روسيا تضع صاروخاً بقدرات نووية وأسرع من الصوت في صومعة إطلاق… مسؤول أمريكي سابق: الاحتلال يرتكب «جرائم حرب» في غزة… بوتين يحذّر من التدخل في الانتخابات الروسية

الخميس 16/نوفمبر/2023 - 12:52 م
طباعة روسيا تضع صاروخاً إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 نوفمبر 2023.

روسيا تضع صاروخاً بقدرات نووية وأسرع من الصوت في صومعة إطلاق



ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لوزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن القوات الصاروخية وضعت صاروخا باليستيا عابرا للقارات مزودا بمركبة (أفانجارد) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمزودة بقدرات نووية، في صومعة إطلاق في جنوب روسيا.

وكشف الرئيس فلاديمير بوتين عن مركبة أفانجارد في عام 2018، قائلا إنها رد على تطوير الولايات المتحدة لجيل جديد من الأسلحة ونظام دفاع صاروخي أمريكي يمكنها اختراقه.

وتنفصل أفانجارد لدى اقترابها من هدفها عن الصاروخ وتتمتع بقدرة عالية على المناورة خارج مساره بسرعات تفوق سرعة الصوت بما يصل إلى 27 مرة (34000 كيلومتر في الساعة).

وبثت قناة زفيزدا التلفزيونية المملوكة لوزارة الدفاع الروسية عملية نقل الصاروخ الباليستي إلى صومعة الإطلاق في منطقة أورينبورج بالقرب من قازاخستان.

وقامت روسيا بتركيب أول صاروخ مزود بمنظومة أفانجارد في عام 2019 في منشأة أورينبورج ذاتها.

وأبدت روسيا والولايات المتحدة، وهما أكبر قوتين نوويتين في العالم، أسفهما إزاء التفكك المستمر لمعاهدات الحد من الأسلحة التي سعت إلى إبطاء سباق التسلح إبان الحرب الباردة وتقليص خطر نشوب حرب نووية.

لكن الولايات المتحدة وروسيا والصين تعمل على تطوير مجموعة من أنظمة الأسلحة الجديدة، ومن بينها الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ومن الصعب على الدفاعات الصاروخية اعتراض مثل هذه الصواريخ، وتعتبرها روسيا أساسية للحفاظ على الوضع النووي الراهن القائم على القدرة المؤكدة على التدمير المتبادل.

الرئيس الصيني: لن نخوض حرباً باردة أو ساخنة ضد أي طرف



تعهّد الرئيس الصيني شي جينبينغ بأن بلاده لن تبدأ حربا ضد أي طرف، وذلك في تصريحات ليل الأربعاء من الولايات المتحدة أعقبت لقاء مع نظيره الأميركي جو بايدن.

وقال شي أمام قادة من مجتمع الأعمال في سان فرانسيسكو إن "الصين لا تبحث عن مجالات النفوذ، ولن تخوض حربا باردة أو ساخنة مع أي بلد".

وفي إشارة الى العلاقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، أعرب شي عن اعتقاده أنه "متى فُتِح، فإن باب العلاقات الصينية-الأميركية لن يُغلق مجددا".

وعقد الرئيسان الأميركي والصيني في كاليفورنيا الأربعاء قمّة "بنّاءة ومثمرة" أعادت إطلاق الحوار بين البلدين لكنّها أخرجت أيضاً إلى العلن الخلافات التي تباعد بين واشنطن وبكين، ولا سيّما حول ملف تايوان.

ولفت شي جينبينغ إلى أن الصين ترغب في تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، مشددا على أن بكين لا تريد خوض مواجهة مع أي طرف.

وقال إن "التجديد الكبير للأمة الصينية لا يمكن أن يتحقق في غياب بيئة دولية سلمية ومستقرة"، مضيفا "لن نلجأ أبدا الى المسار المهزوم للحرب والاستعمار والنهب والاكراه في متابعة (مسار) التحديث".

بوتين يحذّر من التدخل في الانتخابات الروسية



حذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، أنه سيتم قمع أي محاولات للتدخل الخارجي والداخلي في العملية الانتخابية في روسيا الاتحادية.

وقال بوتين، خلال اجتماعه مع ممثلي اللجان الانتخابية: «فيما يتعلق بإجراءات الدولة، سوف نستمر في بذل كل ما هو ضروري لمنع أي تدخل غير قانوني في العمليات الانتخابية. وسيتم قمع محاولات التدخل الخارجي والداخلي والضغط على العملية الانتخابية».

في وقت سابق، أشارت رئيس لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، إلى أن الدول الغربية مهتمة بإفشال الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة مارس المقبل.

وأكدت بامفيلوفا أن «الناس مهتمون ويرون ما يحدث بالفعل. إنهم يدركون أن الانتخابات المقبلة ليست مجرد انتخابات رئاسية دورية، وليست مسألة أيديولوجية، بل بداية حقبة جديدة». وسبق أن أكد بوتين أن الانتخابات المحلية والإقليمية سيتم تنظيمها في سبتمبر 2023، والانتخابات الرئاسية في 2024 في التزام صارم بالقانون والدستور.

مسؤول أمريكي سابق: إسرائيل ترتكب «جرائم حرب» في غزة



أكد أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الأمريكية أن إسرائيل ارتكبت "جرائم حرب في غزة" معبرًا عن استيائه في مقابلة مع وكالة فرانس لعدم توجيه الانتقاد لسياسة الولايات المتحدة تجاه حليفتها.

وجوش بول الذي كان مكلفا بالإشراف على عمليات تصدير الأسلحة لحلفاء الولايات المتحدة، قدم استقالته الشهر الفائت ما أثار جدلا في واشنطن.

وانتقد بول السياسة الأمريكية في تصدير الأسلحة إلى بعض البلدان، متهما مسؤولين سياسيين بغض البصر عن الأمر.

وأكد جوش بول، الذي شغل منصب مدير العلاقات العامة والمفاوضين في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية مدة 11 عامًا، أن "انتقاد إسرائيل موضوع محظور في السياسة الأمريكية، وبالخصوص في الكونغرس".

وتابع "هذا يثني المسؤولين السياسيين الأمريكيين عن الافصاح عما يفكرون فيه على الملأ".

دفع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة جوش للاستقالة لأن "الأمر واضح - ولقد شاهدنا ذلك - (الأسلحة الأمريكية) ستستخدم في قتل المدنيين".

غضب دولي
تخوض إسرائيل وحماس منذ السابع من أكتوبر حربا، عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على أراضي الدولة العبرية وأدى الى مقتل زهاء 1200 شخص في إسرائيل معظمهم من المدنيين وغالبيتهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما تعرض حوالي 240 شخصا بينهم أجانب، للاختطاف من إسرائيل وتم نقلهم الى قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.

وردّاً على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس التي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "إرهابية".

ومذاك تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة وتفرض عليه "حصاراً كاملاً"، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر. وأدى القصف الى مقتل أكثر من 11500 شخص، بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وعلى الرغم من الغضب الدولي إزاء الرد الإسرائيلي، تواصل واشنطن دعمها القوي لحليفتها في الشرق الأوسط.

تظاهرات
ويعتبر جوش بول أن تسليم الأسلحة الأمريكية إلى دول ذات سجلات مشكوك في مدى احترامها لحقوق الإنسان، أثار دائما الجدل في وزارة الخارجية حتى تاريخ هجوم حماس الدامي في 7 أكتوبر.

ويضيف "لم يكن هناك مجال للنقاش أو الكلام حول هذا الموضوع، على عكس ما كان عليه الأمر دائما بالنسبة للقضايا الأخرى التي واجهتها".

وأوضح المسؤول السابق أن القواعد التي تحدد تسليم الأسلحة ليست مقيدة للغاية، وهو ما يسمح لصناع القرار السياسي، بطريقة "متعمّدة" و"ببساطة أن لا يحسموا" في قضية إن كان الجيش الإسرائيلي قد انتهك حقوق الإنسان في قطاع غزة أم لا.

اندلعت التظاهرات وخيضت النقاشات في خصوص الحرب المستمرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخاصة في الجامعات، وتزايدت الأعمال المعادية للسامية وللإسلام، بحسب وزارة العدل.

ويرى جوش بول أن بالإمكان مقارنة مستويات الانقسام داخل الإدارة الأمريكية، بما في ذلك بين أعضاء الكونغرس، بالتوترات التي سبقت غزو العراق في العام 2003.

ويعتبر أن غالبية الموظفين لا يسعهم الاستقالة، لأنهم لا يريدون "لحياتهم المهنية ان تدمر" لاتخاذهم موقفا في هذا النزاع.

مسؤول أمريكي سابق: إسرائيل ترتكب «جرائم حرب» في غزة



أكد أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الأمريكية أن إسرائيل ارتكبت "جرائم حرب في غزة" معبرًا عن استيائه في مقابلة مع وكالة فرانس لعدم توجيه الانتقاد لسياسة الولايات المتحدة تجاه حليفتها.

وجوش بول الذي كان مكلفا بالإشراف على عمليات تصدير الأسلحة لحلفاء الولايات المتحدة، قدم استقالته الشهر الفائت ما أثار جدلا في واشنطن.

وانتقد بول السياسة الأمريكية في تصدير الأسلحة إلى بعض البلدان، متهما مسؤولين سياسيين بغض البصر عن الأمر.

وأكد جوش بول، الذي شغل منصب مدير العلاقات العامة والمفاوضين في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية مدة 11 عامًا، أن "انتقاد إسرائيل موضوع محظور في السياسة الأمريكية، وبالخصوص في الكونغرس".

وتابع "هذا يثني المسؤولين السياسيين الأمريكيين عن الافصاح عما يفكرون فيه على الملأ".

دفع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة جوش للاستقالة لأن "الأمر واضح - ولقد شاهدنا ذلك - (الأسلحة الأمريكية) ستستخدم في قتل المدنيين".

غضب دولي
تخوض إسرائيل وحماس منذ السابع من أكتوبر حربا، عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على أراضي الدولة العبرية وأدى الى مقتل زهاء 1200 شخص في إسرائيل معظمهم من المدنيين وغالبيتهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما تعرض حوالي 240 شخصا بينهم أجانب، للاختطاف من إسرائيل وتم نقلهم الى قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.

وردّاً على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس التي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "إرهابية".

ومذاك تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة وتفرض عليه "حصاراً كاملاً"، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر. وأدى القصف الى مقتل أكثر من 11500 شخص، بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وعلى الرغم من الغضب الدولي إزاء الرد الإسرائيلي، تواصل واشنطن دعمها القوي لحليفتها في الشرق الأوسط.

تظاهرات
ويعتبر جوش بول أن تسليم الأسلحة الأمريكية إلى دول ذات سجلات مشكوك في مدى احترامها لحقوق الإنسان، أثار دائما الجدل في وزارة الخارجية حتى تاريخ هجوم حماس الدامي في 7 أكتوبر.

ويضيف "لم يكن هناك مجال للنقاش أو الكلام حول هذا الموضوع، على عكس ما كان عليه الأمر دائما بالنسبة للقضايا الأخرى التي واجهتها".

وأوضح المسؤول السابق أن القواعد التي تحدد تسليم الأسلحة ليست مقيدة للغاية، وهو ما يسمح لصناع القرار السياسي، بطريقة "متعمّدة" و"ببساطة أن لا يحسموا" في قضية إن كان الجيش الإسرائيلي قد انتهك حقوق الإنسان في قطاع غزة أم لا.

اندلعت التظاهرات وخيضت النقاشات في خصوص الحرب المستمرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخاصة في الجامعات، وتزايدت الأعمال المعادية للسامية وللإسلام، بحسب وزارة العدل.

ويرى جوش بول أن بالإمكان مقارنة مستويات الانقسام داخل الإدارة الأمريكية، بما في ذلك بين أعضاء الكونغرس، بالتوترات التي سبقت غزو العراق في العام 2003.

ويعتبر أن غالبية الموظفين لا يسعهم الاستقالة، لأنهم لا يريدون "لحياتهم المهنية ان تدمر" لاتخاذهم موقفا في هذا النزاع.

شارك