239 حالة.. موجهة اعتقلات جديدة تشنها ميليشيات موالي تركيا في عفرين

الإثنين 16/مايو/2022 - 03:49 م
طباعة 239 حالة.. موجهة علي رجب
 

تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.

كشف تقرير حقوقي سورسي عن ارتفاع عدد المعتقلين من قبل الجماعات المسلحة والميليشيات السورية الموالية لتركيا في شمال سوريا إلى 239 حالة اعتقال في عفرين من قبل المسلحين الموالين لتركيا منذ بداية عام 2022

وأوضح التقرير أن الجماعات المسلحة او ما يسمى الجيش الوطني المدعون من تركيا، اعتقل 52 مدنياً في عفرين خلال يناير الماضي، و54 مدنياً في عفرين خلال فبراير، و 78 مدنياً في عفرين خلال مارس، اعتقال 42 مدنياً في عفرين خلال أبريل 2022 من قبل الجيش الوطني المدعوم تركياً.

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تحت اسم الجيش الوطني السوري والأجهزة الأمنية المرتبطة بها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واعتقال المواطنين، وخطفهم بدافع الحصول على الفدية، ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه، ورفض عرضهم على المحاكمة، ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت منطقة عفرين منذ بداية العام الحالي 2022 أكثر من (239) حالة اعتقال، وهم من المعتقلين الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

 

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 8605 شخصاً / القتلى 2596 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8283 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5630 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 175 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 524 شخصاً، بينهم (101 طفلاً قاصراً، و67 امرأة).

 

 


شارك