"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 14/أغسطس/2022 - 11:10 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 14 أغسطس 2022.

الخليج: العليمي يؤكد تماسك القيادة اليمنية والتزامها بنهج التوافق

أكد الرئيس اليمني رشاد محمد العليمي تماسك مجلس القيادة الرئاسي، والتزامه بنهج التوافق ووحدة الصف من أجل مواجهة التحديات الطارئة، والالتفاف حول هدف استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية. وشدد العليمي على التزام المجلس بعدم الزّج بوحدات القوات المسلحة والأمن، والقوى الوطنية الرافضة للمشروع الانقلابي، في صراعات بينية، والعمل على تجاوز خلافاتها وتوجيه أسلحتها ضد العدو المشترك. كما أكد الرئيس العليمي عدم السماح بالإساءة، أو استهداف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، الذين يستحقون كل ثناء وتقدير واعتزاز بتضحياتهم ومواقفهم الأخوية الشجاعة في مختلف المراحل.

جاء ذلك لدى لقائه، أمس السبت، في عدن، رئيس مجلس النواب وأعضاء هيئة رئاسة المجلس ورؤساء اللجان البرلمانية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن اللقاء تناول الترتيبات الجارية لعقد جلسات مجلس النواب في العاصمة المؤقتة لليمن عدن.

وأشارت إلى أن العليمي وضع القيادات البرلمانية أمام مستجدات الأوضاع في الساحة المحلية، والإصلاحات التي يقودها المجلس في القطاعات الخدمية والمؤسسية، بما في ذلك الجوانب المالية والرقابية. وأكد العليمي أن المجلس بالتعاون الوثيق مع الحكومة، ماضٍ في تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة، على الرغم من التحديات الكبيرة في مختلف المستويات.

وقال إن الأولوية القصوى ستظل لتعزيز أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة، بدءاً بتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية، لتوحيد القوات المسلحة وتكاملها تحت وزارتي الدفاع والداخلية، إضافة إلى تشكيل لجنة لتوحيد الأجهزة الاستخباراتية، وتلك المعنية بمكافحة الإرهاب، من أجل مواجهة التحديات المتزايدة على هذا الصعيد.

على صعيد آخر، أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، أن الصراع في اليمن بات في منتصف الطريق إلى الحل، مؤكداً ترحيب واشنطن بالتعاون مع الصين وروسيا بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع. وأشار كينغ في لقاء مع شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية إلى جهود بلاده الدبلوماسية الهادفة إلى توسيع نطاق الهدنة، وتعزيز جهود السلام في اليمن. وأشار إلى أن الأزمة في اليمن هي محور تركيز أمريكي رئيسي. وأضاف أن الوضع اليوم أفضل بنسبة 50%، ولم يكن بوسعي أن أقول ذلك قبل ستة أشهر. وأشار إلى وجود خطة أمريكية لتغيير مسار الصراع، وأن الوقت حان لتنفيذها.


البيان: اليمن.. آمال على هدنة غير مكتملة

دخلت الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن مرحلة مفصلية مع تمديدها لشهرين تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل، بهدف منح المنظمة الدولية والوسطاء الدوليين والإقليميين فرصة، تبدو أخيرة، لإقناع الحوثيين بتنفيذ التزامهم بفتح طريق رئيسي إلى مدينة تعز، حتى يمكن الانتقال إلى اتفاق جديد أكثر شمولية ويمثل وفق مصادر حكومية ومتابعين مدخلاً فعلياً للوصول إلى حل نهائي للصراع.

بعد انقضاء أكثر من أسبوعين على التمديد الأخير، وهو الثالث، للهدنة، فإن الاتصالات التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة مسنودا بمبعوث أمريكي وآخر سويدي، ومجموعة الدول الخمس بشأن اليمن، لم تثمر عن أي تطورات مباشرة مرتبطة بتجاوز عقبة طريق تعز، والقبول بالخطة الجديدة التي تنص على أن تكون مدة الهدنة ستة شهور، وتوحيد الإدارة الناتج والموارد وصرف رواتب الموظفين وتشكيل لجنة سياسية تضع أسس إعلان إنهاء الحرب، إلا أن آفاق الوصول إلى حل في نهاية الأمر ما زالت مفتوحة.

آفاق الهدنة

الحكومة اليمنية وعبر وزير خارجيتها أحمد عوض بن مبارك، استبقت أي نتائج للاتصالات الأممية، وقالت إنها تدعم أي تحرك لتمديد الهدنة القائمة، فيما أكد اثنان من المفاوضين عن الجانب الحكومي لـ«البيان» أن الحوثيين سيقبلون بتمديد الهدنة لفترة رابعة من دون فتح طريق رئيسي إلى تعز، وهو ما تصر عليه الحكومة اليمنية.

وعما إذا كانت اللقاءات المكثفة حول الجانب التقني من الهدنة قد تحولت إلى منصة لتفعيل الأوراق السياسية للطرفين، المحلل السياسي باسم الحكيمي يعتقد أنها أظهرت المواقف والتطلعات السياسية للطرفين، ففي الجانب الحكومي بات واضحاً أنها تتفق مع الرؤية الدولية الداعية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز الإجراءات الإنسانية والاقتصادية، وصولاً إلى محادثات سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية تحضر لانتخابات عامة.

ويرى أن الهدنة أقرت باعتبارها حاجة وضرورة إقليمية ودولية للمساهمة في تأمين منابع وممرات الطاقة العالمية، ولم تكن عن قناعة من الأطراف المتحاربة لأن ظروف التسوية في اليمن لم تنضج بعد «فهناك فجوات لم تردم، وجولات المحادثات المدنية والعسكرية مع الحوثيين برهنت أنهم مازالوا بعيدين عن السلام وأنهم يرتبون أوراقهم ويستعدون لعودة القتال ويعملون على ذلك، وكان ذلك واضحاً من خلال الحشود الكبيرة التي تم الدفع بها إلى خطوط التماس في شرق مدينة تعز المحاصرة أو في جنوب مأرب والحديدة». ويعتقد الحكيمي أن الحوثيين يدركون في النهاية أن مشروعهم لن يحظى بتأييد الناخبين، ولهذا يراهنون على استمرار القوة لفرض وجودهم في مؤسسات الدولة، استناداً إلى تجاربهم السابقة منذ العام 1990 حين أسسوا حزباً لم يحصل سوى على ثلاثة مقاعد قبل أن تعصف به الصراعات.

العقبة الداخلية لدى الحوثي

لكن هذه الرؤية تختلف مع ما أكده مصدر سياسي رفيع مطلع على المحادثات ورؤية الطرفين للحل، لـ«البيان» حيث يؤكد أن الطرفين قد استنفدا كل قدرتهما على القتال وأن الهدنة مقدمة للسلام ويعتقد أن ما يتم من حشد أو استعراضات «هي تعبير عن مخاوف لدى الحوثيين من استرخاء مقاتليهم»، ويقدم المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لدواعٍِ أمنية، أن المشكلة التي ستواجه عملية السلام هي الخلافات التي ستظهر وسط القيادات الحوثية عند التوصل إلى اتفاق دائم لإطلاق النار، فسنوات الحرب أظهرت للحوثيين استحالة حكم البلاد ولهذا فإن أقرب التصورات الممكنة هي أن يكونوا شركاء مع القوى الأخرى في إدارة البلاد. ومع أن الهدنة أضفت الطابع المحلي على الصراع، إلا أن التأثير الإقليمي لا يزال يلعب دوراً أساسياً في إنجاحها، فقد لعب التحالف العربي دوراً فاعلاً وإيجابياً في دعم الهدنة وتمديدها مرتين، ووفق مصادر يمنية، فإن هذا الدور سيكون أساسياً في إنجاح تمديدها فترة إضافية جديدة.

ويقول أحمد النسي، وكيل وزارة شؤون المغتربين في الحكومة اليمنية، إن سنوات الحرب خلفت واقعاً معقداً من كافة الجوانب، ولهذا فإن التحالف العربي لعب ولا يزال دوراً فاعلاً في نجاح الهدنة خلال الأشهر الماضية، وهو أيضاً يؤدي دوراً أساسياً في الجهود التي تبذل حالياً للقبول بخطة مبعوث الأمم المتحدة لتمديد الهدنة ستة أشهر جديدة مع ما يرافق ذلك من إجراءات عسكرية واقتصادية وسياسية. ويوضح المسؤول اليمني أن دور التحالف في مرحلة السلام ستكون أساسية كما كان دوره في مواجهة الانقلاب، ذلك أن التحديات الداخلية كبيرة ومركبة، وتحتاج إلى إسناد مستمر من التحالف أولاً والمجتمع الدولي ثانياً.

قصور أممي

ويرى المحامي توفيق الشعبي أن نجاح الهدنة خلال الفترة الماضية مرده إلى أن الناس ملت الحرب، وباتت ترى أن استمرارها يخدم فئة معينة تتربح من استمرارها، ويقول إن ثقة غالبية اليمنيين بالجهود الأممية تراجعت بسبب الفشل في إنهاء الحصار المفروض على مدينة تعز. ويرى أن تقديم المبعوث الأممي مقترحات جديدة قبل تنفيذ كامل بنود الهدنة السابقة يعكس «غياب دور قوي وفاعل للمبعوث والمجتمع الدولي بهذا الخصوص».

على أن الكاتب أحمد محمود يظهر قدراً من التفاؤل رغم الصعوبات والعوائق التي تعترض الخطة الجديدة لمبعوث الأمم المتحدة ويعيد أسباب ذلك إلى أن الأطراف المتحاربة باتت تدرك الآن اكثر من ذي قبل بأنه لا يوجد خيارات أخرى غير السلام، إلى جانب انعكاس التطورات الإقليمية الإيجابية على الوضع في اليمن بطريقة مكنت البلاد خلالها من العيش خمسة شهور من دون قتال رغم الخروقات وتعثر فتح الطرق بين المحافظات.

ويؤكد محمود أن نجاح أي مساعٍ للسلام في اليمن سيحتاج إلى دعم وإسناد سياسي واقتصادي من الإقليم والعالم، والتحالف العربي هو في صدارة الأطراف الداعمة والمساندة لهذه الخطوات، ودوره كان وسيظل أساسياً ومحورياً في الدفع باتجاه اتفاق شامل لوقف الحرب. وفقاً لمرصد الهدنة اليمني، تم رصد حوالي 1860 انتهاكاً للهدنة حتى 29 يوليو أي قبل التمديد الأخير بثلاثة أيام وأن ذلك أدى إلى مقتل 316 شخصاً، وكشفت هذه الانتهاكات أن الجهة الأكثر مسؤولية عن خرق الهدنة هي الحوثيون، الذين ارتكبوا حوالي 1680 انتهاكاً، أو 95 في المئة من الإجمالي.

الاتحاد: نذر المجاعة تهدد اليمنيين.. ومأرب وأبين الأكثر عرضة للخطر

حذرت منظمات دولية من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق مختلفة من اليمن خلال الشهور القليلة المقبلة، على وقع استمرار تراجع حجم واردات البلاد من الحبوب، جراء تواصل الأزمة في أوكرانيا، وبفعل اضطرار برنامج الأغذية العالمي، إلى تقليص مساعداته الغذائية لملايين المحتاجين إليها من اليمنيين، بسبب نقص التمويل.
فأزمة الميزانية التي يعاني منها برنامج الأغذية العالمي منذ أواخر 2021، أجبرته على أن يقلص حصص الإعاشة التي يقدمها لنحو 13 مليوناً من المهددين بالجوع في اليمن، ليتراجع حجم دعمه المقدم إلى 5 ملايين منهم، بنسبة تزيد على 50 %، وينخفض بواقع 75 % تقريباً، بالنسبة للملايين الثمانية الآخرين.
وشددت «شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة»، التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، على أن تأثيرات هذه الخطوة ستنعكس بشكل خاص، على وضع الأمن الغذائي المتدهور بشدة في محافظات يمنية، مثل مأرب ولحج وأبين وحجة، خلال الفترة ما بين أغسطس الحالي وأكتوبر المقبل، في ظل انهيار القدرة الشرائية لسكان تلك المناطق، وتدني مستوى الدخول هناك من الأساس.
وعلى الرغم من توقعات الخبراء، بأن تتحسن الأوضاع بشكل نسبي بحلول نوفمبر القادم، مع بدء موسم حصاد الخضراوات والفواكه، فإنه من المنتظر أن تستمر الأزمة لفترة أطول في مأرب، نظراً للعدد الهائل من النازحين المقيمين في هذه المحافظة، التي تأوي أكثر من مليونيْن وربع المليون يمني، لاذوا بها فراراً من الإرهاب الحوثي المتواصل، منذ اندلاع الحرب قبل نحو ثماني سنوات.
وفي تقريرها الذي نشره موقع «ريليف ويب» الإلكتروني التابع للأمم المتحدة، رجحت الشبكة، أن تتواصل حالة الطوارئ الغذائية في هذه المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي ركزت عليها ميليشيات الحوثية الإرهابية اعتداءاتها خلال الأشهر القليلة السابقة للهدنة الحالية، حتى يناير 2023 على الأقل.
وأكد التقرير أن التراجع الراهن في وتيرة أعمال العنف في اليمن بفضل صمود التهدئة، لم ينعكس بشكل كافٍ على وضع الأمن الغذائي في البلاد، في ضوء استمرار ارتفاع أسعار الأغذية، والسلع الأساسية غير الغذائية في الأسواق، وسط صعوبات يعاني منها التجار في الحصول على بضائعهم، لأسباب داخلية منها انهيار قيمة العملة المحلية وتقلص احتياطيات النقد الأجنبي، بجانب عوامل خارجية، على رأسها تزايد تكاليف الشحن على مستوى العالم، وتعطل سلاسل التوريد.
وفي ظل هذه العوامل، بات من المتوقع، أن يرتفع عدد اليمنيين، الذين يعيشون في ظروف أشبه بالمجاعة، إلى 7 ملايين شخص، خلال النصف الثاني من العام الجاري، بزيادة مليونين تقريباً عن عددهم، في الشهور الستة الأولى من 2022.
وحذر تقرير «شبكة الإنذار المبكر»، من أن حجم المحصول المتوقع من موسم الزراعة الحالي في اليمن، سيظل أقل من مستويات المحاصيل التي كان يتم جنيها، قبل وقوع الانقلاب الحوثي الدموي أواخر عام 2014، وذلك بسبب التأثيرات بعيدة المدى للصراع، الذي يضرب البلاد منذ ذلك الحين، وما يترتب عليه من ارتفاع تكاليف المواد الخام والأسمدة، وهو ما قاد إلى تقلص مساحات الأراضي المزروعة بوجه عام.
وفي وقت لم يتعاف فيه اليمن بعد من تبعات السيول الأخيرة، التي ضربت صنعاء وحجة ومأرب وأوقعت خسائر بشرية ومادية كبيرة هناك، حذر تقرير الشبكة من تزايد خطر تفشي الأمراض الناتجة عن تلوث المياه، مثل الكوليرا والملاريا و«حمى الدنج»، خلال موسم الأمطار المقبل في البلاد، لا سيما في ضوء تدهور وضع البنية التحتية وخدمات الصرف الصحي بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الإرهابية.

العربية نت: اليمن.. ميليشيا الحوثي تقتحم جامعة ذمار

اقتحمت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، السبت، كلية الآداب في جامعة ذمار، وسط اليمن، بعد أن منعت الموظفين وأعضاء هيئة التدريس من دخول الكلية.

وأكدت مصادر أكاديمية أن توجيهات صدرت من قيادة محافظة ذمار محمد البخيتي، المعين من قبل الميليشيا الحوثية، وإدارة البحث الجنائي وأمن المحافظة، بإغلاق كليتي التربية والآداب واعتقال أفراد الحراسة الخاصة بهما؛ بحجة أن المباني تتبع وزارة التربية ولا تتبع جامعة ذمار.
وقالت جامعة ذمار، في بلاغ عاجل، إن مسلحين اقتحموا كلية الآداب عقب منع الموظفين وأعضاء هيئة التدريس من دخول الكلية.

وأكدت أن مدير مكتب التربية والتعليم محمد الهادي، قام بجلب 3 حافلات من الطلبة وإدخالهم قاعات كلية التربية بقوة السلاح.

وأضافت، عندما حاول الموظفون الذين يرابطون في بوابة الكلية، منعهم من الدخول، قام أفراد الأمن بالاعتداء عليهم وأفادوا أن هذه توجيهات المحافظ المعين من قبل الحوثيين محمد البخيتي.
وأشارت إلى أن ما يحدث من استهداف لجامعة ذمار، ومحاولات إغلاقها من قبل المحافظ البخيتي خاصة في ظرف كهذا، أمر يدعو للاستغراب.

وعبرت الجامعة في بلاغها، عن إدانتها بأشد العبارات، لما وصفتها بـ"التصرفات البلطجية التي لا تمت للنظام والقانون".. وحملت المحافظ ومدير الأمن مسؤولية إتلاف وضياع الأثاث الخاص بالكلية، ووثائق وسجلات الطلبة.

وتأتي هذه التطورات على خلفية خلافات بين قيادات الميليشيا، حيث يدّعي طرف أن المباني تتبع وزارة التربية، ولا تتبع جامعة ذمار.

وتتعرض كثير من مباني الدولة وأراضيها في المحافظة منذ سيطرة الميليشيا عليها إلى النهب، وقد سبق أن تم الاستيلاء على مبنى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع ذمار من قبل نافذين في ظل تواطؤ من قبل السلطة المحلية.

شارك