من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 23/أغسطس/2023 - 12:29 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 أغسطس 2023.

نازحو اليمن.. تحذير من مجاعة وشيكة


جدد اليمن التحذير من مجاعة وشيكة في أوساط النازحين بمخيمات محافظة مأرب التي تؤوي أكثر من مليون شخص، في ظل نقص المساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية، وتزايد الاحتياجات وضعف التدخلات الإنسانية. وجدد وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، التحذير من أن الأزمة الإنسانية في المحافظة وما تبينه التقارير الأممية تعطي مؤشرات لكارثة مجاعة وشيكة، خاصة مع تزايد احتياجات الغذاء والعوز ونقص التدخلات الإنسانية. واتهم جهات لم يسمها بالعمل لصالح الحوثيين، وزيادة معاناة النازحين والمجتمع المضيف في مأرب والمحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية.

ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وصريح تجاه القيود التي يفرضها الحوثيون على العمل الإنساني، واستيلائهم على جزء من المساعدات الإغاثية. إلى ذلك نبهت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من أن ستة ملايين شخص في اليمن يعيشون في مرحلة طوارئ غذائية وهي المرحلة التي تسبق مرحلة المجاعة.

وذكرت أن الصراع الذي طال أمده أدى إلى زيادة ضعف قطاعات كبيرة من السكان، لا سيما النساء والأطفال. وحسب الفاو فإن ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، وأن حوالي 3.2 ملايين شخص عانوا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بين يناير ومايو من هذا العام. وأعادت المنظمة الأممية التأكيد على أن فجوة التمويل الضخمة تؤدي إلى تفاقم الوضع. وقالت إنه وبصرف النظر عن الجوع وسوء التغذية اللذين يطاردان نسبة كبيرة من السكان، يواجه اليمن نقصاً خطيراً في المياه، ونزاعاً على الموارد المائية، بالإضافة إلى الآثار السلبية لتغير المناخ.

بعد مشاورات مع الحوثيين.. وفد عماني يغادر صنعاء


تأتي الزيارة، التي استمرت 4 أيام، في سياق جهود منسقة مع الأمم المتحدة للدفع باتجاه التوصل لاتفاق هدنة إنسانية أكثر شمولاً تمهيداً لاستئناف عملية السلام
أنهى وفد من سلطنة عمان، اليوم الأحد، زيارة إلى صنعاء استمرت أربعة أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية أكثر شمولاً تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة في اليمن.
ونقلت منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية عن مصادر ملاحية في مطار صنعاء الدولي قولها إن الوفد العماني غادر صنعاء دون الإعلان عن أي نتائج لزيارته التي أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين رفيعين في جماعة الحوثي.
‏وتأمل الأمم المتحدة البناء على الظروف الحالية الشبيهة بالهدنة من أجل تمهيد الطريق لعملية شاملة لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أبلغ مجلس الأمن في إحاطته الأخيرة، بأن أطرف النزاع تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن حلول، لكنه أكد الحاجة إلى ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة.
وأضاف: "يظل استئناف عملية سياسية جامعة برعاية أممية في قلب جهود الوساطة التي أبذلها. وينبغي للعملية السياسية أن توفر مساحة تتيح لليمنيين من جميع أنحاء البلاد على تنوعهم مناقشة مستقبلهم وتقريره، كما ينبغي لها أن تمهد الطريق أمام المصالحة ومعالجة المظالم".
وأكد المبعوث الأممي أنه "لن يكون هناك تحسن مستدام للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها".

مدرسو جامعة صنعاء في مواجهة مع الحوثيين


تسبب خطيب حوثي بأزمة جديدة بين جماعة الحوثي ومدرسي الجامعات اليمنية، بعد أن هاجم المدرسين وأطلق عليهم أوصافاً نابية في إحدى خطبه، متهماً إياهم بالعمالة وقيادة ما سمّاه «الحرب الناعمة»، وردت نقابة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ببيان نددت فيه بما ورد على لسان القيادي الحوثي، وعدّته «انحطاطاً أخلاقياً».

وشنّ خطيب حوثي يدعى خالد القروطي هجوماً غير مسبوق على المدرسين والأكاديميين في جامعة صنعاء، مستخدماً ألفاظاً خارجة للتأكيد على مزاعمه بأن الولايات المتحدة الأميركية تستخدمهم أدوات لإفساد الأمة، وذلك بالتزامن مع مطالبة المدرسين برواتبهم المنقطعة، التي واجهتها قيادة الجامعة الموالية للانقلاب الحوثي بالسعي لمنعهم من مزاولة أي أعمال أخرى خارج الجامعة.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للقروطي خلال خطبة الجمعة في أحد جوامع العاصمة صنعاء، وهو يهاجم فئات وشخصيات يمنية بسبب ما قال إنها الحرب الناعمة التي يشاركون فيها، ولم يعد «الأميركي بحاجة لأن يأتي بدبابة، فهو وضع 90 في المائة من أساتذة الجامعات وسائل للحرب الناعمة»، وشمل هجوم القروطي وزير الخارجية الأسبق خالد الرويشان بالألفاظ النابية نفسها.
وجاء هجوم القروطي، الذي يعمل أيضاً مدرساً في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة ذمار، بالتزامن مع حملة تحريض إعلامية شنّها ناشطون وقيادات حوثية ضد المعلمين والمعلمات جراء استمرار إضرابهم الشامل للأسبوع الخامس للمطالبة برواتبهم، وتوسعه ليشمل الموجهين والموجهات والإداريين في قطاع التربية والتعليم وموظفي محو الأمية وتعليم الكبار، ومعاهد المعلمين، ونواب مديري المكاتب والمناطق التعليمية.

وكانت قيادة جامعة صنعاء الموالية للانقلابيين الحوثيين قد وزعت على المدرسين في عموم الجامعات الحكومية الخاضعة لسيطرتهم استمارة تتضمن تعهداً بعدم مزاولة أعمال إضافية أو التدريس في جامعات ومعاهد خاصة، في توجه وصفه الأكاديميون بتعزيز سياسة التجويع، وردوا عليه بالمطالبة برواتبهم المتوقفة منذ 7 أعوام.
نقابة المدرسين ترد

غير أن نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء ردت بإدانة الاستهداف الممنهج لأعضائها من قبل ميليشيات الحوثي عبر المنابر الإعلامية والخطابية، معربة عن استنكارها لهذا «الاستهداف السافر واستخدام الألفاظ النابية والعبارات البذيئة ضد أعضاء هيئة التدريس»، كما جاء في بيان صادر عنها.

واستنكرت النقابة هذا الموقف «المتطرف ضد الأكاديميين اليمنيين الذين يقومون بواجباتهم التدريسية، رغم توقف صرف رواتبهم وتدهور وضعهم الاقتصادي والصحي»، مشيرة إلى أن تضحياتهم تلاقي استهتاراً واستعلاءً من بعض الأشخاص الذين يتعاملون معهم بطريقة مهينة ومسيئة بشكل متكرر.
وحذر بيان النقابة من استمرار هذه الحملات التي تسيء إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية، وتهدف إلى تشويه صورتهم أمام المجتمع اليمني وإثارة الرأي العام ضدهم، مطالباً بوقف هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما دعا البيان إلى احترام أعضاء هيئة التدريس اليمنيين وتقدير تضحياتهم وجهودهم في استمرارية العملية التعليمية رغم الصعوبات التي يواجهونها، معلناً دعم النقابة الكامل لهم في مسعاهم لتحقيق التعليم الجيد وتطوير المجتمع اليمني.

وبيّنت نقابة أساتذة الجامعة أن تضحياتهم تقابل من قبل البعض بالتطاول والنكران، واستخدام لغات فيها استعلاء وإساءة واستعداء تجاههم بشكل متكرر.

وقالت إن «صبرهم على توقف صرف مرتباتهم شجّع البعض على الإساءة إليهم والتقليل من احترامهم، وهذا ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلاً».

وحذرت من استمرار هذه الحملات التي تسيء إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية، وتنال منهم من أجل تشويه صورهم أمام المجتمع اليمني وإثارته ضدهم، مؤكدة احتفاظها بالحق القانوني لملاحقة كل من يسيء إلى منتسبيها بكل السبل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء وفقاً للقوانين الخاصة بجرائم القذف والسب والتشهير، وبما يضمن رد الاعتبار لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء والجامعات الأخرى.
تهمة الإرهاب لرجل أعمال

في سياق آخر، بدأت محكمة حوثية متخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، محاكمة مدير شركة أنظمة تعمل وسيطاً بين الأمم المتحدة والسلطات الحوثية لمراقبة توزيع المساعدات، والتأكد من بيانات المستحقين لها بعد 8 أشهر على مداهمة مقر الشركة واختطاف مديرها والعشرات من العاملين فيها، واتهامهم بالتخابر مع الخارج، والمطالبة بمعاقبتهم بالإعدام ومصادرة الممتلكات.

ووفقاً لما ذكره عاملون في الشركة، فإنه وتحت ضغط الاحتجاجات المتواصلة للعاملين الذين قُطعت رواتبهم والمنظمات الحقوقية، عقدت المحكمة الحوثية أولى جلساتها لمحاكمة عدنان الحرازي مدير شركة «برودجي» المختطف في سجون مخابرات جماعة الحوثي منذ 8 أشهر، وطالب الادعاء الحوثي بإنزال عقوبة الإعدام في حق الرجل ومصادرة الأرصدة المالية لشركته.

وحسب العاملين في الشركة، فقد عدّ الانقلابيون الحوثيون عمل الشركة في جمع البيانات الخاصة بمستحقي المساعدات الإغاثية، والتأكد من تسلمهم تلك المساعدات عملاً استخباراتياً لصالح طرف خارجي، رغم أن هذه المهمة كانت حصيلة اتفاق بين برنامج الغذاء العالمي وسلطات الحوثيين لاختيار طرف ثالث للقيام بهذا العمل.

وجاء هذا الاتفاق بعد الكشف عن تلاعب الحوثيين بالمساعدات وحرمان مستحقيها والتحكم بها، ولمرتين حصلت الشركة على ترخيص رسمي من سلطات الجماعة طوال السنوات الماضية، وتم تجديد الترخيص قبل أيام من مداهمتها واعتقال مديرها والعشرات من الموظفين والموظفات ومصادرة أجهزة الكومبيوتر وكل بياناتها.

ويؤكد عاملون في الشركة ومقربون من الحرازي لـ«الشرق الأوسط» أن الرجل يدفع ثمن قيام الشركة بوقف تلاعب الحوثيين بالمساعدات الإغاثية ورفضه الانصياع للحاكم الفعلي في مناطق سيطرتهم أحمد حامد، الذي يشغل منصب مدير مكتب مجلس الحكم.

وتتهم أوساط حقوقية واجتماعية وتجارية حامد بالاستيلاء على أموال وممتلكات المعارضين، وفرض جبايات كبيرة جداً على الشركات والتجار الذين يعملون في تلك المناطق، ومن يعارض ذلك يتم تلفيق تهمة التخابر له، وإغلاق شركاته ومصادرة أمواله.

برنامج الأغذية العالمي يقلص مساعداته باليمن بسبب نقص التمويل


أكد البرنامج حاجته إلى مبلغ 1.05 مليار دولار خلال الستة الأشهر القادمة لدعم عملياته الإنسانية في اليمن، قائلاً إنه لم يتم تأمين سوى 28% فقط من هذه الموارد المطلوبة حتى الآن

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقليص جميع برامجه الإغاثية الرئيسية في اليمن اعتباراً من نهاية سبتمبر المقبل، بسبب أزمة حادة بالتمويل.
وأكد البرنامج، في بيان، حاجته إلى مبلغ 1.05 مليار دولار خلال الستة الأشهر القادمة لدعم عملياته الإنسانية في اليمن، قائلاً إنه لم يتم تأمين سوى 28% فقط من هذه الموارد المطلوبة حتى الآن.
وأفاد أنه "يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيُحتم عليه اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية بشأن المزيد من تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها اعتباراً من نهاية سبتمبر المقبل".
وأشار إلى أن هذا التقليص سيؤثر على جميع البرامج الرئيسية التي يقوم البرنامج بتنفيذها على مستوى البلاد، وهي برنامج المساعدات الغذائية العامة، وبرنامج التغذية، وبرنامج التغذية المدرسية، وأنشطة تعزيز القدرة على الصمود.
ويتلقى حالياً نحو 13.1 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن حصصاً غذائية عبر برنامج المساعدات الغذائية العامة.
وفي حال عدم الحصول على تمويل جديد، يتوقع البرنامج أن يتأثر قرابة 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة شمال البلاد ونحو 1.4 مليون شخص في المناطق الواقعة جنوب البلاد.

ونقل البيان عن ريتشارد ريغان، ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن قوله: "إننا نواجه وضعاً صعباً للغاية حيث يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأن أخذ الطعام من الجياع لإطعام الأكثر جوعاً، في الوقت الذي لا يزال هناك الملايين من الأشخاص يعتمدون علينا من أجل البقاء على قيد الحياة".
وأضاف: "ليس من السهل اتخاذ مثل هذا القرار كوننا نُدرك تماماً المعاناة التي ستترتب على مثل هذا التقليص في المساعدات".
ويعتمد أكثر من ثلثي اليمنيين على المساعدات للاستمرار وسط أزمة اقتصادية طاحنة تسبّبت بها الحرب وانهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، يعاني أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، من أصل إجمالي عدد سكان البلاد المقدّر بنحو 30 مليوناً، كما يحتاج 2.2 مليون طفل دون الخامسة ومليون امرأة لعلاج جراء سوء تغذية حاد.

اليمن.. نحو ألفي انتهاك حوثي بحق المدنيين خلال عام ونصف


"الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" وثقت ارتكاب جماعة الحوثي نحو 1969 انتهاكاً جسيماً بحق المدنيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وذلك خلال العام 2022 والنصف الأول من العام 2023

كشف تقرير حقوقي حديث أن جماعة الحوثيين ارتكبت قرابة الألفي انتهاك جسيم بحق المدنيين في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها خلال الـ18 شهراً الأخيرة.
وقالت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات"، في تقرير، إنها وثقت ارتكاب جماعة الحوثي نحو 1969 انتهاكاً جسيماً بحق المدنيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وذلك خلال العام 2022 والنصف الأول من العام 2023.
وأضاف التقرير أن هذه الانتهاكات تنوعت بين القتل والتعذيب والإخفاء والتشويه والعنف الجنسي والاغتصاب. وقد "بلغت حالات القتل خارج نطاق القانون 486 جريمة قتل، منها 183 قتل مباشر، و61 قتل عناصر حوثية لأقاربهم، و34 اغتيالا، و18 إعداما ميدانيا".

وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات أسفرت أيضاً عن إصابة نحو 284 مدنيا بإصابات متنوعة. كما ‏سجل الفريق الميداني للشبكة "وقوع 31421 جريمة جنائية مختلفة، منها 22458 سرقة، و547 تزييف عملة".
وأوضح التقرير أن جماعة الحوثي زادت "بشكل هستيري" من وتيرة الجرائم التي ترتكبها بحق النازحين والمدنيين في محافظة مأرب، مضيفةً أن هذه الجرائم "تفوق في وحشيتها جرائم أكبر التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي داعش والقاعدة"، على حد تعبير الشبكة.
وأكدت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" أن زيادة وتوسع هذه الجرائم، التي تحققت من وقوعها، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إنما هي "دلالة على أن الجماعة حوّلت اليمن إلى بيئة خصبة للجريمة والفساد المنظم".

شارك