"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 20/يناير/2024 - 10:23 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 يناير 2024.

الاتحاد: الحكومة اليمنية: 1800 امرأة في معتقلات «الحوثي»

أكدت الحكومة اليمنية، أن عدد النساء المحتجزات قسراً في معتقلات جماعة الحوثي بلغ نحو 1800 امرأة، بينهن حقوقيات وإعلاميات وصحفيات وناشطات، مطالبة المجتمع الدولي بملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات.
وحذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من إقدام جماعة الحوثي، على تصفية القيادية فاطمة العرولي الخبيرة في حقوق الإنسان، ورئيس مكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة التابع لجامعة الدول العربية، وإحدى رائدات العمل النسوي، في 21 فبراير القادم، بعد (15) شهراً من اختطافها وإخفائها قسراً.
وأشار الإرياني إلى أن الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة تؤكد أن عدد النساء المحتجزات قسراً في معتقلات جماعة الحوثي بلغ نحو (1800) امرأة، بينهن حقوقيات وإعلاميات وصحفيات وناشطات، لا يزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، حيث تم توزيعهن في السجن المركزي ومعتقلات سرية «فلل، عمارات، شقق»، فيما تم إطلاق المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في احتجاجات أو الكتابة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الإرياني «أن تقرير صادر عن «تحالف من أجل السلام في اليمن» كشف عن ارتكاب جماعة الحوثي أكثر من (1893) واقعة اختطاف وتعذيب ضد النساء من ديسمبر 2017 حتى أكتوبر 2022، بينها اختطاف (504) في السجن المركزي بصنعاء، و(204) فتيات قاصرات، و(283) حالة إخفاء قسري في سجون سرية، و(193) حكم غير قانوني بتهم التجسس والخيانة، كما سجلت (4) حالات انتحار وقتل تحت التعذيب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء وكل الشرفاء والأحرار في العالم، بتحرك عاجل لإنقاذ حياة فاطمة العرولي، وممارسة ضغط حقيقي لإجبار جماعة الحوثي على إطلاقها وكافة المختطفات والمخفيات قسراً في معتقلاتها، وملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات، والعمل على إدراج الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية.
في الأثناء، صدت قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز أمس، هجوماً لجماعة الحوثي على مواقع بالجبهة الغربية للمدينة.
وأفاد مصدر عسكري بمحور تعز أن قوات الجيش اليمني تخوض معارك ضارية في وادي حنش بالجبهة الغربية للمدينة إثر هجوم شنته جماعة الحوثي على مواقع الجيش، ولازالت المواجهات مستمرة.

العربية نت: هكذا ينقل الحوثي الصواريخ لمنصات الإطلاق ثم البحر الأحمر

على وقع استمرار الضربات الأميركية على مواقع لجماعة الحوثي في اليمن، وإعلان الأخيرة استمرار الهجمات على السفن، يبقى التوتر في البحر الأحمر سيد الموقف، لكن السؤال الأبرز يكمن بكيفية ترتيب تلك الهجمات.

في الآونة الأخيرة، نقل الحوثيون عدة صواريخ إلى مراكز إطلاق في محافظات مختلفة شمال اليمن، في إطار استعدادهم لحرب طويلة مع القوات الغربية في البحر الأحمر، وفقاً لموقع "Shebaintelligence".

وتتبعت "استخبارات سبأ" طريقة نقل صواريخ من مستودع استراتيجي بصنعاء إلى مراكز الإطلاق بالحديدة، حيث تمت العملية على النحو التالي:

نقلت الجماعة بداية 6 صواريخ تسمى صواريخ "سعير" من مستودع في جبل النهدين المطل على صنعاء، وهي صواريخ باليستية أرض-أرض متوسطة المدى، يصفها الحوثيون بأنها دقيقة، وقد أثبتت هذه الصواريخ قدرتها على مراوغة أنظمة الدفاع الجوية.

ثم تحركت الصواريخ من النهدين بصنعاء على طريقين مختلفين، توجهت الشاحنة الأولى إلى منطقة صرف شمال صنعاء ثم عادت غرباً عبر طريق الحيمة - الحديدة، ووصلت الشاحنة إلى المستودع التكتيكي في باجل بمحافظة الحديدة.
فيما تحركت الشاحنة الثانية من النهدين بصنعاء باتجاه ذمار، وواصلت رحلتها حتى وصلت إلى مستودع تكتيكي في معسكر كيلو 16 بالحديدة، إلى أن تم بعد ذلك توزيع الصواريخ الستة على مراكز الإطلاق في الساحل بين ميناءي الحديدة والصليف، ثم تم تركيب أنظمة دفاع جوي على ساحل الأعرج الواقع بين الميناءين.

هجمات البحر الأحمر
تأتي عمليات النقل هذه على وقع تصعيد الحوثيين لهجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر.

فمنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة، شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحر في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.

ما أدى إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثار قلق القوى الكبرى.

كما تعهد الحوثيون باستكمال استهدافاتهم للسفن المتجهة إلى إسرائيل أو المملوكة لها، وحتى الأميركية، في حال استمرت الحرب والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفق زعمهم.

في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، كما تجددت تلك الغارات خلال الأيام الماضية.

أميركا: نفذنا 3 ضربات ناجحة على أهداف حوثية في اليمن

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، اليوم الجمعة، أن بلاده شنت هجمات ناجحة على ثلاثة مواقع صواريخ حوثية كانت بصدد الاطلاق وتشكل خطرا وشيكاً.
كما قال كيربي أن الحوثيين لا يزال لديهم بعض القدرات الهجومية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة إن قواتها قصفت ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت موجهة لجنوب البحر الأحمر وجاهزة للإطلاق.

كما أضافت في بيان نشرته عبر منصة إكس أن القوات رصدت الصواريخ في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن ووجدت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية.

وأكدت القيادة المركزية أنها دمرت الصواريخ الثلاثة "دفاعا عن النفس".

أتى ذلك، بعدما أعلنت وسائل إعلام حوثية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا غارتين على منطقة الجبانة في مدينة الحديدة بغرب اليمن

مهمة الأسطول الأوروبي
في الأثناء، أفاد مراسل "العربية" بأن مهمة الأسطول الأوروبي المزمع تتمثل في مرافقة السفن التجارية في مضيق باب المندب وخليج عدن، مؤكداً أن الأسطول الأوروبي سيكون مزودا بقواعد استخدام القوة عند الحاجة.

تهديد حوثي
وفي وقت سابق من اليوم، قال القيادي الحوثي، علي القحوم، إن السفن والوجود العسكري في البحر الأحمر سيكونان في مرمى الاستهداف، في إشارة إلى الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن بالبحر الأحمر.

وأضاف القحوم أنه "إذا وسعت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل هجماتها، فستتوسع عمليات الحوثيين في المقابل وستكون مصالحها معرضه للاستهداف المباشر".

وأمس الخميس، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي استهداف سفينة أميركية في خليج عدن بصواريخ بحرية وتحقيق إصابة مباشرة.

هجمات غربية على مواقع الحوثي
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للحوثيين أكثر من مرة هذا الشهر بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.

كما أعادت الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي على قوائم الإرهاب العالمية.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.

"تحالف عسكري بحري"
فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، كما جددها لاحقا.

العين الإخبارية: الحوثيون يتهمون أمريكا وبريطانيا بشن هجمات جديدة على الحديدة

اتهمت جماعة الحوثي في اليمن أمريكا وبريطانيا بشن هجمات جديدة على مواقعهم في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وأفاد مراسل "العين الإخبارية" بأن جماعة الحوثي قالت، اليوم الجمعة، إن معسكر الدفاع الساحلي شمال الحديدة تعرض لقصف صاروخي.

وقال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية"، إن ضربات صاروخية يعتقد أن بارجة أمريكية نفذتها استهدفت معسكر الدفاع الساحلي أو ما يُعرف بـ"معسكر الجبانة" الواقع إلى الجهة الشمالية من محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

وبحسب المصدر فإن صاروخين اثنين على الأقل ضربا المعسكر الذي ينشر فيه الحوثيون منصات إطلاق للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وأكدت وسائل إعلام حوثية وقوع القصف واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ "غارتين" على "الجبانة" الواقع على الطريق المؤدي إلى ميناء الصليف وميناء رأس عيسى، حيث يحتجز الحوثيون سفينة غالاكسي ليدر، التي هاجمها مسلحو الجماعة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأقرت واشنطن بشن هجمات على مواقع حوثية صباح اليوم، لكنها لم تشر للهجمات الجديدة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحفيين: "نفذت القوات الأمريكية هذا الصباح ثلاث ضربات ناجحة للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن".

الضربات الأخيرة -إن صح نسبتها لواشنطن ولندن- هي خامس جولة من الضربات الأمريكية البريطانية التي تستهدف مواقع لمليشيات الحوثي، حيث استهدفت الجولة الرابعة 5 محافظات، بما فيها محافظة الحديدة التي تعرضت أمس الخميس بشكل منفصل لضربات جوية، ما أسفر عن تدمير 5 منصات صاروخية وسقوط قتلى وجرحى.

وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية وعسكرية لـ"العين الإخبارية"، إن أكثر من 30 حوثيا قتلوا وأصيب العشرات، في ضربات أمريكية دمرت صواريخ وأنظمة دفاع جوي ورادارات عسكرية في 5 محافظات خاضعة للانقلاب شمال اليمن.

وخلال الأيام الماضية وجهت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ضربات إلى مواقع الحوثيين في اليمن، على خلفية هجمات المليشيات على سفن تجارية في البحر الأحمر.

وتقول المليشيات، إنها تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتعامل مع إسرائيل، لإجبارها على إنهاء الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض منذ أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية لا هوادة فيها.

الحوثيون و«لائحة الإرهاب» الأمريكية.. أثر عملي أم سياسي؟

مع استمرار هجمات الحوثيين على سفن تجارية، أدرجت الولايات المتحدة الأسبوع الحالي الحركة مجدّدًا على لائحتها للكيانات "الإرهابية".

وفي بيان، أكدت واشنطن أنها تسعى بذلك إلى ممارسة ضغوط على الحوثيين، متعهّدةً ألا يؤثّر الأمر على إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لليمنيين.

إلا أنّ العديد من الخبراء يعربون عن قلقهم من تداعيات هذا الإجراء على أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية والغارقة في الحرب منذ 9 سنوات، وفق وكالة "فرانس برس".

ماذا يعني هذا التصنيف؟
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية حركة "أنصار الله" -التسمية الرسمية للحوثيين- "كيانًا إرهابيًا عالميًا مصنفًا تصنيفًا خاصًا"، ما يعني عمليًا تجميد الأصول التي قد تملكها الحركة في الولايات المتحدة وقطع مصادر تمويلها.

وكان الحوثيون قد أُدرجوا على القائمة نفسها مطلع عام 2021 في نهاية عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكذلك على لائحة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، ما يمنع إجراء أي مبادلات معهم.

وندّدت -آنذاك- منظّمات الإغاثة بهذا الإجراء، معتبرةً أنه يعقّد الاستجابة للأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها الشعب اليمني.

لكن بعد أسابيع، ألغت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن هذا التصنيف استجابة لمطالبات المنظمات.

وتعهّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء الماضي، بأنه من الآن وحتى دخول التصنيف حيّز التنفيذ في 16 فبراير/شباط، "ستجري الحكومة الأمريكية تواصلًا قويًا مع أصحاب المصلحة ومقدمي المساعدات والشركاء الذين يلعبون دورًا حاسمًا في تسهيل المساعدات الإنسانية والاستيراد التجاري للسلع الحيوية في اليمن".

كيف سيؤثر على الحوثيين؟
تحاول الولايات المتحدة من خلال تصنيف الحوثيين كيانًا "إرهابيًا"، الضغط على المليشيات التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء (تمارس الحكومة الشرعية المعترف بيها دوليا عملها حاليا من العاصمة المؤقتة عدن)، كي توقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب، المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

غير أن بعض الخبراء يشكّكون في فاعلية هذا الإجراء. ويقول الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية عبدالغني الإرياني، إن "العقوبات لم تنجح قط في الماضي ولن تفلح اليوم".

وترى مديرة كلية غورتن في جامعة كامبريدج، إليزابيث كيندال، أنه حتى لو كان الحوثيون "يستحقون" بالفعل هذا التصنيف "فليسوا هم من سيتحمّلون" تبعاته.

ما هي تداعياته على الشعب اليمني؟
يؤكد نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييغو زوريلا، أن "المنظمات الإنسانية تأمل بشدة ألا يؤثر تصنيف الإدارة الأمريكية على إيصال المساعدات إلى الشعب اليمني".

غير أنّ المنظمات غير الحكومية التي تواجه أصلًا تقليص التمويل الدولي للمساعدات في اليمن، تعرب عن قلقها إزاء عملياتها في البلد الذي يعتمد فيه ثلثا السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة، على المساعدات للعيش.

ويخشى مدير منظمة "كير إنترناشيونال"، إيمان عبداللهي، من احتمال أن تؤدي هذه العقوبة إلى "تأخير على مستوى تمويل اللوجستيات والعمليات".

ذلك أنه حتى لو مُنحت استثناءات للمنظمات الإنسانية، فإن نظام العقوبات يشمل جهات أخرى ينبغي التعامل معها مثل المصارف والتجّار، ما قد يؤدي إلى "تأجيج الأزمة الإنسانية"، بحسب قول عبداللهي.

وتوضح كيندال، أن الآلية التي اختارتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي بالتأكيد أكثر مرونةً من تلك السابقة، لكنّها تشمل حتمًا "معاملات أكثر ومخاطر بالنسبة للمنظمات والمستوردين، ما سيؤثّر على توصيل المنتجات وسيرفع الأسعار".

ما هي انعكاساته السياسية؟
قد يتسبب التصنيف في تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وضع الحرب في اليمن، لكنه على ما يبدو يضع الجماعة ضمن دائرة واحدة مع تنظيمات سيئة السمعة كتنظيمي داعش وقاعدة.

واندلع النزاع في اليمن عام 2014. وسيطر الحوثيون على مناطق شاسعة في شمال البلاد أبرزها العاصمة صنعاء. في العام التالي، دخلت البلاد في حرب طويلة.

وأواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنّ طرفَي النزاع في اليمن التزما الانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.

لكن كيندال ترى أنه "سيكون من الصعب بالنسبة للأمم المتحدة مواصلة جهود الوساطة مع جماعة مصنّفة إرهابية وفق التصنيف الأمريكي الجديد، من دون الحديث عن دمجها في صيغة لتقاسم السلطة".

شارك