من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 09/نوفمبر/2022 - 02:32 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 نوفمبر 2022.

مقتل امرأتين وإصابة آخرين على يد مهاجر إثيوبي في شبوة

قتلت امرأتين وأصيب آخرين على يد مهاجر من الجنسية الإثيوبية في محافظة شبوة.
مصادر محلية قالت إن مهاجرا يعمل لدى إحدى الأسر في رعي الأغنام بمديرية مرخة السفلى قام بالاعتداء على امرأتين طعنا بالسكين فيما تسبب أيضا بجرح آخرين .
واضافت المصادر إن رجال من أبناء قبائل مرخة تمكنوا من إلقاء القبض على الجاني بعد محاولة فراره عقب ارتكابه للجريمة المروعة.

قصف حوثي يستهدف ميناء قنا بشبوة


كشفت مصادر مطلعة في محافظة شبوة اليوم الأربعاء عن إسقاط مسيرة حوثية مفخخة كانت تستهدف ناقلة نفط في ميناء قنا.

وتواصل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران استهداف البنية التحتية الاستراتيجية في الجنوب طمعا في مقدراته في ظل استمرار محاولات تعطيل عجلة الاقتصاد.

تصعيد حوثي يعرقل جهود التهدئة في اليمن

فيما يواصل مبعوثا الأمم المتحدة هانس غروندبورغ، والأمريكي تيم ليندر كينغ تحركاتهما بهدف استئناف اتفاق الهدنة في اليمن وتمديدها لمدة ستة أشهر إضافية بعد ما يزيد على شهر منذ انتهائها، أصر الحوثيون على استمرار إفشال تلك الجهود، ما يهدد بعودة الحرب بصورة أسوأ من ذي قبل.

المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، الذي أنهى زيارة إلى «الرياض»، ‫وعقد خلالها عدداً من الاجتماعات البنّاءة مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إضافة إلى دبلوماسيين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، قال إن المناقشات ركزت على سبل تجديد الهدنة والعمل على إحراز تقدم مطرد للعملية السياسية على وجه السرعة، فيما حض المبعوث الأمريكي «الحوثيين»‬‬ على اختيار طريق السلام والاستجابة لدعوات المجتمع الدولي والانخراط في الجهود الرامية إلى تمديد وتجديد الهدنة، وقال إن ‏الهدنة تمثل أفضل فرصة أتيحت لليمن من أجل تحقيق السلام منذ بدء الحرب. وأكد أن هناك مناقشات جادة جارية للبحث في سبل إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

تصعيد

وخلافاً لهذه الدعوات والتحركات، خرج الحوثيون ليتهموا المبعوث الأمريكي بإفشال جهود تمديد الهدنة، قائلين إن «المحادثات كانت قد قطعت شوطاً مهماً من خلال التواصل مع مبعوث الأمم المتحدة»، ووصفوا الوضع القائم بأنه «قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت».

الحكومة اليمنية التي جددت التزامها القاطع بدعم جهود إحلال السلام، كثفت من تحركاتها على المستويين الإقليمي والدولي لإسناد جهودها في مواجهة التصعيد الحوثي الجديد ورفض تجديد الهدنة وممارساتهم التي تثير العنف والتوتر والفوضى في المنطقة، وأكدت أن لجوء الحوثيين إلى استهداف المدنيين واستمرار حصار المدن، وخاصة تعز، والتنصل من كل التزاماتهم ورفض تجديدها هو الوجه الحقيقي لهذه الجماعة.

أكبر حقل للألغام

بدوره، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على المضي في طريق السلام وإنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة وتمكينها من إدارة حصتها العادلة من المبادرة التمويلية للدول النامية والأقل نمواً لمواجهة تحديات المناخ، والحد من نتائج الممارسات التدميرية التي ينتهجها الحوثيون، بما في ذلك تحويل البلاد إلى أكبر حقل للألغام.

وقال إن المجلس الرئاسي ذهب إلى أبعد مدى في التعاطي مع جهود السلام كافة، سعياً منه إلى تخفيف المعاناة الإنسانية، وإعادة اليمن إلى مساره الطبيعي عضواً فاعلاً في محيطه الإقليمي والدولي، لكن الحوثيين وقفوا على الدوام عائقاً أمام فرص التقدم في جهود السلام، وآخرها رفض تجديد الهدنة الإنسانية، واستهداف المنشآت النفطية والملاحية والتهديد بتوسيع هذه الهجمات عبر الحدود بمنطقة تقع في قلب الممرات التجارية الرئيسية في العالم.

ألغام الحوثيين تهدد حياة المدنيين ومصدر معيشتهم


في حين أن الخطوط الأمامية في الساحل الغربي لليمن لم تتغير منذ تصاعد الأعمال العدائية في الربع الأول من عام 2022، فإن هطول الأمطار الغزيرة في شهري يوليو وأغسطس، والصراع المسلح المنخفض المستوى والوجود الواسع لمخلفات الحرب تشكل خطراً على حياة المدنيين وتهدد آفاق السلام الدائم.

وطبقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن الألغام والمتفجرات التي خلفتها الحرب تشكل اليوم أحد أكبر المخاطر على المدنيين في طول الساحل الغربي، وعلى الرغم من أن المجتمعات تعرف في كثير من الأحيان مواقع العديد من حقول الألغام، فقد أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى نقل المتفجرات من مخلفات الحرب إلى مواقع غير متوقعة بما في ذلك الطرق والمناطق الزراعية والأحياء المدنية.

 ضحايا

وأفادت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بأنه منذ نوفمبر 2021، وقع ما مجموعه 242 ضحية مدنية، 101 حالة وفاة و141 إصابة تتعلق بالمتفجرات من مخلفات الحرب في هذه المحافظة، حيث تصنفها الأمم المتحدة بأنها الأكثر احتياجاً من بين بقية المحافظات إلى إجراءات عاجلة وطارئة لتطهير المناطق الملوثة بالألغام والقذائف.

وعلى الرغم من المخاوف التي لا تزال قائمة بشأن السلام الدائم على الساحل الغربي، فقد أسهمت اتفاقية الهدنة في انخفاض كبير في عمليات النزوح مقارنة بالربعين الأول والثاني من عام 2022. وبين يوليو وسبتمبر 2022، سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة ذلك، حيث تم تهجير 173 أسرة إلى محافظة الحديدة (159 أسرة) ومحافظة تعز (14 أسرة)، وانخفض عدد عمليات النزوح المتعقبة بنسبة 58٪ مقارنة بالربع الثاني من عام 2022، عندما تم تهجير 416 أسرة وانخفض بنسبة 92٪ منذ الربع الأول من عام 2022 عندما تم تهجير 1951 أسرة.

 متفجرات

 في الوقت الذي انخفضت فيه عمليات النزوح في الربع الثالث من عام 2022، لا تزال العديد من العائلات تعيش في حالة نزوح مطول، ويرجع ذلك جزئيًا إلى خطوط المواجهة غير المستقرة والوجود الواسع النطاق للمتفجرات من مخلفات الحرب والمساعدات المحدودة المتاحة لتقديم حلول دائمة لتحسين قدرة النازحين على الصمود.

وفي مسح النوايا الذي تم إجراؤه في الساحل الغربي بعد ثلاثة أشهر من بدء الهدنة، وجدت المنظمة الدولية للهجرة أن 77 بالمائة من أسر النازحين داخليًا تعتزم البقاء في مواقع النزوح الحالية، فيما ذكر ما يقرب من ثلاثة أرباع الأسر أن انعدام الأمن في المواقع الأصلية هو السبب الرئيسي لعدم عودتها بعد. بالإضافة إلى ذلك، تفاقمت ظروف المأوى والمعيشة الأساسية بسبب الفيضانات الصيفية التي تركت مئات النازحين من دون مأوى وطعام ومواد غير غذائية. وبناءً على النتائج التي توصلت إليها مصفوفة تتبع النزوح المنظمة الدولية للهجرة، فإن الاحتياجات الأساسية في مناطق النزوح تشمل المساعدة الغذائية (69٪) يليها الدعم المالي (29٪).

 وبالنظر إلى التحديات المختلفة وفجوة التمويل، واصلت المنظمات الإغاثية تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة لها في التجمعات الأكثر تضرراً، من خلال نهجها متعدد القطاعات الذي يجمع بين تنسيق المخيمات وإدارة المخيمات والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة والبرامج النقدية في مناطق الخوخة والتحيتا والمخا وموزع والوازعية.

شارك