العراق يطلق عملية عسكرية لملاحقة خلايا «داعش».. الملف الليبي بين عقد الصفقات وإعادة صياغة الاستراتيجية الأميركية.. الحسن ولد الددو يثير الجدل بـ”نكبة وفاة النبي”.. من هو علي قصير المطلوب لأمريكا؟

الخميس 25/سبتمبر/2025 - 04:45 م
طباعة العراق يطلق عملية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 سبتمبر 2025.

الشرق الأوسط: العراق يطلق عملية عسكرية لملاحقة خلايا «داعش»
أطلقت القوات العراقية مجددا عملية عسكرية لتعقب خلايا تنظيم «داعش» في المناطق الحدودية بين محافظتي صلاح الدين وديالى.

وتهدف العملية إلى تطهير مناطق، مثل حمرين وحوض العظيم، تشهد توترات أمنية متكررة. وتقول السلطات إنها «تكثف الجهود الأمنية لمكافحة بقايا (داعش)» في المناطق التي غالبا ما تسميها «الرخوة» أمنيا.

وأكد مصدر أمني أن العملية، التي تشارك فيها وحدات من الجيش والشرطة، تأتي ضمن استراتيجية لتعزيز الاستقرار ومنع «داعش» من إعادة تنظيم صفوفه، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وقال المصدر: «التحرك يجري وفق خطط استخبارية دقيقة، ويستهدف الأودية والقرى النائية التي يتخذها المسلحون ملاذات آمنة».

الوسط الليبية: بولس والملف الليبي.. بين عقد الصفقات وإعادة صياغة الاستراتيجية الأميركية

أكد باحثون وسياسيون أن مباحثات روما الأخيرة لم تكن مجرد لقاء دبلوماسي عابر، بل جاءت في إطار مساع لإعادة صياغة المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد، موضحين أن النقاشات تطرقت إلى ملفات حساسة، أبرزها توحيد الحكومتين، ومستقبل المؤسسة العسكرية، ودور الولايات المتحدة المتنامي عبر ما يعرف بـ«الدبلوماسية الاقتصادية»، وفي القلب من كل ذلك الدور الذي يلعبه مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس في إدارة الملف الليبي.

وقالوا في حديث مع برنامج «وسط الخبر» المذاع على قناة «الوسط» (Wtv) أمس الأربعاء، إن هذه التحركات وإن عكست اهتماما دوليا متزايدا بليبيا، إلا أنها أثارت أيضا مخاوف من تعميق الانقسام السياسي والمؤسسي، مؤكدين أن نجاح أي مبادرة مرهون بقدرة الأطراف المحلية والدولية على تجاوز الحسابات الضيقة ووضع مصلحة البلاد في المقام الأول.

ويرى الباحث القانوني عبدالله الديباني أن مباحثات روما الأخيرة لم تكن تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة، وإنما جاءت لإعادة بلورة موقف حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وتأكيد رغبتها في توحيد الحكومتين، مشيرا إلى أن هذه النقطة ينبغي أن تكون حجر الزاوية في أي مسار سياسي، ولفت إلى أن المبعوث الأميركي مسعد بولس سعى من خلال إشراك المستشار الخاص للدبيبة إلى الدفع نحو إعادة دمج الحكومتين.

لكن الديباني أبدى تحفظه على ما يجري تداوله بشأن بعض الشروط الصادرة من المباحثات، موضحا أنه يرى فيها محاولة إلى رسم دور «القيادة العامة» في اتجاه مناطقي، وهو ما يتناقض –بحسب وصفه– مع مبادئ توحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة وأوامر موحدة. وأضاف أن مثل هذا التوجه قد يفاقم الانقسام بدلا من معالجته، معتبرا أن المبادرة «لن يكون لها وجود فعلي على الأرض، ولن تنجح».

من جانبها، اعتبرت المستشارة القانونية هديل رمضان أن الولايات المتحدة غيرت استراتيجيتها في ليبيا، منتقلة من دور الوسيط السياسي إلى تبني ما وصفته بـ«الدبلوماسية الاقتصادية»، وقالت إن الهدف المعلن لواشنطن هو إعادة تشكيل نفوذها في ليبيا على المدى الطويل بما يحمي مصالحها، خاصة في مجالي الطاقة والشراكة مع حكومة الدبيبة.

وأشارت إلى أن هذا التحول يعكس انحيازا عمليا لصالح الدبيبة، الذي بات شريكا اقتصاديا مفضلا للولايات المتحدة، وهو ما يعد بمثابة اعتراف أميركي بشرعية الأمر الواقع في طرابلس، متابعة أن واشنطن أزاحت الأطراف التي كانت تعيق مسارها، وانتقلت إلى ما وصفته بـ«الخطة ب»، أي إعادة بناء وترسيخ نفوذها في ليبيا عبر الصفقات والاستثمارات والعقود، بدلا من الانخراط في وساطات سياسية بين الأطراف المتصارعة.

المنشر الاخباري: الإخواني محمد الحسن ولد الددو يثير الجدل بـ”نكبة وفاة النبي” “فيديو”

أثارت محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، أحد العلماء البارزين في موريتانيا والمنتمي إلى تيار الإخوان المسلمين، حول “نكبة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم” جدلا واسعا في الأوساط الدينية والإعلامية، حيث تباينت المواقف بين مؤيد ومعارض.

بينما يرى البعض أن كلامه كان مجرد تعبير عن الحزن العميق، يعتبر آخرون أن وصف وفاة النبي بالـ”نكبة” قد يتسبب في إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم. يحتاج هذا الجدل إلى مزيد من التأمل والتفسير من علماء الأمة لتوضيح السياق وتقديم الردود المناسبة التي تليق بمقام النبوة.

ولد الددو الشنقيطي نكبة وفاة النبي
في 29 أغسطس 2025، أثار محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، أحد العلماء البارزين في موريتانيا والمنتمي إلى تيار الإخوان المسلمين، جدلا واسعا بعد تصريحات له في لقاء مع “بودكاست الرحلة”، حيث وصف وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ”النكبة”.

ما تبع تصريحات ولد الددو الشنقيطي من ردود فعل في الأوساط الدينية والإعلامية خلق مناخا من النقاش الحاد حول ما إذا كان كلامه يعد خطأ عقديا أو تعبيرا عن حزن عميق يتوافق مع النصوص الشرعية.

مضمون التصريحات:
في اللقاء الذي أذيع على منصة يوتيوب، تحدث ولد الددو الشنقيطي عن أسباب نشوء الحركات الإسلامية واصفا “النكبة الأولى” التي واجهتها الأمة الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال ولد الددو الشنقيطي في معرض كلامه:النكبة الأولى كانت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان الوحي أشد ما يكون تتابعا، والنبي صلى الله عليه وسلم في أوج قوته، وقد ترك الأمة في حال لم يحدد فيها طريقة اختيار الحاكم، ولم يعين لهم حاكما معينا. وهذا كان سببا لأزمة ارتدت فيها فئات من المسلمين، مما أدى إلى تأسيس الخلافة بعد ذلك.”

كما أضاف ولد الددو الشنقيطي أن الأمة لم تكن مستعدة لتلقي هذا الفقد الجلل، وأن وفاة النبي كانت بمثابة نكبة كبيرة أثرت بشكل عميق في المجتمع الإسلامي، مشيرا إلى أن هذه النكبة أسفرت عن سلسلة من الأزمات التي استمرت في وقت لاحق، مثل فتن مقتل عثمان بن عفان ومعركة الجمل.

ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي:
تصريحات ولد الددو الشنقيطي لاقت صدى واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء حول ما ورد في حديثه. في المقابل، اعتبر بعض العلماء والنشطاء أن كلامه يشكل خطأ عقديا، بينما اعتبره آخرون تعبيرا عن حزن شديد على وفاة النبي.

ومن بين الانتقادات التي طالت تصريحاته، وصف الشيخ عبد الرزاق المهدي في منشور على منصة “إكس” (Twitter سابقا) بتاريخ 22 سبتمبر 2025، قول الشيخ الددو بـ “النكبة” بأنه إساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، معتبرا أن وفاة النبي جزء من القدر الإلهي ولا يجب وصفها بالكوارث أو النكبات، حيث قال: “الوفاة جزء من حياة المؤمنين وليس كارثة، وفقدان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقلل من مكانته، بل هو قدر مقدر.”

ردود من مؤيدين لولد الددو:
في المقابل، دافع العديد من مؤيدي الشيخ الددو عن تصريحاته معتبرين إياها جزءا من حزن عميق يعبر عن الواقع الذي عاشته الأمة الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

ودافع البعض عن حقه في التعبير عن تلك النكبات التي تلت وفاة النبي من خلال حديثه عن الفتن الكبرى التي عصفت بالأمة بعد وفاته. هؤلاء رأوا في كلامه تعبيرا عن القلق والهم الذي نشأ بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها الأمة الإسلامية، وليس إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.

الانتقادات المتزايدة:
من بين أكثر الانتقادات التي طالت الشيخ الددو كان ما اعتبره البعض تلميحا إلى “عيوب الصحابة” في الفترة التي تلت وفاة النبي. إذ اعتبر النقاد أن التركيز على الفتن والانقسامات التي حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون فيه نوع من التشكيك في الصحابة الكرام، رغم أن أهل السنة والجماعة يؤمنون بعصمة الصحابة من الكبائر ويحرم الطعن فيهم. وقد اعتبر البعض أن هذا يتناقض مع عقيدة أهل السنة.

كما تعرض الشيخ الددو لانتقادات في بعض الأحيان بسبب تصريحاته الأخرى في مسائل عقدية سابقة، مثل تفسيره لبعض الأحاديث أو آرائه بشأن الدراسة للنساء في الخارج.

قال المحلل السياسي خالد موسى سكران إن ما يثار حول التسريبات الخاصة بالشروط الثلاثة لمباحثات روما يطرح تساؤلات بشأن مصدرها، مشيرا إلى أن الشرط الأقرب للواقع هو الثالث، المتعلق بضمان استمرار إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، موضحا أن الاجتماع تمحور بدرجة كبيرة حول ملف النفط، باعتباره أولوية مشتركة بين الأطراف.

أرم نيوز: ممول حزب الله و"فيلق القدس".. من هو علي قصير المطلوب لأمريكا؟

خصص برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة مالية ضخمة تصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن المدعو علي قصير، وهو المسؤول الأول عن شبكة أموال ميليشيا "حزب الله" إلى جانب أنشطة تمويل لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

ونشر البرنامج على موقعه الرسمي: "يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بأي معلومة تؤدي إلى عرقلة الآليات المالية لـ"حزب الله"
وذكر البرنامج أن علي قصير يشغل منصب ممثل "حزب الله" في إيران والوسيط الرئيس للأنشطة المالية والتجارية المربحة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحزب.

كما أنه ابن شقيق محمد قصير وهو مسؤول في حزب الله، ويعمل معه مباشرا لتيسير الأنشطة المالية بين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".

وبحسب المصدر ذاته، يشغل علي قصير منصب العضو المنتدب لمجموعة تلاقي، وهي شركة واجهة مرتبطة بحزب الله تمول شحنات النفط لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

شفق نيوز: له صلة بهجوم نيس.. الكشف عن محاكمة داعشي فرنسي في العراق
أفادت وكالة فرانس برس، الفرنسية، يوم الخميس، نقلا عن مصدر، بأن المدان الفرنسي أدريان غيال، الذي أعلن تبني تنظيم داعش هجوم مدينة نيس عام 2016، سيحاكم في العراق، على غرار 46 جهاديا فرنسيا آخرين نقلوا من سوريا. 

وقال المصدر، المقرب من التحقيق، طالبا عدم كشف هويته نظرا لحساسية الملف إن "أدريان غيال المعروف بـ(أبو أسامة الفرنسي) لا يزال قيد التحقيق في العراق، بعدما نقل مع 46 فرنسيا آخرين من سوريا قبل شهرين".

وبحسب المصدر، ستتم محاكمتهم في العراق وجميعهم ينتمون إلى تنظيم داعش

وعرف غيال بعمله في مؤسسات دعائية لتنظيم الدولة الإسلامية، وأذاع باسم التنظيم بيانات تبني هجمات، بينها الهجوم الذي أسفر عن مقتل 86 شخصا في نيس بجنوب فرنسا عام 2016.

ويعتبر غيال من أخطر الجهاديين الفرنسيين في صفوف التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا اعتبارا من العام 2014، حتى دحره من العراق في 2017 ثم من سوريا في 2019.

وانتقل غيال إلى سوريا حيث التحق بالتنظيم في 2015. واعتقلته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الرقة (شمال) في أيار/مايو 2018.

وأمضى سنوات في سجون الإدارة الذاتية الكوردية في سوريا، قبل نقله مع 46 فرنسيا في تموز/يوليو الى العراق حيث يحقق معهم في جرائم مرتبطة بالتنظيم يفترض أنها ارتكبت في البلاد.

وقال محاميه إتيان مانجوه لوكالة فرانس برس الخميس: "لم يزر أدريان غيال العراق قط، ولا علاقة له بهذا البلد. لا منطق في محاكمته هناك".

واعتبر أن "الطريقة الوحيدة لمحاكمته مع احترام حقوقه وحرياته هي إعادته إلى فرنسا من خلال إجراءات قانونية في فرنسا".

وأكد جهاز المخابرات العراقية الأسبوع الماضي أن هؤلاء "ينتمون إلى كيان داعش الارهابي ومطلوبون للقضاء العراقي نتيجة مساهمتهم في جرائم إرهابية وقعت كلها أو بعضها داخل العراق خلال الأعوام (2014- 2017) وممارسة البعض الآخر أنشطة مهددة للأمن القومي العراقي من خارج العراق".

وبعد انتهاء مهمة فريق تابع للأمم المتحدة للتحقيق في جرائم تنظيم داعش في 2024، أسس العراق المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي التابع لمجلس القضاء الأعلى، بهدف مواصلة جمع الأدلة وتوثيق جرائم التنظيم المتطرف. 

الشرق: اتصالات مكثفة لاستئناف مفاوضات غزة.. و"حماس": إسرائيل تريد مواصلة الحرب

قال قيادي في حركة "حماس" لـ"الشرق"، إن الوسطاء في مصر وقطر، يجرون اتصالات مكثفة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، من خلال "العودة إلى المقترح الأميركي الأخير الذي وافقت عليه الحركة"، مرجحا "إجراء بعض التعديلات"، فيما نفى تسلم الحركة أي مقترح جديد.

وجاءت تصريحات القيادي في "حماس" بعدما طرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خطة من 21 نقطة، تهدف لإنهاء الحرب الإسرئيلية على غزة، وذلك خلال اجتماع مع قادة وممثلي 8 دول عربية وإسلامية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال القيادي في "حماس"، الذي طلب عدم ذكر اسمه: "لم نتسلم أي مقترح جديد"، فيما شدد على "ضرورة الضغط على حكومة إسرائيل لوقف الحرب، والتوصل لاتفاق شامل".

وأضاف أن "الاتصالات مستمرة مع الوسطاء بمصر وقطر، والذين يسعون لاستئناف المفاوضات والعودة إلى المقترح الأميركي الأخير الذي وافقت عليه حماس، وربما مع بعض التعديلات ليصبح اتفاقا شاملا".

تعطيل المفاوضات
وشدد القيادي في "حماس"، على أن الحركة الفلسطينية "تريد خيار التفاوض والتوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى دفعة واحدة أو على دفعتين".

وتشترط إسرائيل، وأيضا الولايات المتحدة، إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة.

وأضاف القيادي في "حماس"، أن إسرائيل "لا تزال هي المعطل الرئيسي"، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"حكومته المتطرفة" بالسعي إلى "مواصلة حرب الإبادة وقتل الأطفال وتدمير الحياة في غزة"، معربا عن أسفه لـ"مواصلة إدارة ترمب الانحياز للاحتلال المجرم"، بحسب تعبيره.

وشدد على أن "المقاومة مستمرة في الدفاع عن شعبنا، ولن تستسلم، ولن تخضع لابتزاز الاحتلال" الإسرائيلي.

وعقد ترمب، الثلاثاء، اجتماعا مع قادة وممثلي 8 دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث جهود وقف الحرب على غزة.

العين الاخبارية العليمي يطالب بتشكيل تحالف دولي فعال لتحرير اليمن من قبضة الحوثي

طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الخميس، بتشكيل تحالف دولي فعال لتحرير اليمن من قبضة الحوثي.

وقال العليمي، في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: آن الأوان لإطلاق تحالف دولي فعال من أجل استعادة أمن واستقرار اليمن وتحريرها من قبضة المليشيات، والجماعات الإرهابية.

وحذر من أن إدارة الصراع عبر المزيد من الحوافز لم يجلب سوى مزيد من الويلات والدمار، مشيرا إلى أن سياسة الاحتواء منحت الحوثيين الوقت والموارد لتوسيع ترسانتها العسكرية.

العليمي أكد أن السلام المنشود لا يمكن أن يستجدى، بل يفرض بالقوة، محذرا من أن تغافل المجتمع الدولي عن جوهر الازمة اليمنية، شجع الحوثيين على التمادي نحو تهديد السلم الإقليمي، واستهداف مصادر الطاقة وممرات الملاحة الدولية.

ووجه رسالة إلى المجتمع الدولي، قائلا: بات واجبا على العالم أن يعيد النظر في تصوراته تجاه الحالة اليمنية (..) الحوثيون ليس مجرد أدوات حرب، بل مشروع لإعادة رسم خريطة النفوذ الإيراني في المنطقة.

وأكد أن اليمن ليس مجرد أزمة داخلية، بل أصبح اختبارا لمصداقية النظام الدولي لإثبات ان قوة الحق ما زالت قادرة على مواجهة حق القوة.

شارك