"المستقبل اليمنى" توثق جرائم الحوثي وخير الإمارات وتكشف الدور البريطاني

الثلاثاء 05/فبراير/2019 - 01:28 م
طباعة المستقبل اليمنى توثق روبير الفارس
 
صدر العدد الجديد من مجلة المستقبل اليمنى ويحمل رقم 12مستمرا في فضح مليشيا الارهاب الايرانية واعمالها السوداء في اليمن  حيث جاء المانشيت الاول يقول الخروقات جرائم الحوثي فضحت الامم المتحدة ووثق العدد أبرز خروقات مليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار في الحديدة علي مدار  47 يوما من دخوله حيز التنفيذ ومن امثلة ذلك خروقات يوم الاحد 3 فبراير  طبقا لمصدر عسكري وبالساعة والدقيقة التى لاتقبل مكنا للاحتمالات او الشك 

- الساعة 01:20 فجرا أطلقت بقايا جيوب المليشيات الحوثية النار من أسلحة رشاشة عيار 14:5 صوب مواقع المقاومة المشتركة في الجاح.

- الساعة 03:08 فجرا أطلقت المليشيات الحوثية النار من أسلحة رشاشة عيار 14:5 صوب المقاومة المشتركة في شارع صنعاء بمدينة الحديدة.

- الساعة 03:38 فجرا أطلقت المليشيات الحوثية النار من أسلحة رشاشة عيار 14:5 صوب قوات المقاومة المشتركة في محيط مستشفى 22 مايو بمدينة الحديدة.

- الساعة 07:58 صباحا أطلقت بقايا جيوب المليشيات الحوثية النار من أسلحة رشاشة عيار 14:5 صوب مواقع المقاومة المشتركة في الجاح.

- الساعة 10:16 صباحا أطلقت بقايا جيوب المليشيات الحوثية النار من أسلحة رشاشة عيار 14:5 صوب مواقع المقاومة المشتركة في الجاح.

- الساعة 06:42 مساء قصفت المليشيا الحوثية تعاود مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي في مدينة الحديدة بقذيفة هاون

- الساعة 07:02 مساء قصفت المليشيات الحوثية بقذيفة هاون صوب قوات المقاومة المشتركة في شارع الخمسين بمدينة الحديدة
كما رصد العدد هزيمة  مليشيات الحوثي الإرهابية حيث تكبدت  خسائر بشرية ومادية في محافظة صعدة، بضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي.وقال مصدر عسكري، إن مقاتلات التحالف دمرت عربة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في وادي الفحلوين القريب من مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة".موضحاً أن العربة العسكرية كانت تحمل أسلحة عيار ١٢.٧م ط.وفي وقت سابق، استهدفت مقاتلات التحالف العربي في محافظة تعز، تجمعات لمسلحي مليشيا الحوثي في منطقة البرح بمديرية مقبنة، وتكبد الحوثيين خسائر في العدد والعتاد.وابرز دور القبائل في التصدي للحوثي من ذلك  قبائل حجور التى صدت هجمات متفرقة للمليشيا الحوثية صوب مناطق الدرب، وذو ريبان، في الجنوب الشرقي لمديرية كشر، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسط فرار جماعي لعناصر المليشيا الحوثية.

وتخوض قبائل حجور معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي التي تحاصر المديرية، وتواصل حشد عناصرها وآلياتها إلى محيطها، بالتزامن مع قصفها المدفعي المكثف لمنازل المواطنين.وذكرت المصادر أن عددا من قبائل محافظة حجة، منها قبائل جبهان، وذو مسلم، وذو   كديس، توافدت لمساندة قبائل حجور، وشكلت جميعها طوقا دفاعيا منيعا   للمديرية ومحيطها، بقيادة أبو مسلم الزعكري، وعدد من المشائخ الوطنيين في منطقة معبسية، وغيرها.إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي الجمعة غارات استهدفت مجاميع من المليشيا، في مديريتي حجور وكشر، كانت تفرض حصارا على المواطنين من أبناء قبائل حجور.واستهدفت الغارات مجاميع من المليشيا الحوثية، في مديريتي قارة وكشر، كانت تفرض حصارا على المواطنين من أبناء قبائل حجور.وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، وتدمير عدد من الأطقم التابعة لها.
وتابعت المجلة رصد اعمال الخير التى تقوم بها دولة الامارات في اليمن حيث تمت الاشارة علي الغلاف وبصورة كبيرة تحت عنوان " امارات الخير شمعة لاتنطفيء"وعددت نماذج من اعمال الخير التى تقدمها الامارات من ذلك علي سبيل المثال فقط تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مشروع منظومة طاقة شمسية متكاملة في قريتي غليفقة والطائف في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.

ويستفيد من هذا المشروع 230 منزلاً، حيث تتكون المنظومة من لوحين وبطارية ولمبات ومحول كهربائي وثلاجة ومروحتين لكل منزل من المنازل المستفيدة.

وأكد مدير الشؤون الإنسانية بالهيئة "محمد الجنيبي"، حرص الهيئة على مواصلة تلبية احتياجات المواطنين في الساحل الغربي، للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية وإعادة تطبيع الأوضاع في قراهم ومدنهم ومديرياتهم المحررة من مليشيات الحوثي.

من جهتهم استقبل أهالي قريتي غليفقة والطائف، تدشين مشروع منظومة الطاقة الشمسية بالفرح، معبرين عن سعادتهم وشكرهم لدولة الإمارات ممثلة بذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتية على توفير خدمة الكهرباء مع معداتها وأدواتها، مجاناً.
ومن المقالات المهمة التى نشرتها المجلة مقال بعنوان " بريطانيا ... والاحتلال الناعم" جاء فيه 

تكشفت حقيقة الهدف الذي تقصده بريطانيا وتسخر إمكانياتها وجميع وسائلها الخبيثة في سبيل توطيد مشروعها الاستعماري الجديد "الاحتلال الناعم" وذلك عبر العديد من الاتجاهات كالمبعوث الأممي الذي تجاهل دورة كمبعوث سلام أممي ليتحول إلى مندوب سامي لدولته بريطانيا لدى الحوثيين وعبر الصفقات السوداء والتي تحقق المصالح والاطماع الاستعمارية البريطانية ويستفيد الحوثيين من حق الفيتو البريطاني في مجلس الأمن لتمرير مايخدم بقائهم والضغط على مجلس الأمن في عدم استصدار قرار أممي باقتلاع هذه الجماعة الكهنوتية الإرهابية التي تجثم على صدر اليمن على مدى خمسة سنوات متتالية ومجلس الأمن يكتفي ببيانات القلق وادانات الشجب فقط مع كل جريمة بشعة كان يرتكبها الكهنوت الحوثي اما باعتدائاته المتكررة على المدنيين والخصوم السياسيين لهم ولم يستثني أحد في تطبيق خبيث قذر لوهم الولاية والاحقية الإلهية  بالسلطة والنفوذ والتسلط الارعن على اليمنيين وتسويق مشاريعهم واجنداتهم الظلامية الخبيثة والتي تسعى لفرض الهيمنة الإيرانية كواقع على اليمنيين وإخراج اليمن من محيطة الإقليمي والدولي وفصله عن جواره واشقائه الخليجيون واغراق اليمن في حلقة صراعات طويلة الأمد لاضعافها .

وهنا ومن هذه المنطلقات توحدت المشاريع البريطانية الحوثية في تسليم بريطانيا حق الانتهاك الحصري للسيادة اليمنية اذا ماتمادى الحوثي بذلك كما حدث في اتفاقية تسليم الحديدة مقابل رفع الهزيمة التي كادت وشيكة وقد فصلت جميع أوصال التعزيز القادم لبقايا فلول الميليشيا الحوثية إلى جميع مديريات الساحل ومديريتي الحالي والجاح في عمق مدينة الحديدة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من استنشاق عبير الحرية والتحرر من براثن  هذا الطاغوت الملعون المتمثل بالميليشيا  .

وهنا يجب على أبناء الحديدة بالدرجة الأولى وأبناء اليمن بشكل التنبه والحذر من خطر القبول بالواقع الذي ستفرضه عليهم الميليشيا الحوثية وفق المطامع والمصالح البريطانية ومطامحها الاستعمارية القديمة وحققت لها الميليشيا الحوثية ماتصبو إليه وتهدف وقدمت لهم اليمن على طبق من ذهب حسب رغبتهم ونوازعهم الشيطانية المقيته .

فعلى أبناء الحديدة أن يكون لهم موقف خاص بهم في التعامل والتعاطي مع هذه القضية التي تنتهك مدينتهم وتغتصب سلامهم المعهود وتقوضه وتجبرهم على العبودية لهم والتبعية العمياء لقيادتهم العبثية الرعناء والتي انتهكت اليمن كل اليمن سيادته وحريته واستقلاله ومكانته الإقليمية والدولية وحرفت مسار وتوجه الأجيال القادمة والتي جرفت الميليشيا الحوثية المناهج التعليمية وفخخت محتواها المعتدل واخرجته عن مساره القويم والصحيح والوسطي .

فإن مغبة بقاء هذه الجرثومة الخبيثة وإضافة القوات الغازية لتنتهك السيادة الوطنية وسيدفع ثمن كل ذلك أبناء الحديدة بالدرجة الأولى واليمنيين بشكل عام فيجب أن يشمروا سواعدهم ويصطفوا على قلب رجل واحد لخلع براثن التبعية البغيضة للكهنوت الحوثي والتسليم المطلق للمشروع الاستعماري البريطاني القذر والخبيث والرامي لاحتلال اليمن والانتقام مما تكبدته القوات البريطانية ابان الثورة الخالدة والتي انطلقت شرارتها في الـ14 من أكتوبر المجيد .

شارك