مصرع ثلاثة من الحرس الثوري ..حزب الحياة ينتقم للأكراد

الخميس 07/مايو/2020 - 11:26 ص
طباعة مصرع ثلاثة من الحرس روبير الفارس
 
في إطار الصراع الدائم بين إيران والاكراد حيث يقوم الملالي بممارسة القتل والإرهاب للاقلية الكردية  أعلن 
حزب الحياة الحرة الكردستاني الايراني ( بيجاك )  عن قيامه بشن هجوم على قوات الحرس الثوري الايرني الإرهابي في منطقة ديواندرة شمال غرب ايران يؤدي الى مقتل ثلاث مقاتلين من الحرس الثوري .ويعمل 
حزب الحياة الحرة الكردستاني  الى وحدة الصف الكردي ضد ديكتاتورية الملالي واضطهادها للأكراد ومواصلة الرد  على الهجمات الصاروخية الايرانية علی كردستان حيث للحزب تاريخ طويل في الرد   على قيام سلطات الاحتلال الايراني  واشتعلت الأحداث بشكل متجدد منذ قيام الملالي باعدام ثلاثة سجناء من الشبان الكرد بتهمة نشاطاتهم في مجال حقوق الانسان في شرق كردستان الخاضع للاحتلال الايراني و الهجوم على مقار الاحزاب الكردية في مدينة كويه ـ جنوب كردستان ، دعا حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) جميع الأحزاب والأطراف السياسية في شرق كردستان بوضع خلافاتهم ومشاكلهم  جانباً و العمل من اجل توحيد الصفوف .
وتأتي دعوة الحزب هذه بعد ان قام النظام الإيراني  بهجوم على معسكرات الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ قيادة شرق كردستان (PDK) في القلعة الواقعة بمدينة كويه في محافظة هولير (اربيل) ، حيث أسفر الهجوم عن استشهاد 15 عضواً من الحزب الديمقراطي الكردستاني واثنين من البيشمركة بالإضافة إلى جرح أكثر من 40 شخصاً. وفي اليوم ذاته قام النظام الإيراني بإعدام الشبّان الكرد :
ـ زانيار مُرادي .
ـ ولقمان مُرادي .
ـ ورامين حسين بَناهي .
ورداً على ذلك، أصدر حزب الحياة الحرة الكردستاني وقتها   بياناً ندد فيه بشدة بالهجوم الإرهابي الذي نفّذه النظام الإيراني على منطقة كويه بجنوب كردستان وبإعدامه للشبّان الكرد، حيث قالت (PJAK) في بيانها: "نندد بشدة بالهجوم الإرهابي الذي نفّذه النظام الإيراني على كويه، ونعبّر عن حزننا للخسارة التي تكبّدها شعبنا بفقدان شهدائه المكافحين. في يومٍ واحدٍ تم إعدام رامين ولقمان وزانيار، ووقع الهجوم الإرهابي على مقّرات الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ قيادة شرق كردستان . في كويه، وفي غرب كردستان وقع هجوم على وحدات حماية الشعب الكردستانية في قامشلو. كما يستمر القصف على مناطق الدفاع المشروع (مَديا). علينا أن نفهم أن كل هذه الهجمات تأتي في إطار مفهوم واحد".

وتابع البيان بالقول: "علينا أن  نعلن حقيقة هي أن الكرد غدو مرةً أخرى الموضوع الرئيسي لدول المنطقة. بالطبع هناك مشاكل عميقة بين دول المنطقة، خاصة بين إيران وتركيا، لكن مرةً أخرى تحوّل الكرد إلى سبب اتحاد هذه الدول.

يجب على الأحزاب والأطراف السياسية في شرق كردستان خلال هذه المرحلة الحساسة التي يقوم فيها الجلادون بإعدام الشباب الكرد أن ينسوا خلافاتهم ومشاكلهم الحزبية وأن يضعوا وحدتهم على رأس أولوياتهم". يذكر أن أردوغان أيضا يقوم من وقت لآخر بشأن الهجمات على أكراد العراق

شارك