الأئمة: هتلر .. موسوليني .. حسن البنا !!

الأحد 16/فبراير/2014 - 06:19 م
طباعة
 
كما أسس هتلر لأفكاره «النازية» على أساس أن «الالمان» (الجنس الآري) .. قوم متميزين عن باقي البشر يحملون صفات لا تتوفر الا لهم وفيهم .. وان هذا التمييز و«العلو» يعطيهم الحق الطبيعي لقيادة العالم واحتقار مخالفيهم..
- بذات المنطق يؤس حسن البنا لفكرة «الاخوان» أنهم «ربانيون» .. يجب أن يعتقدوا ويأمنوا «باستعلائهم» فوق مخالفيهم، حتى ولو كانوا مسلمين، وان هذا الاستعلاء يعطيهم الحق في قيادة العالم وأستاذيته.
- لذلك لم يكن مستغربا ان يعلن حسن البنا بوضوح اعجابه وانبهاره بأفكار «هتلر».
- في العدد الثاني من «النذير» يوجه حسن البنا خطاباً إلى الملك يطالبه فيه بحل الاحزاب وان يتخذ من النماذج الفاشية في أوربا قدرة له.
- من كان يصدق أن ذلك العاهل الالماني «هتلر» يصل إلى ما وصل اليه من قوة النفوذ ونجاح الغاية ..!! .. هكذا يعتبر حسن البنا ان هتلر النازي وصل لقمة النفوذ والنجاح (من رسائل الامام ص 54).
- ويواصل حسن البنا اعجابه وانبهاره بهتلر وموسوليني (النازية والفاشية .. يقول:  «قامت النازية في المانيا والفاشية في ايطاليا، وأخذ كل من موسوليني وهتلر بيد شعبه إلى الوحدة والنظام والنهوض والقوة والمجد، وسرعان ما حظي هذا النظام بهاتين الامتين في مدارج الصلاح في الداخل، والقوة والهيبة في الخارج، وبعث في النفوس الآمال الخالدة، وأحيا الهمم والعزائم الراكدة، وجمع كلمة المختلفين المتفرقين على نظام وامام ...  هتلر .. وموسوليني .. اماميين .. وحسن البنا .. امام ايضاً..!!
- اما عن التشابه في المعتقد والسلوك (الفاشي – النازي – الاخواني ) فكثير .. 
- الولاء التام .. الطاعة العمياء .. الرأي الواحد .. أتهام المغاير بالخيانة / الكفر .. تصفية المخالفين والمعارضين .. صناعة مشروع هلامي غامض يستلب عقول الانصار .. الخ.

شارك