مقتل 140 إرهابيًا خلال يومان.. الجيش الصومالي يحقق نجاحات في مواجهة حركة "الشباب"

الخميس 23/فبراير/2023 - 12:30 م
طباعة مقتل 140 إرهابيًا فاطمة عبدالغني- أميرة الشريف
 
في إطار مساعي الحكومة الصومالية لقطع جذور الإرهاب داخل أراضيها، عبر وضع استراتيجية لمواجهة التنظيمات التخريبية، أكد التلفزيون الحكومي الصومالي الأربعاء  22 فبراير مقتل 20 من مقاتلي حركة "الشباب" في عملية جوية وسط البلاد.
وقال التلفزيون: إن العملية التي نفذتها المخابرات الصومالية بالتعاون مع الحلفاء الدوليين وقعت في بلدة "شاو" بإقليم هيران التابع لولاية هيرشبيلي.
وأشار إلى أن "العملية الجوية استهدفت سيارة كانت تقل عناصر من الحركة، ما أدى إلى مقتل 20 منهم".
وتواصل القوات الحكومية بالتعاون مع قيادات قبلية عمليات عسكرية ضد الحركة قتلت خلالها عشرات من عناصرها واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.
والثلاثاء، قالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان: إن "الجيش بالتعاون مع السكان المحليين والحلفاء الدوليين نفذ عملية عسكرية استهدفت بلدة عدلي بإقليم شبيلى السفلى في ولاية هيرشبيلى المحلية".
وأشارت إلى أن "العملية استمرت لمدة 30 ساعة واستهدفت عناصر من مقاتلي الشباب بينهم قادة، مما أدى إلى مقتل 42 من عناصر الحركة".
وأضاف البيان أن "العملية العسكرية التي رافقتها غارات جوية أدت إلى استعادة البلدة من قبضة الارهابيين". وكشفت أن الجيش تمكن من مصادرة عتاد عسكري كان بحوزتهم.
وشهد اليومان الماضيان عمليات عسكرية ناجحة للقوات الحكومية، أسفرت عن قتل ما يزيد عن 140 من مقاتلي حركة الشباب في مناطق متعددة في ولاية هيرشبيلي، في وسط البلاد، واستسلام 14 من عناصر الحركة للجيش.
وفي عملية وصفها قادة عسكريون بدلالة على يأس الحركة الإرهابية، هاجمت الحركة مصابين من مقاتلي العشائر في هجوم على مقرّ إيوائهم في منزل بمديرية عبد العزيز في إقليم بنادر، وقتلت 10 منهم.
وكشف وزير الشؤون الداخلية في ولاية هيرشبلي، عبدي ضاهر جور (كارور)، عن حصيلة ضحايا هجوم شنته حركة الشباب الإرهابية على منزل في مديرية عبد العزيز في محافظة بنادر، التي تقع فيها العاصمة مقديشو، مساء الثلاثاء.
وخلف الهجوم الذي استهدف منزلاً يأوي عدداً من مصابي مقاتلي العشائر المحلية (معويسلي)، الذين أصيبوا في المعارك ضد الشباب في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي، 10 قتلى من مصابي مقاتلي العشائرية، من بينهم الطبيب الذي كان يعالجهم. وأصيب 7 آخرين، من بينهم 4 من القوات الأمنية.
وأعلن الجيش الصومالي الثلاثاء عن مقتل 80 على الأقل من مقاتلي حركة الشباب وجرح آخرين، وقعوا في الأسر، بعد هجوم على مخبأ للمقاتلين في منطقة "شبيليو" بإقليم مدغ، في ولاية غلمدوغ. وبحسب البيان استسلم 14 من عناصر حركة الشباب للجيش الوطني، معلنين أنّهم تعرضوا للتضليل من الحركة.
واستهدفت العملية العسكرية مخبأ للشباب، وبعد قتال لمدة 10 ساعات، تم تحرير المنطقة، بمشاركة القوات الخاصة في الجيش "دنب"، ومقاتلي الدراويش التابعين لولاية غلمدوغ ومقاتلين محليين، إلى جانب الدعم الجوي من الولايات المتحدة.
وارتباطاً بالنجاحات السابقة للجيش وحلفائه ضد الحركة في إقليم مدغ، أعلن قائد القوات البرية، الجنرال محمد تحليل بيهي، المتواجد في مدينة هرارديري بالإقليم عن مقتل 14 من عناصر حركة الشباب الإرهابية في قتال داخلي.
وبحسبه، اندلع القتال بين مجموعتين من الحركة في ضواحي مدينة هرارديري، بعد فرار 10 من مقاتلي الحركة من مواقعهم، بهدف الاستسلام للجيش. ووقعت الاشتباكات أثناء مطاردة الفارين، وأسفر عن مصرعهم جميعاً، ومقتل 4 من المجموعة الأخرى، إضافة إلى إصابة العشرات.
وشهدت المنطقة ذاتها حادث إعدام جماعي نفذته حركة الشباب بحق 6 من مقاتليها، يوم السبت الماضي، بعد تخطيطهم للفرار والاستسلام للقوات الأمنية.
وفي قتال استمر لمدة 30 ساعة في قرية "عدلي" التابعة لمنطقة "مهداي" بمحافظة شبيلي الوسطى، في ولاية هيرشبيلي، أعلن الجيش الصومالي عن قتل 42 من عناصر حركة الشباب، بدعم من الشركاء الدوليين.
وسيطرت القوات الحكومية والمقاتلين المحليين على القرية بعد تحريرها من عناصر الشباب، وصادروا كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزة عناصر الحركة.
وشهدت العاصمة مقديشو تفجيرين إرهابيين خلال اليومين الماضيين، وقع الأول عندما انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى آدم عدي في منطقة زوبي، وأسفر عن إصابة شخص واحد، وتضرر سيارة كانت قريبة.
واستهدف تفجير ثان صباح الثلاثاء موكب قائد لواء الحرس الوطني التابع لقوات الشرطة الصومالية الرائد محمد ضاهر، أثناء مروره بشارع جلال سياد في مقديشو. وأسفر الانفجار الذي وصفه شهود عيان لصحف صومالية بالقوي عن مقتل عدد من حراس قائد لواء الحرس الوطني، واثنين من المدنيين، وإصابة 5 أشخاص من بينهم عسكريين.

شارك