اعادة بناء منزل السنوار.. وجه جديد لفساد قادة حماس في غزة

الإثنين 04/أبريل/2022 - 12:12 م
طباعة اعادة بناء منزل روبير الفارس
 

 

في حلقة جديدة من حلقات الفساد داخل حركة حماس، كشفت مصادر فلسطينية عن واقعة فساد داخل الحركة وفي المجموعة المقربة من يحي السنوار قائد حماس في قطاع غزة، والتي تسيطرة على مقاليد الأمور في القطاع، في ظل ما يعانيه القطاع من غلاء الاسعار وارتفاع البطالة والتضخم، بينما قادة الحركة يسعون إلى كسب المزيد من الأموال على حساب الشعب الفلسطيني.

وشهدت الحركة حوار داخلي بين عناصر حماس في قطاع غزة الذين أعربوا عن أسفهم لأنهم يشعرون بأن حركة حماس قد تغيرت في أولوياتها الوطنية إلى المصلحة الذاتية لقادتها وكيفية كسب الأموال بطريقة مشروعة أو غير مشروعة وزيادة أرقام أرصدتهم المالية.

العناصر الرافضة التي لفساد قادة حماس تحاول ردع الظاهرة ومكافحتها من داخل الحركة في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد سياستها في القطاع.

وحذروا عناصر حماس القادة من الفاسدين فيها، لكن كانت هنالك قوات التي تمكنت من إيقافهم، فعندما أدركوا أنه لم يكن لديهم خيار اختاروا أن ينشروا تلك الفساد علناً وبالتالي الوصول إلى القادة بشكل مباشر.

وكشفت العناصر ذاتها عن انتشار الفساد أيضاً في قلب الحركة وبالقرب من يحي السنوار "أبو إبراهيم" ، الفساد يأتي بشكل كبير في  عمليات الإعمار وسرق أموال الاعمار لقطاع غزة، وهو ما يكشف جزء من محاولة الحركة عرقة الدور المصري في الاعمار لانه يمنع حصول قادة الحركة والفسادين فيها على أموال الاعمال وتحويلها الى جيبوبهم مباشرة، بل وانهاء عملية المتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطيني.

واوضحت العناصر محاولة المقربين من جانب المقربين من "أبو إبراهيم " السنوار والذين يتولون إعادة إعمار منزله، لسرقة الأموال من المساعدات المقدمة لمواطني غزة والمتضررين من جرائم الاحتلال في غزة في معركة سيف القدس.

العنصار التي تتولى اعادة اعمار "أبوإبراهيم"  يتصرفون بأكثر الطرق خداعاً، وهم يزورون ويكذبون في تقارير البناء من أجل زيادة أموال المساعدات الواردة إلى "أبو إبراهيم" وأخذ الفرق من الاموال إلى جيوبهم. ليس هذا فقط، بل يمسون بكرامة والد "أبو إبراهيم"، ويسعون للحصول على الأموال التي كان سيحصل عليها لو كان على قيد الحياة وذلك بتقديم مستندات مزورة.

 

أكد هؤلاء العناصر أنه ليس لديهم شيء ضد الأخ "أبو إبراهيم" وأنهم يعتقدون أنه لا علم له بما يحدث وأنه لا يتدخل في هذه الأمور، وأن المقربين منه وبرفقته هم الذين يسعون للحصول على الأموال لجيوبهم على حساب كرامة وسمعة "أبو إبراهيم" وأهل غزة.

نفس العناصر تطالب "أبو إبراهيم" بإعادة النظام إلى منزله، وإبعاد البلطجية الزعران والمجرمين ومعاقبتهم، وبالتالي هم يضعفون الموقف الأخلاقي والعادل للمقاومة ضد الفاسدين الذين يريدون إلحاق الأذى بها.

هذه الحالية في اعادة اعمار منزل" ابو ابراهيم" السنوار توضح مدى الفساد داخل حركة حماس، والتي تؤكدها حالات سابقة وكشفتها قيادات من الحركة.

وهناك قصة فساد القيادي في حماس سعيد عبد الله أيوب أبو حمام من سكان غزة  منطقة  الرمال  وهو ضابط في مليشيا حماس  يحمل رتبة عقيد في وزارة الداخلية والأمن الوطني و يعتبر من القيادات الميدانية البارزة في حماس ، وهو يعمل في ما تسمى "محكمة جرائم الأموال العامة" التابعة لعصابة الأمن الداخلي في غزة التابعة لحركة حماس .

وكان "أبو حمام" يقوم بتخليص الملفات لمن يقوم بدفع الرشوة وليس لصاحب الحق إضافة إلى قيامه بعمليات نصب على بعض المواطنين بان يأخذ منهم المال رشوة دون أن يحل قضاياهم و تهديدهم بالسكوت مستقويا بمنظومة فساد داخل مؤسسات حماس في غزة و بموقعه القيادي  داخل حركة حماس.

وأبرز قضية "أبو حمام" نصب على مواطن من قطاع غزة من عائلة العشي ويقيم في ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الامريكية حيث طلب منه رشوة مبلغ 10.000 دولار مقابل مساعدته في قضية نصب تعرض لها المواطن من عائلة العشي بمبلغ 298.000 دولار وكان قد تقدم بشكوى لدى محكمة جرائم الأموال في غزة وهنا وقع تحت فك القيادي الحمساوي الفاسد الذي لا يترك فرصة إلا ويستغلها لجني المال ولو على حساب الأخلاق والقيم والدين  .

واتهم صهيب يوسف – ابن المؤسس المشارك لحركة حماس، الشيخ حسن يوسف، قادة الحركة بالفساد والتعطش للسلطة، موضخا أن قائد الحركة ينفقون ملايين الدولارات  في فنادق تركيا والخليج، فيما يعيش الشعب الفلسطيني وضعا صعبا.

وقال صهيب إن القادة الفاسدين في الحركة يستخدمون سكان غزة كوقود مدافع لإشباع طموحاتهم.

شارك