الامارات تنقذ العالم ... بتقديم مساعدات هائلة لمواجهة كورونا

الأربعاء 17/يونيو/2020 - 11:31 ص
طباعة الامارات تنقذ العالم روبير الفارس
 
تعد دولة الإمارات دولة  رائدة في تنفيذ التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نمواً. ولا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، اللون، الطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب
الرئيسة محليات أخرى وظهرت اليد البيضاء للامارات مؤخرا في القيام بجانب انساني لإنقاذ العالم من وباء كورونا الأمر الذي يحتاج لمجلدات لحصر مساعداتها التي لا تتوقف حتي كتابة هذه السطور

حيث تتولي المساعدات لليمن وكولومبيا وإيران وقد 
كشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن مساعدات الإمارات الإنسانية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وصلت إلى أكثر من  ٥٠  دولة، حيث بلغ إجمالي هذه المساعدات الي  أكثر من  523 طناً من المواد والمستلزمات الطبية لإغاثة 523 ألف شخص من العاملين في الرعاية الطبية.



واستعرض التقرير طبيعة المساعدات الطبية التي قدمتها الإمارات للدول الموبوءة بفيروس كورونا، والجهود التي بذلتها سفارات وقنصليات دولة الإمارات في إيصال هذه المساعدات عبر الطائرات الوطنية، فضلاً عن الجهود التي بذلتها الإمارات في إعادة رعايا بعض الدول إلى أوطانهم، وإنقاذ رعايا دول تقطعت بهم السبل في مناطق مختلفة حول العالم، وإعادتهم إلى أوطانهم سالمين.

وشملت مساعدات الإمارات لدول العالم إمدادات طبية حيوية، بما في ذلك قفازات وأقنعة جراحية، فضلاً عن معدات الحماية الشخصية الأخرى، وآلاف من الأجهزة ووحدات الاختبار ومعدات الفحص.

الولايات المتحدة

عملت دولة الإمارات والاتحاد للطيران مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة على إعادة 25 مواطنا أمريكيا إلى بلادهم لم يتمكنوا من السفر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
وكانت سفارة دولة الإمارات في واشنطن من أوائل المتبرعين للمركز الوطني لطب الأطفال، الذي أطلق أول موقع اختبار للأطفال والمرضى الصغار المصابين بفيروس كورونا المستجد في واشنطن.

بريطانيا

حولت دولة الإمارات "إكسل لندن"، والذي يعد أكبر مكان للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية، والمملوك بالكامل لحكومة أبوظبي، إلى مستشفى ميداني طارئ لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، ستتسع المنشأة الجديدة، التي سميت بمستشفى NHS Nightingale، لـ 4000 سرير وستكون قادرة على توفير مجموعة شاملة من مرافق الدعم الطبي للمصابين بالفيروس.

وفي 5 أبريل الماضي سهلت دولة الإمارات إعادة 345 سائحا بريطانيا كانوا في زيارة إلى الدولة.

كوريا الجنوبية

وفي إطار جهودها الإنسانية المستمرة في الحد من آثار فيروس كورونا عالميا، قامت دولة الإمارات في 19 مارس الماضي، المساهمة في إجلاء 80 مواطنا من رعايا كوريا الجنوبية بينهم 6 يحملون الجنسية الإيرانية مع عائلاتهم، وقد تمت عملية الإجلاء من خلال نقل الركاب الكوريين الجنوبيين من طهران على متن طائرة مستأجرة إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي، ومن ثم تم نقلهم على متن طائرة الخطوط الجوية "آسيانا" إلى مطار "إنتشيون" الدولي بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة والهيئة العامة للطيران المدني.

اليونان

تبرعت دولة الإمارات بـ13 طنا من الإمدادات الطبية لليونان في 26 مارس الماضي، شملت أغطية خاصة للحماية وقفازات طبية ومطهرات.

الصين

في أعقاب تفشي فيروس كورونا للمرة الأولى في ووهان، قدمت دولة الإمارات نحو 20 طنا من الإمدادات الطبية، بما في ذلك أقنعة الوجه والقفازات إلى الصين.

وفي 4 مارس ، وفي إطار مبادرة "الإمارات وطن الإنسانية"، قامت دولة الإمارات بإجلاء 215 شخصا من جنسيات مختلفة من مقاطعة هوبي الصينية إلى مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي، حيث تلقوا الرعاية الطبية اللازمة.

إيطاليا

أرسلت الإمارات طائرة تحمل 13 طنا من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى إيطاليا، ليستفيد منها نحو 13 ألفا من العاملين في القطاع الطبي.

أوكرانيا

أرسلت دولة الإمارات 13 طنا من المساعدات الطبية إلى أوكرانيا لدعم أكثر من 13 ألفا من المتخصصين في الرعاية الصحية، كما أعادت 113 مواطنا أوكرانيا من دولة الإمارات إلى بلادهم.

قبرص

أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات حملت 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى قبرص، يستفيد منها نحو 6000 من العاملين في الرعاية الصحية لمساعدتهم في مكافحة وباء كورونا
قدّمت دولة الإمارات مساعدات طبية وصحية وعينية إلى 16 دولة، في إطار المبادرات التي تنفذها الدولة بتوجيهات القيادة للمساعدة في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث وصلت يد العون إلى أنحاء كثيرة من العالم شملت التعاون مع منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى تزويد عدد من الدول، من بينها الصين وإيران وأفغانستان وباكستان وسيشل، بالمواد الطبية اللازمة ومواد الإغاثة والضروريات، وكل أشكال الدعم لتجاوز هذه الأزمة.



وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية الدولية، سلطان الشامسي، إن «الإمارات قدمت مساعدات لـ16 دولة، وبلغ حجمها نحو 200 طن يستفيد منها 100 ألف طبيب وطبيبة حول العالم».

وأكد الشامسي في تصريح بثه برنامج «علوم الدار» أن «الدولة لم تتوانَ في تقديم الدعم والمساعدات، خصوصاً للدول المتضررة من انتشار فيروس كورونا، حيث شملت المساعدات العينية والمستلزمات الطبية والصحية الضرورية جداً خلال هذه المرحلة»، مشيراً إلى أن «الهدف من المساعدات تمكين الكوادر الطبية والمستشفيات في الدول التي تعاني وجود أطقم صحية ضعيفة، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا».

وأرسلت دولة الإمارات،  طائرة مساعدات تحمل 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى إيطاليا يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي.

وتأتي المبادرة في إطار تعاون الإمارات مع الدول التي تشهد تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن أجل تعزيز الجهود العالمية للحد من انتشاره.

وقال سفير الدولة لدى إيطاليا، عمر عبيد الشامسي، إن الإمارات التزمت منذ تأسيسها بنهج العطاء للدول والشعوب في المحن والأزمات، وقد أكدت أزمة فيروس كورونا المستجد ثبات هذا النهج وفاعليته، وتجلى ذلك في الجهود التي قامت بها في عدد من الدول التي انتشر فيها الوباء، والتي تعكس أصالة النهج الإنساني في السياسة الإماراتية التي لطالما وقفت قيادةً وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة.

وأضاف أن هذه المساعدات تأتي في إطار المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة للمساعدة في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث وصلت يد العون إلى أنحاء كثيرة من العالم شملت التعاون مع منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى تزويد عدد من الدول، من بينها الصين وإيران وأفغانستان وباكستان وسيشل، بالمواد الطبية اللازمة ومواد الإغاثة والضروريات، وكل أشكال الدعم لتجاوز هذه الأزمة.

وأرسلت دولة الإمارات، أخيراً، طائرتَي مساعدات، واحدة إلى كولومبيا، وأخرى إلى كازاخستان، يستفيد منهما عشرات الآلاف من العاملين في القطاع الطبي في البلدين، حيث أرسلت طائرة مساعدات تحمل 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى كولومبيا، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

وقال سفير الدولة لدى كولومبيا، سالم راشد العويس، إن «هذه المساعدات ستمكن الكوادر الطبية من أداء واجبها في مكافحة انتشار الفيروس في البلاد»، مؤكداً وقوف دولة الإمارات وقيادتها إلى جانب شعب كولومبيا، وكل شعوب العالم للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية.

ووصلت الطائرة الأخرى إلى كازاخستان محملة بـ13 طناً من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

وأرسلت الإمارات، ، طائرتَي مساعدات تحملان إمدادات طبية ومعدات إغاثة إلى إيران، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وحملت الطائرتان أكثر من 32 طناً من الإمدادات، بما في ذلك القفازات والأقنعة الجراحية ومعدات الوقاية.

و أرسلت الإمارات طائرة حملت 7.5 أطنان من الإمدادات الطبية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كما حملت معها خمسة خبراء من منظمة الصحة العالمية لمساعدة 15 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية
وتتوالى المساعدات حيث 
أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على نحو 9 أطنان من الإمدادات الطبية إلى تشيلي لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وسيستفيد منها أكثر من 9 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في مكافحة الوباء.

 

وكان وزير خارجية جمهورية تشيلي، تيودور ريبيرا، قد استقبل طائرة المساعدات التي قدمتها الإمارات، الجمعة، لبلاده في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لمساعدة مختلف دول العالم لاحتواء انتشار فيروس "كوفيد-19". حقا أن الخير اكبر من الحصر

شارك