أعلى حصيلة سنوية للخسائر البشرية.. مقتل واستشهاد 4361 شخصًا في سوريا خلال عام 2023

الإثنين 01/يناير/2024 - 12:23 م
طباعة أعلى حصيلة سنوية فاطمة عبدالغني
 
في حصيلة هي الأكبر منذ عام 2020 ، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 4361 شخصا في سوريا خلال العام 2023، بينهم 1889 شهيد مدني منهم 307 طفل دون سن الثامنة عشر، و241 مواطنة فوق سن الـ 18. 
وبحسب المرصد بلغ عدد القتلى الآخرون نحو 2472 بينهم 898 لقوات النظام، و 94 لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، و386 مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى.
 وتعد هذه الحصيلة الأكبر منذ حصيلة العام 2020 الذي شهد مقتل واستشهاد 6762 شخص بين مدنيين وغير مدنيين.
بينما كان العام 2022 شهد أقل حصيلة سنوية للخسائر البشرية منذ اندلاع الثورة السورية بعد مقتل واستشهاد 3825 شخص من مدنيين وعسكريين.
وبحسب تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان جاء التوزّع الشهري لحصيلة الخسائر البشرية خلال العام 2023 من الشهر الأكثر إلى الشهر الأقل على النحو الآتي:
– الشهر العاشر، قتل 545 شخص، 238 مدنيين، و307 غير مدنيين
– الشهر الثامن، قتل 440 شخص، 164 مدنيين، و276 غير مدنيين
– الشهر التاسع، قتل 440 شخص، 113 مدنيين، و327 غير مدنيين
– الشهر الرابع، قتل 409 شخص، هم 210 مدنيين، و199 غير مدنيين
– الشهر الثالث، قتل 395 شخص، هم 195 مدنيين، و200 غير مدنيين
– الشهر الثاني عشر، قتل 381 شخص، 160 مدنيين، و221 غير مدنيين
– الشهر الحادي عشر، قتل 375 شخص، 143 مدنيين، و232 غير مدنيين
– الشهر الأول، قتل 309 شخص، 130 مدنيين، و179 غير مدنيين
– الشهر الثاني، قتل 293 شخص، هم 177 مدنيين، و116 غير مدنيين
– الشهر السابع، قتل 291 شخص، 133 مدنيين، و158 غير مدنيين
– الشهر السادس، قتل 271 شخص، 124 مدنيين، و147 غير مدنيين
– الشهر الخامس، قتل 212 شخص، 102 مدنيين، و110 غير مدنيين
ولفت المرصد إلى أنه رغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.
ودعا المرصد الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
كما جدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.

شارك