"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 24/نوفمبر/2022 - 10:43 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24 نوفمبر 2022.

القوات الجنوبية توجه ضربات قاصمة لقوى الإرهاب

تثبت تصاعد العمليات الإرهابية التي تشنها قوى صنعاء الإرهابية، أن الجنوب كان على حق عندما أطلق عمليات عسكرية موسعة استهدفت كبح جماح الإرهاب الذي تم التخطيط له على صعيد واسع.

العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الجنوبية استطاعت أن توجه ضربات قاصمة لقوى الإرهاب وتحديدا تنظيم القاعدة، الذي تم تحشيده من قبل المليشيات الحوثية ضد الجنوب بشكل مكثف.

عملية سهام الشرق التي أطلقتها القوات المسلحة الجنوبية في محافظة أبين، كانت لها أهمية كبيرة، كونها نجحت في استئصال قوى الشر من عناصر تنظيم القاعدة بشكل كبير.

هذه العمليات أفقدت التنظيم الإرهابي ملاذاته الآمنة، وكبدت الكثير من الخسائر والانكسارات على صعيد قياداته التنظيمية

الإمارات تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على الحوثي

دعت دولة الإمارات، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة، بما فيها ممارسة مزيد من الضغوط، وفرض العقوبات، لردع ميليشيات «الحوثي» الإرهابية عن الاستمرار في تهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وقالت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن بشأن اليمن، أدلى به السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إن اليمن يمرّ بمرحلة حرجة منذ انتهاء الهدنة، حيث تواصل ميليشيات «الحوثي» الإرهابية نهجها العدائي تجاه الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وهو ما يكرس من عزلتها الإقليمية والدولية، ويظهر مدى التهديد الذي تشكله على الأمن والسلم في المنطقة.
وأوضح أبو شهاب أنه منذ جلسة مجلس الأمن السابقة حول اليمن، شنت ميليشيات «الحوثي» هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيّرة على منشآت وسفن نفطية في حضرموت وشبوة، مؤكداً إدانة الإمارات بشدة لهذه الهجمات التي تشكل تهديداً خطيراً على الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد اليمني. ولفت إلى أن ميليشيات «الحوثي» قصفت أيضاً الأعيان المدنية ومخيمات النازحين في محافظتي مأرب وتعز، متسببةً بمقتل وإصابة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن تفجيرها طرقاً وجسوراً، منها جسر يربط بين لحج وتعز المحاصرة، وتستمر كذلك بارتكاب أبشع الانتهاكات وشن حملات ترهيب واعتقال.
وأضاف: «تظهر هذه الجرائم إصرار ميليشيات الحوثي على عودة الأوضاع في اليمن إلى ما قبل الهدنة، وتتناقض مع المساعي الإقليمية والدولية لتجديدها، كما أنها تشبه تماماً تكتيكات الجماعات الإرهابية الأخرى التي تهاجم المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية».
وفي مقابل إبداء مجلس القيادة الرئاسي مرونة كبيرة وضبط للنفس، أكد أبو شهاب تمسك ميليشيات «الحوثي» بشروط تعجيزية في المفاوضات، لافتاً إلى أنه رغم استمرار عدد من مزايا الهدنة حتى الآن، ومنها تدفق المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وهبوط الرحلات التجارية في مطار صنعاء، إلا أن ميليشيات «الحوثي» تقوم بالرد على كل محاولات التهدئة وبناء الجسور بالمزيد من الاستفزازات، ومثل هذا السلوك لم يعد مستغرباً من جماعة تعمدت إفشال مسار المفاوضات منذ بداية الأزمة.
ونوّه أبو شهاب إلى مواصلة دولة الإمارات دعمها القوي لجهود المبعوث الخاص للتوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة وتوسيعها، مشدداً على أن الحل السلمي هو المسار الطبيعي لإنهاء الصراع وتمكين اليمنيين من الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء.
وقال: «حان الوقت للاتفاق على أرضية صلبة لاستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية أممية، ففرص السلام في اليمن لا تزال سانحة إذا ما التزم الحوثيون بالحل السياسي»، مجدداً التأكيد على قلق الإمارات العميق إزاء استمرار خروقات حظر الأسلحة المفروض بموجب القرارين 2216 و 2624، حيث ضبطت القوات البحرية الأميركية في الأسبوع الماضي ما يقارب من 170 طناً من المواد المتفجرة في خليج عُمان.

تقارير: الوضع في اليمن خطير ويوشك على الانهيار

توقف ميناء تصدير النفط الرئيسي في حضرموت "الضبة" توقف عن العمل منذ تعرضه للضربة الأولى من الحوثيين في أكتوبر الماضي.

ومنذ أيام قليلة تعرض لهجوم اخر لكن مجلس القيادة الرئاسي لم يتخذ خطوات حاسمة تجاه التصعيد .

ولم تتخذ الجهات المعنية في الشرعية أي إجراءات وتدابير سريعة وخاصة مجلس القيادة الرئاسي خلال الفترة القادمة.

تبذل الأمم المتحدة جهودا متواصلة في محاولة اقناع سلطة الامر الواقع في صنعاء بالموافقة على تجديد الهدنة لكن جماعة الحوثي تشترط تقاسم عائدات النفط والثروات الطبيعية من المحافظات الجنوبية ودفع رواتب كافة الموظفين بمن فيهم مقاتليها في الجبهات وعناصرها الأمنية .

وقال الحوثيين في بيان لهم ان في المرات القادم سيستهدفون السفن الناقلة للنفط من الموانئ الجنوبية مباشرة دون توجيه ضربات تحضيرية .

وندد مندوبو عدد من الدول في الأمم المتحدة بهجمات الحوثيين على الموانئ ومرافئ النفط قال الأمين الخاص الى اليمن في مجلس الامن ان الهجمات التي شنتها مليشيات الحوثي تهدد باندلاع تصعيد عسكري يمكن ان يزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي.

هجمات الحوثي على الموانئ الجنوبية تتصدر طاولة مجلس الأمن

تصدرت هجمات مليشيات الحوثي ضد موانئ النفط في شبوة وحضرموت أولويات أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين اعتبروها "اعتداءات إرهابية".

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة إحاطة شهرية أعقبتها مشاورات مغلقة، لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والإنسانية، خاصة الهدنة الأممية المنقضية في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي دون تجديد، بعد رفض مليشيات الحوثي توسيعها.

وتلقي "العين الإخبارية"، الضوء على أبرز إحاطات مندوبي الدول أمام مجلس الأمن التي أدانت الهجمات الحوثية على الموانئ اليمنية.

وكشفت كلمة السفير محمد بوشهاب، نائب مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عن جرائم مليشيات الحوثي ابتداء من هجماتها ضد الموانئ إلى جانب اتخاذها تكتيكات التنظيمات الإرهابية.

وأدان بوشهاب بشدة الهجمات الحوثية "التي تشكل تهديدا خطيرا على الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد اليمني".

وقال المندوب الإماراتي إن "مليشيات الحوثي قامت بقصف الأعيان المدنية ومخيمات النازحين بمحافظتي مأرب وتعز متسببة بمقتل وإصابة مدنيين بينهم أطفال ونساء فضلا عن تفجيرها للطرقات منها جسر يربط بين لحج وتعز المحاصرة.

وأضاف أن مليشيات الحوثي "تستمر بارتكاب أبشع الانتهاكات وشن حملات ترهيب واعتقال وتظهر هذه الجرائم إصرار مليشيات الحوثي على عودة اليمن إلى ما قبل الهدنة وتتناقض مع المساعي الإقليمية والأممية لتجديدها".

كما "أنها تشبه تماما تكتيكات الجماعات الإرهابية الأخرى التي تهاجم المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية وفي المقابل أبدى مجلس القيادة الرئاسي مرونة كبيرة وضبطا للنفس فيما تتمسك مليشيات الحوثي بشروط تعجيزية في المفاوضات"، وفقا للدبلوماسي الإماراتي.

وزير خارجية اليمن: تصنيف الحوثيين جماعة "إرهابية" لن يؤثر على أعمال الإغاثة

قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن جماعة الحوثي لن تفلت من العقاب، مشيرا إلى أن تصنيفها جماعة "إرهابية" لن يؤثر على أعمال الإغاثة بالبلاد.

وأكد بن مبارك في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن الحكومة اليمنية تعكف على إعداد "قائمة سوداء" بأسماء قيادات وكيانات حوثية لملاحقة مصالحهم وشبكاتهم المالية في مختلف أنحاء العالم.

وتطرق وزير الخارجية للهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط، مشددا على أن استمرار تصعيد الحوثيين سيجعل الحكومة اليمنية تواصل العمل مع حكومات العالم لإقناعها بتصنيفهم جماعة "إرهابية".

وقال بن مبارك إن جماعة الحوثي بهذه الأفعال "تستهدف قوت اليمنيين".

وأضاف أن التراجع عن تصنيف أميركا للحوثين "منظمة إرهابية" أدى إلى نتائج عكسية شجعتهم على زيادة "التصعيد العسكري".

وتابع: "نعمل بشكل وثيق لإقناع الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، خاصة بعد قرار مجلس الدفاع الوطني وتوجهات الحكومة في هذا الشأن".

واتهم بن مبارك جماعة الحوثي بأنها "من تعرقل تمديد الهدنة وتسد أي أفق للدخول في سلام حقيقي لأنها لا تعيش إلا على الحرب والفوضى".

وأوضح أن الهدنة انتهت "عمليا"، مؤكدا على التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بوقف إطلاق النار وباستمرار الرحلات الجوية ودخول سفن المشتقات النفطية إلى الموانئ "طالما أن ذلك يؤدي إلى تخفيف الأزمة على المواطن اليمني".

شارك