سياسي مسلم ونائب يهودي أميركيان يبلّغان عن تلقيهما تهديدات.. مسؤول أوروبي متفائل بقدرة القارة على الدفاع عن نفسها دون واشنطن..الكرملين: استخدام أميركا أسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون كارثياً
الجمعة 20/يونيو/2025 - 10:56 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 يونيو 2025.
أ ف ب.. سياسي مسلم ونائب يهودي أميركيان يبلّغان عن تلقيهما تهديدات
قالت إدارة شرطة مدينة نيويورك، أمس الخميس، إن وحدة جرائم الكراهية التابعة لها تحقق في تهديدات معادية للمسلمين ضد المرشح لمنصب رئيس بلدية المدينة، زهران ممداني. وفي حادثة أخرى، قال النائب الأميركي اليهودي، ماكس ميلر، من ولاية أوهايو، إنه «انحرف عن الطريق»، بسبب سائق يحمل العلم الفلسطيني.
وتُعدّ هاتان الواقعتان الأحدث ضمن سلسلة وقائع تثير المخاوف من تصاعد الكراهية ضد الأميركيين من أصول مسلمة وعربية ويهودية وإسرائيلية وفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أواخر عام 2023، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن السلطات تلقت تقارير تفيد بأن زهران ممداني، وهو عضو ديمقراطي في مجلس الولاية ومرشح لمنصب رئيس البلدية، أبلغ يوم الأربعاء في الساعة 9:45 صباحاً عن تلقيه «4 رسائل صوتية عبر الهاتف، في أيام مختلفة، تتضمن عبارات تهديد معادية للمسلمين من قبل شخص مجهول».
وقالت شرطة نيويورك إنها لم تعتقل أحداً حتى الآن، ولا يزال التحقيق جارياً. وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» أن رجلاً هدَّد بتفجير سيارة ممداني. وقالت حملة المرشح إنه يشارك في تحقيق الشرطة.
في سياق منفصل، قال ماكس ميلر النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو عبر منصة «إكس» إنه «انحرف عن الطريق»، في مدينة روكي ريفر، أمس (الخميس)، بعدما تعرّض هو وأسرته للتهديد من شخص يحمل العلم الفلسطيني.
وأضاف ميلر، وهو يهودي ومؤيد لإسرائيل، أنه قدّم بلاغاً للشرطة، واصفاً الواقعة بأنها معادية للسامية.
ويتصاعد القلق في الولايات المتحدة من تزايد الحوادث المعادية للسامية وللمسلمين ووقائع التحيّز ضد الفلسطينيين.
وقال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز، أمس (الخميس)، إن مشتبهاً به تم احتجازه «ووُجهت إليه عدة تهم بالاعتداء والتحرش بوصفها جرائم كراهية»، في هجوم ضد امرأة مسلمة تعرّضت للضرب في قطار الأنفاق.
رويترز.. الكرملين: استخدام أميركا أسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون كارثياً
نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، اليوم الجمعة، إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطورا كارثيا.
وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال.
ودخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الثامن، حيث أطلقت إيران عدداً من الصواريخ على إسرائيل، كان أبرزها صاروخاً على بئر السبع أصاب مبنى لشركة تكنولوجية.
في المقابل، أعلنت إسرائيل عن استهداف بنى تحتية عسكرية في طهران أبرزها ما وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيتخذ قراراً بشأن إيران خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضافت ليفيت، خلال إفادة صحافية دورية، أن ترمب «يرى أن الدبلوماسية لا تزال خياراً مع إيران»، ويرى أن هناك «فرصة كبيرة» للمفاوضات، ولا يخشى استخدام «القوة».
زيلينسكي: دفاع روسيا عن إيران يظهر ضرورة تشديد العقوبات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، إن دفاع روسيا عن السلطات الإيرانية يؤكد ضرورة تشديد العقوبات ضد موسكو.
وأضاف زيلينسكي أن نشر روسيا لطائرات مسيرة من طراز شاهد التي صممتها إيران وذخائر من كوريا الشمالية دليل على أن حلفاء كييف لا يمارسون ضغوطا كافية على موسكو.
وتابع قائلاً: «الآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معهم القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجدداً أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة».
وقال إنه عندما تستخدم روسيا أسلحة من طهران وبيونغ يانغ «فهذه علامة واضحة على أن التضامن العالمي والضغط العالمي ليسا قويين بما فيه الكفاية».
ووقعت روسيا شراكة استراتيجية مع إيران هذا العام. ونددت موسكو بالضربات الإسرائيلية ضد إيران وعرضت الوساطة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، إن الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي إذ تدافع موسكو عن برنامج إيران النووي وتندد بالضربات على طهران بينما تهاجم أوكرانيا «بلا رحمة».
د ب أ..رهانات أوروبية على تجنّب توسّع الحرب
يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في جنيف اليوم (الجمعة)، لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية، في حين تدخل الحرب الإسرائيلية - الإيرانية أسبوعها الثاني.
ويأتي الاجتماع في حين تراهن الدول الأوروبية على تجنّب توسّع الحرب بين طهران وتل أبيب، وتبحث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خيارات الانخراط في الحرب بشكل مباشر.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في بيان نقلته وكالة «إرنا» الرسمية: «سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة». وأكّد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة التي من المقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وبينما يُدرك الثلاثي الأوروبي أن وساطته لوقف التصعيد في المنطقة بحاجة لدعم أميركي، أجرى ديفيد لامي في واشنطن أمس جولة محادثات تهدف لتحديد ما هو مقبول وما هو مرفوض أميركياً.
النمسا ترفع سن شراء بعض الأسلحة بعد إطلاق النار بمدرسة في جراتس
وضعت الحكومة النمساوية خططاً لتشديد قوانين حيازة السلاح في رد فعل على حادث إطلاق النار الدموي في مدرسة بجراتس، ثانية أكبر مدن البلاد.
وقال المستشار كريستيان شتوكر، الأربعاء، إنه سيتم رفع الحد الأدنى للسن لشراء أنواع معينة من الأسلحة النارية من 21 إلى 25 عاماً، فيما سيتم تمديد فترة الهدوء بين شراء أول سلاح وتوصيله من ثلاثة أيام إلى أربعة أسابيع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأشار شتوكر إلى أنه سيتم إيلاء أهمية كبرى للفحوص النفسية التي يجب أن يخضع لها مشترو الأسلحة المحتملون، كما سيتم تبادل البيانات بين القوات المسلحة وهيئة تنظيم الأسلحة.
وجرى إعلان الإصلاحات المقررة بعد أسبوع من قيام تلميذ سابق بمهاجمة مدرسة ثانوية في مدينة جراتس بجنوب شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل تسعة مراهقين ومعلم قبل انتحاره.
وما زال الدافع وراء إطلاق النار غير واضح، ولكن المحققين كشفوا أن منفذه البالغ من العمر (21 عاماً)، كان من المعجبين بمطلقي النار في المدارس.
فرانس برس..مسؤول أوروبي متفائل بقدرة القارة على الدفاع عن نفسها دون واشنطن
في معرض لو بورجيه للطيران، قرب باريس، أعرب المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس عن تفاؤله بقدرة أوروبا على ضمان دفاعها الذاتي «في المستقبل»، دون الاعتماد على الولايات المتحدة.
ورأى كوبيليوس، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، مستنداً إلى خبرة الأوكرانيين الذين يستشيرهم، أن الإنتاج الضخم للطائرات المُسيّرة في أوروبا، وهي المنتَج الرئيسي في المعرض، ليس الحل الأمثل.
وردّاً على سؤال حول انطباعه عن المعرض، خاصة في شأن قطاع الدفاع الجوي الأوروبي، قال كوبيليوس: «بالنظر إلى تطور الصناعة والتقنيات الجديدة، من الواضح جداً أنه يمكننا أن نفتخر في أوروبا».
وتابع: «هذا يُعطينا نوعاً من التفاؤل بإمكان تعزيز قدراتنا الدفاعية وقدراتنا الفضائية. لا توجد شركات كبيرة ومعروفة فحسب، بل كثير من الشركات الناشئة الجديدة أيضاً، وشركات صغيرة ذات أفكار مبتكرة جداً وطموحات كبيرة جداً».
وعن قدرة أوروبا في الدفاع عن نفسها دون الولايات المتحدة، رأى كوبيليوس أنه «لطالما كانت قدراتنا الدفاعية متطورة، مع الأخذ في الحسبان الوجود الأميركي في القارة الأوروبية».
وأضاف: «لكن عندما نتحدث عن المستقبل البعيد، علينا بالتأكيد أن نأخذ في الحسبان حقيقة أن الأميركيين سيُولون منطقة المحيطين الهندي والهادئ اهتماماً متزايداً نظراً لازدياد القوة العسكرية الصينية، وهذا يعني أنهم سيبدأون تقليص وجودهم في القارة الأوروبية، لكن هذا سيحصل خلال السنوات المقبلة، وليس غداً».
وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تبدأ التخطيط لكيفية بناء قدراتها، وخصوصاً المُعدات الاستراتيجية التي تعتمد فيها حالياً بشكل كبير على الخدمات الأميركية، مثل طائرات إف-35 أو إف-16.
وتابع: «يمكننا أن نتفق مع شركائنا الأميركيين على أنه يجب أن تكون لدينا مثل هذه الخطة على المدى الطويل. ولردع احتمال العدوان، يجب أن نُغير طريقة تفكيرنا ونطور قدراتنا الدفاعية بسرعةٍ أكبر مما فعلنا في زمن السلم».
ويعتقد المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع «أن إنتاج طائرة دون طيار ليس المشكلة، المسألة تكمن في كيفية تعلم استخدامها»، مضيفاً: «يمكننا أن نتعلم كثيراً من الأوكرانيين الذين أصابوا 80 في المائة من الأهداف بمُسيّرات. بالقرب من خط الجبهة، تسيطر المسيّرات على الجانبين في منطقة تبلغ 20 كيلومتراً، حيث لا يمكن حدوث أي تحرك؛ لأن الروس يتمتعون بكفاءة مثل الأوكرانيين في هذا المجال. وتؤكد الإحصاءات الأوكرانية أن أي دبابة تبقى هناك لست دقائق فقط».
وقال: «الأوكرانيون مستعدّون لإنتاج 4 ملايين مسيّرة، هذا العام، وسيستخدمونها، وهذا يعني أن الروس سيكون لديهم عدد مماثل. إذا طبقنا هذا الوضع على بلادي (ليتوانيا) التي تمتد حدودها الحساسة مع بيلاروس وروسيا على مساحة 900 كيلومتر، فسنحتاج إلى استخدام نحو ثلاثة ملايين طائرة مُسيّرة».
اتهامات لنيودلهي بترحيل مسلمين بالقوة إلى بنغلاديش
تصاعدت الاتهامات الحقوقية ضد الحكومة الهندية بتورطها في ترحيل مسلمين هنود بشكل غير قانوني إلى بنغلاديش، في خطوة أثارت مخاوف واسعة من حملة قمع ممنهجة تستهدف ما تصفهم السلطات بـ«المهاجرين غير الشرعيين»، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
ففي الأسابيع الماضية، داهمت الشرطة الهندية آلاف الأشخاص (غالبيتهم من المسلمين) واعتقلتهم بزعم كونهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، حسب منظمات حقوقية دولية. وبعد حجب الإجراءات القانونية الواجبة، جرى دفع العديد منهم عبر الحدود القاسية إلى بنغلاديش، التي تحكمها غالبية مسلمة.
وحسب الصحيفة، أكّدت شهادات وشكاوى من المرحلين أن قوات حرس الحدود الهندية أجبرتهم على عبور الحدود بالقوة، مهددين بالأسلحة النارية.
من جانبها، أعادت السلطات البنغلاديشية نحو 200 شخص بعدما ثبت أنهم مواطنون هنود، واضطر بعضهم لعبور أراضٍ وعرة لبلوغ قراهم.
وقالت تاسكين فهيمينا، الباحثة في منظمة أوذيكار الحقوقية البنغلاديشية: «الهند تتجاهل القوانين الوطنية والدولية عبر دفع المسلمين والفئات الفقيرة إلى بنغلاديش دون موافقتهم، وهذا خرق واضح لحقوق الإنسان».
وطالبت الوزارة الخارجية البنغلاديشية نيودلهي بوقف هذا السلوك، وإعادة اعتماد إجراءات التشاور والفحص، لكنها لم تلقَ أي رد حتى الآن.
ومن بين ضحايا الترحيل القسري، هازيرا خاتون، جدة معاقة تبلغ من العمر 62 عاماً، اعتُقلت في مايو (أيار) الماضي ودفعت مع 14 شخصاً آخرين إلى الحدود؛ حيث أجبرتهم قوات هندية على عبور الحدود تحت تهديد السلاح. وصفت خاتون المعاملة بأنها وحشية، وقالت: «هُددنا بإطلاق النار إذا لم نعبر، وسمعنا طلقات نارية مما أجبرنا على العبور خوفاً على حياتنا».
احتجزها حرس الحدود البنغلاديشي في معسكر مؤقت، ثم أعيدت مشياً على الأقدام عبر مناطق وعرة إلى الهند؛ حيث وصلت بحالة نفسية وجسدية سيئة.
وتصاعد القمع جاء في أعقاب هجوم دموي نفذه مسلحون إسلاميون في منطقة كشمير؛ حيث قتل 25 شخصاً، وتبعه إعلان حكومة حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي عن حملة مكثفة لطرد الأجانب.
مئات آخرون من المسلمين في مدن مثل دلهي وغوجارات وماهاراشترا تعرضوا للترحيل. وفي غوجارات، قالت الشرطة إنها اعتقلت أكثر من 6500 مشتبه في كونهم بنغلاديشيين، لكن تبين أن العدد الفعلي للمهاجرين غير الشرعيين لا يتجاوز 450.
وأدان اللواء محمد أشرف الزمان صديقي، المدير العام لحرس الحدود البنغلاديشي، ما وصفه بسياسة الدفع للوراء، مشيراً إلى أنها انحراف عن الحوكمة الإنسانية وتعارض مع القانون الدولي وكرامة البشر، مع ما تنطوي عليه من ممارسات قاسية كالترحيل القسري عبر الغابات والأنهار، وترك لاجئين عديمي الجنسية في أوضاع مأساوية.