السودان.. دعوة لإطلاق مشروع شريان حياة لمواجهة المجاعة... 30 شهيدا في غزة ضحية سوء التغذية والجفاف ... غارات إسرائيلية على غزة.. وقصف على رفح يثير مخاوف بدء الاجتياح

الخميس 28/مارس/2024 - 02:27 م
طباعة السودان.. دعوة لإطلاق إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 مارس 2024.

السودان.. دعوة لإطلاق مشروع شريان حياة لمواجهة المجاعة



دعا تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان، إلى إطلاق مشروع شريان حياة عالمي لتوفير المساعدات الإنسانية لنحو 20 مليون شخص يواجهون شبح المجاعة بسبب الحرب.

وأطلق تحالف تنسيقية «تقدم»، حملة «أنقذوا السودان» في محاولة للفت انتباه العالم إلى مخاطر المجاعة، قائلا:

إن الحملة تأتي استكمالاً للاجتماع الذي عقده رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية، عبدالله حمدوك، بشأن تطورات الأوضاع في السودان، وضرورة لفت نظر العالم، لخطورة الأوضاع الإنسانية، وأهمية منحها الأولوية في الوقت الراهن. وإطلاق مشروع شريان حياة عالمي لتوفير الموارد اللازمة لتغطية الاحتياجات الإنسانية وضمان وصولها لمستحقيها.

وقال «تقدم» في بيان،، إن حمدوك اجتمع مع عدد واسع من الفاعلين في العون الإنساني المحليين، وأصحاب الأعمال والقيادات الدينية والمبدعين والمثقفين والسودانيين العاملين في المنظمات الدولية.

حيث تداولوا بشكل مستفيض حول الأزمة الإنسانية التي خلفتها حرب 15 أبريل، وتداعياتها الكارثية.

وذكر أن الظروف الاستثنائية في السودان تتطلب استجابة إنسانية فورية وواسعة النطاق وممولة بشكل جيد لتجنب المجاعة التي تلوح في الأفق.

وكان برنامج الأغذية العالمي، حذَّر في وقت سابق، من أن الحرب الدائرة في السودان لنحو عام، قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم في بلد يشهد أساسًا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.

ويعاني أكثر من 20 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، 5 ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين يعاني العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات بالتنقل ونقص كبير في التمويل.

في الأثناء، أعلنت «المنسقية العامة للنازحين واللاجئين»، وهي مجموعة مدنية طوعية تعمل في إقليم دارفور السوداني، عن تصاعد معدلات الوفيات بين الأطفال داخل معسكرات النازحين التي تضم نحو 6 ملايين شخص، وقالت إنهم «بحاجة عاجلة إلى الغذاء».

من جهته قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو إن الولايات المتحدة تتطلع لاستئناف محتمل لمحادثات السلام بشأن السودان في 18 أبريل المقبل بالسعودية.

وفي حين أن المفاوضات قد تبدأ أو لا تبدأ في 18 أبريل تقريبًا، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الأطراف المتحاربة ستوافق، قال بيرييلو إنه سيكون الوقت الطبيعي لاستئناف المحادثات بعد شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى مؤتمر للمانحين في باريس مخطط عقده في 15 أبريل.

في ذروة الحرب.. هدنة محتملة أم اجتياح حتمي؟



في ذروة حرب غزة، تصارع الجهود السياسية التي تقودها الأطراف المعنية، للتوصل إلى هدنة ثانية، إذ ما زالت صفقة التبادل التي من شأنها أن توقف الحرب، أو تنهيها بشكل كامل، الشغل الشاغل للوسطاء والشركاء الإقليميين والدوليين.

وفي الجبهة الأخرى، يصارع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، لتحقيق اختراق عسكري في حربه على قطاع غزة، يمنحه هامشاً من المناورة، خصوصاً وقد أخذت الخلافات تستشري داخل حكومته، فضلاً عن التباين في التقديرات مع المنظمات الدولية، لا سيما وقد طال أمد الحرب.

ويواصل نتانياهو وأركان حربه، تكرار الأسطوانة ذاتها برفض فرص إخماد النار، والبحث عن صورة انتصار، يلهث خلفها منذ اليوم الأول للحرب، غير أن ما يجري هو القضاء على مقومات الحياة في غزة، وفق توصيف مراقبين.

يقول الوزير الفلسطيني السابق أشرف العجرمي، إن نتانياهو الخبير في إدارة الأزمات (وفق توصيفه) يستطيع المناورة، وهو يدرك أبعاد التحول في الموقف الأمريكي.

وقد استشاط غضباً من عدم استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لإحباط قرار مجلس الأمن الذي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وعبّر عن ذلك من خلال الامتناع عن إرسال وفده إلى واشنطن، الذي كان سيناقش اجتياح رفح.

وحسب العجرمي، فما أغضب نتانياهو ليس قرار مجلس الأمن بحد ذاته، وقد قالت أمريكا إنه (غير ملزم)، إنما الخشية من أن يقود هذا القرار إلى تداعيات وتغييرات سلبية بالنسبة لإسرائيل على الساحة الدولية، إذ إن تجاهلها للقرار قد يعزز عزلتها الدولية، وربما فرض عقوبات عليها.

في الشارع الفلسطيني يمنون النفس بوقف الحرب، وبطموح أن ترى صفقة التبادل النور سريعاً، وتخليص أهل غزة من مجاعة حتمية.

اجتياح رفح

ويكرر نتانياهو القول إن «من يطلب الكف عن الهجوم على رفح، فكأنما يريد لنا الهزيمة في الحرب»، رافضاً التماهي مع الجهود السياسية لوقف الحرب، والحيلولة دون توسيع رقعتها إلى رفح.

وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، كشفت مصادر مطلعة لـ «البيان» أن الوفد الإسرائيلي لا يفاوض بغير لغة الحرب، سعياً منه إلى إطالة فصولها إلى أبعد مسافة زمنية ممكنة، وربما بفتح جبهات أخرى، وأن كل ما تسعى إليه لا يخرج عن استعادة الأسرى من دون أي التزام بوقف الحرب، الأمر الذي ترفضه الفصائل الفلسطينية.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي محمـد أبو لبدة، إن واشنطن أزاحت عن كاهلها عبئاً ثقيلاً بالامتناع عن استخدام «الفيتو» للمرة الأولى، محاولة إظهار نفسها منسجمة مع الإرادة الدولية، غير أنه لا يرى إمكانية أن يؤثر هذا التصويت على العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب.

واستناداً إلى مراقبين، لم يكن مستغرباً ما صرحت به واشنطن أخيراً، من أن الحرب قد تستمر حتى نهاية العام الحالي، وهذا من وجهة نظرهم، يؤشر على محاولة إسرائيل مواصلة الحرب على غزة، للتغلب على أزماتها الداخلية.

وأمام هذا التعنت في وجه المساعي الدبلوماسية، واستناداً إلى تقديرات مراقبين، كل المعطيات تؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في خطتها لاجتياح رفح، وتوسيع رقعة الحرب، فهل يتحرك العالم لوقفها؟.

غارات إسرائيلية على غزة.. وقصف على رفح يثير مخاوف بدء الاجتياح



قصف الجيش الإسرائيلي بالطائرات الحربية والمدافع قطاع غزة، مخلفاً عشرات الضحايا، فيما واصل عملياته العسكرية أمس، حول ثلاثة مستشفيات، وأثار قصفه لمدينة رفح مخاوف من احتمال بدء اجتياح بري للمدينة التي تحتضن أكثر من 1.5 مليون نازح.

وفي اليوم الثالث والسبعين بعد المئة للحرب التي خلفت أكبر عدد من الضحايا في هذا النزاع، أكدت وزارة الصحة في غزة وصول أكثر من 66 قتيلاً إلى المستشفيات خلال الليل «أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء».

وفي غارة واحدة لقي في مواصي خان يونس 12 شخصاً حتفهم، عندما استهدفت خيمة عائلة نازحة، وفق وزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت «عشرات الأهداف» التي وصفها بأنها «أنفاق ومجمعات عسكرية وبنية تحتية إرهابية». وقال إنه يواصل عملياته في خان يونس ولا سيما منطقة مستشفى الأمل.

وقالت وزارة الصحة إن الجيش اقتحم مجمع ناصر الطبي الذي تحاصره الدبابات في خان يونس وطلب عبر مكبرات الصوت من مئات النازحين والكوادر الطبية مغادرة المستشفى باتجاه رفح.

مجمع الشفاء

وفي شمال غزة، يواصل الجيش لليوم العاشر محاصرة مجمع الشفاء الطبي ويخوض اشتباكات في محيطه. وقال الإعلام الحكومي إن الجيش «قصف بالمدفعية مبنيي الجراحات والطوارئ والاستقبال في المجمع ما أسفر عن إحراقهما، واعتقل عشرات المدنيين»، كما نسف مباني في شارع فلسطين في حي الرمال.

وقصفت إسرائيل ثلاثة منازل على الأقل في رفح الليلة قبل الماضية، ما أثار مخاوف جديدة بين أكثر من مليون شخص يحتمون بالملاذ الأخير لهم من احتمال شن هجوم بري تلوح به إسرائيل منذ فترة. وقال مسؤولو الصحة إن 11 شخصاً من عائلة واحدة لقوا حتفهم في الضربات الجوية.

5 قتلى في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان



لقي خمسة أشخاص حتفهم، الليلة الماضية، في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان بينهم مقاتلون من ميليشيا «حزب الله»، كما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية.

وكانت إسرائيل شنت أمس، غارة، على مركز إسعاف في قرية الهبّارية بجنوب لبنان، مّا أسفر عن سقوط ضحايا، فيما ذكرت ميليشيا «حزب الله» انها ردت بقصف كريات شمونة شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ.

وأفاد بيان صادر عن الميليشيا بأن عناصرها قصفوا كريات شمونة بعشرات الصواريخ، رداً على قصف الهبارية. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط إسرائيلي جراء إصابة أحد الصواريخ مصنعاً في كريات شمونة.

وقالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية، إن الضربة أسفرت عن مقتل عامل مصنع.

وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركز جمعية الإسعاف اللبناني التابع لـ «الجماعة الإسلامية» في الهبارية ما أدى إلى تدميره وسقوط 7 من عناصر الطاقم الطبي، بالإضافة إلى جرح 4 مدنيين.

وقالت «جمعية الإسعاف اللبنانية» في بيان إنّ الغارة استهدفت مبنى يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة الذي يخضع لإشرافها.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن الغارة على الهبارية استهدفت من وصفته بأنه «مخرب»، إذ ذكر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الشخص المستهدف «روّج لاعتداءات إرهابية نحو إسرائيل». وأضاف أن المستهدف «ينتمي إلى تنظيم الجماعة الإسلامية، وإنه كان أيضاً ضالعاً في الماضي في تنفيذ اعتداءات»، مشيراً إلى أن عدداً آخر ممن وصفهم بـ «المخربين قتلوا في الغارة ذاتها».

سيناتور أمريكي يكشف شرط واشنطن لدعم وقف الحرب في غزة



كشف سيناتور أمريكي عن الشرط الذي تصرّ عليه بلاده مقابل دعم وقف الحرب المشتعلة في قطاع غزة، موضحاً أنها لن تدعم هذا التوجَّه دون إطلاق سراح الرهائن.

وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، عن ولاية كارولينا الجنوبية، للصحفيين في إسرائيل، أمس، إن الولايات المتحدة لن تدعم وقفاً للحرب في غزة إلا إذا كان يشمل إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، محذراً الحركة من مغبة إساءة فهم امتناع واشنطن عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي أخيراً.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن جراهام قوله: «يجب أن لا تصدّق حماس للحظة أن إسرائيل ستوقف القتال دون عودة الرهائن».

وقال إن إسرائيل لديها «التزام أخلاقي تجاه شعبها بتدمير حماس»، وهو التزام يدعمه القانون الدولي، كما أوضح أن واشنطن ستدعم في النهاية عملية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في رفح لتدمير أربع كتائب تابعة لحماس في الجزء الجنوبي من القطاع.

ونقلت الصحيفة عن السيناتور جراهام قوله: «أعتقد أن هناك خلافاً» بين إسرائيل وإدارة بايدن «حول كيفية المضي قدماً فيما يتعلق بحماس».

وقال: «آمل أن يتم حل (هذا الخلاف) قريباً جداً، لكنني أعلم أن هذه الإدارة تدرك أن مطالبة إسرائيل بعدم تدمير هذه الكتائب هو أمر غير مطروح على الطاولة».

استمرار الضربات الإسرائيلية القاتلة في غزة



يشهد قطاع غزة اليوم الخميس غارات جوية ومعارك شرسة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين أسفرت عن سقوط 66 قتيلا خلال الليل بحسب حماس، في وقت أعادت حكومة بنيامين نتانياهو فتح الباب أمام مباحثات مع الحليف الأمريكي بشأن هجوم بري محتمل على رفح.

وأعلنت وزارة الصحة في حماس فجر الخميس سقوط ما لا يقل عن 66 قتيلا في قطاع غزة خلال الليل في ضربات إسرائيلية خصوصا، في حين تحدث مسؤول محلي كبير عن معارك قرب مدينة غزة في الشمال وخان يونس في الجنوب.

وبموازاة ذلك، تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مواجهات في بلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي الذي يتهم مقاتلين من حماس بالاختباء في مستشفيات هجوما باشره في 18 مارس على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وفي خان يونس، يشن الجنود عمليات في منطقة مستشفيي ناصر والأمل اللذين تفصل بينهما مسافة كيلومتر واحد.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق من هذا الأسبوع بخروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس عن الخدمة "بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية".

وردا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي دعا الاثنين إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة، ألغت حكومة بنيامين نتانياهو إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في نية إسرائيل شن هجوم بري على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.

لكنّ مسؤولا أمريكيا رفيع المستوى أعلن الأربعاء أن "مكتب رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين نتانياهو) قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب".

بعد مدينة غزة وخان يونس، تريد إسرائيل مواصلة هجومها البري حتى مدينة رفح الواقعة عند الحدود المغلقة مع مصر حيث يحتشد 1,5 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين من القتال في مناطق أخرى.

وتخشى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسية من الحصيلة البشرية لهجوم مماثل وتفضل خيارات أخرى.

بموازاة ذلك، أكدت قطر الوسيط مع مصر والولايات المتحدة، استمرار المفاوضات للتوصل إلى هدنة تمتد على أسابيع عدة في القتال تترافق مع الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

"تهديدات" و"دعم"
اندلعت الحرب إثر هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية أكثر من 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون. كذلك خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أسفرت وفق وزارة الصحة التابعة لحماس عن مقتل 32490 شخصا وإصابة 74889 بجروح معظمهم من الأطفال والنساء.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إنها تلقت "تهديدات" بعدما أكدت في تقرير أن "ثمة أسبابا منطقية" تدفع إلى القول إن اسرائيل ارتكبت الكثير من "أعمال الإبادة".

وأبدى عدد كبير من الدول غالبيتها عربية ومسلمة فضلا عن أمريكية لاتينية، دعمها هذا الأسبوع للمقررة الخاصة التي تثير جدلا إذ يرى مراقبون أنها تدلي أحيانا بتصريحات قوية جدا.

إسرائيل تغلق معبر الكرامة أمام المسافرين بين الضفة الغربية والأردن



أغلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم، معبر الكرامة أمام حركة المسافرين الفلسطينيين، والشحن، بين الضفة الغربية والأردن، وذلك حسبما أفادت مصادر فلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم، عن المصادر قولها إن «سلطات الاحتلال أغلقت المعبر أمام المسافرين، بالتزامن مع تكثيف إجراءات الاحتلال العسكرية في أريحا، والأغوار غرباً».

وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن «ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة إلى خطيرة باعتداء إطلاق نار إرهابي في غور الأردن»، مشيرةً إلى أن قوات الأمن تُجري أعمال تمشيط.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن «إرهابياً أطلق النار على عدة مركبات بالقرب من العوجا في منطقة الأغوار في الضفة الغربية، وهرعت القوات إلى مكان الحادث، وأغلقت الطرق في المنطقة وبدأت في ملاحقة الضالعين».

وأشار إلى أن «منفّذ الهجوم فر من المكان بدون مركبة، وتشارك المروحيات في عملية المطاردة وسط تمشيط منطقة العوجا والقرى المجاورة».

30 شهيدا في غزة ضحية سوء التغذية والجفاف



أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم، وفاة طفل بسبب المجاعة وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 شهيدا.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «طفلاً توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة».

ووفق الوكالة، «يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شـــــح شـــــديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود».

وأشارت إلى أنه «من جراء الحرب، بات المواطنون، ولا سيما محافظتا غزة والشمال، على شفا مجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في القطاع، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً».

شارك