تعزيزات أميركية تصل قاعدة «عين الأسد» /وتر في الجنوب بعد تجدد القصف بين «حزب الله» و«إسرائيل» / الجيش السوداني يُهدد بالانسحاب من مفاوضات جدة بعد أحداث نيالا

السبت 28/أكتوبر/2023 - 10:18 ص
طباعة  تعزيزات أميركية إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 أكتوبر 2023.

الاتحاد: «الترويكا» ترحب بنتائج اجتماع القوى السودانية في أديس أبابا

رحبت دول «الترويكا»، (أميركا وبريطانيا والنرويج)، بنتائج الاجتماع الذي اختتمته القوى السياسية والمدنية السودانية في أديس أبابا أمس الأول، واعتبرته «خطوة مهمة» لتشكيل جبهة مدنية شاملة مؤيدة للديمقراطية في السودان.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن «الترويكا ترحب بالاجتماع الذي عقد هذا الأسبوع في إثيوبيا لمجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المدنية السودانية»، مشيرة إلى أن هذا التجمع يعكس «التزام الشعب السوداني بمستقبل ديمقراطي».
وأعرب البيان عن أمل الترويكا أن يؤدي التوافق الذي تم التوصل إليه في أديس أبابا إلى «التزام جماعي بعقد تجمع أكبر يضم تمثيلاً أكثر تنوعاً من السودان في الأشهر المقبلة».
ودعا الأطراف السودانية إلى «البحث عن مجالات التقارب وتشكيل جبهة مدنية قوية مؤيدة للديمقراطية، يمكنها البدء في عملية لمعالجة القضايا الانتقالية، والتوصل إلى إجماع وطني للضغط على الأطراف المتحاربة لوقف القتال، وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية للمحتاجين».
واعتبر مسألة تأمين حكومة مدنية انتقالية بعد الصراع «أمراً بالغ الأهمية» لاستئناف تقدم السودان نحو الديمقراطية، مؤكداً أن ذلك يتطلب مشاركة واسعة من السودانيين من جميع أنحاء البلاد.
وأمس الأول، اختتمت القوى السياسية والمدنية السودانية اجتماعها في العاصمة الإثيوبية بالاتفاق على هيكل تنظيمي يشمل هيئة قيادية برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.
وبعد أقل من أسبوعين من إطلاق مسؤولين أمميين تحذيراً شديد اللهجة، من أن الاقتتال الحالي في السودان، زج بهذا البلد في أحد «أسوأ الكوابيس الإنسانية في التاريخ الحديث»، أكد مهنيون ونشطاء سودانيون، أن المعارك التي دخلت شهرها الـ7، غيَّرت وجه وطنهم، على نحو غير مسبوق، منذ استقلاله في منتصف خمسينيات القرن الماضي.
وبحسب نشطاء، أدت المواجهات التي أوقعت 9 آلاف قتيل، وأجبرت نحو 5.6 مليون نازح، إلى إضفاء «طابع عسكري» على المجتمع السوداني نفسه، وذلك وسط تفاقم حالة الاستقطاب، بين طرفيْ الصراع.
وحذر النشطاء، من أن هذه التأثيرات تلقي بظلالها بشكل أكبر على الشرائح الهشة في المجتمع، خاصة النساء والأطفال.
فعدد من النسوة السودانيات، تعرضن على مدار الشهور الستة الماضية، لتهديدات وأعمال عنف، أما الصغار، فقد تأثروا بشدة بـ «عسكرة» الأجواء على الساحة السودانية، خاصة أن الأطراف المتنازعة، تحاول استمالتهم واستمالة أسرهم.
في الوقت ذاته، أكد أطباء سودانيون، أن القطاع الصحي المتهالك من الأصل، تضرر وأصبح على شفا الانهيار، وذلك بعدما توقفت المستشفيات الكبيرة في العاصمة الخرطوم والعديد من المدن عن العمل، ودُمِرَت مرافق طبية أخرى، سواء كانت حكومية أو خاصة، بجانب تعرض مئات الصيدليات، للتدمير أو النهب منذ بدء الأزمة.
وأشار الأطباء كذلك، إلى أن استمرار المعارك، منذ منتصف أبريل الماضي، حَرَمَ المنشآت الصحية، من الأدوية والمستلزمات الأساسية، مؤكدين أن حالة الفوضى الحالية، تقود أيضاً إلى تقليص قدرة الأطقم الطبية، على القيام بعملها.
من جهة أخرى، أبرز الموقع الإلكتروني لمحطة «دبليو سي بي يو» الإذاعية الأميركية، تحذيرات من أن تفضي الأزمة السودانية الحالية، إلى حدوث مجاعات في مناطق مثل إقليم دارفور، وذلك بسبب شح الأمطار خلال الشهور الماضية من جهة، وتقلص الأراضي المزروعة جراء المعارك من جهة أخرى، وهو ما سيفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي القائمة الآن بالفعل.

تعزيزات أميركية تصل قاعدة «عين الأسد»

كشف مصدر أمني عراقي، عن وصول تعزيزات أمنية أميركية غير مسبوقة إلى قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي الأنبار.
وقال المصدر، إن تعزيزات أمنية وصلت فجر أمس، إلى قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية ومستشارين من قوات التحالف الدولي، وبيَّن المصدر، أن «طائرات أميركية ومسيَّرة كثفت من عملياتها الاستطلاعية فوق سماء المنطقة، قبيل هبوط طائرة نقل أميركية إلى مبنى القاعدة».
وأضاف المصدر، أن «قاعدة عين الأسد شهدت حركة غير اعتيادية للطائرات التي هبطت داخل مبنى القاعدة وسط إجراءات احترازية»، ورجح المصدر أن تحمل هذه الطائرات مستشارين وجنوداً لتعزيز حماية القاعدة بعد تعرضها لهجمات بالطائرات المسيَّرة والصواريخ، مبيناً أن قاعدة عين الأسد شهدت حركة غير اعتيادية لطائرات النقل التي حطت داخل مبنى القاعدة بعد أيام من هبوط عشرات الطائرات في مبنى القاعدة.
وأمس الأول، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، تعرض قواتها في العراق إلى 16 هجوماً على الأقل خلال أسبوع، فيما أكدت أنها سترد على هذه الهجمات في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنه منذ 17 أكتوبر «هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 16 مرة في العراق و4 مرات في سوريا»، موضحاً أن هذه الهجمات نُفّذت بطائرات مسيَّرة وصواريخ.
وأشار إلى أن آخر هذه الهجمات وقع أمس الأول، في إقليم كردستان، وتسبّب بـ «أضرار طفيفة في البنية التحتية» من «دون أن يتسبب بأي خسائر بشرية».
وأكد رايدر أن واشنطن سترسل 900 جندي وأنظمة دفاع جوي إضافية إلى المنطقة لمنع امتداد الصراعات في الشرق الأوسط بشكل أوسع.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بـ«هدنة إنسانية فورية» في غزة

طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، بغالبية كبيرة بـ «هدنة إنسانية فورية»، في اليوم الحادي والعشرين من الحرب في غزة، وذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي «توسيع» عملياته البرية في القطاع.
والقرار، غير الملزم، أيده على وقع التصفيق 120 عضواً وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضواً في الجمعية العامة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء أمس، أن الجيش «سيوسع عملياته البرية» في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
وحذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، من أن غزة بحاجة إلى مساعدات «متواصلة»، بينما تكثف إسرائيل قصفها على القطاع. ووصف لازاريني المساعدات التي تدخل القطاع حالياً بـ«الفُتات».
وقال خلال مؤتمر صحفي في القدس، إن «النظام القائم حالياً مصيره الفشل، وهناك حاجة لتدفق مساعدات متواصلة، وتحدث فرقاً، ولينجح ذلك، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني، لضمان وصول هذه المساعدات للمحتاجين إليها».
كما أكد المفوض مقتل 57 من موظفي الوكالة في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر. وقال: «تأكد مقتل 57 من زملائي على الأقل.. أشخاص رائعون كرّسوا حياتهم من أجل مجتمعاتهم».
وعلّق لازاريني على الجدل المرتبط بحصيلة القتلى المدنيين التي أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع، مشيراً إلى أن الأرقام التي قدمتها الوزارة خلال نزاعات سابقة أثبتت صحّتها.
وقال للصحافيين: «في الماضي، وعلى مدى جولات النزاع الخمس أو الست في قطاع غزة، اعتُبرت هذه الأرقام ذات مصداقية، ولم يسبق لأحد أن شكك فيها». يأتي ذلك فيما أفادت مصادر فلسطينية أمس، بانقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت.
وأعلنت وزارة الصحة مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3000 طفل.
وقتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية.  
وذكر فيليب لازاريني: «بينما نتحدّث، يموت الناس في غزة.. لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد من الأشخاص قريباً أيضاً جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة»، مضيفاً أن «الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد، وبدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي».
من جهتها، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز: «إن من المتوقع عبور ثماني شاحنات أخرى تحمل المواد الغذائية والأدوية والمياه إلى قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي تعيق فيه مشكلات فنية وسياسية وأمنية نقل المساعدات».
وأضافت هاستينجز للصحفيين في جنيف: «سجلنا دخول نحو 74 شاحنة، ونتوقع ثماني شاحنات أخرى أو نحو ذلك اليوم».
وقالت إن مفاوضات مستفيضة جارية مع إسرائيل في محاولة لتوفير المزيد من المعابر الإنسانية في القطاع المكتظ بالسكان. وتابعت هاستينجز قائلة: «إضافة إلى القضايا الفنية والأمنية، هناك قضايا سياسية أيضاً، وهناك قدر معين من الضغوط على حكومة إسرائيل فيما يتعلق بسياساتها الداخلية».
ولم يتم الاتفاق بعد على إيصال الوقود إلى غزة، وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا»، إن عدم توافر الوقود يعرض العمليات الإنسانية المنقذة للحياة هناك للخطر. ويواجه المسؤولون مشكلة في تحديد طريقة توزيع المساعدات الضئيلة.
وقالت هاستينجز: «نحن على علم بوجود ألف مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى، وأكثر من 100 طفل ورضيع في الحضانات، لذلك نبذل قصارى جهدنا لمحاولة تحديد الأولويات بما يتوافق مع الاحتياجات الأكبر».
وفي هذه الأثناء، قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أمس، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.
وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على سؤال حول عدد القتلى في غزة: «حصلنا أيضاً على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد». ولم يحدد المصدر.
من جهتهم، دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي إلى «ممرات إنسانية وهدنات» للحرب في غزة، لإدخال مساعدات إلى سكان القطاع المحاصر، حيث أكدت الأمم المتحدة أن «لا أحد في أمان».
وأعرب رؤساء ودول وحكومات البلدان الـ27 عن «قلقهم العميق بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة»، في بيان مشترك، طالب بـ«ممرات إنسانية وهدنات» لإيصال المساعدات.
وكان البيت الأبيض دعا الثلاثاء الماضي، إلى «هدنات إنسانية محدودة» لتسهيل إيصال المساعدات بدل وقف إطلاق نار، وأيد القادة الأوروبيون عقد «مؤتمر دولي للسلام قريباً» لبحث حل الدولتين، فيما تدخل الحرب يومها الـ21.

الخليج: توتر في الجنوب بعد تجدد القصف بين «حزب الله» و«إسرائيل»

تدهور الوضع الأمني في جنوب لبنان بعد ظهر، أمس الجمعة، بعدما تعرض موكب عسكري للجيش اللبناني لإطلاق الرصاص مصدره القوات الإسرائيلية في أطراف بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، فيما تواصل القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله» موقعاً خسائر بشرية ومادية في صفوف الجانبين، في حين أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات الخميس ضد منشأتين تابعتين إلى مجموعات موالية لإيران في شرق سوريا.

وكانت قذائف قد سقطت ضمن رقعة تدخل عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني أثناء إخماد حريق حرج في اللبونة/علما الشعب بمنطقة صور، وذلك نتيجة القصف الإسرائيلي، ما اضطرهم إلى الانسحاب فوراً إلى مكان آمن لحين توقف القصف. كذلك، سقطت ثلاث قذائف مدفعية بين أطراف بلدتي علما الشعب والضهيرة.

في المقابل تعرض موقع «مسكاف عام» الإسرائيلي مقابل العديسة للاستهداف، وأطلق الجيش الإسرائيلي رشقات رشاشة على أطراف البلدة وأخرى باتجاه منطقة «كروم الشرقي» شرقي ميس الجبل. كما هوجم موقع الصدح الإسرئيلي بالصّواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة، وتدمّرت أجزاء كبيرة من منشآته وتجهيزاته، ووقعت إصابات بين أفراد حاميته.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن هذه الضربات بعد أن بعث الرئيس جو بايدن رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يحذره فيها من أن أي هجوم على القوات الأمريكية يهدد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: «بُعِثت رسالة مباشرة. لن أذهب أبعد من ذلك». وقال الوزير أوستن في بيان إن «الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة هجمات مستمرة، وغير ناجحة في معظمها، ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من جانب ميليشيات مدعومة من إيران بدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول». وبحسب البنتاغون، توفي مواطن أمريكي إثر نوبة قلبية أثناء اختبائه خلال إحدى هذه الهجمات، وأصيب 21 آخرون بجروح طفيفة لكنهم عادوا منذ ذلك الحين إلى العمل. وقال أوستن إن بايدن أمر بهذه الضربات «من أجل أن يكون واضحاً أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع هجمات كهذه وستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها». وشدد أوستن على أن «ضربات الدفاع عن النفس هذه، الموجهة جيداً،... منفصلة عن الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، ولا تشكل تغييراً في مقاربتنا» لهذه الحرب. وبحسب مسؤولون أمريكيون كبار فإن الضربات الأمريكية في سوريا أصابت مستودع أسلحة ومخزن ذخيرة تستخدمهما جماعات مسلحة تدعمها إيران.

وفي وقت سابق، أمس الأول الخميس أعلن البنتاغون أن القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمكافحة الإرهابيين في سوريا والعراق تعرّضت منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري لما لا يقلّ عن 16 هجوماً في هذين البلدين، متّهماً «ميليشيات مدعومة من إيران» بالوقوف خلف هذه الهجمات.

حماس: إطلاق سراح المحتجزين يتطلب وقفاً لإطلاق النار

ربط مسؤول في حركة حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والمحتجزين الأجانب في قطاع غزة بوقف إطلاق النار في الحرب الجوية التي قال إن إسرائيل تعاقب بها القطاع.

نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، عن قيادي في حماس يزور موسكو، قوله إن تحديد مكان كل من احتجزتهم فصائل فلسطينية مختلفة من إسرائيل خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول يحتاج إلى وقت. وأضاف أبو حامد «لقد أسروا العشرات من الأشخاص، معظمهم من المدنيين، ونحتاج إلى وقت للعثور عليهم في قطاع غزة، ومن ثم إطلاق سراحهم». وأضاف أن حماس التي أطلقت سراح أربعة من المحتجزين حتى الآن أوضحت منذ الأيام الأولى للحرب أنها تعتزم الإفراج عن «الأسرى المدنيين». لكنه أوضح أن إنجاز هذه المهمة يحتاج إلى أوضاع هادئة، ليكرر تأكيداً، لم تتمكن رويترز من التحقق من صحته، بأن 50 من المحتجزين قُتلوا بالفعل في القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

310 قتلى و229 اًسيراً

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» إلى 310، وعدد الأسرى لدى «حماس» إلى 229. وقال في مؤتمره الصحفي اليومي: «أبلغنا ذوي 229 مختطفاً في غزة حتى الآن، وأبلغنا ذوي 310 جنود بمقتلهم منذ بداية الحرب.

ضغوط

حذّر أهالي الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة مساء الخميس من أنّ صبرهم نفد، مطالبين الحكومة باستقبالهم في الحال. وقال «منتدى أهالي الرهائن والمفقودين» للصحفيين في تل أبيب «انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعداً سنناضل». وقالت ميراف ليشم غونين وهي والدة الأسير رومي غونين «نطالب حكومة (الحرب) بالتحدّث إلينا الليلة وإخبارنا كيف يعتزمون إعادتهم اليوم. نحن نكثّف النضال، ولم نعد ننتظر من يقودنا، نحن نقود النضال». بدوره قال إيال شيني، والد الجندية روني شيني البالغة من العمر 19 عاماً والتي لا يعرف ما إذا كانت محتجزة رهينة أو مفقودة مخاطباً أعضاء الحكومة «أطلب منكم شيئاً واحداً، تحرّكوا وساعدونا وتحمّلوا المسؤولية».

الجيش السوداني يُهدد بالانسحاب من مفاوضات جدة بعد أحداث نيالا

هدد الجيش السوداني بالانسحاب من المفاوضات الجارية في جدة مع قوات الدعم السريع لوقف الحرب ان لم تكف الأخيرة عن الإنتهاكات الجسيمة التي تمارسها ضد المواطنين الأبرياء والتخريب المتعمد للمرافق والمنشآت العامة،فيما أعلنت الدعم السريع، أمس الجمعة، إطلاق 265 أسيراً من القوات المسلحة وقوات نظامية أخرى، مؤكدة رغبتها في إنجاح مفاوضات السلام في السعودية،في حين رحبت دول الترویكا (الولایات المتحدة وبریطانیا والنرویج) بنتائج الاجتماع الذي اختتمته قوى سیاسیة ومدنیة سودانیة في أدیس أبابا أمس الأول الخمیس، واعتبرته «خطوة مهمة» نحو تشكیل جبهة مدنیة شاملة مؤیدة للدیمقراطیة في السودان. وقال بيان لوزارة الخارجية أمس الجمعة، انه في انتهاك صارخ جديد للقانون الدولي الإنساني، قامت المليشيا المتمردة باحتلال مستشفى الطوارئ الإيطالي بنيالا، جنوب دارفور، واحتجزت الأطباء الممرضين والكوادر الصحية المساعدة، كما اجبرت المرضى على إخلاء المستشفى. واضاف:» تمثل هذه الجريمة الإرهابية مخالفة سافرة لاتفاقية جنيف وبرتوكولاتها الأربعة تحديداً».
وأشار البيان الي ان «المليشيا حولت المستشفى الآن إلى حامية عسكرية» وناشد المجتمع الدولي، خاصة المنظمات الإنسانية، إدانة هذه الأفعال الشنيعة، والدفع لإطلاق سراح الأطباء والممرضين والكوادر الصحية، والانسحاب الفوري للمليشيا من المستشفى.

من جانبها،أعلنت الدعم السريع، أمس الجمعة، إطلاق 265 أسيراً من القوات المسلحة وقوات نظامية أخرى، مؤكدة رغبتها في إنجاح مفاوضات السلام المنعقدة في السعودية.

وقالت في بيان على منصة «إكس»، إن «هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع بدء المباحثات بمنبر جدة لإنهاء معاناة الشعب بسبب الحرب».

التزام الشعب بمستقبل دیمقراطي

إلى ذلك،ذكرت وزارة الخارجیة الأمریكیة في بیان أن «الترویكا ترحب بالاجتماع الذي عقد هذا الأسبوع في أدیس أبابا بإثیوبیا لمجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المدنیة السودانیة وأصحاب المصلحة» مشیرة إلى أن هذا التجمع یعكس «التزام الشعب السوداني بمستقبل دیمقراطي».

وأعرب البیان عن أمل الترویكا في أن یؤدي التوافق الذي تم التوصل إليه في أدیس أبابا إلى «التزام جماعي بعقد تجمع أكبر یضم تمثیلاً أكثر تنوعاً من السودان في الأشهر المقبلة».

ودعا الأطراف السودانية إلى «البحث عن مجالات التقارب وتشكیل جبهة مدنیة قویة مؤیدة للدیمقراطیة یمكنها البدء في عملیة لمعالجة القضایا الانتقالیة وقضایا الحكم والتوصل إلى إجماع وطني للضغط على الأطراف المتحاربة لوقف القتال وتسهیل وصول المساعدة الإنسانیة للمحتاجین».

واعتبر مسألة تأمین حكومة مدنیة انتقالیة بعد الصراع «أمراً بالغ الأهمیة» لاستئناف تقدم السودان نحو الدیمقراطیة مؤكداً أن ذلك یتطلب مشاركة واسعة من السودانیین من جمیع أنحاء البلاد.

ودانت الترویكا في بیانها استمرار العنف والخسائر المأساویة في الأرواح في جمیع أنحاء السودان، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستستمر في التركیز على الجهود الرامیة إلى ضمان قدرة المجتمعات المتنوعة على المشاركة بشكل هادف في بناء المستقبل الدیمقراطي للسودان إلى جانب دعم النازحین.

رابطة العالم الإسلامي ترحب

بدورها، رحبت رابطة العالم الإسلامي باستئناف محادثات جدة بين الجيش والدعم السريع، بتيسير السعودية والولايات المتحدة، بالشراكة مع ممثل مشترك لكل من الاتحاد الإفريقي، ومنظمة (إيقاد).

وأكّد أمين عام الرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد العيسى، أهمية هذه المحادثات في هذا الظرف العصيب الذي يمر به السودان، داعياً الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة واستشعار المسؤولية، والالتزام بمسار الحوار.

الشرقق الأوسط: واشنطن: الضربات في سوريا استهدفت مخزونات ذخيرة مرتبطة بإيران

أعلن البيت الأبيض أمس (الجمعة) أن الضربات الأميركية التي نفذت الخميس في سوريا استهدفت مخزونات ذخيرة مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، في الوقت الذي عد فيه الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده «مستعدة لاتخاذ المزيد من الأفعال» لردع إيران.

واعتبر البيت الأبيض أن هذه العملية سيكون لها تأثير «كبير» على القدرات الهجومية للمجموعات القريبة من طهران في المنطقة، حسبما أفادت وكالة (الصحافة الفرنسية).

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الضربات «استهدفت مباشرة منشآت تخزين ومستودعات ذخيرة نعلم أنها ستستخدم لدعم هذه الميليشيات، خصوصا في سوريا». وأضاف «الهدف الرئيسي كان تعطيل» القدرات العملياتية للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران تابعة له «وكذلك الردع، لتجنب هجمات مستقبلية».

إلى ذلك، قال بايدن في خطاب إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون أمس (الجمعة) إن الولايات المتحدة «مستعدة لاتخاذ المزيد من الأفعال»، في أعقاب هجمات نفذتها جماعات مرتبطة بإيران على قوات أميركية في العراق وسوريا، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.

ومنذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) تعرضت القوات الأميركية وحلفاؤها في سوريا والعراق لما لا يقل عن 14 هجوما، وفق ما أعلن البنتاغون، مضيفا أن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة.

والضربات الأميركية التي نُفذت الخميس هي الأولى ضد مصالح إيرانية منذ مارس (آذار) وقد شُنت بشكل أساسي لحماية الجنود الأميركيين، وفقا للبنتاغون.

كذلك، أسقطت القوات الأميركية طائرة مسيّرة هجومية الجمعة قرب قاعدة عين الأسد التي تنتشر فيها في غرب العراق، وفق ما قال مسؤول عسكري أميركي لوكالة (الصحافة الفرنسية).

وبعث الرئيس جو بايدن رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يحذره فيها من أن أي هجوم على القوات الأميركية يهدد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

وبدوره، اتهم خامنئي، الولايات المتحدة الأربعاء بأنها «هي من تدير الجريمة في غزة» حيث تشن إسرائيل عمليات قصف ضد حماس منذ الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر.


طوارق ليبيا يدعون لـ«تداول سلمي على السلطة»

أعلن قادة وزعماء طوارق ليبيا تمسكهم بضرورة إجراء الانتخابات عامة على أساس شامل ودون إقصاء، مؤكدين أن بناء الدولة «لن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع والتداول السلمي على السلطة»، وفي غضون ذلك، انضم المجلس الأعلى للدولة إلى مجلس «النواب»، ليطالب «بقطع العلاقات مع الدول الداعمة لإسرائيل ووقف تصدير النفط والغاز لها».

والتقى عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في طرابلس العاصمة بوفد من الطوارق مساء أمس (الخميس)، وتناول الاجتماع «حق المشاركة السياسية لجميع الليبيين بمختلف أطيافهم الثقافية والاجتماعية»، كما تمت مناقشة «سبل دعم المسار الديمقراطي، وتعزيز الشمولية في الانتخابات، عبر آليات تضمن المشاركة في الاستحقاق المقبل».

وأطلع الوفد، الذي ضم أعضاء المجلس الاجتماعي الأعلى ونشطاء من منظمات الشباب، وحراك «لا للتمييز ليبيا تجمعنا»، المفوضية العليا على «المشاكل والمعوقات التي يواجهها مكون الطوارق في البلاد».
من جهتها، كشفت البعثة الأممية اليوم (الجمعة)، عن مضمون لقاء ريزدون زينينغا، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بوفد من المجلس الأعلى للدولة بمقرها في طرابلس، وقالت إن الوفد، الذي يمثل قيادة المجلس وشريحة واسعة من المواقف داخله، «عبر عن مخاوفه بشأن الانسداد السياسي، وعدد من الجوانب في القوانين الانتخابية، التي اعتمدها مجلس النواب، وطلب رأي البعثة بشأن كيفية تجاوز هذا الانسداد المستمر».

وقالت البعثة إن زينينغا اتفق مع الوفد على أن المسائل القانونية «ليست وحدها أصل المأزق الحالي في ليبيا، بل هناك أيضاً قضايا سياسية»، ونقلت عن زينينغا قوله: «هذا هو السبب وراء مواصلة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي العمل على مبادرته لجمع الأطراف الرئيسية، كخطوة تالية للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل لتمكين تنفيذ القوانين المعتمدة».

وانتهز زينينغا فرصة اللقاء ليسلط الضوء على «العلاقة البنّاءة طويلة الأمد» بين البعثة ومجلسي الأعلى للدولة و(النواب)، كما أعرب عن تطلعه إلى مواصلة المناقشات حول كيفية تحقيق «الهدف المشترك»، المتمثل في إجراء انتخابات «ذات مصداقية بليبيا في أقرب أجل ممكن».

في غضون ذلك، انضم المجلس الأعلى للدولة للتحذير الذي سبق أن أطلقه مجلس النواب قبل يومين، مطالباً «بقطع العلاقات مع الدول الداعمة لإسرائيل ووقف تصدير النفط والغاز لها».

وفي كلمة بثها المجلس، أكد رئيسه محمد تكالة، مساء الخميس، «وقوف ودعم الشعب الليبي لإخوانه في فلسطين حتى تحرير أراضيهم»، وبعدما طالب بقطع العلاقات مع الدول الداعمة لإسرائيل، ووقف تصدير النفط والغاز لها، شدد على أهمية «مقاطعة منتجاتها، وتعليق التعامل مع سفرائها، حتى يتم إيقاف العدوان الغاشم على غزة».

وكان المجلس قد أوضح أنه ناقش في جلسة استثنائية، برئاسة تكالة، سبل توفير وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى سكان غزة. كما ناقش «ما ترتكبه إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، خصوصاً في غزة، من قتل وتهجير قسري وإبادة جماعية، وقطع للماء والكهرباء، ومنع وصول الإمدادات الغذائية والطبية».

وسبق لمجلس النواب الليبي مطالبة سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بـ«مغادرة البلاد فوراً»، احتجاجاً على دعم بلدانهم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، محذراً من أنه في حال «عدم توقف المجازر التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي، فإننا نطالب الحكومة الليبية بوقف تصدير النفط والغاز للدول المساندة» لإسرائيل.

وتقع مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي منطقة خاضعة للحكومة المعترف بها دولياً، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي لا تحظى بدعم واعتراف مجلس النواب، الذي يتخذ مقراً في شرق البلاد. ولم يتضح كيف سيتمكن المجلسان من تنفيذ طلبهما بقطع تصدير النفط عن الدول الأوروبية الداعمة لإسرائيل.

وفيما يتعلق بتقديم الدعم للفلسطينيين، قالت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» الليبي، إنها أرسلت أول شاحنة من المساعدات الطبية والإنسانية إلى سكان غزة.

في شأن مختلف، وزعت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب صكوكاً مالية على متضرري السيول ببلدتي بتاكنس وجردس العبيد، شملت 190 أسرة تعرضت منازلهم لأضرار كلية، أو جزئية، أو غُمرت بالمياه.

مقتل قيادي بارز في «قسد» باستهداف مسيّرة تركية

صعّدت تركيا، مجدداً، استهدافاتها بالطائرات المسيّرة لقيادات ومواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال شرقي سوريا.

وقُتل قيادي في «قسد» باستهداف طائرة مسيّرة تركية، الجمعة، أثناء خروجه من منزله في ساحة آزادي بالمالكية (ديريك) في ريف الحسكة، ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا. وفقد طفل حياته وأصيبت امرأة في القصف التركي.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القيادي في «قسد» عمل منسقاً مع قوات التحالف الدولي للحرب على «داعش» وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بمسيّرة تركية.

في الوقت ذاته، تعرّضت شركة زراعية في قرية زغات التابعة لمنطقة المالكية بريف الحسكة، لاستهداف تركي، وسط معلومات عن سقوط جرحى. وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقع المستهدف، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.

وارتفع عدد الاستهدافات التي نفذتها القوات التركية بالمسيرات في مناطق سيطرة «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا إلى 92 استهدافاً، منذ بداية العام الحالي، أسفرت عن مقتل 77 شخصاً، وإصابة نحو 85 آخرين بجروح متفاوتة.

وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، في تقرير نُشر الخميس، إن هجمات المسيرات التركية المكثفة على مناطق سيطرة «قسد» ألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية، وأدت إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين الأشخاص.

وشنّت تركيا حملة بالمسيّرات المسلحة بدءاً من 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، استمرت على مدى أسبوعين، رداً على هجوم على وزارة الداخلية في أنقرة في 1 أكتوبر، تبناه حزب العمال الكردستاني.

وسبقت الحملة استهدافات متكررة لمواقع وقيادات في «قسد» تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامها، وتعدها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

ولفتت المنظمة إلى أن الضربات المكثفة الأخيرة لم تكن الأولى، التي يبدو فيها أن تركيا تستهدف البنية التحتية المدنية عمداً، فالغارات الجوية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 ألحقت أيضاً أضراراً بالمناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الحيوية.

ودعت المنظمة تركيا للتوقف فوراً عن استهداف البنية التحتية الحيوية اللازمة لأعمال حقوق السكان ورفاههم، بما يشمل محطات الطاقة والمياه.

في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع التركي، في بيان الجمعة، مقتل 3 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد»، أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم في المنطقة المسماة «غصن الزيتون» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، في عفرين شمال سوريا.
التصعيد في إدلب

إلى ذلك، استمر تصعيد القوات السورية والطيران الحربي الروسي، والاستهدافات المتبادلة مع فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، المدرجة ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة «بوتين – إردوغان».

وقصفت القوات السورية بعشرات القذائف الصاروخية، الجمعة، أحياء القصور ووادي النسيم وحي الثورة ومساكن المعلمين والشيخ ثلث، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الأماكن المستهدفة بسبب القصف المتكرر.

وأفاد «المرصد السوري» بإصابة 12 شخصاً بجروح، بينهم ناشط إعلامي حالته خطيرة، نتيجة قصف القوات السورية على تلك الأحياء السكنية.

واستهدفت فصائل «الفتح المبين»، بالصواريخ، فرع الأمن العسكري داخل مدينة خان شيخون بريف إدلب الخاضع لسيطرة الجيش السوري، ما أدى إلى إصابة المبنى بشكل مباشر، وذلك رداً على استهداف مدينة إدلب واستشهاد المدنيين.

وقصفت القوات السورية بنحو 100 قذيفة محور الفطيرة بريف إدلب الجنوبي. واستهدفت «هيئة تحرير الشام» بالمدفعية والصواريخ تجمعات القوات السورية في سراقب بريف إدلب الشرقي، ومناطق في ناحية جورين بريف حماة، بينما قصفت القوات السورية مدينة سرمين ومحيطها.

وأشار المرصد إلى مقتل عنصر من «هيئة تحرير الشام» بقصف للقوات السورية استهدف محيط قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.

ونفذ الطيران الحربي الروسي، الجمعة، غارة جوية على محور الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي.

شارك