاية أنقرة والأمم المتّحدة في صيف 2022، إلى السماح لأوكرانيا بتصدير حبوبها عبر موانئها المطلة على البحر الأسود.

وعلى هامش لقاء بوتين وأردوغان، بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره التركي يشار غولر في «اتفاق الحبوب والعمل المشترك في سوريا»، كما أعلن مكتبه في موسكو.

«الهجوم المضادّ فشل»

وبشأن أوكرانيا، أكّد بوتين مجدّداً «فشل» الهجوم المضادّ الذي تشنّه كييف منذ مطلع حزيران/ يونيو، وأتاح لها استعادة السيطرة على بعض البلدات.

وقال بوتين: «إنّه فشل. في أي حال؛ ذلك هو الوضع اليوم بالضبط»، مضيفاً «سنرى ما سيحصل لاحقاً، لكنني آمل أن يبقى الأمر على هذا النحو».

ويشنّ الجيش الأوكراني منذ حزيران/ يونيو هجوماً مضادّاً واسع النطاق في جنوب البلاد وشرقها، لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها موسكو، لكنّ قوات كييف تتقدّم ببطء شديد، بسبب الدفاعات الروسية الحصينة.

ميدانياً، نفّذت روسيا، الاثنين، سلسلة ضربات بمسيّرات مفخخة، استهدفت جنوب أوكرانيا، ما أدّى إلى تضرّر بنى تحتية.

مسيّرات مفخخة ورومانيا

من جهتها، أكّدت كييف، الاثنين، أنّ مسيّرات روسية مفخّخة سقطت ليلاً في رومانيا، الدولة الجارة والعضو في كل من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وهو ما «نفته بشكل قاطع» بوخارست.

على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الاثنين، أنّه قدّم استقالته إلى البرلمان، غداة إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي تعيين خلف له، بعد فضائح فساد طالت الوزارة على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

مسيّرات تستهدف جنوب أوكرانيا

وقال الجيش الأوكراني، في بيان إنه ليل الأحد/الاثنين، أطلقت روسيا 32 مسيّرة، مستهدفة جنوب أوكرانيا وجنوب شرقها.

ودمرت الدفاعات الجوية الأوكرانية ما مجموعه 23 من هذه المسيّرات، بحسب المصدر نفسه، ما يعني ضمناً أنّ نحو عشر منها أصابت هدفها.

وفي منطقة أوديسا الجنوبية، أشار الحاكم المحلي أوليغ كيبر، الاثنين، عبر تليغرام إلى «تضرر مستودعات ومباني إنتاج وآليات زراعية وتجهيزات شركات صناعية في عدة بلدات في محيط منطقة إسماعيل» جنوب غرب أوديسا، مشيراً إلى أن الهجوم استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة ولم يتسبب بوقوع ضحايا.

وأصبح ميناء إسماعيل الواقع على نهر الدانوب بالقرب من رومانيا، ممراً مهماً للصادرات الأوكرانية منذ انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب في منتصف تموز/ يوليو.

وصباح الاثنين، أكد حرس الحدود الأوكرانيون، أنّ مسيّرات روسية سقطت في الأراضي الرومانية.

وقال المتحدث أندري ديمتشينكو لوكالة فرانس برس «سجلنا انفجارين على الأراضي الرومانية في منطقة ميناء إسماعيل».

وسارعت رومانيا، من جانبها، إلى «النفي بشكل قاطع» هذه المعلومات، عبر وزارة الدفاع.

وقالت في بيان: إن الهجمات الروسية خلال الليل «لم تشكل في أي وقت من الأوقات تهديداً عسكرياً مباشراً» لرومانيا.

وتعليقاً على النفي الروماني، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إنه «لا جدوى من إنكار» سقوط المسيّرات الروسية في رومانيا، «لأنّ هناك صوراً نحن مستعدّون لنشرها تثبت ما سقط هناك»، معتبراً أنّ هناك «منحى لدى رومانيا للتقليل من أهمية بعض الأحداث حتى لا تنجرّ إلى صراع مباشر».

وكان مكتب المدعي العام الأوكراني ذكر، الأحد، أنّ مسيّرات روسية قصفت ليل السبت/ الأحد مواقع صناعية على نهر الدانوب.

من جهته، أعلن الجيش الروسي أنّه ضرب ميناء ريني في منطقة أوديسا بواسطة مسيّرات مستهدفاً «منشآت لتخزين الوقود تستخدم لإمداد معدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية».

والاثنين، أعلنت أوكرانيا تحقيق مكاسب محدودة على الجبهة الجنوبية واستعادة ثلاثة كيلومترات مربّعة بالقرب من باخموت (شرق ).

تدمير زوارق سريعة

كما أعلن الجيش الروسي، أنّه دمّر أربعة زوارق سريعة على متنها جنود أوكرانيّون في البحر الأسود.

وذكرت وزارة الدفاع الروسيّة على تليغرام أنّ «طائرات تابعة لأسطول البحر الأسود دمرت» ليل الأحد/ الاثنين «في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود أربعة زوارق عسكريّة سريعة من طراز ويلارد سي فورس أمريكيّة الصنع (تحمل) مجموعات إنزال أوكرانية مسلّحة».

وأشارت الوزارة إلى أن الزوارق كانت تتّجه نحو رأس طرخانكوت في غرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.


انقلابيو النيجر يأملون التوصّل إلى اتفاق مع إيكواس في غضون أيام

أعلن رئيس وزراء النيجر المعيّن من قبل المجلس العسكري الحاكم خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، أن نيامي تأمل التوصل في غضون أيام قليلة إلى اتفاق مع دول غرب إفريقيا «إيكواس» التي هدّدت بالتدخّل عسكرياً لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.

وقال علي محمد الأمين زين: «لم نوقف الاتصالات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بل نواصل الاتصالات».

وأضاف: «لدينا آمال كبيرة في التوصّل إلى اتّفاق مع «إيكواس» في غضون أيام قليلة».

ولا تزال النيجر تخضع لعقوبات فرضتها عليها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» للضغط على العسكريين، لإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة، بعدما أطاحه انقلاب عسكري في 26 تمّوز/ يوليو.


البرهان يعود إلى السودان بعد زيارة جوبا.. والأمم المتحدة تطالب بمليار دولار

عاد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى بلاده بعد زيارة، الاثنين، إلى جنوب السودان، حيث «بحث» تطورات الحرب في السودان، بينما أعلنت الأمم المتحدة، أنها بحاجة إلى مليار دولار إضافية، محذرة من تضاعف عدد الفارين من النزاع بحلول نهاية 2023.

وأعلن مجلس السيادة، أعلى سلطة حالياً في السودان، أنّ البرهان وصل إلى بورتسودان على البحر الأحمر، بعدما أجرى محادثات، الاثنين، مع رئيس جنوب السودان سلفا كير، الذي أعلن استقلال بلاده عام 2011.

وبحث الزعيمان «الجهود التي تبذلها دول الإقليم، لا سيما دولة جنوب السودان، لمعالجة الأزمة في السودان»، بحسب المصدر نفسه.

ومنذ استقلال جنوب السودان، أصبح كير الوسيط التقليدي للسودان.

وقال وزير شؤون الحكومة في جنوب السودان مارتن إيليا لومورو إنه «من المعروف أن الرئيس كير هو الشخص الوحيد الذي لديه معرفة بشأن السودان، ويمكنه إيجاد حلّ للأزمة السودانية».

إنها الزيارة الخارجية الثانية للبرهان منذ اندلاع النزاع بين الجيش بقيادته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل/نيسان الماضي.

وزار البرهان مصر في 29 أغسطس/آب حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين.

وتأتي المحطتان الخارجيتان للبرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد، سعياً إلى إيجاد حلّ للنزاع.

«حشرات وأوراق شجر» 

 أدّت الحرب إلى مقتل خمسة آلاف شخص على الأقل ونزوح 3,6 مليون شخص داخل البلاد، إضافة إلى فرار مليون شخص آخرين إلى الدول المجاورة.

وتعتبر تشاد من أبرز الجيران الذين استقبلوا أعداداً كبيرة من النازحين السودانيين، إذ بلغ عدد الفارّين إليها أكثر من 400 ألف شخص، تليها مصر (287 ألفاً) وجنوب السودان (248 ألفاً).

وطلبت الأمم المتحدة في مايو/أيار، أموالاً لمساعدة النازحين، ولم تتلق سوى ربع احتياجاتها.

كذلك طلبت، الاثنين، مليار دولار إضافية، مؤكدة أن «الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية يجدون أنفسهم في ظروف يائسة».

ويعيش كثر منهم في مخيمات مؤقتة بدون بنى تحتية أو إمكان الحصول على مأوى أو ماء أو غذاء. وأكدت سوزانا بورغيس من منظمة أطباء بلا حدود أنّ في تشاد مثلاً «لم يتلق البعض طعاماً منذ خمسة أسابيع».

وقالت بحزن «يطعم الناس أطفالهم الحشرات والأعشاب وأوراق الشجر».

وشدّدت على أن ذلك يفاقم الأزمة الصحية، في حين يواجه العاملون في المجال الإنساني حالات عديدة من «الملاريا والإسهال وسوء التغذية».

وذكّرت الأمم المتحدة بأن الأوبئة ولا سيما الكوليرا والحصبة، تنتشر بين اللاجئين وتقتل بعضهم.

وقال مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية الأممية العليا للاجئين في شرق إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي والبحيرات الكبرى، في بيان «من المحزن جداً أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال، بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل، لو كان لدى الشركاء الموارد الكافية».

تضاعف الغارات الجوية 

وتابع بالدي «يتعين على المجتمع الدولي أن يتضامن مع الحكومات والمجتمعات المضيفة، وأن يعالج النقص المستمر في تمويل العمليات الإنسانية».

وبحسب المفوضية، فإن البلدان التي تستقبل اللاجئين - جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان - كانت تستضيف بالفعل مئات آلاف النازحين قبل هذه الأزمة، وهي تعاني حالياً أزمات اقتصادية كبيرة.

ويحتاج نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، بينهم ستة ملايين على «شفير المجاعة»، بحسب «فرانس برس».

وفي الخرطوم، أفاد سكان بأن القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي يتركز في أحياء مكتظة بالسكان «اشتد» منذ الأحد مع مزيد من «تبادل القصف المدفعي والصاروخي».

وأكد سكان آخرون أن «القوات الجوية قصفت مواقع لقوات الدعم السريع قرب القصر الرئاسي»، مشيرين إلى أعمدة الدخان المتصاعدة فوق وسط المدينة.

وأكد سكان أنها المرة الأولى منذ بداية النزاع التي يستهدف فيها سلاح الجو قواعد لقوات الدعم السريع منتشرة في وسط الأحياء السكنية.

وتصاعدت أعمال العنف أيضاً في نيالا عاصمة جنوب دارفور الواقعة في الغرب على الحدود مع تشاد.


نيجيريا: سنحضر قمة العشرين وننوي تقديم طلب انضمام إليها

تحضر نيجيريا، قمة مجموعة العشرين، في نيودلهي نهاية الأسبوع المقبل، وتنوي تقديم طلب انضمام إلى هذا التكتل، وفق ما أعلنت الرئاسة في هذه الدولة، الأكبر من حيث عدد السكان في إفريقيا.

ويعتزم الرئيس بولا أحمد تينوبو الذي تولى منصبه في نهاية أيار/ مايو، حضور القمة في الهند، والتي يتناول جدول أعمالها قضايا التجارة والاقتصاد العالمي والمناخ والحرب في أوكرانيا.

قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، أجوري نيجلالي، في بيان، الأحد، إن البلاد تريد الانضمام إلى مجموعة العشرين، لكن المناقشات لا تزال جارية داخل الحكومة، لتقييم الفوائد التي ستجنيها البلاد.

وأضاف المتحدث «عندما تنتهي المشاورات، ستقرر الحكومة، ما إذا كان من المناسب للدولة أن تتقدم بطلب الانضمام أم لا».

وأشار إلى أن «مشاركة الرئيس في قمة مجموعة العشرين في الهند تأتي بشكل خاص لأجل هذه الغاية».

ويحضر بولا تينوبو القمة الثامنة عشرة لمجموعة العشرين، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. كما سيشارك في مائدة مستديرة لرجال أعمال وصناعيين هنود ونيجيريين.

ويعقد الرئيس النيجيري ووزراء محادثات ثنائية؛ لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى نيجيريا، إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في القارة.

ومنذ توليه السلطة في البلاد، أطلق بولا تينوبو سلسلة من الإصلاحات؛ لإنعاش الاقتصاد؛ وجذب مزيد من الاستثمارات.

تضم مجموعة العشرين أكبر الاقتصادات في العالم، أي 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وتمثل 85 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي وثلثي سكان العالم.

سكاي نيوز: دقلو ينفي إعدام الأسرى.. ويتحدث عن قواته والبرهان

نفى قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، مساء الاثنين، أن تكون قواته تعدم الأسرى، مؤكدا أن قواته منتشرة بشكل كبير في العاصمة، مشددا على أن الحرب فُرضت على قواته.

وقال دقلو في تسجيل صوتي نشره على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا):

إن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اتهمنا بالخيانة لكن الجيش بادر بمهاجمتنا وفرض علينا الحرب.
البرهان رفض مقترحي بالتوأمة بين قواتنا والجيش السوداني.
نحن ندافع عن أنفسنا والشعب السوداني عن الديمقراطية في السودان.
أكد الوجود الكبير لقواته في مدن العاصمة الثلاث أم درمان والخرطوم وخرطوم بحري.
وجه كلامه إلى جنود الجيش السوداني، قائلا إن محاولاتهم للتقدم في مدن العاصمة فشلت، مطالبا إياهم بإنقاذ أنفسهم قبل فوات الأوان.
نفى أن تكون قوات الدعم السريع تقتل الأسرى لديها، معتبرا أن هذا الأمر مجرد "خدعة".
أكد أن الجميع في هذه الحرب ضحايا.

تحذيرات من خريف قاتل.. طبيب يكشف مآسي المخيمات السودانية

كشف أحمد النور المنسق العام لمبادرة الأطباء السودانيين بتشاد، أوضاع صعبة يعيشها السودانيون داخل المخيمات على الحدود التشادية، واصفا الوضع بأنه مأساة إنسانية أوشكت على الانفجار.

وقبل أيام دعت منظمات أممية وإغاثية، إلى سرعة التحرك لاحتواء الأزمة، خاصة مع تزايد أعداد المتدفقين إلى الحدود تزامنا مع احتدام الصراع مجددا، فيما رصدت منظمات صحية انتشار أوبئة وأمراض بشكل مكثف.

مئات بلا مأوى
ومن وسط المخيمات حيث يقيم السودانيون على الحدود مع تشاد، تحدث الدكتور أحمد النور، لـ"سكاي نيوز" حول الأوضاع الراهنة:

الفرق الطبية المتطوعة تعمل في المستشفيات الميدانية بمخيم أدري شرقي تشاد.
يعتبر مخيم أدري الأكبر من بين 4 مخيمات بها فوق 300 ألف لاجئ.
مخيم أدري وحده يحوي فوق 60 ألف لاجئ معظمها من الأطفال والنساء وكبار السن.
لا توجد داخل المخيم خيم ثابتة بنيت بشكل هندسي بل هي مساكن بناهها لاجئين من مواد محليه مثل القصب.
ماذا عن الوضع الصحي؟

يقول النور إن الوضع الصحي بات كارثيا مع انتشار الأوبئة مثل الملاريا، وأمراض المعدة والإسهال، بسبب سوء التغذية، والتهابات العيون بجانب أمراض مزمنة مثل سكري والضغط وأمراض الغدة.

عدد كبير منها لم يتلقى علاجها حتى الآن بصفه منتظمة، بجانب إصابات بطلقات نارية لم يتم معالجتها.
عدم وجود رعاية للحوامل نسبة لشح الإمكانيات.
ومن المرجح أن يسوء الوضع أكثر مع دخول فصل الخريف وانتشار الحشرات والذباب والقوارض التي تعمل على نقل العدوى بشكل سريع.
مع الانتشار السريع للمرض لا يوجد لدينا أي وسائل علاجية فضلا عن شح الأدوية.
المستشفى الميداني لا تعمل بكامل طاقتها بسبب الانقطاع المتكرر في الكهرباء.
نستقبل نحو 1000 إلى 1500 مريض في أقل من 10 ساعات يوميا والعدد قابل للزيادة.
نداء استغاثة

ووجه النور نداء استغاثة للمنظمات الصحية والإنسانية بمد يد العون للاجئين.

وقال: "المستشفى الميداني مهدد بالتوقف نسبة لعدم وجود إمداد دوائي بشكل مستمر، معظم الإمداد يأتي من مساهمات من الأطباء خارج تشاد، نناشد من خلال موقعكم المحترم كل الجهات بتقديم يد العون والمساعدة للاجئين، خاصة الدواء."

بعد أسبوع من التوترات.. "قسد" تسعى للحسم في دير الزور

دعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدنيين إلى مغادرة بلدة ذبيان بعد أسبوع من اشتباكات بينها وبين مقاتلين محليين عرب في المنطقة.

واندلعت بداية الأسبوع الماضي اشتباكات في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها.

ودفع ذلك مقاتلين عرب محليين إلى شن هجمات سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية التي أعلنت حظراً للتجول في المنطقة يومي السبت والأحد.
وأسفرت المواجهات خلال أسبوع عن مقتل 71 شخصاً غالبيتهم من المقاتلين وبينهم 9 مدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، الإثنين، لوكالة "فرانس برس": إن هذه القوات تسعى إلى "حسم" الوضع في ذبيان، آخر بلدة يتمركز فيها المقاتلون المحليون، بعد أن مشّطت نهاية الأسبوع الماضي معظم القرى التي شهدت اشتباكات.

وأضاف شامي "وجّهنا نداء لخروج المدنيين" من ذبيان، مضيفاً أن هناك توجها نحو "الحسم وإنهاء التوتر".

ومحافظة دير الزور الحدودية مع العراق والتي يقطعها نهر الفرات، ذات غالبية عظمى عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية.

ودعما للمقاتلين العرب، شنّ مقاتلون موالون لأنقرة في شمال البلاد هجمات ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تحاربها أنقرة بشدة.

وشدّدت قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت مع مقاتلين عرب في صفوفها، معركة طويلة ودامية ضد تنظيم "داعش"، على أن لا خلاف مع العشائر العربية.

ودعت سكان دير الزور "إلى ألا ينجروا وراء هكذا فتن"، مؤكدة أنها على "تواصل دائم" مع العشائر.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكّل جناحها العسكري، إدارة مناطق تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.

شارك