"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 08/أكتوبر/2022 - 12:26 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 8  أكتوبر 2022.

الحسم العسكري..دعوة للتأهب لأجل المعركة الفاصلة مع المليشيات الحوثية

يجب الضغط على ميليشيا الحوثي بفتح جبهة قوية في المنطقة الوسطى وتشكيل المقاومة الجنوبية، وتعزيز جبهتي ثره وامحلحل من قبل ألوية العمالقة الجنوبية، وكذلك الأحرار والقبائل وأبناء المنطقة الوسطى سيهبوا جميعاً للمشاركة في تحرير أرضهم.

يجب الضغط والتجهيز لأجل المعركة الفاصلة لتحرير مديرية مكيراس بمحافظة أبين، وكذلك استكمال عملية #سهام_الشرق و#سهام_الجنوب".

مثل هذه الخطوات ستكسر الحوثي وتفقده توازنه ونباحه على جبهة الحد يافع وحدود الضالع وغيرها".

لأن كل هذا التصعيد منهم محاولة فقط لأشغالنا عن محاربة الإرهاب والإخوان الوجه الآخر لهم ؟! .

*وكذلك عرقلة الجهود والمطالبات الشعبية لتحرير مكيراس أبين وعودتها إلى مكانها وحضن الجنوب.

الأمر هذا يحتاج إلى موقف حازم وصادق من الأشقاء في التحالف العربي ودعمهم للابطال وإسنادهم بالطيران لحسم المعركة عسكرياً وتخليصنا من هذه المليشيات الإرهابية التي تهدد المنطقة بأكملها !!.

براكين الغضب الحضرمي تحاصر سلطة الإخوان بوادي حضرموت

مع تزايد وتيرة الإحتجاجات الشعبية في وادي وصحراء حضرموت المطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى ونقلها الى خطوط التماس مع مليشيات الحوثي المتمردة وفقاً لما نص عليه اتفاق الرياض ،الا ان قيادة هذه القوات مازالت تتمرد على هذا الإتفاق ولاتريد تنفيذه لانها لاتريد قتال المتمردين الحوثيين الذين هم علاقة على وثيقة معهم .

بعد أن بدأت حمم براكين الغضب الحضرمي تحاصر قوات مايسمى المنطقة العسكرية الأولى سيئة الذكر في كل ربوع الوادي الحضرمي، الذي يريد خلع ثوب الإحتلال المهترئ من جسده الطاهر وألى الأبد وطي صفحته السوداء وإستبداله بثوب الحرية والإستقلال الذي حاكته أيادي أبناء الجنوب على مدى العقود الماضية ،هذا الزخم الثوري المنقطع النظير وهو جرس أنذار لهذه القوات بأن تبدأ بحزم أمتعتها وترحل قبل أن تفتح لهم العين الحمراء وعندها لن ينفع الندم وسيرحلون بالطريقة التي تعاملت بها قوانتا المسلحة مع أتباعهم في شبوة وأبين .

الشارع الحضرمي قد اتخذ قراره في مواصلة الإحتجاجات الشعبية الرافضة لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تعيش آخر أيامها والتي مارست ومالت تمارس أعمالها القمعية والأستفزازية لأهالي المنطقة الذين ضاقوا ذرعاً من تواجد هذه القوات التي لاداعي لتواجدها هناك بينما أراضيهم محتلة من قبل قوات المليشيات الحوثية التي تمارس التنكيل بأهلم ،بينما هم مستميتون في أرض ليس أرضهم وترفض وجودهم عليها ،الا أنهم مازالوا في غفلتهم ويعتقدون أنهم لن يخرجوا منها وهذا فهم خاطئ فالشارع الحضرمي الثائر أوصل لهم رسائل كثيرة مفادها ارحلوا سلماً قبل أن ترحلون بالطريقة الأخرى التي تعرفونها وعندها لن ينفع الندم .

هزيمة ساحقة للمليشيات الحوثية بيافع

كتب الناشط الجنوبي فهد صالح " مليشيات الحوثي بعد رفضها للهدنة وبعد اطلاقها التهديدات والوعيد ارادت أن تقوم بهجوم مباغت وتحرز في هذا الهجوم اي تقدم لتعتبره انتصاراً وتنفيذاً لتهديداتها التي اطلقتها مسبقاً".

واضاف" ولكن المصيبة ان مليشيات الحوثي ذهبت للاتجاه والعنوان الخطأ لتقوم بتحقيق أي تقدم او انتصاراً تحفظ به ماء الوجه بعد تعنتها ورفضها للهدنة فكانت اللطمة قوية والصدمة قاسية والهزيمة نتيجة حتمية للمليشيات الحوثية لم تكن تتوقعها ابداً".

واختتم" الكماشة والمصيدة التي وقعت فيها مليشيات الحوثي امس في جبهة الحد بيافع كانت ضربة موجعة وخسارة كبيرة لم تكن تتوقعها مليشيات الحوثي وليس لها القدرة على تحمل هذة الخسارة والهزيمة الساحقة".

اسقاط مسيرتين حوثيتين بمأرب

ووفقا للبيان فقد جرى إسقاط الطائرتين لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا لدى تحليقهما في الأجواء الجبهات الجنوبية من مديرية "الجوبة" بمأرب.

والخميس، أسقطت قوات الجيش اليمني طائرتين مسيرتين لمليشيات الحوثي في محافظتي مأرب وتعز وذلك في عمليتين منفصلتين أخرى ليرتفع إجمالي عدد الطائرات التي تم إسقاطها خلال يومين إلى 4 طائرات حوثية.

وصعدت مليشيات الحوثي هجماتها بعيد أيام من انهيار الهدنة الأممية الهشة، واعتمدت على استخدام مكثف للطائرات المسيرة والتي أسقط الجيش اليمني والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية العديد منها.

وأدى تصعيد مليشيات الحوثي إلى نشوب معارك طاحنة لا سيما في المحاور الجنوبية من يافع والضالع ولحج فيما تركزت معارك متقطعة في محاور الحديدة وتعز وحجة وقدت نجحت قوات المجلس الرئاسي من صد كافة الهجمات وتكبيد الانقلابيين خسائر فادحة.

النقيب: هجمات المليشيات الحوثية في يافع اجبرتها على العودة محملة بجثث قتلاها

قال المتحدث الرسمي للقوات الجنوبية- المقدم محمد النقيب .."هجوم المليشيات ليلة امس في يافع كان بكثافة نارية وحاولت ان تحشد اليه المليشيات الحوثية في الهجوم على قواتنا لكن القوات المسلحة الجنوبية كانت بالمرصاد, استمرت الاشتباكات لفترة طويلة لكن المليشيات عادت محملة بجنائز قتلاها".


وتابع في حديثه لقناة "عدن المستقلة" .. "المليشيات الحوثية استفادت من الهدن في إعادة ترتيب صفوفها ومرت بمرحلة تقهقر وارتباك ويمكننا هنا ان نتذكر الملاحم البطولية والانتصارات التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية والقوات المشاركة معها في جبهة الساحل الغربي ووصلت الى مشارف الحديدة".

وأضاف "مؤخرا حققت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وتمكنت من تحرير وتطهير كامل مديريات بيحان من المليشيات الحوثية في عملية نوعية "إعصار الجنوب"

ونوه "السلاح النوعي يصل من ايران عبر شرايين التهريب ومن المعروف انها تمر في مناطق تسيطر عليها وحدات عسكرية موالية لجماعة الاخوان المسلمين كالمنطقة العسكرية الأولى".

تفاصيل علاقة مشبوهة بين القاعدة والحوثي في اليمن

هجمات عديدة شنها تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي شبوة وأبين في جنوب اليمن مؤخراً، سلطت الضوء على العلاقة التي تربط التنظيم بميليشيات الحوثي الإرهابية، ودقت ناقوس الخطر من تكرار العمليات الإرهابية التي ينفذونها باليمن.
وحول تفاصيل العلاقة المشبوهة بين القاعدة والحوثي وجرائمهم المرتكبة في حق الشعب اليمني، قال خبراء ومحللون سياسيون لـ الاتحاد، إن المصالح تجمع قادة الجماعتين الإرهابيتين قبل كل شيء بوصفهما جماعتين انتهازيتين لا تعرفان الوطن ولا اليمنيين، لافتين إلى أن ذلك يعرقل جهود السلام ويهدد مسار التهدئة. وبالرغم من الانتصارات التي حققها الجيش اليمني مؤخراً على القاعدة إلا أن عناصره ما زالت تنفذ بين الحين والآخر هجمات في بعض المناطق، خصوصاً في شبوة وأبين.
ولم تعد خافية تلك العلاقة المشبوهة بين التنظيمين الإرهابيين، والتي كشفتها العمليات الإرهابية المشتركة التي أظهرت مدى التنسيق بينهما لإعاقة وعرقلة الاصطفاف اليمني، ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار باستهداف المناطق المحررة.
ووصف المحلل السياسي اليمني الدكتور عبدالملك اليوسفي جرائم تنظيم القاعدة بالمتعددة والمستمرة، وتهدف إلى إقلاق السكينة العامة وعدم الاستقرار بالمنطقة، مشيراً إلى أن وجود التنظيم الإرهابي في المحافظات الجنوبية، يهدف إلى تهديد الأمن، والذي انعكس على كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية.
وأوضح اليوسفي في تصريحات لـ الاتحاد أن العمليات العسكرية لاستئصال «القاعدة» في أبين وشبوة جارية على قدم وساق، وتحقق انتصارات كبيرة، حيث تمت السيطرة على معقل التنظيم في مديرية «مودية». وأشار إلى استمرار مكافحة الإرهاب بدعم إقليمي ودولي لهذه العمليات، مؤكداً أنها لن تقتصر على شبوة وأبين فقط بل ستشمل محافظتي حضرموت والمهرة، وحيث ما وجد الإرهاب سيتم استئصال شأفته.
وأتاح انقلاب الميليشيات الحوثية عام 2014، الفرصة لـ القاعدة لإعادة ترتيب صفوفه، مستغلاً الانقلاب للتحالف معه وتنفيذ عمليات إرهابية.
ويعود بداية التعاون المباشر بين التنظيمين الإرهابيين إلى عام 2015، عقب دخول ميليشيات الحوثي وسيطاً بين القاعدة ودولة أخرى في صفقة تبادل أسرى، للإفراج عن دبلوماسي كان مختطفاً لدى التنظيم، مقابل إطلاق الدولة سراح 5 من كبار قادة القاعدة من سجونها.
وما بين عامي 2016 - 2022 أطلق الحوثيون سراح أكثر من 400 معتقل من القاعدة، وفقاً لما كشفه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن الميليشيات تواجه نقصاً كبيراً في صفوفها، ولهذا السبب دخلت في محادثات مع القاعدة لإطلاق سراح المعتقلين، وحثّهم على الانخراط في معارك لمساندة الميليشيات.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر أن المتتبع لعمليات ونشاط تنظيم القاعدة في اليمن، وتركيزه على مناطق الجنوب، خصوصاً المُحررة من قبضة ميليشيات الحوثي، والتي تأتي بعد أشهر من إفراج الحوثيين لعناصر القاعدة، يُثبت أن الجرائم التي يقوم بها التنظيم، أعد لها الحوثي بعناية، وبالتنسيق مع تنظيم القاعدة.
وأشار الطاهر في تصريحات لـ الاتحاد إلى وجود غرف عمليات مُشتركة بين القاعدة والحوثي تُدار من صنعاء، وعمل ممنهج لزعزعة الاستقرار والأمن في المناطق المُحررة، وسبق ذلك حملة إعلامية حوثية ضخمة، وهو ما كان مؤشراً لبدء عمليات الاغتيالات والتفجير التي دأبت عليها القاعدة والحوثي.

شارك