"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 19/نوفمبر/2020 - 12:21 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 19 نوفمبر 2020.

توجيه حوثي بعدم استقبال حالات كورونا بالمستشفيات التابعة لسيطرتهم .


مع قيام الحوثيين خلال الفترات السابقة، بمنع الشرائح من الاستفادة من الخدمات الطبية، إلا بمقابل مادي كبير، يعجز الكثير عن توفيره، بالإضافة إلى أزمة جائحة كورونا، كشف مصدر طبي في صنعاء توجيهات وزير الصحة والسكان الحوثي، طه المتوكل، بعدم استقبال حالات كورونا بالمستشفيات التابعة لسيطرتهم، مع حصرهم بمنح العناية الطبية لعناصر الحوثيين وأقاربهم فقط. وأوضح المصدر أن قرار المنع الحوثي، يأتي في ظل تردي الخدمات الصحية، وسيزيد من أعداد الوفيات وارتفاع عدد الإصابات، وحدوث كارثة صحية بسبب التعنت الحوثي.

ارتفاع الحالات

أكد المصدر أن صنعاء تشهد ارتفاعا كبيرا في حالات مرض كورونا، مع تحفظات متعمدة من الحوثيين بعدم إعلان الأرقام الصحيحة، وعدم توجيه المواطنين بالتقيد بالإجراءات الوقائية الطبية لمواجهة المرض، إضافة إلى التعمد بإجراء الامتحانات الدراسية في المدارس والجامعات، تحت مخالطة كبيرة، إلى جانب سوء التنظيم في المواقع التجارية والمطاعم، وغيرها من أماكن تجمعات الناس.

المواد الطبية

أشار المصدر إلى أن الحوثيين صادروا كافة الخدمات الطبية لمصالحهم الخاصة، واستنزفوا كافة مواد الإغاثة الطبية، وقاموا بتحويلها للجبهات والمستودعات الخاصة بتلك القيادات.

كما أن هناك قيادات حوثية، قامت بتحول كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة لمنازلهم، وتعرض عدد من المستشفيات في وقت سابق لعمليات نهب من تلك العصابات الحوثية.

التدخل الفوري

طالب المصدر بتدخل دولي فوري، نظرا للمعاناة التي يعيشها السكان في صنعاء، من تمرد ومعاملة الحوثيين في المجالات الصحية، خاصة وأن هناك مستوصفات أغلقها الحوثيون، وحولوها لثكنات عسكرية، كما أن المستشفيات القائمة تعاني نقصا في الخدمات والأدوية. وقيام الحوثيين بإجبار عدد من الأطباء علي الذهاب إلى الجبهات، للإشراف على صحة عناصرهم القيادية فقط، متجاهلين بقية المقاتلين، ويتركونهم لمواجهة مصيرهم بالموت دون أي عناية بهم.


9 ملايين طفل يمني مهددون بفقدان الخدمات الصحية الاساسية


حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن نحو تسعة ملايين طفل يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول للخدمات الصحية الأساسية. فيما شددت ميليشيا الحوثي من القيود التي تفرضها على عمل المنظمات العاملة في المجال الإغاثي.

وقال مكتب المنظمة في اليمن، في بيان، إن «اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ومع ذلك فهو يعاني من نقص في تمويل العمليات الإنسانية». وإن «الفجوة في التمويل تعني أن ما يقرب من 9 ملايين يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية».

ووفق المنظمة فإن «العلاج يمكن أن يتوقف عن أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية». هذا التحذير جاء وسط مؤشرات مرعبة للأزمة الإنسانية في اليمن، حيث إن هناك أكثر من 3.6 ملايين نازح يمني في الداخل ومليوني يمني يعانون من انعدام حاد في الحصول على الغذاء، فيما 25 في المئة من أطفال اليمن خارج المدارس. و50 في المئة من المرافق الصحية غير صالحة للعمل. كما يوجد في البلاد 422 ألف لاجئ ومهاجر من القرن الأفريقي.


كاتب حضرمي: خروقات أبين رسالة واضحة مفادها عدم الإعتراف بإتفاق الرياض


قال الكاتب شائع بن وبر ان تفاقم حدة التوتر و ازدياد معدل الاشتباكات و الخروقات في جبهة شقرة مع اقتراب تشكيل الحكومة رسالة واضحة مفادها عدم الإعتراف بإتفاق الرياض مما يعني ديمومة الصراع و العرقلة سيناريو لا مفر منه .

وتساءل : ما دلالات أن يستميت طرف لإسقاط عدن المحررة بالتحشيد و الدعم من مأرب في حين يستميت الحوثي لإسقاط مأرب في موقف تجاوز حدود المنطق !

واضاف: سياسة حبني بالغصب و العودة إلى الوراء انتهت صلاحيتها ، فالأرض التي ارتوت بدماء الشهداء لا تتفتت .


هواتف قادة المؤتمر بصنعاء تحت سمع الحوثيين


وسط تزايد الضغوط على قيادات وبرلمانيي حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء للخضوع لإملاءات مليشيا الحوثي، كشف مصدر موثوق لـ«عكاظ» اختراق الحوثيين لهواتف عدد من الوزراء في حكومة الانقلاب المحسوبين على الحزب وقيادات أخرى بارزة.

وقال المصدر: طوال الأسبوع الذي شهد خلافات بين قيادات حزب الرئيس السابق علي صالح والحوثيين على رئاسة البرلمان الانقلابي وعدد من القضايا المالية والحقوقية، تعرضت هواتف قيادات الحزب للاختراق والمراقبة من قبل وزارة الاتصالات التي تديرها المليشيا في صنعاء.

وأضاف أن وزيري التعليم العالي والزراعة الانقلابيين حسين حازب وعبدالملك الثور وقيادات برلمانية وحزبية وعسكريين معروفين بولائهم للرئيس السابق وإعلاميي حزبه، جرى اختراق هواتفهم وإرسال رسائل مهينة لعدد من كوادرهم ورجال الأعمال تطالبهم بالولاء للمليشيا وتقديم الدعم المالي والعسكري لها وتهددهم بأن يكون مصيرهم سيكون مثل مؤسس الحزب إن لم يستجيبوا.
ولفت المصدر، إلى أن الضغوط والأعمال الممنهجة والمهينة لقيادات الحزب أثارت مخاوف قيادات وقواعد الحزب ودفعها للرضوخ لإملاءات المليشيا بتعيين عبدالسلام هشول وأكرم عطية كنائبين لرئيس البرلمان الانقلابي يحيى الراعي، رغم أنها مخالفة صريحة للدستور اليمني الذي ينص على أن يتم انتخاب هيئة الرئاسة من قبل النواب وليس بالتعيين.


مخاوف من سقوط وشيك لمأرب مع سحب السعودية قواتها من المدينة

قالت مصادر ميدانية من محافظة مأرب أن المملكة العربية السعودية بدأت بسحب قواتها المرابطة في معسكر مأس بمحافظة مارب.
وسحبت القوات السعودية أمس 18 عربة عسكرية مختلفة الأنواع 2 مدافع من مواقع في ماس ووادي الجميدار إلى معسكر التداوين التابع للتحالف بمحافظة مأرب، تجنباً لسقوط المعدات بيد الحوثي، كما حدث في قيادة المنطقة السابعة بنهم قبل أشهر.

ورغم المعارك الشديدة وسقوط المئات من القتلى والجرحى من الطرفين، فإن الذراع الإيرانية تواصل تقدمها هناك بشكل بطيئ، في وقت تنشغل القوات الموالية للإخوان بشبوة وشقرة، وفشلت كل جهود السعودية في إقناع القيادات الموالية للإخوان في الجيش الوطني في التوقف عن المعارك ضد حلفاء الحرب على الحوثي، وفي حشد كل القوة لمواجهة الحوثي.

ولم تتوقف المعارك في محيط ماس، منذ السبت الماضي.


مقتل 3 مدنيين من أسرة واحدة بانفجار لغم حوثي بالساحل الغربي


قتل ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة، أمس ، إثر انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية، في محافظة الحديدة، غرب اليمن.

وذكرت مصادر محلية، أن لغما زرعته ميليشيات الحوثي بالقرب من أحد منافذ الأسلاك الشائكة التي وضعتها مؤخراً في منطقة الجاح غرب التحيتا جنوب الحديدة، أودى بحياة ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة.

وأوضحت أن اللغم انفجر بدراجة نارية على الطريق الرابط بين الجاح والخوخة بمدينة الحديدة، ما أدى إلى مقتل محمد صالح العود 65 عاماً، وحفيده الطفل أحمد 13 عاماً، وابنه محمد 36 عاماً.

حقل مفخخ جديد للحوثي
وتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم ميليشيات الحوثي الحافل بآلاف الجرائم التي ارتكبتها منذ انطلاق الهدنة الأممية في أواخر عام 2018، وفق الإعلام العسكري للقوات المشتركة.

إلى ذلك، أعلنت الفرق الهندسية بالساحل الغربي لنزع الألغام، اكتشاف حقل مفخخ جديد لميليشيات الحوثي في قرية مأهولة بالسكان شمال شرقي مدينة الخوخة جنوب الحديدة.

وقال قائد فريق 26 في المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" المهندس سامي حيمد، إنه يوجد في الحقل عشرات الألغام والمتفجرات القديمة والمتنوعة، زرعتها الميليشيات بعناية وبطرق مموهة، وسط طريق قرية الكداح شرق الخوخة الحيوية وتعد مسلكاً للمزارعين.
وأضاف أن الفريق الهندسي باشر تفكيك ونزع الحقل وسط ارتياح واسع من أهالي القرية الذين باتت ألغام الحوثي تشكل كابوساً يقض مضاجعهم.

إبطال مفعول صاروخ للحوثي
وأشار حيمد إلى أن اكتشاف الحقل وتفكيكه ونزعه جاء ضمن الجهود الحثيثة والدؤوبة لمشروع "مسام"، وفرق هندسة القوات المشتركة لمسح المناطق المحررة، وعلى رأسها القرى والأحياء السكنية الأكثر تضرراً على امتداد الساحل الغربي.

في حين قالت القوات المشتركة، إنها أبطلت مفعول صاروخ من مخلفات ميليشيا الحوثي كان مزروعا في منطقة القطابا في مديرية الخوخة جنوب الحديدة.

وتحررت الخوخة في عام 2017 إلا أن الفرق الهندسية للقوات المشتركة ورغم جهودها الكبيرة في نزع الألغام لا تزال تكتشف بشكل دائم حقولا جديدا للذراع الإيرانية في الأحياء والقرى والطرقات الحيوية.

شارك