ضبط 7 متهمين بالإرهاب في العراق/«طالبان» تعلن احتجاز موظفي منظمة سويسرية/بتحالف 3 جيوش في غرب إفريقيا.. الجميع يستعد لحرب كبرى
إعداد: فاطمة عبدالغني
د ب أ: ضبط 7 متهمين بالإرهاب في العراق
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية أمس، إلقاء القبض على سبعة متهمين بالإرهاب في محافظتي الأنبار ونينوى.
ونقلت «شبكة أخبار العراق» عن بيان للمديرية قوله إنه «في عمليات منفصلة واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعب قيادات الفرق العاشرة والخامسة عشرة والسادسة عشرة التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات البرية المتواجدة في قواطع المسؤولية، تم نصب كمائن محكمة في سيطرتي الصقور والموظفين وقريتي ابو گدور والبوير ومنطقة الجدعة وحي الشفاء، أسفرت عن إلقاء القبض على سبعة متهمين بالإرهاب وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في قضائي الموصل والفلوجة وإحدى مناطق غربي نينوى». وأضاف البيان إنه «تم تسليمهم إلى جهات الطلب.. بعد إكمال الإجراءات اللازمة بحقهم».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس، تدمير 31 هدفاً لحزب العمال الكردستاني «بي.كي.كي» في غارات جوية بمنطقة «غارا» شمالي العراق.
وقالت الوزارة في بيان، إن القوات المسلحة التركية نفذت عمليات جوية يومي الأربعاء الماضي وأول من أمس على مواقع في منطقة غارا، حسب موقع «السومرية نيوز» العراقي أمس.
وأضافت الوزارة أنه تم خلال العمليات تدمير 31 هدفاً بينها مغارات وملاجئ وأوكار ومستودعات مستخدمة من قبل التنظيم ، يعتقد أنه كان بداخلها مسؤولون رفيعون بحزب العمال الكردستاني وفق نص البيان. ويشن الجيش التركي منذ أبريل 2022 عملية «المخلب القفل» في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
رويترز: أوكرانيا: صواريخ روسية استهدفت منشأة زراعية في أوديسا
قالت القوات الجوية الأوكرانية، إن روسيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، استهدف بشكل رئيسي الأجزاء الجنوبية من منطقة أوديسا وأصاب منشأة زراعية هناك.
وقال سلاح الجو، إن روسيا أطلقت ست طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد وعشرة صواريخ كروز، وإن القوات الأوكرانية دمرت ست طائرات مسيرة وستة صواريخ قبل إصابة هدفها.
وتراقب أسواق الحبوب الوضع في أوديسا وموانئها عن كثب، إذ قالت كييف أمس السبت، إن سفينتي شحن وصلتا إلى أوكرانيا لتستخدما ممراً مؤقتاً للإبحار إلى موانئ البحر الأسود وتحميل حبوب للأسواق الأفريقية والآسيوية.
وقال سلاح الجو: «طائرات مقاتلة ووحدات صواريخ مضادة للطائرات ومجموعات إطفاء متنقلة ووسائل هجوم أخرى شاركت في صد الهجوم الجوي». ولم يتضح بعد حجم الأضرار، كما لم يتضح ما هي المنشأة التي تعرضت للقصف.
وقال سلاح الجو فقط، إن خدمات الطوارئ موجودة في الموقع. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقرير، ولم يصدر تعليق بعد من روسيا. وظلت الإنذارات من الضربات الجوية مستمرة في جميع الأراضي الأوكرانية لعدة ساعات.
وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي عن ممر إنساني في البحر الأسود للسماح بإبحار السفن العالقة في موانئها منذ بدء الحرب في فبراير 2022 وتفادي الحصار الفعلي المفروض عليها بعد انسحاب روسيا من اتفاق كان يتيح لكييف تصدير الحبوب.
أردوغان: تركيا يمكنها أن تبتعد عن الاتحاد الأوروبي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن أنقرة يمكن أن تبتعد عن الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر، وذلك رداً على سؤال بشأن محتوى تقرير للبرلمان الأوروبي بشأن بلاده.
وقال أردوغان للصحفيين قبل بدء رحلة إلى الولايات المتحدة:«يحاول الاتحاد الأوروبي الانفصال عن تركيا. سنجري تقييماتنا في ضوء هذه التطورات. وإذا لزم الأمر يمكننا أن نبتعد عن الاتحاد الأوروبي».
وجاء تصريح أردوغان بعد قال التقرير الذي تم تبنّيه الأسبوع الماضي، إن عملية انضمام تركيا إلى التكتل المكون من 27 عضواً لا يمكن استئنافها في ظل الظروف الحالية، ودعا التقرير الاتحاد الأوروبي إلى استكشاف «إطار مواز وواقعي» للعلاقات مع أنقرة.
وقالت وزارة الخارجية التركية الأسبوع الماضي، إن تقرير البرلمان الأوروبي يحتوي على اتهامات وأحكام مسبقة لا أساس لها من الصحة ويتبع نهجاً «سطحياً وغير ثاقب البصر» تجاه علاقات البلاد مع الاتحاد الأوروبي.
وصارت تركيا مرشحة رسمياً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل 24 عاماً، لكن محادثات الانضمام تعثرت في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف التكتل المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان واحترام سيادة القانون.
أ ف ب: تايوان ترصد 28 طائرة حربية صينية في محيطها
أعلنت سلطات تايوان، رصد 28 طائرة حربية صينية، اليوم الأحد، قرب سواحل الجزيرة، عبرت معظمها خط الوسط الذي يقسم مضيق تايوان. وأفادت وزارة الدفاع التايوانية، أن عشرين طائرة تم رصدها الأحد عبر خط الوسط الذي يفصل بين تايوان والبر الصيني الرئيسي، ودخلت منطقة الدفاع الجوي للجزيرة من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي.
وذكرت الوزارة، أن بكين تجري مناورات بعيدة المدى وتدريبات، مشيرة إلى أنها تراقب الوضع بواسطة طائرات وسفن دوريات. وتدهورت العلاقات بين بكين وتايبيه عام 2016 مع وصول تساي إنغ-وين المؤيدة لاستقلال الجزيرة إلى السلطة.
وصعدت بكين الضغوط الدبلوماسية والعسكرية على تايوان في السنوات الأخيرة، وكثفت طلعات الطائرات الحربية في محيطها بشكل كبير العام الماضي عقب زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
في المقابل، زادت واشنطن وحلفاؤها الغربيون في الآونة الأخيرة من التشديد على أهمية ضمان حرية الملاحة في مياه المنطقة، وعزّزوا لهذا الغرض من عبور قطعهم البحرية لمضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي بهدف التأكيد أنّهما ضمن المياه الدولية وليس ضمن نطاق التحكم الصيني.
«طالبان» تعلن احتجاز موظفي منظمة سويسرية
أعلنت حكومة طالبان، السبت، توقيف 18 موظفاً من منظمة «بعثة المساعدة الدولية» السويسرية غير الحكومية، بينهم موظفة أمريكية، متهمة إياهم بالقيام بأنشطة تبشيرية.
وأوضحت المنظمة المسجّلة في سويسرا، أن الموظفين خطفوا من مكتبها في ولاية غور وسط أفغانستان، ونُقلوا إلى العاصمة كابول.
وقال الناطق باسم حكومة الولاية عبدالوحيد حماس غورى، إن أجهزة الأمن والاستخبارات تراقب المنظمة منذ فترة.
وأضاف: «حصلنا على وثائق وتسجيلات صوتية تظهر أنهم كانوا يدعون الناس إلى الانضمام إليهم»، بدون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل. وأشار إلى أن 21 شخصاً أوقفوا، بينهم موظفة أمريكية.
في وقت سابق، قالت المنظمة في بيان، إن 18 شخصاً بينهم «أجنبي واحد» محتجزون، ولا معلومات لديها عن طبيعة الاتهامات الموجّهة إليهم.
وأوقفت الأمريكية وأفغانيان من الفريق الدولي في الثالث من سبتمبر/أيلول الجاري، ومن ثم 15 أفغانياً آخر في 13 من الشهر نفسه في المكتب ذاته.
وأضافت المنظمة في بيانها السبت: «في حال توجيه أي اتهامات لمنظمتنا أو لأي موظف، سنراجع أي دليل يُقدّم بطريقة مستقلة».
وتعمل «بعثة المساعدة الدولية» في أفغانستان منذ عام 1966، وكانت حينها متخصصة في خدمات العناية بالعيون، قبل أن توسّع مروحة خدماتها في مجالَي الرعاية الصحية والتعليم. وقالت المنظمة السبت على موقعها الإلكتروني: «نقدّر الثقافة والعادات المحلية ونحترمها».
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها على علم بالمعلومات التي تفيد باعتقال أمريكية، لكنها أشارت إلى أنها لا تملك «أي معلومات أخرى تعلنها في الوقت الحالي».
ومنذ عودتها إلى السلطة في 2021، أوقفت سلطات طالبان عدداً غير معروف من الأجانب. كما انتهجت سياسة متشددة تجاه عمل النساء في منظمات غير حكومية أو مع الأمم المتحدة. كما أغلقت المدارس الثانوية ثم الجامعات أبوابها أمام الفتيات.
وكالات: الأمم المتحدة تجمع عالماً منقسماً يواجه سلسلة متنامية من الأزمات
ينتظر أن يشارك أكثر من 140 من قادة العالم الأسبوع الحالي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن شأن إعلان حضور الرئيس الأوكراني هذه المناسبة السنوية تظهير صورة عالم منقسم يواجه سلسلة متنامية من الأزمات.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس عشية هذا الملتقى السنوي «سنجتمع في لحظة تواجه فيها الإنسانية تحديات هائلة، من تفاقم حالة الطوارئ المناخية الى تصاعد النزاعات، مروراً بالأزمة العالمية لكلفة المعيشة ومزيد من انعدام المساواة والمستجدات التكنولوجية اللافتة».
وأضاف «الناس ينتظرون من قادتهم حلاً للخروج من هذه الحفرة»، مبدياً أسفه مجدداً لعالم «منقسم يقلّص قدرتنا على التعامل» مع هذه الأزمات. والمقصود خصوصاً انقسام جيوسياسي تعكسه الحرب في أوكرانيا. ولا ريب أن هذه الحرب بكل تداعياتها، وخصوصاً على الأمن الغذائي العالمي، ستهيمن على هذا الأسبوع الدبلوماسي الحافل على حساب الأزمات الأخرى والأولوية الرسمية المعطاة للتنمية.
هوّة بين الشمال والجنوب
للمرة الأولى، سيعتلي الرئيس الأوكراني زيلينسكي منبر الجمعية العامة، على أن يشارك الأربعاء في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن مخصصة للحرب في بلاده.
لكن المحلل في مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد غوان ينصح زيلينسكي ب«توخي الحذر». ويوضح أن دول الجنوب اليوم، وخصوصاً البرازيل، «تقول بوضوح إن الوقت حان للدبلوماسية». ويتابع: إنه إذا «تبنّى (زيلينسكي) موقفاً متشدداً»، مكرراً دعوة حلفائه إلى تزويده مزيداً من الأسلحة، فإنه «يخاطر بتحويل هذه الفرصة إلى أزمة دبلوماسية» تنتج تباعداً مع الدول النامية.
من جهته، يلاحظ دبلوماسي أوروبي أن «هناك هوّة متعاظمة بين العالم النامي والعالم المتطور»، مشدداً على وجوب «التأكد من عدم اتساع هذه الهوة»، مع إقراره بأن الحرب في أوكرانيا «تسرق الاهتمام السياسي والاقتصادي من مشاكل عالمية ملحة من مثل الأمن الغذائي والكوارث المناخية وانعدام المساواة والوصول إلى مصادر التمويل».
كذلك، تشدد الأمم المتحدة والدبلوماسيون الغربيون على أهمية قمة التنمية التي تعقد الاثنين بالنسبة الى دول الجنوب، في ظل حضور عدد كبير من قادتها. والمطلوب في هذا الإطار أن تتعهد الحكومات «التحرك بسرعة» لإنقاذ «الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة» للعام 2030.
والغاية من هذه الأهداف «المعرضة للخطر» هو تحسين مصير أكثر من ثمانية مليارات إنسان في موازاة حماية الكوكب. وأبرزها القضاء على الفقر المدقع والجوع، ومكافحة التبدل المناخي وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية ومياه الشفة والتعليم والطاقة.
«معرض للمباهاة»
من جهة أخرى، يجمع غوتيريس الأربعاء قادة الدول التي يرى أنها في مقدم الصفوف على صعيد الطموح المناخي. لكن أسماء المشاركين في هذا الاجتماع لم تكشف بعد.
ورغم أن كل الأنظار تتجه إلى الملف الأوكراني، فإن ملفات جيوسياسية دولية أخرى ستكون أيضاً محط اهتمام، وخصوصاً إيران التي يحضر رئيسها إبراهيم رئيسي، أو هايتي في وقت يناقش مجلس الأمن تفويضاً لإرسال قوة دولية تساعد شرطة هذا البلد في التصدي للعصابات.
وتلتئم الجمعية العامة في ظل غياب ملحوظ للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فضلاً عن الرئيسين الروسي والصيني.
وعليه، ستكون الولايات المتحدة مع الرئيس جو بايدن، العضو الوحيد الدائم في مجلس الأمن الممثل على أعلى مستوى، الأمر الذي يعتبر بعض الدبلوماسيين أنه مؤشر سيئ بالنسبة إلى المنظمة الدولية.
وشدد غوتيريس حين سئل عن هذا الغياب اللافت على أن «المهم هو التزام حكومات» الدول المعنية، بمعزل عن غياب الرؤساء أو حضورهم، فالتظاهرة الدولية السنوية «ليست معرضاً للمباهاة».
