بوتين لترمب: روسيا أسهمت في تأسيس الولايات المتحدة... برلين مستعدة للتفاوض مع «طالبان» لتسهيل إعادة لاجئين أفغان...الجيش الباكستاني يعلن قتل 30 مسلحاً كانوا يحاولون العبور من أفغانستان

الجمعة 04/يوليو/2025 - 11:08 ص
طباعة بوتين لترمب: روسيا إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 يوليو 2025.

بوتين لترمب: روسيا أسهمت في تأسيس الولايات المتحدة


ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أن روسيا لعبت دوراً في تأسيس الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة «التليغراف» البريطانية إن الرئيس الروسي هنأ ترمب بمناسبة احتفال أميركا بعيد الاستقلال، الذي يُصادف 4 يوليو (تموز) خلال المكالمة.

ولفتت الصحيفة إلى ما ذكره يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، ونقلته وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن بوتين قال لترمب إن «روسيا لعبت دوراً مهماً في تأسيس الدولة الأميركية، بما في ذلك خلال حرب الاستقلال قبل250 عاماً، ثم خلال الحرب الأهلية التي انتهت قبل 160 عاماً».

وأضاف: «بلدانا لا يرتبطان فقط بالتحالف في الحربين العالميتين الأولى والثانية، بل أيضاً بجذور تاريخية أعمق».

ولم يتضح رد فعل ترمب أو ما الذي كان يشير إليه بوتين، على الرغم من أن بعض المؤرخين قد كتبوا عن «صداقة تعود لسنوات بعيدة» بين البلدين، حيث قالوا إنه خلال القرن التاسع عشر، ومع بدء توسع الولايات المتحدة في قارة أميركا الشمالية وتأسيس روسيا مستعمرات في ألاسكا، ظلت أميركا رسمياً على الحياد خلال حرب القرم، ومع ذلك، كان هناك دعم شعبي واسع النطاق لروسيا، كما دعمت روسيا اتحاد أميركا خلال الحرب الأهلية، وفي عام 1867 وافقت روسيا على بيع ألاسكا للولايات المتحدة مقابل 7.2 مليون دولار.

وأضاف أوشاكوف أن بوتين أكد خلال الاتصال أنه لن «يتراجع» عن أهدافه في أوكرانيا، وذكر: «قال رئيسنا أيضاً إن روسيا ستحقق الأهداف التي حددتها؛ أي القضاء على الأسباب الجذرية المعروفة التي أدت إلى الوضع الراهن».

وسبق أن زعم ​​بوتين أنه غزا أوكرانيا لأنها كانت على وشك الانضمام إلى حلف «الناتو»، رغم أن ذلك لم يكن مؤكداً.

وخلال الحملة الانتخابية لعام 2024، ذكر ترمب أنه يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار في غضون يوم واحد فقط من عودته إلى البيت الأبيض، ومع ذلك، بدا بوتين غير راغب في إنهاء عملياته العسكرية أو إجراء مفاوضات جادة بشأن التوصل إلى خطة للسلام.

يذكر أن ترمب قال للصحافيين إنه «لم يُحرز أي تقدم» خلال المكالمة مع الرئيس الروسي، مضيفاً: «لست سعيداً بذلك».

الجيش الباكستاني يعلن قتل 30 مسلحاً كانوا يحاولون العبور من أفغانستان


أعلن الجيش الباكستاني، الجمعة، أنه قتل 30 مسلّحاً حاولوا عبور الحدود من أفغانستان في خلال الأيّام الثلاثة الماضية، بعد مقتل 16 جندياً في هجوم انتحاري بالمنطقة الحدودية عينها، الأسبوع الماضي.

وينتمي المسلحون إلى حركة «طالبان» الباكستانية، أو جماعات تابعة لها، على ما قال الجيش في بيان متهماً الهند، الخصم اللدود لباكستان بدعم المسلّحين، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في البيان أن «القوّات المسلّحة أظهرت حسّاً مهنياً عالياً، وسمحت بتجنّب كارثة محتملة».

وأضاف: «تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات أيضاً».

وجرت العملية في إقليم شمال وزيرستان الحدودي حيث قُتِل، الأسبوع الماضي، 16 جندياً باكستانياً في هجوم انتحاري أعلن فصيل تابع لـ«طالبان» الباكستانية مسؤوليته عنه.

وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالقوى الأمنية «لإحباطها محاولة تسلل».

وأكد مكتبه في بيان، الجمعة: «نحن عازمون على القضاء على كل أشكال الإرهاب».

واتهم بيان رئيس الوزراء الهند كذلك بدعم التمرد المسلح في باكستان.

وتتبادل الهند وباكستان اللتان تملكان السلاح النووي، الاتهامات بدعم جماعات مسلحة تعمل على أراضي البلدين.

الناشط الفلسطيني محمود خليل: إدارة ترمب حاولت إسكاتي لكنها منحتني منبراً أكبر


لم يكن قد مضى على بدء معركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع جامعات النخبة سوى أيام قليلة عندما اعتقل مسؤولو الهجرة الاتحاديون الطالب الفلسطيني محمود خليل في مسكنه بجامعة كولومبيا، في نيويورك، مارس (آذار).

وأُودع على مدى أكثر من ثلاثة أشهر في منشأة احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا، فيما صعّدت إدارة ترمب معركتها، فاعتقلت طلاباً أجانب آخرين داعمين للفلسطينيين، وألغت مِنَحاً بمليارات الدولارات للأبحاث كانت مخصصة لجامعتي كولومبيا وهارفارد وغيرهما من المؤسسات التعليمية الخاصة التي شهدت حركة احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، وكان خليل من أبرز الناشطين فيها.

وقال خليل (30 عاماً): «لستُ نادماً مطلقاً على الوقوف ضد الإبادة الجماعية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وصرّح بذلك في مقابلة أُجريت معه بشقته في مانهاتن، بعد أقل من أسبوعين من صدور أمر قضائي بالإفراج عنه بكفالة، ريثما تنتهي إجراءات إلغاء الإقامة الدائمة القانونية الحاصل عليها في الولايات المتحدة، بهدف ترحيله.

وأضاف: «لست نادماً على الدفاع عن الحق، وهو معارضة الحرب والدعوة إلى إنهاء العنف».

ويعتقد أن الحكومة تحاول إسكاته، لكنها بدلاً من ذلك منحته منبراً أوسع.

ولدى عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه، استقبلته في المطار النائبة الأميركية، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وهي خصم سياسي لترمب. ولوّح أنصاره بالأعلام الفلسطينية، بينما التقى مع زوجته وابنه الرضيع الذي لم يحضر ولادته بسبب احتجازه.

وبعد يومين، كان نجم مسيرة حاشدة على درج كاتدرائية بالقرب من حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن حيث انتقد مسؤولي الجامعة.

وظهر، الأسبوع الماضي، أمام حشود مبتهجة إلى جانب زهران ممداني، النائب المؤيد للفلسطينيين في الولاية الذي فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، في يونيو (حزيران)، قبل انتخابات بلدية مدينة نيويورك لعام 2025.

وقال خليل: «لم أختر أن أكون في هذا الموقف، بل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية... هذا بالطبع كان له تأثير كبير على حياتي. ما زلتُ بصراحة أحاول التأمل في واقعي الجديد».

ولم يتمكن من حضور حفل تخرجه، في مايو (أيار)، وخرج من الاحتجاز عاطلاً عن العمل. وقال إن مؤسسة خيرية دولية سحبت عرضها له للعمل مستشاراً سياسياً.

قد تكسب الحكومة استئنافها وتحتجزه مجدداً، لذا قال خليل إن أولويته هي قضاء أطول وقت ممكن مع ابنه وزوجته طبيبة الأسنان.

وُلد خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أما زوجته الطبيبة نور عبد الله فهي مواطنة أميركية. ونال خليل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة العام الماضي.

وانتقل إلى نيويورك في عام 2022 كطالب دراسات عليا، وأصبح أحد المفاوضين الرئيسيين من الطلاب بين إدارة جامعة كولومبيا والمحتجين الذين اعتصموا في حديقة الحرم الجامعي، وطالبوا بإنهاء استثمارات الجامعة في شركات تصنيع الأسلحة وغيرها من التي تدعم الجيش الإسرائيلي.

وخليل ليس متهماً بأي جريمة، لكن الحكومة الأميركية استندت إلى قانون هجرة فضفاض لتدفع بضرورة ترحيله هو وعدد من الطلاب الدوليين الآخرين المؤيدين للفلسطينيين بدعوى أن خطابهم «القانوني لكن المثير للجدل» قد يضر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية.

وحكم القاضي الاتحادي الذي ينظر القضية بأن الأساس المنطقي الرئيسي لإدارة ترمب لترحيل خليل هو على الأرجح انتهاك غير دستوري لحقوق حرية التعبير. وتستأنف الحكومة الحكم.

وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض رداً على الاستفسارات: «لا يتعلق الأمر بحرية التعبير، بل بأفراد لا يحق لهم الوجود في الولايات المتحدة لدعم إرهابيي (حماس) وتنظيم احتجاجات جماعية جعلت الجامعات غير آمنة وضايقت الطلاب اليهود».

اعتراض على سياسة جامعة كولومبيا
ندَّد خليل في المقابلة بذريعة معاداة السامية، ووصف الطلاب اليهود بأنهم «جزء لا يتجزأ» من حركة الاحتجاج. وقال إن الحكومة تستخدم «معاداة السامية» حجّةً لإعادة تشكيل التعليم العالي الأميركي الذي قال ترمب إن آيديولوجيات معادية لأميركا والماركسية و«اليسار الراديكالي» تسيطر عليه.

وأبلغت إدارة ترمب جامعة كولومبيا وغيرها بأن أموال المنح الاتحادية، ومعظمها للبحوث الطبية الحيوية، لن تُستأنف ما لم تحظَ الحكومة بإشراف أكبر على مَن يقبلون ويوظفون وما يدرسونه، داعية إلى «تنوع فكري أكبر».

على عكس هارفارد، لم تطعن جامعة كولومبيا في إلغاء الحكومة المفاجئ للمنح، ووافقت على بعض مطالب إدارة ترمب بتشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات، كشرط مسبق للمفاوضات حول استئناف التمويل.

ووصف خليل خطوات جامعة كولومبيا بالمفجعة. وقال: «سلّمت كولومبيا المؤسسة بشكل أساسي لإدارة ترمب، وسمحت لها بالتدخل في كل التفاصيل المتعلقة بكيفية إدارة مؤسسات التعليم العالي».

وقالت إدارة جامعة كولومبيا إن الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية «خط أحمر»، مع استمرار المفاوضات.

وقالت فيرجينيا لام أبرامز المتحدثة باسم كولومبيا إن مسؤولي الجامعة «يعارضون بشدة» توصيف خليل.

وأضافت، في بيان: «تعترف جامعة كولومبيا بحق الطلاب، بمن فيهم السيد خليل، في التحدث علناً عن القضايا التي يؤمنون بها بشدة... لكن من المهم أيضاً أن تلتزم الجامعة بقواعدها وسياساتها لضمان أن كل فرد بالجامعة يمكنه المشاركة في مجتمع جامعي خالٍ من التمييز والمضايقات».

وحث خليل كولومبيا والجامعات الأخرى المستهدَفة من قِبَل ترمب على الاهتمام بطلابها.

وقال: «قدّم الطلاب خطة واضحة حول كيف يمكن لهذا الحرم الجامعي أن يتّبع حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن يشمل جميع الطلاب، حيث يشعر الجميع بالمساواة، بغض النظر عن مواقفهم من القضايا... إنهم يفضلون الاستسلام للضغوط السياسية بدلاً من الاستماع إلى الطلاب».

ترمب: أميركا قدمت كثيراً من الأسلحة إلى أوكرانيا


قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن بلاده قدمت كثيراً من الأسلحة إلى أوكرانيا، في ظل الإدارة السابقة، وذلك في أول تعليقات علنية له على وقف بعض الشحنات العسكرية إلى كييف مع تصعيد روسيا لهجومها الأخير.

وتحدث ترمب إلى الصحافيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجهاً إلى أيوا، وقال إن الرئيس السابق جو بايدن «أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا».

وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.

وأشار ترمب، الذي تحدث أيضاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، إلى أنه لا يقطع المساعدة الأميركية لأوكرانيا بالكامل.

وتابع: «لقد قدمنا الكثير من الأسلحة»، مضيفاً: «نحن نعمل معهم، ونحاول مساعدتهم».

وقال ترمب إنه أجرى «مكالمة طويلة جداً» مع بوتين «لم تحقق أي تقدُّم» في حل الحرب، التي كان الرئيس الجمهوري قد وعد بإنهائها بسرعة.

وقال: «أنا غير سعيد بذلك».

وكان الكرملين قد وصف المحادثة بأنها «صريحة وبناءة»، وهي المحادثة السادسة التي تم الكشف عنها علناً بين الزعيمين منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض.

وأفاد يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية، أنه أثناء مناقشة الوضع حول إيران وفي الشرق الأوسط الأوسع، شدَّد بوتين على ضرورة حل جميع الخلافات «حصرياً بالوسائل السياسية والدبلوماسية».

وأضاف أن الزعيمين اتفقا على أن المسؤولين الروس والأميركيين سيظلون على اتصال بشأن هذه القضية.

برلين مستعدة للتفاوض مع «طالبان» لتسهيل إعادة لاجئين أفغان


تدرس ألمانيا إمكان التفاوض مباشرة مع سلطات «طالبان»، الحاكمة في أفغانستان؛ لتسهيل ترحيل لاجئين أفغان مدانين بارتكاب جرائم، وهي خطوة تعهَّدت برلين بتسريعها، حسبما قال وزير الداخلية في مقابلة، الخميس.

وقال ألكسندر دوبرينت في مقابلة مع مجلة «فوكوس» الألمانية: «نسعى إلى إبرام اتفاقات مباشرة مع أفغانستان؛ لتسهيل عملية إعادة اللاجئين».

وأوضح الوزير المحافظ أن التواصل مع «طالبان» يتم حالياً فقط عبر دول وسيطة، مؤكداً أن «هذا الوضع لا يمكن أن يستمر حلاً دائماً».

وفي إطار سعيها لإظهار تشددها في ملف الهجرة، قامت الحكومة السابقة برئاسة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، في 30 أغسطس (آب) 2024، بترحيل مجموعة من 28 أفغانياً مدانين بارتكاب جرائم، في خطوة غير مسبوقة منذ عودة «طالبان» إلى الحكم في أغسطس 2021.

وأجرت السلطات الألمانية آنذاك مفاوضات غير مباشرة عبر قطر، كون برلين لا تعترف بحكومة «طالبان».

لكن هذه العملية لم تتكرر رغم تأكيد مسؤولين ألمان، من مختلف الأحزاب السياسية، أن الحكومة تعتزم تكثيف ترحيل طالبي اللجوء الأفغان المدانين بارتكاب جرائم داخل ألمانيا.

كما تسعى ألمانيا إلى مراجعة سياستها تجاه اللاجئين السوريين، إذ كانت سوريا تُصنَّف سابقاً بلداً غير آمن للترحيل، إضافة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وصرَّح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، هذا الأسبوع، بأن «الترحيل إلى سوريا بات ممكناً في الوقت الراهن».

وأعلنت الحكومة النمساوية، الخميس، ترحيل مواطن سوري مدان بارتكاب جريمة إلى بلاده، في خطوة تُعد الأولى داخل الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة.

في غضون ذلك، نقلت مجلة «فوكوس» الإخبارية الألمانية عن وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت تصريحات نُشرت الخميس، أفاد فيها بأن ألمانيا تسعى لإجراء محادثات مباشرة مع «طالبان»؛ لتسهيل ترحيل المجرمين الأفغان المدانين إلى بلادهم. وذكر دوبرينت أنه يسعى أيضاً إلى تسهيل عمليات الترحيل إلى سوريا. وقالت وزارة الداخلية النمساوية إنها رحَّلت للمرة الأولى منذ 15 عاماً مهاجراً سورياً إلى بلاده، على متن رحلة طيران تجارية إلى دمشق عبر إسطنبول، اليوم (الخميس).

وذكر وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، أنه زار دمشق في أبريل (نيسان) برفقة نظيرته الألمانية السابقة آنذاك نانسي فيزر. وكان محط تركيزهما ترحيل المجرمين الخطرين، والأشخاص الذين يشكلون تهديدات إسلاموية.

وقال دوبرينت لمجلة «فوكوس»: «هناك اتصالات مع سوريا بشأن اتفاق لإعادة المجرمين السوريين، لم تسفر عن نتائج بعد».

وعلقت ألمانيا ودول أوروبية أخرى إصدار قرارات بشأن طالبي اللجوء من سوريا في أثناء الفوضى التي أعقبت الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). وتمت إعادة النظر في الطلبات التي قدمها طالبو اللجوء السوريون في مايو (أيار).

ترمب يخطط لنزال فنون قتالية مختلطة في البيت الأبيض العام المقبل


قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، إنه يخطط لاستضافة نزال للفنون القتالية المختلطة في البيت الأبيض، العام المقبل، ضمن الاحتفال بالذكرى 250 لإعلان استقلال البلاد.

يُعرف ترمب في عالم الفنون القتالية المختلطة باسم «الرئيس المقاتل»، ويعد ترمب رئيس المنظمة المسؤولة عن البطولة دانا وايت صديقاً مقرباً، ويعتبر مشجعي هذه الرياضة جزءاً من قاعدته السياسية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وكشف ترمب عن تلك الخطط خلال خطاب تناول موضوعات كثيرة في ولاية أيوا، تمهيداً لاحتفالات يوم الاستقلال الذي يحل اليوم (الجمعة).

وقال ترمب «سنرى نزالاً للفنون القتالية المختلطة على أرض البيت الأبيض». وأضاف: «سيكون هناك نحو 20 ألفاً إلى 25 ألف شخص في إطار الـ250»، في إشارة إلى ذكرى استقلال الولايات المتحدة.

ويحضر ترمب نزالات تلك البطولة بانتظام، وآخر مرة شاهد فيها نزالاً كانت في نيوجيرسي، يونيو (حزيران) الماضي.

شارك