نيوزيلندا تصنّف حركة حماس «بأسرها» كياناً إرهابياً... بوتين: روسيا ستعزز علاقاتها مع البلدان العربية وأمريكا اللاتينية ... روسيا: لسنا مهتمين بتجديد اتفاق حبوب البحر الأسود

الخميس 29/فبراير/2024 - 03:47 م
طباعة نيوزيلندا تصنّف حركة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 فبراير 2024.

نيوزيلندا تصنّف حركة حماس «بأسرها» كياناً إرهابياً



انضمّت نيوزيلندا الخميس إلى قائمة الدول الغربية التي تصنّف حماس بأسرها "كياناً إرهابياً"، معتبرة أنّ الهجمات التي شنّتها الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر قضت على أيّ إمكانية للتفريق بين جناحي الحركة السياسي والعسكري.

وقالت الحكومة النيوزيلندية إنّ "المنظمة بأسرها تتحمّل مسؤولية تلك الهجمات الإرهابية المروّعة"، معتبرة بذلك الذراعين العسكرية والسياسية كياناً إرهابياً، في خطوة تعني عملياً تجميد أصول الحركة في نيوزيلندا وحظر تقديم أي "دعم مادي" لها.

وأكد رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون في بيان أن "الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في أكتوبر عام 2023 كانت وحشية وقمنا بإدانتها بشكل لا لبس فيه".

وشدد لوكسون على أن التصنيف يتعلق بحماس "ولا ينعكس على الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن الدعم الإنساني سيستمر.

وأضاف أن "هذا التصنيف لا يمنع نيوزيلندا من تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية المستقبلية لفائدة المدنيين في غزة".

وكانت نيوزيلندا قد صنّفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كيانا إرهابيا منذ عام 2010.

ودعت شخصيات سياسية نيوزيلندية أن يترافق تصنيف حماس على أنها منظمة "إرهابية" مع تصنيف مماثل للجيش الاسرائيلي بسبب حملة القصف التي شنها لأشهر في غزة وأسفرت عن مقتل نحو 30 ألف شخص وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

ورغم أن مثل هذه الخطوة مستبعدة إلى حد بعيد، أعلنت نيوزيلندا الخميس فرض عقوبات على نحو عشرة "مستوطنين إسرائيليين متطرفين" متهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين.

وقال وزير الخارجية ونستون بيترز "إننا نفرض حظر سفر على عدد من الأشخاص المعروف عنهم ارتكابهم لأعمال عنف. هؤلاء الأفراد لن يتمكنوا من السفر إلى نيوزيلندا". ولم يتم الكشف عن أسماء الأفراد علنا.

 

وفاة معتقل فلسطيني عمره 22 عاماً مصاب بالسرطان في سجون إسرائيل



أكدت مؤسستان فلسطينيتان ومصلحة السجون الإسرائيلية أن المعتقل عاصف الرفاعي (22 عاما) توفي اليوم الخميس متأثرا بإصابته بمرض السرطان.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني إن الرفاعي توفي "بعد نقله من (عيادة سجن الرملة) إلى مستشفى (أساف هروفيه) الإسرائيلي".

وأضافت المؤسستان في بيان مشترك "الأسير الرفاعي اعتقل في تاريخ 24 سبتمبر 2022، وذلك رغم إصابته بالسرطان، علما أن هذا الاعتقال الرابع الذي تعرض له عاصف منذ أن كان طفلا، وكان قد أصيب برصاص الاحتلال عدة مرات، وكان الاحتلال قد هدده بالتصفية قبل اعتقاله".

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان "كما هو الحال مع أي حادث من هذا النوع... سيتم التحقيق في الأمر".

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيانهما أن الرفاعي "واحد من بين مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون جرائم طبية تضاعفت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر".

وأضاف البيان أن الرفاعي "كان من أبرز الحالات المرضية في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع "آخر زيارة تمكنت عائلته من رؤيته فيها في شهر (سبتمبر) من العام المنصرم... وكان آخر اتصال عبر الهاتف العمومي في سجن (الرملة) مع عائلته قبل العدوان بثلاثة أيام (الحرب على غزة)، علما بأن الاحتلال أوقف زيارات عائلات الأسرى بعد السابع من أكتوبر".

وبحسب الإحصائيات الفلسطينية الرسمية فإن "عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية يناير أكثر من 9000 بينهم على الأقل 200 طفل و51 أسيرة محتجزات في سجن (الدامون)".

روسيا: لسنا مهتمين بتجديد اتفاق حبوب البحر الأسود



نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف قوله اليوم الخميس إن موسكو غير مهتمة بتجديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود ولديها إمكانياتها الخاصة التي تسمح لها بتصدير الحبوب.

وكان الاتفاق، الذي انقضى أجله في منتصف العام الماضي، قد سمح لأوكرانيا بشحن الحبوب من موانئها على البحر الأسود.

بوتين: روسيا ستعزز علاقاتها مع البلدان العربية وأمريكا اللاتينية


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس خلال خطابه السنوي أمام البرلمان إنه يعتقد أن من المهم لروسيا تعزيز علاقاتها مع البلدان العربية ودول أمريكا اللاتينية.

وقال بوتين إن بلاده تملك أيضا أسلحة قادرة على إصابة أراضي الدول الغربية، محذّرا الأخيرة من أن تهديداتها لموسكو تثير "خطرا فعليا" بشأن نزاع نووي، مضيفا "عليهم أن يدركوا في نهاية المطاف أن لدينا أيضا أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم. كل ما يبتكره الغرب يخلق خطرا فعليا لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي القضاء على الحضارة".

حماس تلوح بوقف التفاوض.. وإسرائيل تتنصل من قصف منتظري المساعدات

بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من المدنيين الفلسطينيين في جنوب غربي مدينة غزة، أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية فجر اليوم الخميس، لوحت حركة حماس بوقف المفاوضات

وأكدت في بيان أن "المحادثات التي تجريها قيادة الحركة ليست عملية مفتوحة على حساب دماء الشعب" وفق قولها.

كما حملت الجانب الإسرائيلي تبعات أي فشل يلحق بالمفاوضات الجارية منذ أيام عبر الوسطاء القطريين والمصريين.

إلى ذلك، وصفت حماس الحادثة بأنها "مجزرة مروعة" وقالت إن "المواطنين ذهبوا للحصول على الغذاء بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700 ألف إنسان منذ 146 يوما".

بدورها دانت وزارة الخارجية الفلسطينية "المجزرة البشعة"، معتبرة أنها "جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب".
"لا علم لنا"

في المقابل، نفت إسرائيل علمها بحصول أي قصف في المنطقة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش ليس على علم بقصف منطقة دوار النابلسي غربي مدينة غزة، علماً أن مسعفين فلسطينيين كانوا أكدوا أن العشرات قتلوا في هجوم إسرائيلي بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات. وأضاف قائلا "لا توجد معلومات عن قصف إسرائيلي في المنطقة".

ثم أعلن الجيش بوقت لاحق أن الإصابات في دوار النابلسي أتت جراء "تزاحم وتدافع" الناس لدى وصول شاحنات الإغاثة. وقال في بيان "في وقت مبكر من صباح اليوم، وعند دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، أحاط السكان بالشاحنات ونهبوا الإمدادات التي كان يجري تسليمها، فأصيب العشرات نتيجة التزاحم والتدافع".

أتى ذلك، بعدما أكد مسؤول طبي في غزة أن 50 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات إنسانية في شمال القطاع الفلسطيني المحاصر. وأفاد مدير الطوارئ في مستشفى الشفاء أمجد عليوة في بيان عن سقوط "50 على الأقل وأكثر من 120 مصابا بينهم نساء وأطفال جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار في ساعة مبكرة اليوم في اتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا عند وصول شاحنات الإغاثة إلى دوار النابلسي".
104 قتلى

كذلك، أكد مصدر إسرائيلي أن الجيش أطلق النار على الحشود التي تقاطرت للحصول على المساعدات، وفق ما نقلت رويترز.

بينما أوضح شاهد عيان، أن الحادث وقع عند دوار النابلسي حين "اندفع" العديد من الفلسطينيين سعيا للحصول على المساعدات الشحيحة التي تصل إلى منطقتهم منذ بدء الحرب. 
وأضاف لوكالة فرانس برس "اقتربت الشاحنات المليئة بالمساعدات من بعض دبابات الجيش الإسرائيلي التي كانت في المنطقة فاندفعت الحشود نحوها". وتابع الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه "أن الجنود أطلقوا النار على الناس عندما اقتربوا من الدبابات".

وكانت وزارة الصحة أكدت وقوع نحو 104 قتلى في تلك "المجزرة"، وعشرات الجرحى.

أتت تلك المأساة اليوم وسط تحذيرات الأمم المتحدة من أن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة مهددون بخطر المجاعة خاصة في شمالي القطاع.

كما جاءت مع تراجع دخول شاحنات الإغاثة خلال الأسابيع الماضية إلى الشمال. إذ أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مؤخراً أنها أدخلت ما يزيد بقليل عن 2300 شاحنة مساعدات إلى القطاع في فبراير، ما يمثل انخفاضا بنحو 50 في المئة مقارنة بيناير المنصرم.

محادثات الانسحاب من العراق معقدة.. وواشنطن تتمسك بشرط مهم



تطرح المحادثات بين الأميركيين والعراقيين حول انسحاب القوات الأميركية من العراق إشكالية خاصة، والسبب يعود إلى تعدد الأطراف المنخرطة في تلك المسألة.

فهناك الحكومة العراقية في الواجهة، وإلى جانبها أطراف متعددة بدءاً من الشارع العراقي وصولاً إلى الأحزاب الشيعية مروراً بالأحزاب والمناطق ذات الأكثرية السنية بالإضافة إلى الأكراد.

أما البعد الخارجي للمسألة العراقية ليس أقل أهمية، فالأتراك لديهم مصلحة بإبقاء الميليشيات الشيعية والنفوذ الايراني بعيداً عن حدودهم الجنوبية، والإيرانيون يريدون طرد الأميركيين من العراق ومحاولة إخضاع البلاد لنفوذهم المتصاعد، وهناك امتداد أمني مهم للأميركيين في سوري أيضا.

وفي السياق، تحدّثت العربية.نت/والحدث.نت إلى مصادرهما في واشنطن وكان لافتاً جداً أن الأميركيين يتحدّثون عن أمر واحد ألا وهو "منع عودة داعش".

فقد وصف أحد المتحدّثين الأوضاع الميدانية بالقول إن "داعش تنظيم فائق الخطورة وهو منتشر في الأراضي العراقية خصوصاً في مناطق الحدود مع سوريا وكلما قضيت على بعضه أو تراجع اهتمامك به عاد مثل العشب البرّي".

ويتحدّث الأميركيون بكثير من القلق عن داعش وإمكانية عودته إلى نشاطه، ويشترطون أن تكون مغادرتهم مرتبطة بعدم عودة التنظيم.

فيما يضعون تحت هذا البند الكثير من المتطلبات، ومنها أهلية وإمكانيات القوات الحكومية العراقية، وقدرتها على ضبط الأوضاع في المستقبل، بحيث لا تشهد البلاد أية أزمة يتسبب بها التنظيم الإرهابي.
العودة مكلفة

إلى ذلك، شدد أحد المتحدثين لـ العربية.نت على أن الإدارة الأميركية لا تريد بأي شكل من الأشكال تكرار سيناريو العام 2011 عندما غادرت القوات الأميركية وتركت الساحة للحكومة في بغداد، لكن بعد ثلاث سنوات انهارت القوات العراقية أمام تقدّم داعش، فاضطر الأميركيون للعودة على عجل، وقاموا بعمليات عسكرية واسعة لدحر التنظيم ومساعدة الجيش العراقي على إعادة بناء نفسه.

كما قال: "حين نغادر لا يجب أن نعود! العودة مسألة مكلفة جداً وقد عانينا من الأمر".

ويبدو أن الأميركيين جادّون في هذا "الاشتراط"، ويريدون النظر إلى تحدّي داعش ليس كمشكلة عراقية، بل كمشكلة إرهاب تهدّد العراق والعالم أجمع.

إلى ذلك،وتضيف مشكلة داعش في سوريا أسئلة على الحضور الأميركي في العراق، فقد اعتمدت القوات الأميركية خلال السنوات الماضية على قواعدها في العراق والأردن والتنف لمساندة مهمتها بمنطقة شمال شرق سوريا.
لذا وفي حال الانسحاب، سيكون على الأميركيين، خصوصاً العسكريين المجيء بخطط إمداد جديدة لإسناد القوات الأميركية وقوات سوريا الديموقراطية داخل الأراضي السورية.

وقد أوضح أحد المتحدثين لـ العربية.نت والحدث.نت أنه ليس لدى واشنطن أصدقاء في سوريا، في إشارة واضحة إلى أن الاراضي السورية ليست بديلاً للأراضي العراقية في عملية الإسناد، فغالبية المناطق السورية تسيطر عليها قوات تابعة للرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات الإيرانية.
المقاربة العراقية

إذا من الواضح أن الأميركيين عندما يتحدّثون عن العلاقات مع العراق يعطون الانطباع أن مسألة الحضور العسكري مسألة تقنية أكثر من أي شيء آخر، ويريدون من المستمع ان يفهم التحديات العسكرية ومكافحة الإرهاب أكثر من أي أمر آخر.
في المقابل، أكد كل من تحدّثت إليهم العربية أن "العراقيين لا يريدون أن تغادر القوات الأميركية". لكن المتحدثين لم يعطوا الكثير من التفاصيل.


في حين تريد الحكومة العراقية أن تتمّ مقاربة الانسحاب بطريقة مختلفة وبشعارات محددة. وفي السياق، قال أشخاص مطلعون على موقف الحكومة ببغداد إنها تريد طرح الانسحاب تحت ثلاثة عناوين: الأول هو إنهاء مهمة التحالف وليس انسحاب أميركي، والثاني هو الانسحاب بالتراضي والثالث التحوّل إلى العلاقات الثنائية العميقة.

في أي حال سيكون الانسحاب الأميركي من العراق، تحوّلاً آخر في علاقات الولايات المتحدة مع بغداد.

وفي حين لا ترى الولايات المتحدة في ظل الرئيس الحالي جوزيف بايدن أن بقاءها في العراق ضرورة استراتيجية، ولا تتحدّث عن أنها تريد مواجهة النفوذ الإيراني وأذرعه في العراق وسوريا، تدل كل المؤشرات على أن الأكراد العراقيين يريدون من واشنطن الاحتفاظ بحضور كبير في منطقتهم بصرف النظر عن أي اتفاق مستقبلي بين واشنطن وبغداد.

شارك