من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 17/أكتوبر/2023 - 12:57 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 أكتوبر 2023.

اليمنية" تعلن استئناف رحلاتها الجوية من مطار صنعاء الثلاثاء



أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، مساء الأحد، عن استئناف رحلاتها من مطار صنعاء إلى الأردن، اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل، وبواقع ست رحلات في الأسبوع، بعد توقف للرحلات استمر نصف شهر على خلفية مصادرة جماعة الحوثي حسابات الشركة في صنعاء.
وقال نائب المدير العام للشؤون التجارية للخطوط الجوية اليمنية محسن حيدرة في بيان، "إن الخطوط الجوية اليمنية سوف تستأنف رحلاتها الجوية من مطار صنعاء ابتداءً من يوم الثلاثاء القادم الموافق 17 أكتوبر 2023م".
وأضاف "إنه تنفيذاً لتوجيهات الكابتن ناصر محمود محمد رئيس مجلس الإدارة سوف تستأنف الخطوط الجوية اليمنية تسيير الرحلات الجوية بين مطاري صنعاء الدولي والملكة علياء بالأردن بواقع 6 رحلات كل أسبوع".
وأكد حيدرة "حرص قيادة طيران اليمنية على تسهيل نقل المسافرين من وإلى جميع المطارات اليمنية، دون استثناء"، موضحا أن هذا القرار "يأتي في إطار سعي الخطوط الجوية اليمنية لتلبية احتياجات المسافرين وتسهيل وصولهم إلى وجهاتهم بأمان وراحة".
وقال إن "اليمنية تحرص على الجانب الإنساني كأولوية من أولويات مهماتها باعتبارها الناقل الوطني الوحيد في اليمن".
يذكر أن اليمنية أوقفت رحلاتها منذ مطلع أكتوبر واتهمت جماعة الحوثي بمصادر 80 مليون دولار من حسابات الشركة في صنعاء، وهو ما أكدته الحكومة اليمنية.

اليمن.. مصرع قائد الأمن الوقائي للحوثيين بالبيضاء في مواجهات داخلية

لقي القيادي في جماعة الحوثي هادي غانم قصمة، المكنى أبو طارق، والمعين من الجماعة قائداً للأمن الوقائي بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، مصرعه خلال مواجهات مسلحة بين عناصر في الجماعة من قبيلة ريام، وأفراد ما يسمى "الأمن الوقائي".
ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني، عن مصادر أمنية، قولها إن خلافا نشب بين المسلحين المنتمين إلى قبيلة ريام وعناصر من الأمن الوقائي الحوثي داخل معسكر السوادية في البيضاء، أثناء عملية الإعداد والتجهيزات للعرض العسكري الذي
أقامته الجماعة السبت، وتطور الخلاف إلى الاشتباكات المسلحة بين الجانبين ما أسفر عن مقتل أبو طارق قصمة، بالإضافة لمقتل وجرح آخرين من الجانبين، لم يتسن معرفة عددهم نظرا للتكتم على الحادثة.

وينتمي القيادي الحوثي أبو طارق قصمة إلى محافظة الجوف، ويعد من القيادات الأمنية البارزة في صفوف الحوثيين، ويُعتقد أن تصفيته تأتي في إطار صراع الأجنحة.
وأفادت مصادر أخرى أن جماعة الحوثي حاولت التستر على الحادثة، وأبلغت قبائل آل فرج ذو زيد بمحافظة الجوف التي ينتمي إليها أبو طارق قصمة، أنه تعرض لكمين مسلح على طريق البيضاء نفذته عناصر إرهابية.

اليمن.. أكثر من 10 آلاف مدني ضحية للألغام الحوثية



كشف مسؤول يمني عن توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية بين المدنيين بسبب الألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين في العديد من المحافظات التي وصلت إليها، خلال السنوات الماضية.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، في حوار نشره المركز الإعلامي للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام " مسام": "هناك إحصائية مسجلة ومثبتة، وثقت أكثر من 10 آلاف ضحية مدنية للألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين مع توسعها وتمددها في محافظات الجمهورية، بداية من صعدة إلى عمران وصنعاء ومن ثم تعز وعدن والبيضاء والضالع والحديدة وأبين والجوف وحجة، وحتى ذمار وإب وريمة".
وأضاف أن العدد الحقيقي للضحايا أكبر بكثير مما تم توثيقه، وأن هذا الرقم يشمل فقط من تم التمكن من الوصول إليهم وتسجيلهم. وتابع: "هناك جهات سجلت ضحايا كثيرين، لكن نحن نعتمد على مصادرنا الموثوقة، وأؤكد أن عدد ضحايا الألغام أكبر من الأرقام المسجلة بكثير".
وأشار العقيلي إلى أن الألغام تسببت بكارثة إنسانية هائلة للمدنيين، فمن ناحية يعد المدنيين أكثر ضحاياها، كما أن انتشارها في الأراضي الزراعية والمياه الإقليمية حرم آلاف المزارعين من زراعة أراضيهم، والصيادين من صيد الأسماك، خاصة وأن الغالبية العظمى من اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل رئيسي لهم.
وأشاد العقيلي، بجهود مشروع "مسام" في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام وتأمين المدنيين من خطورتها، والذي قال إنه "استطاع تحقيق إنجازات كبيرة أنقذت حياة آلاف المدنيين، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم بأمان".

سوريا تطرد ممثلي الحوثي من سفارة اليمن بدمشق



اعترف قيادي في ميليشيا الحوثي، بإبلاغ السلطات السورية ممثلي الميليشيا بإخلاء السفارة اليمنية في دمشق، معتبراً ذلك فشلاً لهم في "الاختبار الوحيد لتمثيلنا في العلاقات الدولية".
وقال القيادي الحوثي، وهو أيضاً مدير في وزارة المالية التابعة للميليشيا، خالد العراسي، إنه "قبل أربعة أيام أصدرت القيادة السورية قراراً بإغلاق سفارتنا في دمشق واليوم بعد انتهاء الحداد أوصلوا القرار إلى سفارتنا".
وأضاف في منشور على صفحته بموقع" فيسبوك": "قرار إغلاق سفارة ليس قراراً سهلاً أو عادياً، والموضوع يشكل فاجعة، لأن معناه أننا فشلنا في إطار التمثيل الدبلوماسي".
وأكد العراسي بأن هناك "فشلا مؤسسيا داخليا وفشلا سياسيا خارجيا"، معتبراً ذلك خسارة للجماعة التي لا يعرف العالم شيئا عنها وفق قوله.
بدورها، أفادت مصادر دبلوماسية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن السلطات السورية طالبت ممثلي جماعة الحوثيين بإخلاء سفارة اليمن في دمشق.
وقال سفير اليمن لدى المغرب، عز الدين الأصبحي، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، إن السلطات السورية طلبت من "منتحلي الصفة الدبلوماسية من جماعة الحوثيين إخلاء السفارة اليمنية بدمشق".
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي كنتيجة للتواصل الأخير بين وزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك ونظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة، في التاسع من سبتمبر الماضي على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وهو أول لقاء بين وزيري خارجية البلدين منذ نحو 12 عاماً؛ وتحديداً منذ عام2011.
وكانت منصة الحدث اليمني نقلت، أمس الثلاثاء عن مصادرها، أن السلطات السورية طلبت من ممثلي الميليشيا مغادرة البلاد في أقرب فرصة، مشيرة إلى أن كبير ممثلي الميليشيا والمنتحل صفة السفير عبدالله صبري، غادر دمشق بالفعل قبل أسبوع بدعوى العلاج.

الأمراض النفسية تزاحم الرصاص في قتل اليمنيين



لم تفترس الحرب المستمرة في اليمن منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في سبتمبر 2014م، الأجساد فحسب، بل تعدتها لتبسط رعبها على عقول ونفسيات كثير من اليمنيين، جراء معايشتهم لمآسي الحرب واكتوائهم بنار التأثيرات السلبية لها؛ الأمر الذي تسبب بانتشار حالات الهذيان والاكتئاب والاضطرابات النفسية بين كثير من السكان المدنيين.
وعلاوة على أكثر من 350 ألف يمني قضوا بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة الصراع، حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ تسببت الحرب أيضاً، في ارتفاع عدد المصابين باضطرابات نفسية وعقلية، إلى أكثر من 5.5 مليون شخص، وفق منظمة الصحة العالمية.
وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف 10 أكتوبر من كل عام، أعلنت الأمم المتحدة أن ربع اليمنيين بحاجة إلى الدعم والرعاية في مجال الصحة النفسية، جراء صدمات الصراع وتداعياته المستمرة منذ تسع سنوات.
وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن "واحدا من بين كل 4 أشخاص في اليمن يعانون اضطرابات في الصحة النفسية وبحاجة لخدمات دعم ورعاية".
وتواجه هذه المعدلات محدودية أو عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات المتخصصة، وقبول اجتماعي محدود للظروف، و يُترك الناس للتعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها بمفردهم. وهذا يشمل النساء والأطفال والفئات الضعيفة الأخرى.
إذ يقدر عدد الأطباء النفسيين في اليمن بحوالي 58 طبيباً، بمعدل طبيب نفسي واحد لكل نصف مليون شخص، إضافة إلى 120 استشارياً نفسياً، حسب تقديرات 2020.
وتعزو مدير مركز الإرشاد والبحوث النفسية في "جامعة تعز"، الدكتورة أحلام حزام، ندرة الأطباء والمختصين في مجال الصحة النفسية في اليمن، إلى عوامل عدة، أبرزها الوصمة المجتمعية التي تواجه الأطباء والعاملين المتخصصين في الصحة النفسية، إذ يعاملهم المجتمع بطريقة قاصرة، وينظر إليهم باعتبارهم يعانون من مشكلة نفسية، مما يؤثر على اهتمام المجتمع لتطوير هذا المجال، حسب ما نقله عنها موقع "يمن سايت".
وتؤكد حزام أن الأطفال والنساء هم أكثر الفئات تعرضاً للصدمات النفسية جراء الحرب، نظراً لـ"ضعفهم وهشاشتهم كفئات ضعيفة وحساسة تجاه الأحداث الصادمة والمؤلمة التي يتعرضون لها".

ويشير الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إلى أن النظام الصحي في البلاد قبل الصراع وبعده يكافح من أجل دمج خدمات الصحة العقلية في هيكل الصحة العامة، كما أنه غير قادر على تقديم الدعم الكافي أو الحصول على بيانات شاملة بسبب الوصمة الثقافية.
وأوضح أنه تم إجراء دراسة حول حالات الصحة العقلية بين سكان اليمن في عام 2019، حيث وجدت هذه الدراسة، التي تمثل 42% من سكان اليمن، أن اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة الصحة العقلية ذات أعلى معدل انتشار (45%) بين سكان اليمن. وتلا ذلك الاكتئاب (27%)، والقلق (25%)، والفصام (18%)، والرهاب (4%).
وفي الحروب يتعرض المدنيون لانتهاكات متعددة ومتنوعة، مثل القتل، والإصابات الدائمة، والتشرد والنزوح القسري، وغير ذلك من الانتهاكات، التي تحدث بشكل يومي في اليمن، ويتم تغطيتها بشكل لا بأس به إعلامياً، إلا أنه لا يتم الالتفات، كما ينبغي، للأضرار النفسية الناجمة عن الحرب، رغم أن تأثيراتها السلبية كبيرة وفادحة.

شارك