11 مارس: مولد "كمال السنانيري" القيادي الإخواني
الأربعاء 11/مارس/2015 - 09:41 ص
طباعة
محمد كمال الدين السنانيري
في مثل هذا اليوم الحادي عشر من مارس 1918: ولد محمد كمال الدين السنانيري، وهو اسم بالغ الأهمية في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، منذ انضمامه إليها في العام 1941، حتى وفاته أثناء الاعتقال في حملة سبتمبر 1981.
كان السنانيري من أبزر كوادر التنظيم الخاص، المسئول عن أعمال العنف والاغتيال، ولعب دورًا كبيرًا في تنظيم المظاهرة الحاشدة التي اتجهت إلى قصر عابدين سنة 1954 بقيادة عبدالقادر عودة. لم يكن مستغربًا إذن أن يُعتقل بعد الصدام مع ثورة يوليو في أعقاب حادث المنشية، وقضى عشرين عامًا في السجن حتى أفرج عنه السادات سنة 1974، ذلك أن السياسات والتوجهات قد تغيرت، وبات مطلوبًا من الإخوان أن يحققوا توازنًا يستهدفه الرئيس ذو التوجه المعادي لليسار ومجمل الأفكار التي تبناها سلفه عبدالناصر.
خلال سنوات سجنه، طلق السنانيري زوجه الأولى، وعقد قرانه على أمينة قطب، شقيقة القائد والمفكر الإخواني التكفيري سيد قطب، وقد واصل نشاطه بعد الإفراج عنه، وسافر إلى أفغانستان ليمثل حلقة الوصل بين الإخوان والمجموعات الجهادية المدعومة من عدة أنظمة عربية وإسلامية، وفي هذا السياق ينهض دور السنانيري دليلاً عمليًا على العلاقة الوثيقة بين الإخوان وتنظيم "القاعدة"، الذي أسسه الإخواني عبدالله عزام، ويذهب الإخوان دائمًا إلى إعلان اختلافهم عنه ومعه.
بعد عودته من أفغانستان، اعتقل السنانيري مع قيادات الإخوان في حملة سبتمبر 1981، فقد انتهى شهر العسل بين السادات والإخوان، ولأن كمال الدين يمثل مصدرًا ثريًا للمعلومات عن التنظيم الدولي وأنشطته وعلاقاته، فقد كان المستهدف أن يكون مصدرًا للمزيد من المعلومات التي تتطلع إليها أجهزة الأمن، لكنه توفى في الثامن من نوفمبر بعد شهرين من اعتقاله.
يشير التقرير الحكومي الرسمي إلى موته منتحرًا، ويؤكد الإخوان أنه قُتل متأثرًا بالتعذيب، لكن اليقين الراسخ أنه واحد من أهم قيادات جماعة الإخوان، والأكثر تعبيرًا عن خطورة ونفوذ التنظيم الخاص، الذي يتخذ مسارًا ذا خصوصية في حركة الجماعة الإرهابية عبر المراحل المختلفة من تاريخها، وليس ما تشهده مصر الآن إلا دليلاً جديدًا على أن العنف عنصر أصيل في بنية الجماعة متعددة الوجوه..
للمزيد عن السنانيري.. حياته وسيرته اضغط هنا
11 مارس: تأسيس "الحركة الإسلامية للإصلاح" على يد المعارض السعودي سعد الفقيه
المعارض السعودي سعد الفقيه
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من مارس 1966: تم تأسيس الحركة الإسلامية للإصلاح على يد المعارض السعودي سعد الفقيه، الذي اتهمته الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك بمكتب مع المهندس خالد الفواز، أحد معاوني أسامة بن لادن، وباقتناء الهاتف الفضائي الذي استعمله بن لادن لتنسيق هجوم استهدف سفاراتهافي كينيا وتنزانيا عام 1998م. وقالت أكثر من مرة أن موقعه على الإنترنت يتم "استغلاله" لحشد الدعم الإيديولوجي والمادي لتنظيم القاعدة..
وهي حركة سياسية إسلامية أسسها سعد الفقيه تهدف إلى إسقاط الحكم السعودي وإنشاء نظام إسلامي يعتمد على الشورى.
للمزيد عن سعد الفقيه.. حياته وسيرته اضغط هنا
11 مارس: نسفت قوات الجهاد الإسلامي مقر الوكالة اليهودية
عبد القادر الحسيني
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من مارس 1948: قامت قوات الجهاد الإسلامي بقيادة عبد القادر الحسيني بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس.