كازاخستان تحبط هجوماً لـ «داعش»/الجيش الليبي يحرر مناطق جديدة ويقترب من الحدود التونسية/قصف تركي على تل أبيض وتعزيزات في إدلب

الجمعة 27/مارس/2020 - 01:56 ص
طباعة كازاخستان تحبط هجوماً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم 27 مارس 2020.

عضو شعبة الإعلام الحربي: تصدينا لهجوم «الوفاق» على النقلية والأحياء البرية

نجحت قوات الجيش الليبي في السيطرة على مدن ومواقع جديدة في المنطقة الغربية بعد دحر الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، والسيطرة على مناطق زلطن والجميل ورقدالين وهي مناطق استراتيجية غرب البلاد، بالإضافة إلى تحرك وحدات من قواته نحو مدينة زوارة لدخولها بشكل سلمي بالتفاوض مع الأهالي وبسط السيطرة على معبر راس جدير الرابط بين تونس وليبيا.
وقالت عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي المنذر الخرطوش إن القوات المسلحة تصدت لهجوم مسلحي الوفاق على الأحياء البرية ومعسكر النقلية وتمشيط المنطقة بالكامل، ومطاردة ميليشيات الوفاق وإحكام السيطرة على مواقعهم وتمركزاتهم الأمامية.
وأكد الخرطوش في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» قيام الميليشيات المسلحة بقصف تمركزات الجيش الليبي بالرماية العشوائية بالمدفعية الثقيلة، لافتاً إلى أن ذلك يدفع الوحدات العسكرية للرد بقوة على مصادر النيران. وأشار الخرطوش إلى تحقيق قوات الجيش الليبي لتقدمات في محوري عين زارة والأحياء البرية بعد التصدي لهجمات الميليشيات على مواقع تتبع الجيش الوطني، موضحاً أن الميليشيات التابعة للوفاق تحاول مراراً وتكراراً استهداف قوات الجيش في محاور القتال المختلفة.
فيما أعلنت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة التابعة للجيش الليبي، دخول قوات الجيش إلى مدينة زلطن وسط ترحيب من الأهالي، موضحة أن سرايا الكتيبة تقوم بتمشيط المدينة وتأمين شوارعها بعد فرار قوات الوفاق منها.
وبثت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الليبى مشاهد تثبت تقدم القوات المسلحة الليبية في محاور عين زارة والسيطرة على شارع الهمبورقا والمنطقة السكنية الأبيار والقبايلية بالكامل.
كان الجيش الليبي قد أعلن مساء الأربعاء أن قواته سيطرت على مدينة زليتن وعلى مناطق قريبة من الحدود التونسية وأحرزت تقدمات جديدة في عدة محاور بالعاصمة طرابلس، بعد معارك طاحنة مع الميليشيات المسلحة التابعة لميليشيات الوفاق.
وتزامن ذلك مع تقدمات جديدة حققها الجيش في محوري الساعدية والعزيزية بالعاصمة طرابلس، خلال اشتباكات مسلّحة، هي الأعنف منذ أسابيع.
وحققت قوات الجيش الليبي انتصارات كبيرة في الفترة الأخيرة في محاور عدة ضمن معركة تحرير طرابلس من ميليشيات حكومة الوفاق، وترتكز الخطة التي وضعها الجيش على تفادي سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، لأن الميليشيات التابعة للوفاق تحاول نقل المعركة إلى قلب أحياء آهلة بالسكان.
إلى ذلك، بث الجيش الليبي مقطع فيديو يوثق اعترافات إرهابي سوري ينتمي لجبهة النصرة يقاتل ضمن صفوف قوات حكومة الوفاق، بعد إلقاء القبض عليه خلال اشتباكات في محور النقلية جنوب طرابلس.
واعترف الإرهابي السوري الذي يدعى إبراهيم محمد الدرويش خلال التحقيق معه، أنه ينتمى إلى تنظيم «جبهة النصرة» بقيادة محمد الجولاني، وهو أول إثبات حقيقي يشير إلى وصول متطرفين ضمن المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى طرابلس لتعزيز صفوف قوات الوفاق.
وقال الأسير السوري لدى الجيش الليبي، إنه وصل إلى طرابلس منذ شهر عن طريق تركيا، موضحاً أنه تم نقلهم عن طريق طائرة عسكرية من سوريا إلى إسطنبول، ثم عبر طائرة مدنية إلى مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط مزيد من القتلى في صفوف الفصائل السورية الموالية لتركيا، ليرتفع عدد القتلى إلى 151، وذلك خلال الاشتباكات على محاور صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

هجوم صاروخي جديد على المنطقة الخضراء وسط بغداد

استهدف صاروخان جديدان امس المصالح الغربية في العراق، تزامناً مع سحب العديد من الدول قواتها من البلاد، خوفاً من تفشي وباء كوفيد-19 ومواجهته على أراضيها. وسقط صاروخا كاتيوشا فجر امس على المنطقة الخضراء شديدة التحصين بوسط بغداد، حيث مقرّ السفارة الأميركية، بحسب ما أعلنت خلية الإعلام الأمني الرسمي في بيان. ولم يسفر هذا الهجوم، وهو السادس والعشرون منذ أواخر أكتوبر، عن سقوط أي ضحايا أو أضرار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجمات، غير أن واشنطن توجه أصابع الاتهام إلى كتائب حزب الله المقربة من إيران.
وقالت الخلية في بيان مقتضب، إن «صاروخي كاتيوشا سقطا بالقرب من قيادة عمليات بغداد، في وقت متأخر من ليل أمس، حيث كان انطلاقهما من منطقة النهضة». وانطلقت صافرات الانذار، داخل السفارة الاميركية، بعد سماع دوي انفجارات قوية، داخل المنطقة الخضراء.
إلى ذلك، جرت امس مراسم تسليم قاعدة القيارة الجوية من قوة المهام المشتركة عملية العزم الصلب إلى قوات الأمن العراقية.
وقال الـ «بريجادير» فنسنت باركر، مدير شؤون الاستدامة في قوة المهام المشتركة -عملية العزم الصلب في بيان «إنّ اليوم بمثابة علامة فارقة أخرى للتحالف العسكري الدولي ضد داعش وشركائنا في قوات الأمن العراقية»، مضيفا أن «قاعدة القيارة الجوية كانت نقطة انطلاق استراتيجية لقوات الأمن العراقية وقوات التحالف خلال معركة الموصل». وأوضح أن القاعدة تعمل وعلى وجه الخصوص، كمركز للقوات الجوية العراقية التي تواصل توجيه ضربات مدمرة على مواقع داعش.
وأشار باركر إلى أنه «تم تنسيق عملية النقل مع حكومة العراق، وأنّ ما يحصل اليوم، هو بفضل الجهود والنجاحات التي حققها شركاؤنا في قوات الأمن العراقية». وأوضح أنه «بفضل هذه النجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في قتالها ضد داعش، وبالتعاون مع قواتنا الشريكة وحكومة العراق، تقوم قوة المهام المشتركة -عملية العزم الصلب بإعادة نشر ونقل الأفراد والمعدات إلى عدة قواعد عراقية طوال 2020».
وشدد على أن «قوات الأمن العراقية مستمرة بتنفيذ عمليات مستقلة وبشكل متزايد ضد داعش، من أجل الدفاع عن وطنهم -بما في ذلك عملية (أبطال العراق) وكذلك عملية (إرادة النصر) بكل مراحلها والتي تم تنفيذها في عام 2019».
وأكد باركر أن «قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب ستبقى في العراق، وبدعوة من حكومة العراق وستستمر في تقديم المشورة وعمليات التدريب ضد داعش وسيعمل التحالف من مواقع أقل ولكنه سيُواصل التزامه بدعم شركائنا في قتالهم ضد داعش». وختم بالقول إن «قوات التحالف ستغادر قاعدة القيارة الجوية بعد الانتهاء من نقل المعدات لقوات الأمن العراقية في الأيام المقبلة».
وقام التحالف الدولي بتسليم قاعدة القيارة الجوية في محافظة نينوى الى قوات الأمن العراقية.
وأكد قائد عمليات نينوى اللواء نومان الزوبعي امس انسحاب القوات الأميركية من قاعدة القيارة الجوية، مشيرا إلى أنه تم تسليمها للقوات العراقية وسط احتفال.
على صعيد آخر، مددت الولايات المتحدة لمدة ثلاثين يوماً فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع ايران، التي تعتمد عليها بغداد في لاستيراد الطاقة.
وكانت الولايات المتحدة قرّرت في فبراير السماح للعراق بمواصلة استيراد الغاز والكهرباء من إيران. لكن مدة الإعفاء تقلّصت من تسعين و120 يوما، إلى 45 يوماً، والآن إلى ثلاثين فقط حتى نهاية أبريل، وفق مسؤولين عراقيين.

مقتل جنديين تركيين بهجوم شمال العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس أن جنديين تركيين قتلا وأصيب آخران في هجوم بقذائف المورتر نفذه مسلحون أكراد بمنطقة هفتانين شمال العراق.
وأضافت الوزارة أنها انتقمت من منفذي الهجوم. وقالت الوزارة في بيان إن مسلحي حزب العمال الكردستاني شنوا «هجوما استفزازيا» على القوات التركية. وأضافت أنها «حددت أهدافا في المنطقة» وقصفتها ودمرتها في الحال ردا على الهجوم. وفي وقت لاحق قالت الوزارة في بيان منفصل إن الطائرات التركية قصفت أربعة أهداف بالمنطقة وقتلت ثمانية من مسلحي حزب العمال الكردستاني.
(الاتحاد)

كازاخستان تحبط هجوماً لـ «داعش»

أعلنت لجنة الأمن الوطني في كازاخستان، أمس الخميس، أنها احتجزت رجلاً يشتبه في أنه كان يخطط لتفجير في العاصمة نور سلطان لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضحت اللجنة في بيان، أن الرجل كانت بحوزته عبوة ناسفة دون أن تخوض في التفاصيل.
وأحبطت السلطات الكازاخية، هجوماً الشهر الماضي، بعدما تم القبض على متطرفين في مدينة ألما آتا كانا يخططان لشن هجمات في أماكن مزدحمة.
وجذب التنظيم المتطرف عدداً من الشباب في كازاخستان، للانضمام إلى مقاتليه في مناطق الصراعات.

العراق: قصف المنطقة الخضراء و«التحالف» يغادر قاعدة ثانية

استهدف صاروخان جديدان الخميس المصالح الغربية في العراق، تزامناً مع سحب العديد من الدول قواتها من البلاد، خوفاً من تفشي وباء كوفيد-19 ومواجهته على أراضيها، فيما يستعد التحالف الدولي لمحاربة «داعش» لمغادرة ثاني قواعده بسبب انتشار كورونا.
وسقط الصاروخان على المنطقة الخضراء الشديدة التحصين بوسط بغداد، حيث مقرّ السفارة الأمريكية، بحسب ما أعلنت خلية الإعلام الأمني الرسمي في بيان، ليرتفع عدد الهجمات ضد المصالح الدولية في العراق إلى 26.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن الصواريخ كانت تستهدف السفارة الأمريكية، غير أنها سقطت على بعد مئات الأمتار في ساحة خالية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجمات.

وتتواصل الهجمات رغم إعلان الولايات المتحدة التي يشكل جنودها الغالبية العظمى من القوات المنتشرة في العراق، سحب قواتها من قواعد عدة وإعادة نشرها في قواعد أخرى داخل العراق. كما أن التحالف الدولي يقوم بإعادة تموضع لقواته المنتشرة في نحو 11 قاعدة عسكرية في أنحاء العراق.
وانسحب نحو 300 جندي من قوات التحالف من القاعدة العسكرية العراقية في القائم بغرب العراق على الحدود مع سوريا، ومن المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال البلاد. وسبق أن أعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة التي تشهد نزاعاً، إضافة إلى مدافع، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى.

الجيش الليبي يحرر مناطق جديدة ويقترب من الحدود التونسية

سيطر الجيش الليبي على مدينة زليتن وعلى مناطق قريبة من الحدود التونسية، وأحرز تقدمات جديدة في عدة محاور بالعاصمة طرابلس، بعد معارك طاحنة مع الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، وبث شريط فيديو لمرتزق من «النصرة» جلبته تركيا إلى ليبيا، يقول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتاجر بالمقاتلين الذين أحضرهم من سوريا إلى ليبيا.
وقالت كتيبة «طارق بن زياد» التابعة للجيش الليبي في بيان، إن وحداتها العسكرية اقتحمت معسكر طريق رقدالين الذي كان بأيدي ميليشيات الوفاق، وبسطت كامل سيطرتها عليه، كما تمت السيطرة على معسكر العسة التابع لحرس حدود قوات الوفاق قرب الحدود التونسية، وتحرير مدينة زليتن شرقي طرابلس.
وتزامن ذلك مع تقدم جديد حققه الجيش في محوري الساعدية والعزيزية في طرابلس، خلال اشتباكات مسلحة، هي الأعنف منذ أسابيع.
وكان الجيش الليبي تصدى أول أمس الأربعاء، لهجوم مفاجئ شنته ميليشيات الوفاق على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية الواقعة غربي طرابلس، في خرق واضح للهدنة الإنسانية المعلنة لمواجهة فيروس «كورونا». 
وقال الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، إنه تحول من صد الهجوم إلى انتزاع السيطرة على مناطق قرب زوارة على بعد 45 كيلومتراً إلى الشمال، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على طرفي الصراع لوقف العنف جراء مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، بعدما سجلت ليبيا أول إصابة الثلاثاء.
ويرى مراقبون أن من شأن انتشار فيروس كورونا، تعميق مأساة ليبيا التي تفتقر أساساً إلى بنية صحية جيدة وتعاني نقصاً في الإمدادات الطبية، مع زيادة أعداد المرضى وجرحى الحرب التي تعصف بها منذ سنوات.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تويتر: «تستمر الهجمات والهجمات المضادة في ليبيا في التسبب بمزيد من المعاناة والخسائر في صفوف المدنيين»، داعية إلى الوقف الفوري لأعمال العنف.
من جهة أخرى، ألقى الجيش الليبي أول أمس الأربعاء، القبض على مرتزق ينتمي لجبهة النصرة الإرهابية في سوريا يقاتل ضمن صفوف ميليشيات الوفاق، خلال اشتباكات في محور النقلية جنوبي العاصمة طرابلس. 
وفي مقطع فيديو نشرته صفحة الكتيبة 128 التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، اعترف الإرهابي واسمه إبراهيم محمد الدرويش، خلال التحقيق معه، بأنه ينتمي إلى تنظيم «جبهة النصرة» بقيادة محمد الجولاني، وهو ما يؤكد وصول «إرهابيين» ضمن أفواج المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى طرابلس لتعزيز صفوف الوفاق.
وقال الأسير السوري لدى الجيش، إنه وصل إلى ليبيا منذ شهر عن طريق تركيا، موضحاً أنه تم نقلهم عن طريق طائرة عسكرية من سوريا إلى إسطنبول، ثم عبر طائرة مدنية إلى مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس. وكشف أن الطائرة التي أقلتهم نقلت أسلحة من تركيا إلى ليبيا، مشيراً إلى وجود حوالي 3000 مقاتل سوري في ليبيا قتل منهم ما يقارب 500، ملمحاً إلى أنه تم التغرير بهم، حيث تلقوا وعوداً بالحصول على راتب شهري بقيمة 2000 دولار، لكنهم لم يتقاضوا أي شيء.
ووجّه الإرهابي السوري المقبوض عليه نداء للمقاتلين السوريين الذين يعتزمون التوجه إلى ليبيا، ونصحهم بالبقاء في بلادهم قائلاً: «أردوغان يتاجر بنا»، كما طلب من رفاقه في ليبيا العودة إلى سوريا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف الأسبوع الماضي، عن سقوط مزيد من القتلى في صفوف الفصائل السورية الموالية لتركيا، ليرتفع عدد القتلى إلى 129، وذلك خلال الاشتباكات على محاور صلاح الدين جنوبي طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، إضافة إلى معارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا. 
كما ذكر أن القتلى ينتمون إلى فصائل «لواء المعتصم»، و«فرقة السلطان» و«لواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه».
(الخليج)

التحالف الدولي يسلّم قاعدة القيارة للقوات العراقية

سلّم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة، أمس، قاعدة القيارة العسكرية جنوبي مدينة الموصل (شمال)، إلى السلطات العراقية، ويأتي تسليم قاعدة القيارة بعد يوم واحد من مغادرة القوات الفرنسية العراق، عقب اتفاقات مع حكومة بغداد (دون توضيح أسباب)، وأسبوع من تسليم التحالف قاعدة القائم العسكرية (غرب) إلى القوات العراقية.

وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية، إن «القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة القيارة، انسحبت صباح أمس، بشكل كامل منها». وأوضح أن «جميع المتعلقات الخاصة بالمواقع التي كانت تشغلها القوات الأمريكية في القاعدة العسكرية، تسلمتها قوات الجيش العراقي بشكل رسمي».

من جهته، أعلن التحالف الدولي مغادرة مئات من جنوده ومدربيه الأراضي العراقية، وتسليم مقاره وقواعده إلى الجيش العراقي.

وقال الناطق باسم التحالف الكولونيل مايلز كيغنز عبر تويتر، إن «قيادة قوات التحالف الدولي سلمت مقراتها داخل القواعد إلى وزارة الدفاع العراقية، كما غادر مؤقتاً مئات الجنود والمدربين للحفاظ على سلامتهم من فيروس كورونا». وأضاف كيغنز أن «تواجد بعثات التحالف الدولي يأتي بدعوة رسمية من الحكومة العراقية لهزيمة فلول داعش».

مع نهاية العام 2017، أعلنت بغداد «النصر» على تنظيم داعش الذي سيطر لنحو ثلاث سنوات على ما يقارب ثلث مساحة العراق. ومنذ ذلك الحين، يؤكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي كان له دور حاسم بالدعم الجوي والتدريب والقوات الخاصة، أنه سيسحب قواته.

Volume 0%
 

وحالياً، فإن 2500 مدرب، أي ما يقارب ثلث قوات التحالف، غادروا أو ما زالوا يغادرون البلاد، مع تعليق عمليات التدريب مع القوات العراقية.

والأسبوع الماضي، غادرت القوات الأجنبية قاعدة القائم الغربية على الحدود مع سوريا، بما في ذلك الفرنسيون والأمريكيون، فيما أعلنت بريطانيا وأستراليا سحب مدربيها فقط من العراق. فيما أعلنت السلطات العراقية أول من أمس أن القوات الفرنسية العاملة ضمن التحالف الدولي، غادرت البلاد بناء على «اتفاقات» مع بغداد.

وتنشر فرنسا، العضو في التحالف، نحو 200 عسكري في العراق، بينهم 160 يتولون تدريب الجيش العراقي، وفق هيئة الأركان الفرنسية.

ويأتي الإعلان العراقي بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التشيكية، سحب قواتها العاملة في العراق والتي يصل عددها نحو ثلاثين، بسبب التهديدات الأمنية وانتشار «كورونا».

(البيان)

الجيش الليبي يعلن قرب انتزاع «رأس جدير» من «الوفاق»

أعلنت قوات «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، للمرة الأولى عن قرب سيطرتها على منفذ «رأس جدير» البري، الواقع على الحدود المشتركة مع تونس والخاضع لسيطرة قوات «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، الذي تبنى في المقابل هجوم قواته على قاعدة الوطية الجوية، الواقعة جنوب غربي العاصمة طرابلس. وقال الجيش في بيان مقتضب في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس إن «كيلومتراتٍ قليلة باتت تفصل قواته عن السيطرة على المنفذ، وعلى كامل حدود الوطن».
وقبل ساعات من هذا التحرك المفاجئ، تحدثت «كتيبة 166 مشاة»، التابعة لـ«الجيش الوطني»، عن تحرك بعض وحداتها إلى «المكان المعلوم لتنفيذ المهام المُوكلة إليها من قبل القائد العام»، بعدما قالت إنها «تلقت تدريباتٍ على أعلى مستوى لرفع كفاءتها، وإتمام جاهزيتها وتعزيزها بجميع العتاد اللازم».
لكن قوات موالية لحكومة «الوفاق» في مدينة زوارة، المجاورة للمعبر، قالت في المقابل إنها ما زالت تسيطر على المنفذ، ونفت تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه المدينة، رغم إعلان مصادر بالجيش أن قواته سيطرت بالفعل على منطقة بوكماش، التي تبعد 15 كيلومترا عن زوارة.
بدورها، قالت كتيبة «طارق بن زياد»، المقاتلة بـ«الجيش الوطني»، إنها سيطرت على معسكر «طريق رقدالين»، التابع لقوات أسامة جويلي، أحد كبار القادة العسكريين في قوات السراج، وأكدت أن عناصر الكتيبة دخلت مدينة زليتن، وسط ترحيب كبير من الأهالي.
كما أعلنت الكتيبة قيام عناصرها بتمشيط المدينة، وتأمين شوارعها بعد فرار المرتزقة منها «ليصبح الطريق إلى رأس جدير ممهداً أمام قوات (الجيش الوطني)، لكون زليتن آخر مدينة تفصلها عن السيطرة على كامل الحدود البرية للبلاد»، على حد تعبيرها.
ويعتبر معبر رأس جدير، الذي يقع على مسافة 170 كيلومتراً غرب طرابلس، والذي أغلقته السلطات التونسية قبل أيام بسبب مخاوف من انتشار عدوى «كورونا»، أحد معبرين رئيسيين يربطان البلدين بحدود مشتركة، تمتد على نحو 500 كيلومتر إلى جانب معبر «الذهيبة - وازن».
من جهته، تبنى السراج، رئيس الحكومة المعترف بها دولياً في العاصمة طرابلس، مسؤولية ما يسمى عملية «عاصفة السلام»، التي أطلقتها القوات الموالية له ضد قوات «الجيش الوطني» في قاعدة الوطية.
وأشاد السراج، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي بمقتضى اتفاق الصخيرات، في بيان أصدره أمس بقواته، والقوة المساندة التي «نفذت مهامها بكفاءة واقتدار» في العملية، وقال إنها «رد اعتبار لضحايا عمليات الميليشيات الإرهابية المعتدية، ومن معها من مرتزقة إرهابيين، وإننا سنرد بقوة على مصادر أي عدوان يقع علينا. في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني».
وتابع السراج موضحا: «أكدنا أننا سنرد على الانتهاكات المستمرة للهدنة، وقلنا وما زلنا نقول إننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وهذا تحديدا ما حدث، حيث أصدرت الأوامر بالرد بقوة على الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المدنيين».
وتابع مبررا الهجوم بكون حكومته «ملتزمة تجاه شعبها وعليها واجب حمايته، وذلك في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، وفي حدود القانون الدولي». معتبرا أن «القصف المبرمج للأحياء السكنية بطرابلس لم يتوقف خلال الهدنة، وتسبب في وقوع ضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في استخفاف بقرار مجلس الأمن، واستهانة بمقررات مؤتمر برلين، واستهتار بأرواح الليبيين وأمنهم»، على حد تعبيره.
وسعت حكومة السراج لتعويض خسائرها بمعاودة هجوم قواتها، أمس، على قوات «الجيش الوطني» في معظم محاور القتال داخل العاصمة طرابلس، بينما أعلنت «قوة حماية أبو سليم» انضمامها إلى قوات الجيش، وتعهدت بـ«محاربة الإرهابيين والمرتزقة الموالين لتركيا، وعدم السماح للميليشيات المسلحة بالوجود».
في غضون ذلك، دعت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها، مساء أول من أمس، إلى «وقف فوري للتصعيد العسكري بين الطرفين، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية، وتحشيد القوات، ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا»، واعتبرت أن «الليبيين بحاجة إلى تحويل تركيزهم إلى المعركة ضد فيروس (كورونا)». وقالت إن الهجمات والهجمات المضادة في ليبيا «ما تزال تتسبب بالمزيد من المعاناة والخسائر في صفوف المدنيين»، مذكّرة جميع أطراف النزاع في ليبيا بالتزاماتها وفقاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان حماية المدنيين.

قصف تركي على تل أبيض وتعزيزات في إدلب

سيرت القوات التركية والروسية الدورية المشتركة الثالثة على طريق حلب – اللاذقية (إم 4) بموجب اتفاق موسكو الموقع بين الجانبين في الخامس من مارس (آذار) الجاري، في وقت واصلت فيه تركيا الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية وإقامة نقاط المراقبة في إدلب وقصفت قواتها مواقع لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في تل أبيض.
وتم تسيير الدورية التركية - الروسية أمس (الخميس) في المسافة من معبر شيريك في ريف الدرباسية إلى بهيرة في ريف ريف عامودا الغربي، وتألفت من 4 آليات تركية و6 روسية رافقها تحليق منخفض لمروحيات روسية في أجواء المنطقة. وجابت الدورية العديد من قرى المنطقة.
وسبق أن سيرت القوات التركية والروسية دوريتين مختصرتين على طريق «إم 4» بسبب احتجاجات الأهالي وبعض فصائل المعارضة السورية الرافضين للتفاهمات التركية الروسية، والذين عمدوا إلى إقامة سواتر ترابية لعرقلة تسيير الدوريات، التي بدأ تسييرها اعتبارا من 15 مارس (آذار) الجاري بموجب الاتفاق التركي الروسي.
في الوقت ذاته، أقامت القوات التركية، صباح أمس، نقطة عسكرية جديدة في بلدة الكفير الواقعة بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب. وجاء ذلك بعد تفجير جسر الكفير الواقع على الطريق «إم 4» من قبل مجهولين أول من أمس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومع إنشاء نقطة الكفير ارتفع عدد نقاط المراقبة العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى 52 نقطة.
وبالتوازي دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى عمق مناطق بمحافظة إدلب مؤلفة من أكثر من 100 آلية بينها دبابات وعربات مصفحة وآليات حفر هندسية ومواد لوجيستية وصلت، صباح أمس، إلى معسكر المسطومة قرب بلدة النيرب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتمركزت ضمن المنطقة قبل البدء في توزيعها على النقاط العسكرية التركية التي أنشئت حديثا في ريف إدلب الغربي.
وأحصى المرصد السوري دخول 1690 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود إلى إدلب منذ توقيع وقف إطلاق النار الأخير بين تركيا وروسيا في موسكو في 5 مارس (آذار) الجاري، ليرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت إلى منطقة «خفض التصعيد» في إدلب منذ الثاني من فبراير (شباط) الماضي إلى أكثر من 5100 شاحنة، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 9900 جندي تركي.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقتل 5 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قالت إنهم كانوا يستعدون للقيام بـ«عملية إرهابية» في منطقة «درع الفرات» شمال سوريا.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن وحدات من قوات الكوماندوز التركية نفذت عملية عسكرية ناجحة قتل خلالها 5 من عناصر الوحدات الكردية.
من جانبه، ذكر المرصد السوري أن القوات التركية المتمركزة في أعزاز، (فيما يعرف بمنطقة درع الفرات)، نفذت قصفا صاروخيا استهدف مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قسد وقوات النظام السوري، والتي يوجد فيها قاعدة عسكرية روسية شمال حلب، ما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين من المهجرين من مدينة عفرين الموجودين في تل رفعت.
إلى ذلك، قالت ولاية شانلي أورفا التركية، في بيان أمس، إن السلطات التركية تواصل اتخاذ التدابير الوقائية للحيلولة دون انتشار وباء «كورونا المستجد» في المنطقة التي تعرف بمنطقة عملية «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها في شمال شرقي سوريا.
وأضافت الولاية التركية أن مركز الدعم والتنسيق لسوريا، يواصل الإشراف على عمليات تعقيم في المرافق الخدمية العامة في مدينتي رأس العين وتل أبيض، التي بدأت قبل أيام.
وأشارت في بيانها إلى أن عمليات تعقيم جميع المرافق الخدمية والمعابر الحدودية، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا تتواصل على قدم وساق.
(الشرق الأوسط)

الجيش الليبي يفاوض لدخول مدينة زوارة دون قتال

كشف مسؤول عسكري بالجيش الوطني الليبي عن وجود مفاوضات مع أعيان وأهالي مدينة زوارة، التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة لقوات الوفاق، بشأن تسليمها بشكل سلمي ودون قتال للجيش.

وأوضح رئيس جهاز الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي غيث اسباق في تصريح لـ"العربية.نت" أن "المفاوضات تأتي حرصاً من القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر على عدم إراقة المزيد من الدماء، خاصة أن عناصر الميليشيات ليسوا كلهم مرتزقة أجانب، بل من بينهم شباب ليبيون تم الزج والتغرير بهم وتوريطهم في جرائم، وكذلك على عدم تدمير البنية الأساسية للمدينة، والحفاظ على أرواح المواطنين القاطنين بها".

وأمس الأربعاء، سيطر الجيش الوطني الليبي على مدينة زليتن وعلى مناطق قريبة من الحدود التونسية، بعد معارك طاحنة مع ميليشيات مسلحة تابعة لقوات الوفاق.

وأكد اسباق أن مدينة زوارة محاصرة بالكامل الآن من قبل وحدات الجيش، مضيفاً: "سيتم التقدم والاقتحام إذا رفضت الميليشيات تسليم المدينة".

وأشار اسباق إلى وجود "انقسام في المواقف، حيث يوجد طرف يؤيد التسليم للجيش بشكل سلمي، وآخر يتعنّت ويرفض، ويتعلّق الأمر بتجار البشر وعصابات تهريب المهاجرين المستفيدين من الوضع الحالي، والمسلّحين المتورطين بجرائم ضد الشعب الليبي الذين يخشون المحاكمة والقانون"، حسب تعبيره.

وتقع مدينة زوارة الساحلية على بعد 100 كلم غرب العاصمة طرابلس، وعلى بعد نحو 60 كلم من الحدود التونسية، وتسيطر عليها ميليشيات موالية لحكومة الوفاق. وهذه المدينة نقطة انطلاق رئيسية لتهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
(العربية نت)

شارك