"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 28/سبتمبر/2023 - 02:12 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28 سبتمبر 2023.

حملة اعتقالات حوثية تطال المئات في صنعاء وإب

اعتقل الحوثيون مئات الشبان الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 في محافظتي صنعاء، وإب، واعتدوا بالضرب على آخرين، وسط انتشار أمني غير مسبوق، عشية تغييرات متوقعة في حكومة الانقلاب.

وذكر المحامي عبدالمجيد صبرة، الذي يتولى الدفاع عن معتقلين في سجون ميليشيا الحوثي، أن عدد المختطفين داخل أقسام الشرطة في صنعاء وحدها وصل إلى أكثر من 1000 شاب، توزعوا على أقسام شرطة العاصمة، بتهمة الخروج إلى الشوارع، ورفع الأعام الوطنية احتفاءً بالذكرى السنوية لقيام الثورة التي أطاحت بنظام حكم الإمامة شمالي البلاد.

وعقب ليلة من التظاهرات التي شهدتها شوارع مدينتي صنعاء وإب، شارك فيها الآلاف، متحدين قرار ميليشيا الحوثي بمنع الاحتفال، وزع نشطاء مقاطع مصورة لمواجهات بين المحتفلين وقوات الأمن الحوثية، التي استخدمت الهراوات وأعقاب البنادق في تفريق الحشود، فيما رد المحتفلون برمي عناصر الأمن بالحجارة.

على صعيد منفصل، نبّه برنامج الغذاء العالمي أن اليمن، لا يزال يشهد المزيد من التدهور في الأمن الغذائي، حيث سجل أدنى مستوى تدهور في الأمن الغذائي خال يوليو الماضي، للشهر الثالث على التوالي، كما ارتفع معدل الاستهلاك الغذائي غير الكافي عن مستوى الباد بمقدار ثاث نقاط مئوية في الفترة من يونيو إلى يوليو 2023 ، ليصل إلى 49 %، مسجلاً أعلى مستوى له منذ فبراير من العام الجاري.

وبحسب البرنامج، يقدر لمعدلات انعدام الأمن الغذائي أن تشهد زيادات خلال الأشهر المقبلة، في ظل النقص الحاد الذي يعانيه البرنامج في تمويل برامجه للستة الأشهر القادمة )من أكتوبر 2023 حتى مارس 2024 (، حيث لم يحصل سوى على ما نسبته 15 % من إجمالي التمويل المطلوب لهذه الفترة، المقدر بمبلغ 1.23 مليار دولار.

هل يجهض الحوثيون عملية السلام في اليمن؟



أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عبّر خلاله عن "تعازيه في الشهداء من منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين الشقيقة بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل". وكان المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، أعلن عن "استشهاد ضابط وضابط صف، وإصابة عدد من منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين الشقيقة بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة"، صباح يوم الاثنين 25 سبتمبر الجاري، بحسب ما نقلته "وكالة الأنباء السعودية".

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السعودية العملية، واصفة إياها بـ"الهجوم الغادر".

بيان الخارجية السعودية، جدد التشديد على موقف المملكة "الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة".

هذا "العمل العدائي" وجده المراقبون غريباً، خصوصاً أنه وقع وسط أجواء "إيجابية" ضمن مسار الحل السياسي في اليمن الذي تدعمه الرياض، والتي زارها وفدٌ قدم من العاصمة صنعاء، وتوج بلقاء جمع أعضاء الوفد مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بمعية وفد عماني جاء من السلطنة.

من هنا، اعتبر "تحالف دعم الشرعية في اليمن" أن "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل".

قيادة القوات المشتركة للتحالف، التي عبرت عن "رفضها للاستفزازات المتكررة"، أكدت "احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".

ما سبق يشير إلى أن "العمل العدائي" تجاه الجنود البحرينيين، ستتعامل معه السعودية عبر رؤيتها بعيدة المدى، والتي تسير ضمن خطين متوازيين: الأول دعم الحل السياسي في اليمن، والثاني عمليات الردع العسكري التي تعيد تثبيت "الهدنة" وتكرس وقف إطلاق النار.

الحكومة السعودية ومنذ دعمها لـ"الحكومة الشرعية" في اليمن، ومسار الحوار والحل الدبلوماسي، تدركُ أن هنالك عقبات كبيرة، وأن حدوث اختراق إيجابي حقيقي يتطلب صدق النوايا والأعمال من "الحوثيين"، وأن يتم ضبط جميع العناصر المسلحة، بحيث تلتزم قيادتها السياسية والعسكرية بما يتم الاتفاق عليه في المباحثات من أجل السلام، وتطبق ذلك ميدانياً عبر ضبط أي عناصر تقوم بهجمات "عدائية" ضد الحدود السعودية أو المنشآت المدنية والاقتصادية والعسكرية.

الناطق الرسمي باسم "الحوثيين" محمد عبد السلام، تحدث في وقت سابق لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن "الأجواء الإيجابية"، كما أنه وعبر حسابه بمنصة X، أشار إلى أن هنالك مساعي من أجل الوصول إلى "حل عادل وشامل ومستدام". إلا أن العملية العسكرية الأخيرة تضع علامات استفهام عن مدى التزام "الحوثيين" بما تمت مناقشته والاتفاق عليه، وإذا ما كان هناك توجه واحد يحكمهم جميعاً، أم أن هنالك تباينات وصراعات واختلاف أفكار بين قيادات وأجنحة حوثية، وأن "العمل العدائي" الأخير كان ضمن هذا السياق الذي يبعث برسائل "سلبية" من أجل إجهاض المباحثات وإعادتها إلى المربع الأول، حيث يتحمل الحوثيون وحدهم مسؤولية أي انتكاسة في المسار السياسي.

إن الأخطر فيما جرى هو أنه إذا كان هنالك قرار سياسي حوثي باستئناف "العنف"، وأن تصبح "الأعمال الإرهابية" جزءا من أوراق التفاوض مع بقية الأطراف اليمنية، وهي سياسة إذا تمت ستجهض المساعي السلمية الجارية، وقد تقود أيضاً إلى سوء تفاهم في العلاقة بين الحوثيين وإيران، لأن الأخيرة ليس من مصلحتها توتير الأجواء مع السعودية، بعد الاتفاق الأخير الذي تم بين الرياض وطهران برعاية صينية، وهنا تأتي مسؤولية طهران في الضغط على الحوثيين من أجل وقف أي أعمال هجومية وإرهابية.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأثناء المقابلة التي أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، سبتمبر الجاري، تحدث حول السلام في اليمن، قائلاً "نتطلع لأن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتطور وتتقدم اقتصاديًا، والمملكة العربية السعودية أكبر داعم لليمن في الماضي واليوم وفي المستقبل، ونتطلع لحل سياسي مستدام".

تأكيد الأمير محمد بن سلمان على دعم اليمن، وتوفير بيئة حاضنة للحل السلمي، هي فرصة سانحة لإنهاء معاناة اليمنيين، وعلى الحوثيين أن يتعاملوا بجدية مع المساعي السعودية، بعيداً عن توزيع الأدوار أو افتعال المشكلات أو محاولة هدم ما تم بناؤه خلال الأشهر الطويلة الماضية.


المبعوث الأممي لليمن يدين الهجوم على القوات البحرينية بالسعودية


أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، الهجوم على القوات البحرينية في السعودية، والذي أودى بحياة اثنين من هذه القوات وإصابة عدد آخر بجروح، الاثنين.

وقال مكتب غروندبرغ في بيان، إن المبعوث أعرب عن قلقه إزاء استمرار التوتر العسكري على الحدود اليمنية وعلى عدة جبهات في اليمن خلال الأشهر الماضية، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.

وقال المبعوث الأممي إن أي تصعيد عسكري يمكن أن يجر اليمن مجددا إلى دائرة من العنف ويقوض جهود السلام الجارية، مشيرا إلى أن استمرار القتال "يبرهن على هشاشة الوضع في اليمن".

وأضاف غروندبرغ: "تواصلنا مع الجميع للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج واستخدام الحوار لحل الخلافات وتخفيف التوترات العسكرية".

وشدد المبعوث على الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف إطلاق نار مستدام في جميع أنحاء البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة لإنهاء النزاع.

وك انت قوة الدفاع البحرينية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن قد تعرضت لهجوم أمس أسفر عن مقتل اثنين من أفرادها في جنوب السعودية على الحدود مع الي من.


جماعة الحوثي باليمن تعلن إقالة حكومتها وتكليفها بتصريف الأعمال




أعلنت جماعة الحوثية في اليمن، مساء الأربعاء، إقالة حكومتها وتكليفها بتصريف الأعمال حتى يتم تشكيل أخرى.

وذكرت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين، بأن "المجلس السياسي الأعلى للجماعة، أعلن إقالة الحكومة الحالية برئاسة عبدالعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الشئون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة".

وقبل ساعات، أعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز، العزم على تشكيل حكومة جديدة في المحافظات الواقعة تحت سلطة الجماعة شمالي اليمن.

وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وفي العام 2016 شكلت الجماعة ما أسمتها" حكومة الإنقاذ الوطني " غير المعترف بها دوليا، بالشراكة مع مكونات موالية لها.

تأتي هذه التطورات وسط استمرار المساعي الأممية والدولية الرامية إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، تمهيدا لانطلاق مفاوضات سلام تطوي سنوات الحرب التي خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

زعيم ميليشيا الحوثي الارهابية يطيح برئيس حكومته "بن حبتور"


حاول زعيم ميليشيا الحوثي الارهابية عبدالملك الحوثي امتصاص الغضب الشعبي وذلك بالاعلان باقالة الحكومة التابعة لميليشياته (والمعروفة باسم حكومة صنعاء والغير معترف بها دوليا) والتي يتزعمها العديد من قيادات المؤتمر الشعبي العام ومنهم عبدالعزيز بن حبتور والذين أعلنوا الولاء للحوثي منذ سنوات وكانوا سببًا رئيسًا بدعم ميليشيا الحوثي وادخال البلد في دوامة الفوضى والحروب.

وقال الارهابي الحوثي أن المرحلة الأولى للتغيير الجذري حسب وصفه هي بإعادة تشكيل الحكومة، لحكومة أخرى . وتأتي هذه التحركات من الحوثي عقب اشتعال الخلافات بين أجنحة صنعاء (الحوثي- والمؤتمر) مؤخرًا .


ولم يكتفي الحوثي بذلك، بل أكد أن من ضمن المرحلة الأولى من التغيير رفد الحكومة الجديدة - الغير معترف بها دوليا - بعلماء ورجال دين يتبعون ميليشياته لتتحول الحكومة القابعة بمناطق سيطرته الى "حكومة ذات طابع متطرف".

شارك