"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 10:57 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 26 ديسمبر 2023.

الاتحاد: الإمارات ترحب بإعلان المبعوث الأممي بشأن مسار السلام في اليمن

رحبت دولة الإمارات، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية للعمل على خريطة طريق لدعم مسار السلام، معربة عن الأمل في إنجازها والتوقيع عليها في أقرب وقت.
وأثنت وزارة الخارجية، في بيان لها، على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان الشقيقتين، للوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وشددت الوزارة، على أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن، بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار. كما جددت التأكيد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، قد أعلن، أن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق يقضي بالالتزام بمجموعة من التدابير، منها وقف إطلاق النار في عموم البلاد. 
وأضاف جروندبرج، في بيان، أن الأطراف اليمنية قد توصلت إلى هذا الاتفاق بعد سلسلة اجتماعات عقدتها في الرياض ومسقط، معرباً عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي أدتها السعودية وسلطنة عُمان في دعم التوصل إلى هذا الاتفاق. 
وأوضح المبعوث الأممي أن الاتفاق يقضي أيضاً بتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. 
وقال إنه سيعمل مع مختلف الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق برعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات، وتدعم تنفيذها.
 وأضاف أن «تلك الخريطة ستنشئ آليات للتنفيذ، وستحضر لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة». 
وأوضح أن خريطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط وفتح الطرق بمحافظة تعز وأجزاء أخرى من اليمن، لافتاً إلى أن الخريطة تشمل مواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. 
وحث المبعوث الأممي جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار، وتسهيل نجاح إتمام الاتفاق بشأن خريطة الطريق. 
ونقل البيان عن المبعوث الأممي قوله: «30 مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم، لقد اتخذت الأطراف خطوة مهمة، إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين».
ولاقى إعلان الأمم المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، ترحيباً عربياً كبيراً، حيث رحّبت السعودية وقطر وسلطنة عُمان، بما توصلت إليه الأطراف المعنية باليمن.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «إنها تشجع الأطراف المتحاربة على «الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة».
من جانبها، رحبت سلطنة عُمان بالإعلان، معربةً عن أملها بأن «يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة».  
وأشادت قطر بـ«جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية».
حوار بناء
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بالاتفاق، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه التدابير بحل سياسي شامل، يعود على الشعب اليمني بالرخاء والأمن والاستقرار. 
من جانبها، رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مجددة وقوفها مع اليمن وشعبه، وحرصها على تشجيع الأطراف المعنية على الحوار البناء.

البيان: نازحو اليمن.. خيام مهترئة وبرد قارس

حذرت الحكومة اليمنية من خطر وشيك يتربص بعشرات الآلاف من النازحين بسبب الانخفاض الشديد في درجة الحرارة وتقليص المساعدات الدولية، وقالت إن العديد من سكان المخيمات فقدوا حياتهم خلال العام الماضي بسبب مضاعفات البرد.

وذكرت الوحدة الحكومية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب أن عدد النازحين في المحافظة ارتفع خلال الفترة الماضية، وأن كل المؤشرات تنذر بخطر وشيك في ظل تضاؤل وتقلص المساعدات، حيث فقد عدد من سكان المخيمات، وبخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، حياتهم بسبب البرد، خلال العام الماضي.

وحسب وحدة إدارة مخيمات النازحين، فإن عشرات الآلاف يعيشون واقعاً مؤلماً، حيث يعاني الكثيرون من البرد القارس في خيام مهترئة في الصحراء المفتوحة، كما أن أعداد الأسر النازحة في المخيمات تزداد وتتضاعف في ظل النزوح المستمر من محافظات عدة. وقالت إن عدد مخيمات النزوح في المحافظة وصل حالياً إلى 204 مخيمات وتجمعات للنازحين، يقطنها 63674 أسرة، بإجمالي 445724 شخصاً.

وأكدت الوحدة أن إمكانات السلطة المحلية والتزاماتها تفوق الاحتياجات التي تتضاعف في ظل الضغط المستمر على الخدمات الأساسية. وبينت أن هناك عشرات الآلاف من الأسر بحاجة إلى مأوى مؤقت، وحقائب شتوية وملابس وسلال غذائية ومياه.

ووفق الوحدة الحكومية فان «12711 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد، و35211 طفلاً يعانون من سوء التغذية، و99 مخيماً تحتاج إلى عيادة ثابتة».

العربية نت: مجدداً.. بلاغ عن حادث غرب ميناء الحديدة اليمني

وسط التوتر المتزايد في البحر الأحمر، جراء الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية، حذرت البحرية البريطانية من وقوع حادث قرب ميناء الحديدة اليمني.

فقد أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد حوالي 50 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة.

وكان الحوثيون أعلنوا الأحد أن سفينة حربية أميركية حاولت إطلاق النار على طائرة استطلاع تابعة لهم، كانت تنفذ نشاطا "استطلاعيا" في البحر الأحمر، لكن أحد الصواريخ انفجر بالقرب من سفينة متجهة جنوبا.

أتى ذلك، بعدما أكدت القيادة المركزية الأميركية أنها أسقطت أربع طائرات مسيرة كانت متجهة صوب مدمرة أميركية في جنوب البحر الأحمر يوم السبت الماضي، وأطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

يشار إلى أن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي كان حذر يوم الأربعاء الماضي من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا استهدفت قواته.

لاسيما بعدما أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي تشكيل قوة متعددة الجنسيات للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

فمنذ 17 أكتوبر وعلى وقع الحرب التي تفجرت في السابع منه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، شنت ميليشيات الحوثي أكثر من 15 هجوماً على سفن تجارية بالبحر الأحمر، ما دفع نحو 4 شركات كبرى للشحن البحري لوقف عملياتها في المنطقة.

العين الإخبارية: شحنات الموت في 2023.. ضربات موجعة لشرايين الحوثي

رغم أن قطع شريان تدفق الأسلحة للحوثي يعد أحد أكبر التحديات بوجه السلطات اليمنية، فإن 2023 شهد ضبط العديد من شحنات الموت برا وبحرا.

فإلى جانب ضبط البحرية الدولية (فرنسا وبريطانيا وأمريكا) 3 شحنات بخط تهريب معروف في بحر العرب يغذي الحوثيين، نجحت الحكومة اليمنية في ضبط أكثر من 22 شحنة في المنافذ البرية وحواجز التفتيش وأخرى، استنادا للمعلومات الاستخباراتية عن طرق وأوكار التهريب.

وتكشف "العين الإخبارية"، في هذا الحصاد، تفاصيل مهمة عن طرق ومنافذ تهريب الحوثي وذلك عبر تحليل عمليات الضبط في 2023، استنادا إلى معلومات خاصة إلى جانب ما تم الإعلان عنه وما أورده آخر تقرير للخبراء المعني باليمن.
وتقدم عمليات ضبط شحنات الموت الـ25 خلال الفترة من آخر ديسمبر/كانون الأول 2022 حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023 دليلا دامغا وجديدا على استغلال الحوثي حراك السلام في تحديث ترساناته.

وكثفت المليشيات أعمال التهريب بالتزامن مع نشاط دبلوماسية دول التحالف بقيادة السعودية والأمم المتحدة بحثا عن حل سياسي.

المهرة وعدن.. جبهة متقدمة
تصدرت المهرة (شرق) المحافظات اليمنية المحررة من حيث نسبة ضبط شحنات الأسلحة والمسيرات والمواد المختلفة، وذلك وفقا لرصد أجرته "العين الإخبارية"، للشحنات المضبوطة المعلن عنها في عام 2023.

ووفقا للقائمة، نجحت السلطات اليمنية وتحديدا في منفذ شحن الحدودي، في تنفيذ 7 عمليات ضبط، تضمنت أجهزة تشويش طائرات مسيرة، ومسدسات، مهمات عسكرية ونواظير ليلية، وقطع طائرات بدون طيار ومحركاتها.

وتوصف المهرة بأنها بوابة مفتوحة لتهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي وهو ما أكده رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، خلال زيارته للمحافظة في أغسطس/ آب 2023، بالقول إن المحافظة تحولت إلى" جبهة متقدمة" لمكافحة تهريب الأسلحة للحوثيين.

واحتلت عدن المرتبة الثانية، حيث نجحت قوات الحزام الأمني والحكومة اليمنية في تنفيذ 6 عمليات ضبط لشحنات مهربة تابعة للمليشيات الانقلابية.

وشملت عمليات الضبط شحنات وقود صواريخ، مسدسات، أسلحة متنوعة، أجهزة تحكم بالمسيرات، وطائرات بدون طيار، فضلا عن مواد كيمائية تدخل في صناعة المتفجرات.

وجاءت لحج وتعز في المرتبة الثالثة، بضبط 6 شحنات بمناصفة متساوية بين المحافظتين، فيما احتلت شبوة وحضرموت المرتبة الأخيرة بضبط 4 شحنات بمناصفة متساوية بين المحافظتين، كما تم ضبط 3 شحنات في بحر العرب من قبل بريطانيا وفرنسا وأمريكا بعمليات منفصلة.

تهريب الدرونز
تظهر قائمة التعقب التي أعدتها "العين الإخبارية"، أن الطائرات بدون طيار تتصدر أولويات التهريب لدى مليشيات الحوثي، حيث حاولت المليشيات بنحو 6 مرات تهريبها لمناطق سيطرتها شمال اليمن، لكن القوات الحكومية كانت لها بالمرصاد.

وضبطت السلطات اليمنية، في 6 عمليات منفصلة، طائرات بدون طيار حوثية وذلك في محافظات المهرة، حضرموت ولحج، فيما ضبطت بعمليتين منفصلتين في المهرة وعدن، أجهزة تحكم بالمسيرات وأجهزة تشويش طائرات مسيرة أيضا.

وكان أخطر هذه الشحنات تلك التي ضبطتها في 5 يونيو/ حزيران الماضي، حيث تم العثور على قطع الطائرات بدون طيار مخبأة في ألعاب أطفال ومتجهة لمليشيات الحوثي وذلك في حاجز "الحديد" الأمني بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج (جنوب).

واحتلت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والذخائر والقذائف، هي الأخرى، مرتبة متقدمة لمليشيات الحوثي، حيث وقعت 8 شحنات بقبضة القوات اليمنية المختلفة، فيما تم ضبط 3 شحنات من قبل البحرية الدولية في بحر العرب.

وتوزعت عمليات الضبط، على تعز، وحضرموت، ولحج، وشبوة، وعدن.

أما مواد وقود الصواريخ والمواد الكيمائية والمهام العسكرية المختلفة، فقد تم ضبط 6 شحنات جميعها في عدن والمهرة، ما يكشف اعتماد المليشيات بشكل كبير مؤخرا على السواحل الجنوبية والشرقية في تهريب أسلحتها.

وعلى مستوى القوات التي نفذت عمليات الضبط، تصدرت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نسبة ضبط شحنات الموت الحوثية، حيث نجحت بـ7 عمليات من ضبط أسلحة وعتاد وطائرات مسيرة ووقود صواريخ ومواد كيميائية تدخل في صناعة المتفجرات بلحج وعدن.

واحتلت القوات التابعة للداخلية اليمنية المرتبة الثانية، حيث أجرت (أمن شحن بالمهرة، شرطة الدوريات بتعز، شرطة وادي حضرموت) 5 عمليات كان غالبتها بالمهرة.

ونجحت الجمارك اليمنية بضبط نحو 4 شحنات أثناء التفتيش غالبيتها بمنفذ شحن الحدودي، فيما نجحت القوات الجنوبية في شبوة ولحج من ضبط 3 شحنات، بينما سجل اللواء 35 مدرع التابع للجيش اليمني عمليتين ضبط لأسلحة متبادلة بين الحوثي والإخوان في منفذ "الأقروض" بتعز.

تسلسل زمني
تنشر "العين الإخبارية"، تسلسلا زمنيا لعمليات الضبط لشحنات الموت الحوثية، حيث شهد شهر فبراير/ شباط الماضي أعلى نسبة ضبط بمعدل 5 شحنات، منها قذائف وأنظمة مراقبة ومواد كيميائية وطائرات مسيرة وأسلحة مختلفة.

 - 5 يناير/ كانون الثاني 2023: أكدت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، ضبط شاحنة تجارية في منفذ "شحن الحدودي مع عمان، وعلى متنها 25 صندوقا تحتوي على قطع طائرات بدون طيار مموهة، حيث تم استخدم وثائق توهم بأنها قطع غيار لشركة اتصالات خاضعة لمليشيات الحوثي شمال اليمن.

 - في اليوم التالي من الشهر نفسه (6 يناير): اعترضت البحرية الأمريكية في خليج عمان مركبا شراعيا بلا جنسية يحمل ما مجموعه 1918 بندقية هجومية من طراز 56-1 و198 بندقية هجومية صغيرة من طراز AKS20U.

 - 15 يناير: اعترضت فرنسا في بحر العرب مركبا شراعيا يحمل 2999 بندقية من طراز 56-1 و 100 بندقية من طراز AKS20U، و50 رشاشا خفيفا، و201 سبطانة خاصة بها، و 23 قذيفة موجهة مضادة للدبابات من طراز دهلاوية و 400 578 طلقة ذخيرة كلها إيرانية وكانت متجهة للحوثيين.

 - 13 فبراير/ شباط: ضبطت القوات الجنوبية شاحنة تقل أسلحة نوع كلاشينكوف في مديرية طور الباحة شمال محافظة لحج قبل وصولها لمليشيات الحوثي.

 - في الشهر نفسه: ضبطت الحكومة اليمنية بمحافظة عدن 200 طائرة مسيرة مزودة بكاميرات مراقبة و4 قواعد إطلاق لقذائف موجهة مضادة للدبابات و15 قذيفة مرتبطة بها، و200 أسطوانة أكسجين لغواصين بأجهزة تنفس ومعدات اتصالات بحرية.

 - 19 فبراير: ضبط شرطة الدوريات في محافظة تعز شحنة من الأسلحة والذخائر في حاجز تفتيش "الشراجة" بمديرية جبل حبشي على متن مركبة نوع "شاص".

 - 22 فبراير: ضبطت قوات الحزام الأمني في مديرية البريقة بعدن نحو 5 أطنان من المنتجات الكيميائية، وهي مسحوق الألومنيوم، ومسحوق أكسيد الحديد، ومسحوق غراء الأرز وراتنج فينولي، بالإضافة إلى قطع غيار رشاشات، وطائرات مسيرة، ومكونات أجهزة بصرية.

 - 25 شباط، اعترضت بريطانيا في بحر العرب سفينة تهريب قادمة من إيران وعثر على متنها على أسلحة منها 7 قذائف موجهة مضادة للدبابات من طراز دهلاوية، تحمل خصائص تقنية مماثلة للمواد المصنعة في إيران.

 - 12 مارس/ آذار: ضبطت الجمارك اليمنية 54 طائرة مسيرة في منفذ شحن الحدودي كانت متجهة للحوثيين.

 - 22 مارس: ضبطت الجمارك اليمنية في منفذ شحن الحدودي بالمهرة 2990 حزاما تكتيكيا (مهمات عسكرية).

 - 27 مارس: ضبطت المقاومة الجنوبية في مفرق الصعيد بمحافظة شبوة شحنتين من كميات ذخائر الأسلحة، والأدوية المهربة قادمة من صنعاء، فيما يبدو أنها كانت موجهة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

- 18 مايو/ أيار: ضبطت الداخلية اليمنية شحنة اتصالات كانت في طريقها للحوثيين في ميناء شحن شرقي المهرة، تضم 11 كبينة تغذية وتنظيم محطات شبكات اتصالات PAELTA قوة Am63.

كما تضم أيضا 181 صندوقا يتضمن محولات طاقة كهربائية متحول خاص بكبائن الاتصالات، إضافة إلى 8 قطع أدوات كهربائية تابعة للمحولات.

 - 21 مايو: صادرت الجمارك اليمنية تضبط 5175 حافظة مسدس و1232 زوجا من القفازات التكتيكية و498 منظارا للرؤية الليلية في نفس المعبر الحدودي. 

- 5 يونيو/ حزيران: ضبطت القوات الجنوبية شحنة قطع طائرات مسيرة كانت مخبأة في ألعاب أطفال ومتجهة للحوثيين وذلك في حاجز "الحديد" الأمني في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج.

وضمت "كاميرات" ومحركات "الدينامو"، و"مستلزمات تصنيع أدوات حربية"، بالإضافة إلى "أقنعة" وأجهزة اتصالات لا سلكية وإلكترونية.

 - 11 يونيو: ضبطت قوات الحزام الأمني أجهزة تحكم بالطائرات المسيرة كانت متجهة لمليشيات الحوثي وذلك بالعاصمة المؤقتة عدن على متن شاحنة أدوية.

 - 23 يونيو: ضبطت سلطات الجمارك شحنة من 40 صندوقا من المسدسات تحمل شعار مصنع "غلوك جي إم بي إتش" لطراز غير محدد في معبر شحن الحدودي. 

- 16 يوليو/ تموز: ضبطت قوات الحزام الأمني مركبة شحن ثقيلة (قاطرة) تقل 30 ألف صاعق، وذخائر رشاش عدد 100 ألف طلقة ، بالإضافة إلى ثلاثة أسلحة آلية من طراز كلاشينكوف وسلاح رشاش من طراز مينيمي، وعدد من مسدسات تاتا مع مخازن رصاص إضافية، بالإضافة إلى ناظور سلاح آلي وذلك بحاجز رأس عمران غربي عدن.

 - 10 يوليو: ضبطت قوات الحزام الأمني 4 أطنان من المواد المستخدمة في وقود الصواريخ والتي تستخدمها مليشيات الحوثي. وذلك في العاصمة المؤقتة عدن.

 - 28 يوليو: ضبطت وحدات في اللواء 35 مدرع بمنفذ الأقروض في شحنة أسلحة بينها قطع قناصة قادمة من مناطق مليشيات الحوثي إلى مناطق الإخوان بتعز.

- في أغسطس/ آب: ضبطت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شحنة من 30 مسدسا في عدن.

- 17 سبتمبر/ أيلول: أحبطت قوات الحزام الأمني شحنة تهريب محركات طائرات مسيرة مموهة كمحركات دراجات نارية وذلك في محافظة لحج، قبل وصولها للحوثي وذلك على متن 3 سيارات نوع "شاص".

- 27 أكتوبر/ تشرين الأول: أحبط الأمن في منفذ شحن الحدودي تهريب أجهزة تشويش طائرات مسيرة للحوثيين كانت بداخل 20 صندوقا مموهة كآلات لحام.

- 8 نوفمبر/ تشرين الثاني: ضبطت قوات اللواء 35 مدرع في منفذ "الأقروض" بتعز كميات من الأسلحة ما قدم دليلا جديدا على تغذية الإخوان للحوثيين بالأسلحة والذخائر.

- مطلع ديسمبر/ كانون الأول: أحبطت النخبة الحضرمية تهريب طائرات مسيرة وأجهزة تجسس في طريقها إلى مليشيا الحوثي كانت بداخل 45 صندوق، وتضم أجزاء طائرات درون وألواح مثلثية وشاشات تحكم وكيبلات وأجهزة تجسس وتنصت، في نقطة دفيقه بمدينة الشحر.

 - 8 ديسمبر/ كانون الأول: تمكنت القوات المشتركة بشبوة من ضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكمية من الذخيرة الحية في أحد الأسواق، وفيما يبدو أنها تتبع تاجر أسلحة له ارتباطات عدة بالمنظمات الإرهابية.

الشرق الأوسط: ترحيب يمني وخليجي وصمت حوثي إزاء خريطة غروندبرغ المرتقبة

لقي إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اعتزامه وضع خريطة طريق للسلام في اليمن بناء على التزامات الأطراف اليمنية التي توسطت فيها الرياض ومسقط ترحيبا خليجيا ويمنيا، فيما صمت الحوثيون عن التعليق الرسمي.

ويخشى الشارع اليمني أن يكون الصمت الحوثي مؤشرا على تراجع الجماعة عن التزاماتها تجاه السلام، خصوصا مع تصعيدها للهجمات ضد سفن الشحن، وسعيها إلى تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للصراع العسكري الدولي، وحشدها لتجنيد عشرات الآلاف.

وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أعلن السبت الماضي عن تلقفه التزامات من قبل الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية برعاية سعودية وعمانية، للبدء في وضع خريطة طريق نحو السلام المستدام.

ورحبت السعودية وعمان وقطر والإمارات، بإعلان المبعوث الأممي، كما رحبت بذلك الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وجناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، إنها تشجع الأطراف اليمنية على «الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة».

كما رحبت سلطنة عُمان، بالإعلان معربةً عن أملها أن «يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة». وأكّدت أنّ من شأن «سلام شامل ودائم في اليمن أنّ يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار».

وأشادت قطر بـ«جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية». كما أشادت وزارة الخارجية الإماراتية بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، والسعودية وعمان للوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة. وشددت الوزارة «على أن دولة الإمارات تدعم الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار».
ترحيب يمني وإعراض حوثي

الحكومة اليمنية من جهتها رحبت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخريطة طريق برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.

وجدد البيان التأكيد على تعامل الحكومة اليمنية الإيجابي مع المبادرات الهادفة كافة لتسوية الأزمة في البلاد بالوسائل السلمية؛ وفقا للمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحقق تطلعات وآمال الشعب.

وأعرب البيان اليمني عن شكر الحكومة للجهود كافة التي بذلتها السعودية وعُمان للدفع قدما بالتسوية واستئناف العملية السياسية.
من جهته، قال «المجلس الانتقالي الجنوبي» في بيان، الاثنين، إنه يرحب بالجهود المبذولة من السعودية وعمان الرامية إلى إيقاف الحرب في اليمن، وإنه تابع البيان الصادر عن المبعوث الدولي بشأن خريطة الطريق، ويرحب بأي جهود سلام بعد أن يتم استكمال المشاورات مع جميع الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق عملية سياسية شاملة وناجحة.

وضمن ردود الفعل المرحبة بإعلان غروندبرغ، قال مصدر مسؤول في جناح «المؤتمر الشعبي» في صنعاء، إن الحزب يرحب بالتصريحات الصادرة عن المبعوث حول مضامين خريطة الطريق، والذهاب نحو تسوية سياسية تحقق السلام في اليمن.

ونقل الموقع الرسمي للحزب في صنعاء، التأكيد على دعم «أي جهود من شأنها إحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن».

وفيما تتهم الجماعة الحوثية بتهميش شركائها في الانقلاب، شدد بيان «مؤتمر صنعاء» على ضرورة مشاركة كل القوى السياسية اليمنية في رسم وصياغة معالم وتفاصيل خريطة الطريق الخاصة بتحقيق السلام، ودون تدخل أي قوى خارجية إقليمية كانت أو دولية. وأكد أن الحوار بين اليمنيين هو الطريق الوحيدة لحل مشاكلهم وخلافاتهم كافة.

وكان المبعوث الأممي أعلن التزام الأطراف اليمنية بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد غروندبرغ أنه سيعمل مع الأطراف اليمنية في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.

وأوضح أن خريطة الطريق اليمنية التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وأضاف المبعوث أن خريطة الطريق المرتقبة ستشمل أيضاً آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة. ولم يعلق الحوثيون رسمياً على البيان الأممي رغم مرور يومين منذ إعلانه، فيما تحوم شكوك اليمنيين حول استغلال الجماعة للحرب الإسرائيلية على غزة للتهرب من استحقاقات السلام.

شارك