عمليات التشيع اليومي تفضح خسائر الحوثي.. والميليشيات تعترف بمقتل 9 من قياداتها

الإثنين 02/يناير/2023 - 01:12 م
طباعة عمليات التشيع اليومي فاطمة عبدالغني
 
تتعرض ميليشيات الحوثي لنزيف بشري يومي بسبب تصعيدها من طرف واحد في جبهات المختلفة في اليمن، حيث تعتمد القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والجيش اليمني على الرد الحازم بضربات دقيقة ومؤلمة لتكبيد الميليشيات مزيدا من الخسائر البشرية والمادية.
وفي هذا السياق أقرت الميليشيات بمصرع عددًا من قيادات الجماعة بينهم مقربين من عبدالملك الحوثي، سقطوا في جبهات القتال خلال فترة الهدنة، وشيعت "المقدم أحمد مهند الحوثي، والملازم أول رشاد خالد الحوثي، والملازم محمد المؤيد والملازم محمد الوزير، والملازم محمد المندي".
كما أقرت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، السبت، بمصرع 9 من قياداتها بينهم اثنان بارزان ينتحلان رتبتي "عميد" وذلك خلال معارك مع القوات المشتركة.
وقالت وسائل إعلام حوثية أن المليشيا أجرت السبت عملية تشيع كبيرة لتسعة من عناصرها وقياداتها القتلى في جامع الصالح بالعاصمة المحتلة صنعاء وذلك بمشاركة عدد من كبار قياداتها الإجرامية.
ونشرت ميليشيا الحوثي قائمة بعدد محدود من قتلاها تظهر مصرع 9 من قياداتها بينهم اثنين ينتحلون رتب "عميد"  ورتبة "نقيب" بعدد 3 قيادات ميدانية و"ملازم أول وثاني" بعدد 4 قيادات والعنصر الأخير ينتحل شارة مساعد.
وشملت القائمة 2 من كبار قيادات الميليشيات وهم  المدعوان "ناجي حسن سمنان" و"عارف أحمد الجنيدي" وتمنحهم الميليشيات رتبة "عميد"، فيما لم تفصح عن مكان وزمان مقتلهم.
وقالت مصادر عسكرية، إن ناجي سمنان لقي مصرعه قبل 4 أيام عقب قيادته مجاميع إرهابية لميليشيات الحوثي في محاولة للتقدم في جبهات مأرب.
وبحسب المصادر، فإن القيادي الآخر وهو عارف الجنيدي وهو من قيادات ميليشيات الحوثي المتطرفة لقي حتفه على الأرجح في ضربة مدفعية للقوات الجنوبية استهدفت مجاميع حوثية اليومين الماضيين في جبهات شمال الضالع.
وترفض الميليشيات الكشف عن أعداد الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف مقاتليها العاديين إلا أن الفعاليات السنوية وعمليات التشيع التي تنظمها يوميا في المحافظات على غرار حزب الله تفضح الثمن العسكري الكبير الذي تدفعه إثر تصعيدها الميداني بالجبهات.
ومؤخرا، اعترف الحوثيون المدعومون إيرانيا في فعالية لما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر" القتلى أن عدد قتلاهم منذ الانقلاب وتفجير الحرب آخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر بينهم أكثر من 6 آلاف قائد ما بين عسكري وميداني.
والتهمت معارك تحرير جنوب وغرب وشرق البلاد والتي شاركت فيها قوات التحالف العربي بضربات ساحقة بجانب الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية غالبية خسائر الحوثي، فيما تم القضاء على القادة العسكريين والأمنيين بعمليات جوية خاصة.

شارك