روسيا تحبط هجوماً إرهابياً في «القرم»/تونس.. الرفض يعمق الأزمة و«النهضة» توتر المناخ/خروج المرتزقة من ليبيا .. توافق دولي يحتاج قراراً حازماً

السبت 10/أبريل/2021 - 11:27 ص
طباعة روسيا تحبط هجوماً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 أبريل 2021.

مستشار بالمجلس الأعلى للقبائل: تمسك «إخواني» بعدم إجراء الانتخابات في موعدها

أكد مفتاح القيلوشي المستشار بالمجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا أن الشعب الليبي والمجتمع الدولي يطالبون بإجراء الانتخابات نهاية العام، مشيراً إلى وجود تمسك من جماعة «الإخوان» و«الجماعة الليبية المقاتلة» بعدم إجراء الانتخابات نهاية 2021 لعدم رغبتهم في الاستقرار، موضحاً أن هذه الجماعات لا يوجد لهم قاعدة شعبية في الأراضي الليبية وفرصهم ضعيفة.
وأوضح القيلوشي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن اللجنة القانونية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي تعمل على إنجاز القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، مؤكداً أن «الإخوان» يرغبون في أن يتم انتخاب رئيس الدولة عن طريق البرلمان وهو ما يرفضه أبناء الشعب الليبي الذي يرغب في انتخاب رئيسه.
وأشار إلى محاولات «الإخوان» لتمرير مشروع مسودة الدستور الذي تم إعداده في 2017، مؤكداً أن الدستور تم تفصيله لخدمة جماعات أيديولوجية بعينها وتحديداً «الإخوان».
وشدد القيلوشي على أن المواطن الليبي يعاني من شح السيولة في المصارف وهو ما يخلق معاناة كبيرة في البلاد، مؤكداً أن الحكومة الجديدة لم تتمكن من حل أزمة الكهرباء والمشكلات الأخرى التي يعاني منها الشعب الليبي، مؤكداً تطلع الشعب لإخراج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد وهو ما يؤدي لتأجيل الحل للمشكلات والتحديات التي تواجه أبناء الشعب الليبي.
إلى ذلك، قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح إن حكومة الوحدة الوطنية ليس لها علاقة مباشرة بانتخابات 24 ديسمبر المقبل، كونها ليست مسؤولة مباشرة ولكنها مسؤولة عن تقديم الدعم للمفوضية وتوفير الاحتياجات المادية واللوجستية التي تطلبها، بالإضافة إلى تعاون الوزارات المعنية ومنها الداخلية والتعليم والصحة.
وأشار السايح إلى أنه تم عرض طلبات مفوضية الانتخابات على رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة خلال لقائهما قبل شهر، لافتًا إلى أنه وعد بتقديم الدعم الكامل للمفوضية وتلبية كل ما تحتاجه لإنجاز الانتخابات في موعدها، مؤكداً أن المفوضية تنفق حالياً على التجهيزات التي تتطلبها العملية الانتخابية من مبلغ الـ50 مليون دينار التي خصصتها لها حكومة الوفاق السابقة، لافتًا إلى أن خطة المفوضية هي الانتهاء من كافة التجهيزات بنهاية مايو المقبل.
وشدد السايح على ضرورة أن تتسلم المفوضية في بداية يوليو المقبل القوانين الانتخابية للذهاب مباشرة نحو 24 ديسمبر المقبل، موضحًا أن الوصول إلى الانتخابات في ليبيا يتطلب بشكل أساسي وجود تشريعات منظمة وقاعدة دستورية.
في طرابلس، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، على الالتزام بدفع رواتب الموظفين في مواعيدها دون تأخير.
جاء ذلك تعليقًا من الدبيبة على إعلان وزارة المالية إحالة رواتب شهري مارس وأبريل إلى مصرف ليبيا المركزي، تمهيدًا لإيداعها في حسابات المستحقين.
على جانب آخر، قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني إن وقف إطلاق النار في ليبيا، «هش» على الرغم من التقدم المحرز على الصعيد السياسي وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وقال الوزير الإيطالي في جلسة استماع مشتركة مع لجنتي الدفاع بمجلسي النواب والشيوخ «تجري في ليبيا عملية سياسية حساسة تطورت على خلفية وقف إطلاق نار هش يهدده وجود مرتزقة أجانب وميليشيات».

روسيا تحبط هجوماً إرهابياً في «القرم»

أحبطت قوات الأمن الروسية هجوماً إرهابياً في مدينة سيمفروبول بالقرم، أمس، واحتجزت اثنين من أنصار تنظيم «هيئة تحرير الشام» المحظور في روسيا.
وجاء في بيان لهيئة الأمن الاتحادية الروسية، أن «الإرهابيين الاثنين كانا يعتزمان تفجير إحدى المؤسسات التعليمية في مدينة سيمفروبول عاصمة القرم، ثم الهرب إلى سورية عبر أوكرانيا وتركيا»، بحسب ما أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. 
وقال البيان: «منع جهاز الأمن هجوماً إرهابياً في جمهورية القرم، حيث تم اعتقال مواطنين روسيين من مواليد 1992 و1999 من أنصار التنظيم الإرهابي الدولي هيئة تحرير الشام المحظور في روسيا، وقد خططا لهجوم مسلح باستخدام قنابل يدوية الصنع على إحدى المؤسسات التعليمية في سيمفروبول».
وضبط الأمن مكونات صنع عبوات ناسفة ومتفجرات، وعثر في مراسلاتهم على تعليمات بشأن صناعتها، إضافة إلى، تبادل رسائل صوتية مع مبعوثين من منظمة إرهابية دولية لمناقشة أعمال إرهابية مخططة تؤكد تورط المعتقلين في تمويل الإرهاب والترويج له.

أفغانستان: «طالبان» تسيطر على منطقتين حدوديتين في «هيرات»

قالت مصادر أفغانية إن 9 من أفراد قوات الحدود قتلوا في هجمات مزدوجة على مواقع تابعة لهم في إقليم هيرات غربي أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. ووقع الهجوم على موقعين حدوديين في منطقتي «كوهسان» و«غوريان» بإقليم هيرات.
وتشير تقارير إلى أن المنطقتين سقطتا في أيدي حركة «طالبان» بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية.
وتم احتجاز 15 فرداً على الأقل من قوات الحدود كرهائن من قبل أفراد «طالبان»، ولم يعلق المسؤولون الحكوميون بعد على الحادثين.
(الاتحاد)

أعضاء في «الكونجرس» يحثون بايدن على طرد المرتزقة من ليبيا

دعا ثمانية من أعضاء الكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس جوزيف بايدن إلى «ممارسة كل النفوذ اللازم لإقناع أو إجبار المرتزقة الأجانب على مغادرة الأراضي الليبية، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار» الموقع بجنيف في ال 23 من أكتوبر/تشرين الأول 2020، فيما لفت وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني إلى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، رغم التقدم المحرز على الصعيد السياسي وتشكيل حكومة جديدة في البلاد، في حين نوه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ب«التقدّم السياسي» المحرز في ليبيا في الآونة الأخيرة.

ودعا أعضاء الكونجرس بايدن إلى «استخدام دبلوماسية ثنائية ومتعددة الأطراف صارمة تضمن احترام القوى الخارجية - بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة وشركائها - حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة» على ليبيا.

ووجه الأعضاء الثمانية الرسالة،إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، شجعوا الإدارة الأمريكية على نشر جميع الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية المشكلة حديثاً على النجاح في مهامها المركزية والتي من بينها: تنفيذ وقف إطلاق النار، وبدء عملية المصالحة الوطنية، وتلبية احتياجات الشعب الليبي، وتوحيد المؤسسات الليبية، وإعداد ليبيا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، كما هو مقرر في أواخر العام الجاري.

إعادة فتح السفارة الأمريكية

كما دعوا السلطات الأمريكية إلى تسريع تقييمات جدوى إعادة السفارة الأمريكية بأمان إلى ليبيا، بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية بذلك؛ والاستفادة من مجموعة الأدوات المتوفرة لديها لمحاربة الفساد وتحسين الحوكمة والخدمات العامة والانتعاش الاقتصادي في ليبيا، ما سيزيد من فرص تحقيق سلام مستدام.

 إلى ذلك، نوه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال اتصال هاتفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، ب«التقدّم السياسي» المحرز في ليبيا في الآونة الأخيرة. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، أمس الأول الخميس، إن لودريان أعرب مجدداً عن دعمه العملية التي تقودها الأمم المتحدة والتي رأي أن من شأنها أن تُفضي إلى تنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 من الناحية السياسية، وإلى انسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب، من الناحية الأمنية.

اتفاق هش 

بدوره،لفت وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني إلى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، رغم التقدم المحرز على الصعيد السياسي وتشكيل حكومة جديدة في البلاد.

وأشار الوزير الإيطالي في جلسة استماع مع لجنتي الدفاع بمجلسي النواب والشيوخ، إلى أن وقف النار في ليبيا جاء عقب عملية سياسية حساسة، لكن يتهدده وجود المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة.

غويريني أكد أن روما ستواصل اهتمامها بحلف شمال الأطلسي، وستكون ضمن أي مبادرات لتحقيق الاستقرار في المنطقة القريبة من السواحل الإيطالية.

من جهة أخرى، أبدت إيطاليا استعدادها مجدداً للمساهمة في إعادة إعمار ليبيا من خلال عودة شركاتها.

التزام بدفع الرواتب في مواعيدها

علق رئيس حكومة الوحدة الوطنية،عبد الحميد الدبيبة، على أزمة المرتبات التي تشهدها بعض المؤسسات الليبية.

وقال الدبيبة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، إن «مرتبات الموظفين حق أصيل ويجب الالتزام بمواعيد سدادها».

وأضاف: «أحالت وزارة المالية اليوم مرتبات مارس/ آذار وأبريل/ نيسان إلى المركزي، وسنلتزم بدفع الأشهر المقبلة في مواعيدها ولن نسمح بتأخيرها».

(الخليج)

تونس.. الرفض يعمق الأزمة و«النهضة» توتر المناخ

لا أفق للحل السياسي في تونس، في ظل إصرار كل طرف على التمسك بموقفه. لا يزال الرئيس قيس سعيد رافضاً استقبال الوزراء الجدد لتأدية اليمين الدستورية، والإشراف على حوار وطني إلا بشروطه وعلى رأسها استقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، كما لم تنطلِ عليه حيلة دعوات الحوار التي أطلقها رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، فيما يستمر اتساع رقعة الخلاف بينهما لأسباب يتعلق بعضها بالتجاذبات السياسية، والبعض الآخر بالتأويلات المختلفة للدستور

في المقابل، يرفض المشيشي الاستقالة من منصبه، وإعادة المبادرة للرئيس سعيد الذي كان وراء اختياره لتشكيل الحكومة بعد استقالة سلفه إلياس الفخفاخ، فضلاً عن رفضه التخلي عن الوزراء المرفوضين من قبل الرئاسة، ولا سيما من تحيط بهم شبهات فساد وتضارب مصالح. سارع المشيشي بعد رفض قيس سعيد التصديق على التعديل الوزاري، إلى استبعاد كل الوزراء المقربين من الرئيس وأحال حقائبهم إلى وزراء بالوكالة، ما أدى لحدوث شلل حكومي.

بدوره، يرفض الغنوشي حصر دوره في إدارة البرلمان ومكتبه والجلسات العامة، ويسعى إلى دور أكبر ينازع من خلاله رئيس البلاد قيس سعيد صلاحياته، ولا سيما في العلاقات الخارجية والديبلوماسية.

فضلاً عن رفضه استقالة الحكومة أو أن تستجيب لخيارات مؤسسة الرئاسة، ليدفع بعد اتساع دائرة الخلاف، لإدخال تعديلات على قانون المحكمة الدستورية التي يريد لها أن تكون حكماً غير محايد في الصراع مع الرئيس، إلا أن الرئيس سعيد وقف لذلك بالمرصاد ورفض تلك التعديلات وتشكيل المحكمة بالشكل الذي يريده لها الغنوشي وحلفاؤه.

قطيعة

ويرى مراقبون، أن الحديث بين الأطراف الثلاثة بات متشنجاً، فيما العلاقة إلى القطيعة أقرب، لا يخفف منها سوى بعض المجاملات التي يفرضها البروتوكول في المناسبات الرسمية، لافتين إلى أن تصريحات كل طرف تحمل لهجة التصعيد، وكل يتحصن بمنصبه وموقفه في حالة من الاستنفار للمواجهة التي لم تنفع الوساطات في فضها. ومع استفحال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، تخيم الأزمة السياسية على المشهد العام في غياب أي بوادر للحوار الوطني.

ويشير مراقبون، إلى أن الرئيس قيس سعيد يريد حواراً سياسياً يشارك فيه الشباب ويقصى من يصفهم بالفاسدين واللصوص، فيما تريد حركة النهضة حواراً اقتصادياً وسياسياً لا يطرح فرضية الإطاحة بالحكومة ولا يستثنى منه حليفاها قلب تونس وائتلاف الكرامة، بينما يريد اتحاد الشغل حواراً شاملاً يضع النقاط على الحروف في كل القضايا المطروحة، شريطة ألا يشارك فيه من يعدهم أعداء الدولة المدنية. وتفاعل كل هذه المواقف في ظل مطالبة المانحين بانسجام سياسي واستقرار حكومي، وتوافق على الإصلاحات الاقتصادية التي لم يعد هناك مجال لتأجيلها أكثر.

خروج المرتزقة من ليبيا .. توافق دولي يحتاج قراراً حازماً

بات ملف المسلحين الأجانب والمرتزقة على رأس الأولويات في ليبيا، انطلاقاً من ضغوط إقليمية ودولية لإجلائهم في أقرب وقت ممكن، بما يسمح بفرض سيادة الدولة وبسط نفوذها على كل أراضيها، وفيما تمارس أمريكا والاتحاد الأوروبي ضغوطاً متزايدة في هذا الاتجاه، يبدو موقف الأوروبيين الأكثر حزماً وإصراراً بربطهم تقديم الدعم للسلطات الليبية الجديدة بإغلاق ملف المرتزقة بشكل كامل. ويرى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أنّ هناك شرطاً واحداً مسبقاً لعودة بناء البلاد يتمثّل في ضرورة مغادرة جميع المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية للبلاد، رابطاً بين الدعم الأوروبي لليبيا ومغادرة المرتزقة.

ومع استقبال طرابلس، الأسبوع الماضي، رؤساء حكومات ووزراء خارجية من إيطاليا واليونان ومالطا وفرنسا وألمانيا، كانت كلمة السر بينهم دعم سيادة الدولة الليبية على أراضيها وإخراج المرتزقة وتنظيم الانتخابات في موعدها أواخر ديسمبر المقبل، بما يشير لوحدة الموقف الأوروبي الذي تتبناه أيضاً دول الجوار الليبي.

ويتزامن الضغط الأوروبي مع ضغط أمريكي، إذ أصبحت واشنطن أكثر اهتماماً بالملف الليبي منذ تولي الإدارة الجديدة، فيما كان وزير الخارجية أنتوني بلينكن حاسماً في دعوته خلال اتصال مع رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، لضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة. كما أصبح التنسيق الأمريكي الأوروبي في الموقف من الوضع في ليبيا أكثر وضوحاً، ولاسيما من خلال البيان الخماسي المشترك الصادر عن الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والداعي إلى انسحاب كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والذي رأى فيه المراقبون قراراً حازماً لا يستثني إمكانية فرض عقوبات على الأطراف التي يمكن أن تعطل مسارات الحل السياسي.

انعكس التوافق الأوروبي الأمريكي على مجلس الأمن الذي دعا في إعلان تبناه بالإجماع، إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير، الأمر الذي يسهّل مهمة البعثة الأممية للتحرك في هذا الاتجاه، من خلال مبعوثها يان كوبيش الذي تحدث في مناسبات عدة عن ضرورة الإسراع بإجلاء المرتزقة عن الأراضي الليبية.

ويعتبر ملف المرتزقة أحد أبرز الملفات التي تواجه السلطات الجديدة، إن لم يكن الأخطر على الإطلاق، الأمر الذي ظهر جلياً في كلمة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أمام نواب البرلمان، شبّه فيها المرتزقة بالخنجر في ظهر ليبيا، مشدّداً على العمل لإخراجهم ومغادرتهم البلاد. كما أشارت تصريحات القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، إلى ذات التوجّه عبر مطالبته حكومة الوحدة الوطنية بالعمل على إخراج المرتزقة ودعم القوات المسلحة والأجهزة الشرطية لتولي مهامها، فضلاً عن دعوات وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، إلى انسحاب فوري لكل المرتزقة من البلاد.

ويشير مراقبون إلى أنّ قضية إخراج المرتزقة والمسلحين الأجانب، تحتاج التزاماً دولياً واضحاً، وهو التوجّه الذي عبر عنه مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، اللواء خالد المحجوب، بأنّ ترحيل المرتزقة قرار ليس في يد اللجنة العسكرية «5+5» أو الدولة الليبية فقط، وإنما يتم تنفيذه وإنهاؤه بدعم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

(البيان)

بوادر خلاف بين «النهضة» وحليفها البرلماني «قلب تونس»

كشف قرار تأجيل الجلسة البرلمانية المخصصة لانتخاب ثلاثة من أعضاء المحكمة الدستورية في تونس من 8 أبريل (نيسان) الحالي إلى 14 و15 من الشهر ذاته (الأربعاء والخميس المقبلين)، عن بوادر خلاف بين حركة «النهضة» وحليفها البرلماني الأساسي حزب «قلب تونس»، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها راشد الغنوشي، رئيس «النهضة»، بأن نبيل القروي، رئيس «قلب تونس»، سيخرج من السجن معززاً ومكرماً، وهو أمر لم يحصل حتى الآن.
وذكرت مصادر برلمانية تونسية أن كثيراً من نواب حزب «قلب تونس» البالغ عددهم 30 نائباً، تغيبوا عن الجلسة التي كان من المفترض أن يتم خلالها التصويت لانتخاب ثلاثة من أعضاء المحكمة الدستورية. وكان التصويت بحاجة لنحو 145 صوتاً، لكنّ تغيُّب نواب «قلب تونس» عطّل تأمين الغالبية المطلوبة، وهو ما دفع حركة «النهضة»، المتزعمة لعملية التصويت، إلى تأجيل الاقتراع في محاولة لتأمين «مزيد (من) التنسيق بين الكتل البرلمانية» بعد أن أدركت أن عملية التصويت ستفشل.
وفي هذا الشأن، نفى الصادق جبنون، المتحدث باسم حزب «قلب تونس»، وجود أي خلاف مع «النهضة» أو كتلتها البرلمانية، وأكد مواصلة التنسيق مع هذه الحركة الإسلامية التي قال إنها ترتبط مع حزبه بعلاقات تدخل في «صلب الحزام البرلماني» الذي يؤمّن الغالبية للحكومة الحالية برئاسة هشام المشيشي. وبشأن ما راج عن جود خلافات مع «النهضة» حول ملف نبيل القروي، قال جبنون، في تصريح إعلامي، إن هذا الملف لدى القضاء التونسي وهناك إشكاليات كثيرة تسبب فيها الخبراء من خلال اعتمادهم معطيات ووثائق مغلوطة هدفها توريط رئيس «قلب تونس»، على حد قوله. وأضاف أن الحزب يتعامل مع الملف من خلال فريق عمل قانوني وهو الذي يتابع الملف أولاً بأول ولا علاقة له بحركة «النهضة» أو بوجود الحزب ضمن «الحزام البرلماني»، ورأى أن الشراكة مع «النهضة» خصوصاً على مستوى دعم حكومة المشيشي مستمرة، وأن الحزام البرلماني قائم وبقوة، بعكس ما تردده قوى المعارضة.
وكان راشد الغنوشي، رئيس «النهضة» ورئيس البرلمان التونسي، قد صرح يوم 14 يناير (كانون الثاني) الماضي بأن نبيل القروي بريء من تهمة تبييض الأموال حتى تثبت إدانته. وأضاف: «نحن نُحسن الظن في نبيل القروي والمسألة مسألة ضرائب وقوانين مالية، على كل حال هي بين أيدي القضاء ونحن لنا ثقة في قضائنا وفي أنه سينصف الرجل ويخرج معززاً مكرماً»، غير أن هذا الأمر لم يحصل.
على صعيد متصل، أبدت كتلة حزب «قلب تونس»، في بيان، تضامنها مع نبيل القروي «إيماناً منها ببراءته وعدّه سجيناً سياسياً»، ودعت إلى «ضمان محاكمة عادلة دون تدخل أي طرف سياسي بما يدعم مبدأ استقلالية القضاء». وكذّبت «كل الأخبار الزائفة التي تمسها»، مشددةً «على تماسك أعضائها والتزامهم بالقيام بالمسؤوليات المنوطة بعهدتهم داخل البرلمان وخارجه».
(الشرق الأوسط)

فرنسا: داعش عاد للظهور مجدداً في العراق وسوريا

حذرت وزارة الدفاع الفرنسية في تصريحات للعربية، الجمعة، من أن "تنظيم داعش عاد للظهور في العراق وسوريا".

وقالت الوزارة إن "تنظيم داعش انهزم جغرافيا لكنه قادر على التحرك".

وأشارت الوزارة إلى أن "هدف فرنسا التي تقود العمليات البحرية للتحالف هو تفكيك داعش نهائيا".

والخميس، كشفت وزارة الدفاع البريطانية أنها نفذت عدة ضربات جوية استهدفت تنظيم داعش في شمال العراق الشهر الماضي في إطار عملية منسقة مع قوات برية عراقية استغرقت عشرة أيام.

وأضافت الوزارة أن قوات الأمن العراقية طردت قوات التنظيم من منطقة جبال مخمور إلى الجنوب الغربي من أربيل في حين نفذت طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية، وطائرات أخرى للتحالف هجوما جويا خلال العملية.

واتُخذ قرار الهجوم في 22 مارس عندما تم التأكد من تمركز قوات لتنظيم داعش في شبكة من الكهوف في جبال مخمور.

ونفذت ثلاث مقاتلات لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز تايفون هجوما باستخدام صواريخ ستورم شادو.

إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن المتابعة اللاحقة أكدت نجاح الضربة.

بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: "تواصل القوات المسلحة البريطانية إلى جانب شركائنا العراقيين وقوات التحالف اجتثاث إرهابيي داعش من المناطق التي يختبئون بها".

وأضاف "المملكة المتحدة ملتزمة بهزيمة داعش. هذه العملية ستمنع الجماعة الإرهابية وأيديولوجيتها السامة من استعادة موطئ قدم لها في العراق، وتقلص قدرتها على تنسيق هجمات في أنحاء العالم".
(العربية نت)

شارك