"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 24/أكتوبر/2023 - 01:27 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24 أكتوبر 2023.

رئيس الأركان اليمني يؤكد الحفاظ على اليقظة لمواجهة أي تطورات


أكد الفريق صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان اليمنية على أهمية الحفاظ على اليقظة الدائمة لمواجهة أي تطورات والتصدي لأي عمليات عدائية من الميليشيا الحوثية التي تنتهج الغدر والانتقام على حد تعبيره.

وتأتي تصريحات بن عزيز في أعقاب إعلان البحرية الأميركية الخميس الماضي اعتراض ثلاثة صواريخ وعدة طائرات مسيّرة شمال البحر الأحمر، انطلقت من مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

وتحدّث الفريق صغير بن عزيز خلال زيارته الأحد لمحور كتاف، ومحور البقع بمحافظة صعدة، عن «المهام الإضافية الموكلة إلى القوات المرابطة في الحدود الشمالية للجمهورية اليمنية، وهي تأمين الحدود، ومنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات التي تديرها العصابة الحوثية وإيران ضمن مخططات منظمة، تسعى لزعزعة أمن الحدود وتهديد دول الجوار».

وأضاف «عدونا واحد، هو الحوثي وإيران، قضيتنا عادلة وأهدافنا واضحة، هدفنا الأساسي هو فرض خيار السلام الدائم والعادل وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة وبناء دولته، وتحقيق حريته وكرامته ومستقبله الزاخر في ظل دولة آمنة ونظام مستقر تسوده المساواة والعدالة». وتابع بن عزيز قائلاً: «في هذه المعركة اليمنية العروبية نوقن أن النصر حليفنا، ويقف إلى جانبنا أشقاؤنا العرب، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، بمواقفها الثابتة ودعمها الفاعل لليمن وقيادته وقواته المسلحة ومقاومته لإفشال مخططات تحويل اليمن إلى ساحة لمشروع ولاية الخميني، وقاعدة فارسية لتصدير الإرهاب والفوضى للمنطقة العربية، وتهديد الأمن القومي العربي والإقليمي والعالمي».

ولا يزال الغموض يكتنف تفاصيل إعلان البحرية الأميركية اعتراض ثلاثة صواريخ وعدة طائرات مسيّرة شمال البحر الأحمر، انطلقت من مناطق سيطرة جماعة الحوثي الخميس الماضي.

وفيما لمّح المتحدث باسم البنتاغون إلى أن هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة ربما كانت في طريقها إلى إسرائيل، شككت مصادر يمنية في هذه الرواية ومدى دقتها؛ حيث تزامن إطلاق هذه الصواريخ والمسيّرات مع زيارة رئيس هيئة الأركان اليمنية للتشكيل البحري لقوات خفر السواحل المرابطة في ميناء ميدي بمحافظة حجة.

وفيما تجنب مكتب رئيس هيئة الأركان اليمنية التعليق على الحادثة، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن التركيز ينصبّ في الفترة الحالية على «استغلال الميليشيات الحوثية للقضية الفلسطينية العادلة في حشد المقاتلين والأموال، وتوظيفها لجولة تصعيد ضد اليمنيين ومفاقمة معاناتهم الإنسانية».

الجماعة الحوثية من جانبها تجاهلت الحادثة بشكل تام، ولم يصدر أي تعليق رسمي بتبني أو نفي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة. رغم ذلك حاول بعض مناصري الجماعة استغلال الحادثة بالقول إن ذلك يأتي في سياق دعم الشعب الفلسطيني في غزة.

ولم يرد المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام عن استفسارات «الشرق الأوسط» حول ما أعلنه البنتاغون بإطلاق ثلاثة صواريخ وعدة طائرات مسيّرة من مناطق سيطرتهم، حتى كتابة هذا التقرير.

وكانت وكالة «رويترز» نقلت الخميس عن مسؤول أميركي أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية كانت تبحر بالقرب من اليمن اعترضت عدداً من القذائف. كما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن سفينة حربية أميركية اعترضت قذائف أطلقت بالقرب من ساحل اليمن. ونسبت الشبكة إلى أحد المسؤولين الأميركيين قوله إن القذائف أطلقتها جماعة الحوثي «المدعومة من إيران».

وقالت شبكة «سي إن إن» إنه من المحتمل أن تكون القذائف قد أطلقت صوب المدمرة الأميركية «يو إس إس كارني» أو نحو هدف آخر.

اليمن.. إصابة طفل برصاص قناص حوثي في تعز


أفادت مصادر حقوقية أن طفلاً أصيب برصاص قناصة تابعين لجماعة الحوثي، الجمعة، في إحدى مديريات مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن.

وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إن "الطفل عبد الرحمن ردفان عبده حاتم البالغ من العمر تسع سنوات، تعرض، اليوم الجمعة، للقنص من قبل مسلحين تابعين لجماعة الحوثيين في منطقة وادي صالة، شرقي مدينة تعز".

وأضافت أن الطفل عبدالرحمن كان يرعى الأغنام أثناء تعرضه للقنص من قبل مسلحي الجماعة المتمركزين في جبل السلال، ما أدى إلى إصابته في يده اليمني، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأوضحت المقطري أن الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الطفل في يده قد تتسبب له بالإعاقة، بحسب الأطباء.

غروندبرغ ينهي مباحثات بالرياض للدفع باستئناف مسار السلام باليمن



أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض حيث أجرى مباحثات مع مسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وإقليميين ودوليين، حول جهود التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وبدء عملية سياسية جامعة بين اليمنيين برعاية أممية.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، أن المناقشات ركزت على الخطوات المقبلة في سبيل تيسير التوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات لتحسين ظروف المعيشة في اليمن، ووقف إطلاق للنار في جميع أنحاء البلاد، وعملية سياسية جامعة بين اليمنيين برعاية أممية.

والتقى غروندبرغ برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لمناقشة تطورات جهود الوساطة الأممية.

وشدد المبعوث الخاص على أن اليمن يمر بمنعطف حاسم لا يزال يحمل في طياته فرصة تقريب اليمنيين من تحقيق السلام العادل الذي يصبون إليه.

كما عقد المبعوث الأممي اجتماعًا مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، حيث اتفقا على ضرورة استمرار دعم المنطقة لليمن على مدار مسار السلام والتعافي.

وبحسب البيان، التقى غروندبرغ مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، لبحث سبل استمرار تضافر الجهود الإقليمية والدولية سعيًا لاستئناف عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة.

كذلك عقد غروندبرغ مناقشات مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن حول ضرورة استمرار توافق مجلس الأمن على دعم حل سياسي مستدام وشامل في اليمن يلبي تطلعات اليمنيين واليمنيات.

وقال غروندبرغ: "لا يمكن صياغة حل مستدام للنزاع في اليمن إلا من قبل اليمنيين أنفسهم". وأضاف "يجب أن تجتمع الأطراف مع آخرين في إطار جامع لبناء مستقبل سلمي مشترك".

وجدد التزام الأمم المتحدة واستعدادها لتقديم مساحة للتفاوض بمجرد أن تتخذ الأطراف الخطوات الحاسمة اللازمة لتحويل هذه الرؤية إلى واقع."

اليمن.. مصرع قائد الأمن الوقائي للحوثيين بالبيضاء في مواجهات داخلية



لقي القيادي في جماعة الحوثي هادي غانم قصمة، المكنى أبو طارق، والمعين من الجماعة قائداً للأمن الوقائي بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، مصرعه خلال مواجهات مسلحة بين عناصر في الجماعة من قبيلة ريام، وأفراد ما يسمى "الأمن الوقائي".

ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني، عن مصادر أمنية، قولها إن خلافا نشب بين المسلحين المنتمين إلى قبيلة ريام وعناصر من الأمن الوقائي الحوثي داخل معسكر السوادية في البيضاء، أثناء عملية الإعداد والتجهيزات للعرض العسكري الذي
أقامته الجماعة السبت، وتطور الخلاف إلى الاشتباكات المسلحة بين الجانبين ما أسفر عن مقتل أبو طارق قصمة، بالإضافة لمقتل وجرح آخرين من الجانبين، لم يتسن معرفة عددهم نظرا للتكتم على الحادثة.

وينتمي القيادي الحوثي أبو طارق قصمة إلى محافظة الجوف، ويعد من القيادات الأمنية البارزة في صفوف الحوثيين، ويُعتقد أن تصفيته تأتي في إطار صراع الأجنحة.

وأفادت مصادر أخرى أن جماعة الحوثي حاولت التستر على الحادثة، وأبلغت قبائل آل فرج ذو زيد بمحافظة الجوف التي ينتمي إليها أبو طارق قصمة، أنه تعرض لكمين مسلح على طريق البيضاء نفذته عناصر إرهابية.

اليمن.. أكثر من 10 آلاف مدني ضحية للألغام الحوثية



كشف مسؤول يمني عن توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية بين المدنيين بسبب الألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين في العديد من المحافظات التي وصلت إليها، خلال السنوات الماضية.

وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، في حوار نشره المركز الإعلامي للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام " مسام": "هناك إحصائية مسجلة ومثبتة، وثقت أكثر من 10 آلاف ضحية مدنية للألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين مع توسعها وتمددها في محافظات الجمهورية، بداية من صعدة إلى عمران وصنعاء ومن ثم تعز وعدن والبيضاء والضالع والحديدة وأبين والجوف وحجة، وحتى ذمار وإب وريمة".

وأضاف أن العدد الحقيقي للضحايا أكبر بكثير مما تم توثيقه، وأن هذا الرقم يشمل فقط من تم التمكن من الوصول إليهم وتسجيلهم. وتابع: "هناك جهات سجلت ضحايا كثيرين، لكن نحن نعتمد على مصادرنا الموثوقة، وأؤكد أن عدد ضحايا الألغام أكبر من الأرقام المسجلة بكثير".

وأشار العقيلي إلى أن الألغام تسببت بكارثة إنسانية هائلة للمدنيين، فمن ناحية يعد المدنيين أكثر ضحاياها، كما أن انتشارها في الأراضي الزراعية والمياه الإقليمية حرم آلاف المزارعين من زراعة أراضيهم، والصيادين من صيد الأسماك، خاصة وأن الغالبية العظمى من اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل رئيسي لهم.

وأشاد العقيلي، بجهود مشروع "مسام" في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام وتأمين المدنيين من خطورتها، والذي قال إنه "استطاع تحقيق إنجازات كبيرة أنقذت حياة آلاف المدنيين، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم بأمان".

شارك