الولايات المتحدة تعلن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر ... فرنسا: سنتخذ إجراءات مع الشركاء لوقف هجمات الحوثيين ... قرار عاجل من ألمانيا بشأن 47 ألف مهاجر

الثلاثاء 19/ديسمبر/2023 - 01:26 م
طباعة  الولايات المتحدة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 ديسمبر 2023.

فرنسا: سنتخذ إجراءات مع الشركاء لوقف هجمات الحوثيين



قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أثناء اجتماعها مع نظيرها البريطاني ديفيد كاميرون في باريس إن فرنسا ستتخذ إجراءات مع شركائها لوضع حد لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأضافت "سيتم اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع حلفائنا... نحن بحاجة إلى تعزيز قدرتنا على (تنفيذ) العمليات في هذه المنطقة لوضع حد لهذه الهجمات".

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلاً إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير. وأوضحت في مذكرة: "تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالا عالي التردد من سفينة تتعرض لهجوم قرصنة في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة... إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة".

وتزامنا، أعلنت هيئة تابعة للبحرية البريطانية أن السلطات تحقق في حادثة شمالي شرق جيبوتي بالبحر الأحمر. وأظهرت مذكرة إرشادية اليوم أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 80 ميلا بحريا شمال شرقي جيبوتي بالبحر الأحمر.

يأتي ذلك فيما ندد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال اجتماع وزاري عبر الإنترنت حول الشحن في البحر الأحمر، بهجمات الحوثيين على السفن التجارية، مشدداً على أن تلك الهجمات يجب أن تتوقف، داعياً الدول إلى إدانة تصرفات الحوثيين علنا. أوستن أبلغ الدول المشاركة في الاجتماع بأن "هناك طرقا كثيرة للمساهمة" في العملية الجديدة لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.

ومع تصاعد الهجمات على السفن في ممرات ملاحية تستهدفها جماعة الحوثي، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، عملت مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة.

وكان الحوثيون شنوا خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ما دفع عددا من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً.

قرار عاجل من ألمانيا بشأن 47 ألف مهاجر



 ذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن أكثر من 47 ألف مهاجر، يعيشون في ألمانيا طيلة سنوات بدون تصريح إقامة ، قد تم منحهم أخيرا تصريحا مؤقتا هذا العام في إطار برنامج جديد.

وقالت الوزارة إنه بحلول نهاية أكتوبر الماضي تمت الموافقة على 47 ألف و531 طلب بموجب ما يسمى بقانون فرص الإقامة .

وبحسب الوزارة لم يتم تسجيل الطلبات المرفوضة أو التي يجري البت فيها .

يذكر أن قانون فرص الإقامة دخل حيز التنفيذ في 31 ديسمبر 2022.

ويهدف القانون إلى عرض منفذ للرعايا الأجانب نالذين يعيشون في البلاد على مدى سنوات بدون الحصول على وضع قانوني.

وبموجب القانون ، أي شخص عاش في البلاد لمدة خمس سنوات على الأقل حتى 31 أكتوبر 2022 ولم يتم إدانته بجريمة جنائية وملتزم بالنظام الأساسي الديمقراطي الحر ، سيمنح فترة مدتها 18 شهرا لتلبية متطلبات الإقامة طويلة الأمد.

الولايات المتحدة تعلن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر



أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية.

وقال أوستن إن الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي في بيان صدر بعد منتصف الليل في العاصمة البحرينية: "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا. ولذلك فإنني أعلن اليوم عن إنشاء عملية حارس الازدهار، وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات."

وأعلن أوستن أن المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا ستنضم إلى الولايات المتحدة في المهمة الجديدة.

وستجري بعض الدول دوريات مشتركة بينما تقدم دول أخرى دعما استخباراتيا في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

ومنذ اندلاع حرب غزة شن الحوثيون هجمات عديدة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأوقفت شركات الشحن الكبرى تسيير سفنها عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب مخاوف أمنية.

وقال أوستن، الموجود حاليا في البحرين إن "التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين انطلاقا من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة، ويعرض البحارة الأبرياء للخطر، وينتهك القانون الدولي".

وتربط قناة السويس البحر المتوسط بالبحر الأحمر، ما يجعلها أقصر مسار بحري بين آسيا وأوروبا. ويمر عبرها حوالي 10% من إجمالي التجارة العالمية. ويضيف اللجوء إلى طريق رأس الرجاء الصالح البديل، الذي يدور حول أفريقيا، حوالي أسبوعين إلى زمن النقل.

بلهجة تهديد لواشنطن .. كوريا الشمالية تكشف تفاصيل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقار



أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أنها أجرت تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ-18 في اليوم السابق بحضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون حيث قال إن عملية الإطلاق أظهرت الخيار الذي سيتخذه عندما تتخذ واشنطن قرارا خاطئا.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه تم إطلاق الصاروخ كإجراء تحذيري قوي في ظل الوضع الخطير، حيث إن التهديد العسكري للقوات المعادية ضد كوريا الشمالية أصبح مكشوفا وخطيرا على نحو متزايد.

وحلق الصاروخ لمسافة 3ر1002 كيلومتر لمدة 4415 ثانية (73 دقيقة و35 ثانية) على أقصى ارتفاع يبلغ 6518.2 كيلومترا قبل سقوطه بدقة في المياه المستهدفة في أعالي البحار في البحر الشرقي، وفقا للوكالة.

ونوهت إلى أن الزعيم كيم أعرب عن رضاه العميق عن عملية الإطلاق قائلا إنها عرض عملي للحالة الفعلية والموثوقية للقدرات الضاربة الهائلة والردع المطلق للحرب النووية الذي تمتلكه القوات المسلحة الكورية الشمالية.

وأوضح كيم أن عملية الإطلاق كانت مناسبة لإظهار العمل الذي استعدت له كوريا الشمالية بوضوح والخيار الذي ستتخذه عندما تتخذ واشنطن قرارا خاطئا ضدها، مؤكدا على أن التدريبات أظهرت مرة أخرى بشكل واضح إرادة كوريا الشمالية في اتخاذ أقوى الإجراءات المضادة وقوتها الساحقة.

وأشارت الوكالة إلى أن كيم شدد أيضا على ضرورة أن يواجه الشمال بقوة التهديدات العسكرية للأعداء بمزيد من الأعمال الهجومية من خلال تبني طريقة أكثر تطورا وتهديدا عندما يواصل الأعداء اتخاذ أي خيار خاطئ.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد ذكر أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بعيد المدى نحو البحر الشرقي صباح يوم أمس الاثنين في الوقت الذي تسعى فيه سول وواشنطن إلى تعاون نووي أوثق ضد تهديدات بيونغ يانغ، وفقا لما نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وتعد هذه هي المرة الخامسة التي تطلق كوريا الشمالية فيها صاروخا باليستيا عابرا للقارات هذا العام والمرة الثالثة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز هواسونغ-18 يعمل بالوقود الصلب بعد إطلاقه مرتين في أبريل ويوليو.

18 مليون شخص بحاجة لمساعدات .. الأمم المتحدة تحذّر من أزمة إنسانية في بورما



حذّرت الأمم المتّحدة أمس الإثنين من أنّ بورما على شفا أزمة إنسانية، مشيرة إلى أنّ ثلث سكّان هذا البلد، أي أكثر من 18 مليون نسمة، هم اليوم بحاجة لمساعدات.

وأطلقت المنظّمة الأممية نداء لجمع تبرّعات بقيمة مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في هذا البلد خلال العام 2024.

وقال مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير إنّ "بورما تقف على شفير الهاوية في 2024، إذ إنّ الأزمة الإنسانية تفاقمت منذ تولى العسكر السلطة في فبراير 2021 والمدنيون يعيشون في خوف".

وأضاف أنّ تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أنّ عدد الأشخاص المحتاجين لمساعدات إنسانية في هذا البلد أصبح 18.6 مليون شخص، أي أكثر بمليون شخص بالمقارنة مع العام الماضي وأكثر بـ19 مرة ممّا كان عليه الوضع في 2020 قبل الانقلاب.

وحذّر التقرير من أنّ "الأطفال هم أول المتضرّرين من الأزمة، إذ هناك 6 ملايين طفل في حالة عوز بسبب النزوح وانقطاع الرعاية الصحية والتعليم وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمخاطر المرتبطة بالتجنيد القسري والضيق النفسي".

وأعربت الأمم المتّحدة في تقريرها عن خشيتها من "تفاقم الصراعات وأعمال العنف في 2024"، مندّدة بـ"العنف المنهجي الذي يمارسه العسكر ضدّ المدنيين".

ارتفاع عدد قتلى زلزال ضرب شمال غرب الصين إلى 118 شخصاً



هز زلزال بقوة 6.2 درجات مقاطعة جبلية نائية في الطرف الشمالي لهضبة تشينغهاي-التبت بالصين الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل 118 شخصا على الأقل وإصابة المئات، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.

وقد تكون أعمال الإنقاذ صعبة في درجات حرارة تحت الصفر. وتشهد معظم أنحاء الصين درجات حرارة منخفضة جدا مع استمرار موجة البرد التي بدأت الأسبوع الماضي.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن 20 شخصا في عداد المفقودين في أعقاب الزلزال بعد ساعات من جهود الإنقاذ والإغاثة التي بدأت قبل شروق الشمس.

والزلازل شائعة في الأقاليم الغربية مثل قانسو، التي تقع على الحدود الشرقية لهضبة تشينغهاي-التبت، وهي منطقة نشاط زلزالي.

ووقع أعنف زلزل شهدته الصين في العقود الأخيرة في عام 2008 عندما ضرب زلزال بقوة ثماني درجات سيتشوان، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 70 ألف شخص.

وكان مركز زلزال أمس على بعد خمسة كيلومترات من الحدود بين قانسو وإقليم مجاور. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن سكان أجزاء كثيرة من إقليم تشينغهاي شعروا بهزات قوية.

وفي قانسو، قُتل 105 أشخاص في الزلزال حتى الساعة 7:50 صباح اليوم الثلاثاء (23.50 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين)، وأصيب 397 حتى الساعة 9:30 صباحا، بينهم 16 في حالة حرجة، حسبما ذكرت السلطات المحلية في مؤتمر صحفي.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن عدد القتلى في تشينغهاي ارتفع إلى 13 شخصا على الأقل بالإضافة إلى 182 جريحا.

وأفادت شينخوا بأنه تم إرسال نحو 3500 من فرق الإنقاذ إلى منطقة الكارثة، مضيفة أن الجيش والشرطة يشاركان أيضا في أعمال الإنقاذ.

شارك