أكثر من 100 منظمة غير حكومية تحذِّر من «مجاعة جماعية» في غزة>>الرئيس الإيراني: مستعدون لمهاجمة العمق الإسرائيلي مجددا... «قسد» ترفض تسليم أسلحتها... وتنفي تحديد مهلة للاندماج

الأربعاء 23/يوليو/2025 - 12:55 م
طباعة أكثر من 100 منظمة إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 يوليو 2025.

أكثر من 100 منظمة غير حكومية تحذِّر من «مجاعة جماعية» في غزة

حذَّرت أكثر من مائة منظمة غير حكومية، الأربعاء، من خطر تفشِّي «مجاعة جماعية» في غزة، بينما أعلنت الولايات المتحدة أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجَّه إلى أوروبا، لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على «ممر» للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المروّع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر، جرَّاء الحرب المتواصلة فيه منذ أكثر من 21 شهراً.

والثلاثاء، أعلن «مجمَّع الشفاء الطبي» أنّ 21 طفلاً توفّوا في غزة خلال الساعات الـ72 الماضية «بسبب سوء التغذية والمجاعة»، مع بلوغ الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع مستويات غير مسبوقة، وتحذير الأمم المتحدة من أن «المجاعة تقرع كل الأبواب».

والأربعاء، قالت المنظمات غير الحكومية -ومن بينها «أطباء بلا حدود»، و«منظمة العفو الدولية»، و«أوكسفام إنترناشيونال»، وفروع كثيرة من منظمتي «أطباء العالم» و«كاريتاس»- إنّه «مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال»، حسبما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودعت المنظمات في بيانها المشترك إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الحرّ إليه.

ويأتي هذا البيان غداة اتّهام المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة، منذ نهاية مايو (أيار)، غالبيتهم كانوا قرب مواقع تابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، وتمويلها غامض.

من جهتها، تتّهم إسرائيل حركة «حماس» باستغلال معاناة المدنيين، ولا سيما عبر نهب المساعدات الإنسانية من أجل إعادة بيعها بأسعار باهظة، أو عبر إطلاق النار على منتظري هذه المساعدات.

بدورها، تُحمّل «مؤسسة غزة الإنسانية» حركة «حماس» المسؤولية عن الوضع الإنساني في القطاع.

وتؤكّد السلطات الإسرائيلية أنها تسمح بشكل منتظم بمرور كميات كبيرة من المساعدات، ولكن المنظمات غير الحكومية تندد بوجود كثير من القيود.

وقالت المنظمات الإنسانية في بيانها إنّه «خارج قطاع غزة مباشرة، في المستودعات -وحتى داخله- لا تزال أطنان من الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود غير مستخدمة، في ظلّ عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إليها أو تسليمها».

سوء التغذية يتفاقم
وعدَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الأهوال التي يشهدها قطاع غزة بسبب الحرب بين إسرائيل و«حماس»؛ خصوصاً على صعيد أعداد القتلى والدمار الواسع النطاق: «لا مثيل لها في التاريخ الحديث».

وقال غوتيريتش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: «اكتفينا من مشاهدة الرعب الذي يدور في غزة، مع مستوى من الموت والدمار لا مثيل له في التاريخ الحديث. سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب».


وفي مدينة غزة، أعلن مدير «مجمع الشفاء» الطبيب محمد أبو سلمية، الثلاثاء، أن «21 طفلاً توفوا خلال الساعات الـ72 الماضية، بسبب سوء التغذية والمجاعة».

وفي مستشفى ناصر (جنوب)، أظهرت صور لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» والدَين يبكيان فوق جثة ابنهما عبد الجواد الغلبان، البالغ 14 عاماً، والذي توفي جوعاً، وقد لُفت جثته العظمية في كيس جثث أبيض.

وفي هذا الإطار، أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على «ممر» للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال مسؤول أميركي مشترطاً عدم كشف هويته، إن ويتكوف سيسافر هذا الأسبوع إلى وجهة أوروبية لإجراء محادثات حول غزة.

وقالت الناطقة باسم الخارجية، تامي بروس، للصحافيين، إن ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة «وأمله كبير بأن نطرح وقفاً جديداً لإطلاق النار وممراً إنسانياً لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان».

لا تقدم في المفاوضات
وبعد أكثر من 21 شهراً من الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات قصف يومية على القطاع الذي تسيطر عليه «حماس» منذ عام 2007.

وقالت أم رامي أبو كرش، وهي نازحة في مخيم الشاطئ (شمال) الذي يؤوي آلاف النازحين: «لقد فقدتُ زوجي، وابني مصاب، وأنا جائعة، وبيتي دُمر».

ولم تحقق المفاوضات غير المباشرة الأخيرة بين إسرائيل و«حماس» بشأن التوصل إلى هدنة أي تقدم.

وتقول إسرائيل إنها تريد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وطرد «حماس» من القطاع، والسيطرة عليه، في حين تطالب الحركة بالانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات، وإنهاء الحرب.

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 120 هدفاً بقطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي قيام قواته بقصف نحو 120 هدفاً وصفه بـ«الإرهابي» في أنحاء قطاع غزة، خلال اليوم الماضي، وفق ما أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم الأربعاء.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي القول إن القصف «شمل خلايا مسلّحة، ومباني عسكرية، وأنفاقاً قتالية، ومنشآت مفخَّخة، وبنى تحتية أخرى».

وأضاف المتحدث أنه «خلال عمليات اللواء 401 في جباليا، جرى القضاء على عدد من المسلَّحين الذين اقتربوا من القوات، بواسطة طائرات».

كما ذكرت التقارير أن «الفرقة 98 عززت عملياتها في مدينة غزة، وأن قوات من الفرقة 143 دمّرت العشرات من مواقع البنية التحتية الإرهابية في جنوب قطاع غزة».

من جانبها، أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» بمقتل 17 مواطناً فلسطينياً، بينهم صحافية، وإصابة آخرون، منذ فجر يوم الأربعاء، في غاراتٍ إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأشارت الوكالة إلى أنه مِن بين القتلى 10 مواطنين قُتلوا جراء قصف إسرائيلي على وسط وغرب غزة، مِن بينهم الصحافية ولاء الحعبري وزوجها وأولادهما، في حين جرى انتشال بقية الجثامين من مناطق متفرقة في مدينة دير البلح وسط القطاع.

يأتي ذلك وسط تحذيرِ أكثر من مائة منظمة غير حكومية، اليوم الأربعاء، من خطر تفشّي «مجاعة جماعية» في غزة.

وتُواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المُروّع في القطاع الفلسطيني المحاصَر والمدمَّر جراء الحرب المتواصلة فيه منذ أكثر من 21 شهراً.

وأمس الثلاثاء، أعلن مجمع الشفاء الطبّي أنّ 21 طفلاً تُوفّوا في غزة، خلال الساعات الـ72 الماضية؛ «بسبب سوء التغذية والمجاعة».

وعَدَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأهوال التي يشهدها قطاع غزة بسبب الحرب بين إسرائيل و«حماس»، خصوصاً على صعيد أعداد القتلى والدمار الواسع النطاق، «لا مثيلَ لها في التاريخ الحديث»، مشيراً إلى أن «سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب».

وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على «ممر» للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومنذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قُتل أكثر من 59 ألف فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق آخِر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتَعدُّ «الأمم المتحدة» أرقامها موثوقاً بها.


براك: «الاستقرار في لبنان أساسي وإلا فلن يأتي أحد لمساعدتكم»

نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الأربعاء، عن توم براك، المبعوث الأميركي للمنطقة، القول إن «الاستقرار في لبنان أساسي، وإلا فلن يأتي أحد لمساعدتكم».

وقال المبعوث إن المطلوب قرار من الحكومة بحصرية السلاح، مشيراً إلى أن «المسار في لبنان معقَّد»، وإلى أنه سيعود مجدداً للزيارة كلما دعت الحاجة.

وأضاف: «سنستمر في الحوار مع مَن ليسوا على الطاولة»، ورئيس مجلس النواب يبذل جهوده لحلحلة الأمور.

وأكد أن «الرئيس الأميركي دونالد ترمب يريد أن ينجح لبنان، لا آخذ الربح والخسارة إلا وفق النهج الذي نتبعه... نحن نحاول أن نكون الوسيط الصريح لمعالجة الإشكالات».


المستشار الألماني يواجه ضغوطاً لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل


يتعرض المستشار الألماني فريدريش ميرتس لضغوط لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، مع دعوة أعضاء في ائتلافه إلى انضمام برلين لبيان صادر عن عشرات الدول الغربية يستنكر «القتل الوحشي» للفلسطينيين.

ويتزعم ميرتس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، المنتمي إلى يمين الوسط في ألمانيا. ويزداد انتقاد المستشار الألماني لإسرائيل، لكن غياب برلين عن البيان المشترك، الصادر يوم الاثنين، عن الاتحاد الأوروبي و28 دولة غربية كان ملحوظاً. وكانت بريطانيا وفرنسا من بين دول الغرب الموقِّعة على البيان الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب فوراً.

واستنكرت الدول، في البيان المشترك، ما وصفته «بالتدفق غير المنتظم للمساعدات» المقدَّمة للفلسطينيين في غزة، وقالت إن مِن «المروِّع» مقتل أكثر من 800 مدني في أثناء سعيهم للحصول على المساعدات.

وعبّرت ريم العبلي-رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في حكومة ميرتس، أمس الثلاثاء، عن استيائها من قرار ألمانيا عدم التوقيع على البيان. والوزيرة عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر المنتمي إلى يسار الوسط في الائتلاف الحاكم.

وقالت: «المطالب الواردة في الرسالة الموجَّهة من 29 شريكاً إلى الحكومة الإسرائيلية مفهومة بالنسبة لي. وكنت أتمنى أن تنضم ألمانيا إلى الإشارة التي أرسلها الشركاء».

وقال ميرتس، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، إن المجلس الأوروبي أصدر بالفعل إعلاناً مشتركاً «مطابقاً تقريباً في مضمونه لما عبّرت عنه الرسالة».

كان بيان المجلس، الصادر في يونيو (حزيران) الماضي، قد استنكر الوضع الإنساني المتردي في غزة، لكنه لم يكن مفعماً بالمشاعر أو ينتقد إسرائيل بشكل مباشر مثل الرسالة، كما أنه لم يُدِن المخطط الإسرائيلي لنقل الفلسطينيين إلى ما يسمى «مدينة إنسانية»، التي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال ميرتس: «كنتُ من أوائل مَن قالوا بوضوح تام، حتى في ألمانيا، إن الوضع هناك لم يعد مقبولاً»، نافياً أي انقسامات داخل ائتلافه بشأن هذه القضية.

وفي يوم الاثنين، قال إنه تحدّث، يوم الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأخبره «بشكل واضح وصريح جداً بأننا لا نتفق مع سياسة الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بغزة».

غير أن امتناع برلين عن التوقيع على البيان جاء بعد أن حرصت ألمانيا على مدى شهور، وبشكل خاص في العلن، على الحد من انتقاداتها للإجراءات الإسرائيلية.

ويقول المسؤولون الألمان إن نهجهم تجاه إسرائيل محكوم بمسؤولية خاصة ناشئة عن إرث المحرقة النازية. وهم يعتقدون أنهم يستطيعون تحقيق نتائج أفضل عبر قنوات دبلوماسية غير معلَنة، وليس من خلال التصريحات العلنية.

وميرتس هو أحد الزعماء الأوروبيين القلائل الذين عرَضوا علناً استضافة نتنياهو دون اعتقاله بموجب مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، للاشتباه بارتكابه جرائم حرب.

وتنفي إسرائيل صحة التُّهم الموجَّهة إلى نتنياهو، وتقول إن وراءها دوافع سياسية. وتقول المحكمة الجنائية الدولية إن جميع الدول الموقِّعة على النظام الأساسي للمحكمة، والتي تشمل جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين، مُلزَمة بإلقاء القبض على نتنياهو إذا دخل أراضيها.

ويقول منتقدو نهج ميرتس، ومنهم شركاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي في الائتلاف الحكومي، إن إرث المحرقة لا يمكن أن يكون ذريعة لتجاهل الجرائم الإسرائيلية، بل على العكس، يجب أن ينطبق على غزة، الآن، شعار «لن يتكرر ذلك أبداً» الذي ساد بعد المحرقة.

وقال عضوا البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي أديس أحمدوفيتش ورولف موتسينيش، في بيان مشترك: «الوضع في غزة كارثيّ ويمثل هاوية إنسانية»، ودعَيا إلى انضمام برلين إلى البيان المشترك.

وأضافا أنه يجب أن تُواجه إسرائيل «عواقب واضحة وفورية»؛ منها تعليق الاتفاق الذي يحكم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، والتي تُستخدم في انتهاك للقانون الدولي.


مقتل 3 من عرب إسرائيل في ليلة واحدة بأحداث متفرقة


قتل رجل في الثلاثينات من عمره بالرصاص في مدينة اللد بوسط إسرائيل، صباح اليوم (الأربعاء)، في ثالث عملية إطلاق نار مميتة تهز المجتمع العربي في ليلة واحدة.

والضحية هو سليمان أبو غانم من سكان المدينة، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».

وعثر عليه مسعفون وهو يرقد فاقداً الوعي في الشارع، نحو الساعة السادسة والنصف صباحاً. وبعد وقت قصير، تم الإعلان عن وفاته، حسب جهاز الإسعاف الإسرائيلي «نجمة داود الحمراء».

وفتحت الشرطة تحقيقاً بشأن إطلاق النار، ولم تعتقل أي مشتبه بهم بعد.

وقتل اثنان آخران من العرب في إسرائيل الليلة الماضية في عمليتي إطلاق نار، هما امرأة في بلدة عرعرة النقب، ورجل في مدينة يافا. وفي الحالة الأولى، اعتقلت الشرطة لاحقاً 4 من أقارب القتيلة لاستجوابهم، قائلة إن وفاتها مرتبطة بنزاع عائلي.

الرئيس الإيراني: مستعدون لمهاجمة العمق الإسرائيلي مجددا

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الثلاثاء إن بلاده مستعدة لمهاجمة العمق الإسرائيلي مجددا، وذلك بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين في الشهر الماضي عقب مواجهة استمرت 12 يوما.

ونقل تلفزيون العالم الإيراني الرسمي عن بزشكيان قوله «لا نريد الحرب لكننا لا نعتمد يقينا على وقف إطلاق النار أيضا"، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت هجمات على إيران "لكننا ضربنا عمقها بقوة فقامت بإخفاء خسائرها».

جاءت تصريحات بزشكيان بعدما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق اليوم إن هناك احتمالا لتجدد الهجمات على إيران، وذلك خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الأركان.

دعوات دولية لوقف «سلاح التجويع» في غزة

بينما تكثّفت الدعوات الدولية لوقف «سلاح التجويع» ضد سكان غزة، أفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، بأن الأهوال التي يشهدها القطاع بسبب الحرب، خصوصاً على صعيد أعداد القتلى والدمار الواسع «لا مثيل لها في التاريخ الحديث». وأكد غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن «سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب في غزة».

بدوره، أدان مجلس الجامعة العربية ما وصفه بإقدام إسرائيل على تحويل قطاع غزة إلى «منطقة مجاعة».

وجددت السعودية رفضها القاطع لمواصلة إسرائيل منهجيتها غير الإنسانية، معلنة ترحيبها ببيان 28 دولة من أنحاء العالم، أدانت «القتل غير الإنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، في أثناء محاولتهم تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء».

كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن صور المدنيين الذين يُقتلون في غزة في أثناء توزيع المساعدات «لا يمكن تحملها».

وعلى صعيد مفاوضات الهدنة، لا يزال الوسطاء في الدوحة ينتظرون رد «حماس» بشأن خرائط الانسحاب والمساعدات الغذائية وتبادل الأسرى. في المقابل، هدد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بأن الحرب على غزة لن تتوقف ما لم تعلن «حماس» استسلامها.

«قسد» ترفض تسليم أسلحتها... وتنفي تحديد مهلة للاندماج

أكد المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، أبجر داود، رفض «قسد» تسليم أسلحتها للدولة السورية، في ظل ارتفاع وتيرة أعمال العنف في جنوب سوريا وتهديدات تنظيم «داعش».

ونفى داود في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» صحة الأنباء التي تحدثت عن تحديد سقف زمني مدته 30 يوماً أمام «قسد» للاندماج في الدولة والجيش بسوريا.

في سياق متصل، لوّحت تركيا بالتدخل ضد أي محاولة انفصالية تهدف إلى تقسيم سوريا، مؤكدة استعدادها للحوار والتفاهم مع أي مجموعات لا تعمل من أجل هذا الهدف.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده ستتدخل في حال اتجهت الأطراف الانفصالية في سوريا إلى التقسيم، وستعدّ ذلك تهديداً لأمنها القومي. وانتقد فيدان الزعيم الدرزي حكمت الهجري، قائلاً إنه «يتصرف بوصفه وكيلاً لإسرائيل، وقد أبدى موقفاً رافضاً لأي حل من شأنه أن يسهم في الاستقرار والسلام».

ولفت الوزير التركي إلى الأحداث التي شهدتها مدينة السويداء في جنوب سوريا مؤخراً. وحذَّر من أي محاولة للانفصال في سوريا قائلاً: «لا تتعاملوا مع هذا النوع من الفوضى على أنه فرص صغيرة وتكتيكية بالنسبة لكم».

شارك