حماس: الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال 24 إلى 48 ساعة/واشنطن تؤكد غرق سفينة استهدفها الحوثيون وتحذّر من «خطر بيئي»/قتلى ومصابون باشتباكات في مدينة الزاوية الليبية

الأحد 03/مارس/2024 - 11:41 ص
طباعة حماس: الاتفاق على إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 مارس 2024.

أ ف ب: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي في غزة إلى 30410 منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 30410 منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من أكتوبر الماضي.

وبلغ عدد الجرحى 71700 منذ بدء القصف الإسرائيلي المدمّر على القطاع الفلسطيني المحاصر. وتشمل الحصيلة مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.

حماس: الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال 24 إلى 48 ساعة

أفاد مصدر قيادي في حركة (حماس) لوكالة فرانس برس الأحد أن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال 24 الى 48 ساعة بحال "تجاوبت" إسرائيل مع مطالبها.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "اليوم (الأحد) تنطلق جولة مفاوضات في القاهرة... واذا تجاوبت اسرائيل يصبح الطريق ممهدا لاتفاق خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة القادمة".


واشنطن تؤكد غرق سفينة استهدفها الحوثيون وتحذّر من «خطر بيئي»

أكد الجيش الأمريكي اليوم الأحد أنّ سفينة الشحن "روبيمار" التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق واستهدفها الحوثيون في اليمن الشهر الماضي، غرقت في البحر الأحمر وباتت تمثل "خطراً بيئياً".

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت السبت أن السفينة غرقت بالفعل، فيما نفت وكالة أمن بحري بريطانية ذلك.

وتضررت السفينة التي ترفع علم بيليز وتديرها شركة لبنانية في هجوم صاروخي في 19 فبراير أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه.

وتسبب ذلك بتوقّف السفينة وإجلاء طاقمها إلى جيبوتي. ومذاك دخلت المياه الى غرفة المحرّك وغرق مؤخّرها.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية ("سنتكوم") في بيان فجر الأحد، أن السفينة غرقت في وقت مبكر السبت.

وأضافت "كانت المياه تتسلل الى باطن السفينة ببطء منذ الهجوم غير المبرر".

وتابعت "يشكّل ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة خطرا بيئيا في البحر الأحمر. كما أن غرق السفينة يمثل خطراً تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي".

وكان وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي حذّر قبل أيام من أن "غرق السفينة سيكون كارثيًا على البيئة اليمنية بسبب حمولتها الكبيرة من الأسمدة والمواد الخطرة".

وغداة الهجوم أعلنت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي أن "السفينة تحمل على متنها 21,999 طناً مترياً من الأسمدة من فئة 5.1 العالية الخطورة"، بحسب تصنيف "البضائع الدولية البحرية الخطرة" (IMDG)، وهو دليل دولي لنقل المنتجات الخطرة المعبّأة.

وتتضمن هذه الفئة نيترات الأمونيوم إضافة إلى المنتجات التي تحتوي على نيترات الأمونيوم، الذي تسبب تكديسه بكميات كبيرة وبدون إجراءات وقائية بحسب السلطات اللبنانية، إلى انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 الذي أسفر عن أكثر من 220 قتيلًا.

وبعد أيام من استهداف السفينة، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها، وتركت بقعة نفط بطول 18 ميلاً.

د ب أ: مجلس الأمن يؤكد على حماية المدنيين في قطاع غزة

أكد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، في ظل ما يشهده القطاع المحاصر من قتال.

وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة، نشر في نيويورك يوم السبت (بالتوقيت المحلي): "تم حث الأطراف على الامتناع عن حرمان المدنيين في غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية".

كما أعرب مجلس الأمن عن "قلقه البالغ من أن يواجه جميع السكان، الذين يقدر عددهم بأكثر من مليوني نسمة، مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، بحسب ما ورد في البيان.

وكررت الدول الأعضاء في المجلس مطالبتها الأطراف "بالسماح وتسهيل وتمكين توصيل المساعدات الإنسانية، بصورة فورية وسريعة وآمنة ومستدامة، بدون عوائق على نطاق واسع، إلى المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة".

وحثوا إسرائيل على إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم التوصيل السريع والآمن لمواد الإغاثة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة.

كما أعربت الدول الأعضاء عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن الكارثة الأخيرة التي تعرضت لها قافلة مساعدات في شمال قطاع غزة.


الخارجية الفلسطينية: اليمين الإسرائيلي يتعمد تفجير الأوضاع في الضفة لتسهيل ضمها

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن "اليمين الإسرائيلي الحاكم يتعمد تسخين الاوضاع في الضفة وجرها إلى دوامة من العنف والفوضى، لتسهيل تنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية وخلق مناخات مواتية لتهجير الفلسطينيين، وتطبيق نسخة الدمار الحاصل في غزة على الضفة، لإطالة بقائه في الحكم".

وادانت الخارجية، في بيان صحفي نشرته اليوم وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته مليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية الليلة الماضية ضد المواطنين العزل في قرية برقة شرق رام الله، بحماية جيش الاحتلال، الذي يفرض سلسلة من العقوبات الجماعية والتضييقات على حركة المواطنين في القرية".

وأشارت إلى أن "ما تتعرض له برقة هو حال جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية ويعيد إلى الأذهان جرائم المستعمرين المتواصلة في حوارة وغيرها، في ظل استمرار قوات الاحتلال باقتحاماتها اليومية وقيامها باعتقالات جماعية، وتقطيع أوصال الضفة وفصلها عن بعضها بحواجز عسكرية".

وأكدت أن "حكومة الاحتلال تكرس نظام الفصل العنصري الابرتهايد"، مشيرة إلى أنها "خصصت شوارع رئيسة لاستخدام المستعمرين وفرضت على أصحاب الأرض الفلسطينيين استخدام طرق بديلة غالباً ما تكون خطرة وغير صالحة للاستخدام، وتحتاج إلى فترة زمنية أطول لوصول المواطنين إلى منازلهم وأماكن عملهم".

وشددت على أنه "آن الأوان لوقف السياسة الدولية القائمة على توجيه المطالبات والمناشدات لدولة الاحتلال والمراهنة على حسن نواياها، والانتقال الفوري لاتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون الدولي لإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والبدء بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وتفكيك مستعمراتها وقواعد ارهابها من الضفة المحتلة".

وطالبت الخارجية بـ "فرض المزيد من العقوبات على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية العاملة في الضفة ووضعها على قوائم الارهاب لدى الدول وفرض عقوبات على من يقف خلفها ويدعمها ويسلحها".

رويترز: تصعيد ناري حدودي بين حزب الله وإسرائيل

قالت مصادر أمنية في لبنان، إن ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة أودت بحياة ثلاثة من مقاتلي حزب الله في جنوب البلاد، أمس، في أحدث خسائر بشرية تتكبدها الميليشيا في العمليات القتالية المستمرة، منذ 8 أكتوبر عبر الحدود بالتزامن مع الحرب في غزة.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في وقت سابق أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الناقورة الساحلية، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان المستهدف.

وقال مصدر أمني إن مقاتلي حزب الله الثلاثة قضوا في تلك الضربة.

وأظهرت صور التقطها مصور متعاون مع «فرانس برس» في الناقورة السيارة متفحمة، ولم يبق منها إلا هيكلها الحديدي على طريق عام محاذٍ للشاطئ.

وأوضحت مصادر أن العناصر الثلاثة قُتلوا عندما تم استهداف السيارة، التي كانوا يستقلونها على طريق ساحلي قرب بلدة الناقورة، صباح أمس. وقالت إسرائيل إن طائرة تابعة لها قصفت سيارة في جنوب لبنان كانت تقل عدداً من مسلحي «حزب الله»، الذين أطلقوا صواريخ باتجاهها.

وأعلن الحزب أنه نفذ هجوماً على مقر عسكري إسرائيلي في مستوطنة ليمان بطائرة مسيرة متفجرة، وأنها أصابته بشكل مباشر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت «البنية التحتية الإرهابية للحزب في منطقة اللبونة الحدودية، بالإضافة إلى ضرب مجمعين عسكريين للحزب، خلال الليل في منطقة حدودية أخرى.

وكان الحزب أعلن، أول من أمس، مقتل أربعة من عناصره في جنوب لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد الماضي إن إسرائيل تخطط لزيادة الهجمات على «حزب الله» في حالة وقف إطلاق النار في غزة، لكنها منفتحة على اتفاق دبلوماسي، يقضي بسحب مقاتلي الحزب من الحدود.

وسائل إعلام تطالب بحماية الصحافيين بغزة

وقع كبار المسؤولين في العديد من وسائل الإعلام العالمية رسالة تحث السلطات الإسرائيلية على حماية الصحافيين في غزة، قائلين إن الصحافيين يعملون في ظروف غير مسبوقة خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع ويواجهون «خطراً شخصياً جسيماً».

ومن بين وسائل الإعلام التي وقع رؤساء تحريرها على الرسالة المؤرخة الخميس، وكالة أسوشيتد برس ووكالة فرانس برس ووكالة رويترز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ومحطة (سي إن إن) وصحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست والغارديان وفايننشال تايمز ودير شبيغل وهآرتس.

وقُتل ما لا يقل عن 94 صحافياً منذ بداية الحرب، منهم 89 فلسطينياً قتلهم الجيش الإسرائيلي، وفقاً للجنة حماية الصحافيين، التي أصدرت الرسالة التي وقعها قادة 59 مؤسسة إخبارية.

وقالت اللجنة، إن هذه الحرب هي «الأخطر على الإطلاق» بالنسبة للصحافيين.

وورد في الخطاب «هؤلاء الصحافيون... يواصلون التغطية على الرغم من المخاطر الشخصية الجسيمة. يواصلون العمل على الرغم من فقدان الأسرة والأصدقاء والزملاء وتدمير المنازل والمكاتب والنزوح المستمر وانقطاع الاتصالات ونقص الغذاء والوقود». وأضافت الرسالة: «الصحافيون مدنيون ويجب على السلطات الإسرائيلية حماية الصحافيين باعتبارهم غير مقاتلين وفقاً للقانون الدولي».

أمريكا: إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قائم ويعتمد على حماس

قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية السبت إن إطار الاتفاق الذي ينص على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة أصبح قائما بموافقة إسرائيل ويعتمد على موافقة حركة (حماس) على إطلاق سراح الرهائن.

وقال المسؤول للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "يجب إطلاق سراح الرهائن". وأضاف "الاتفاق جاهز في الأساس. لكنني لا أريد إطلاق توقعات بطريقة أو بأخرى."

سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مدينة حمد في خانيونس بالرحيل

باستخدام مكبرات الصوت، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مدينة حمد شمالي خانيونس في قطاع غزة، الأحد، بالخروج منها إلى مناطق أخرى قال إنها "آمنة".

لكن مصادر أفادت أن المناطق التي يطالب الجيش السكان بالتوجه إليها تتعرض للقصف أيضا.

وحسب مقطع فيديو حصلت عليه "سكاي نيوز عربية"، يطالب الجيش السكان بالتوجه إلى شارع الشهيد غربا، أو إلى المنطقة الإنسانية، أو إلى دير البلح.

وذكر سكان المنطقة أنهم فوجئوا بالتقدم السريع للدبابات الإسرائيلية، مما أدى إلى تجدد المعارك.

وقالت بعض العائلات إنها غير قادرة على مغادرة منازلها، مع انتشار الدبابات الإسرائيلية في الشوارع.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه كثف عملياته في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ودمر عشرات الأهداف التابعة لحركة حماس في غارات جوية وقصف مدفعي.

وأضاف أن "القوات الجوية والمدفعية قصفت نحو 50 هدفا خلال دقائق في محاولة لتكثيف الإنجازات العملياتية في المنطقة".

وتابع: "خلال الضربات، دمرت القوات البنية التحتية الإرهابية وقضت على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون من منشآت مدنية في المناطق الحضرية".

وفي المقابل، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها هاجمت دبابتين بالصواريخ، ونسفت مبنى دخله الجنود في خانيونس.

وكانت المدينة محور الهجوم العسكري الإسرائيلي في الأسابيع القليلة الماضية.

حماس تكشف "شرطها" قبل اجتماع القاهرة المرتقب

أكد مصدر في حركة حماس لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، أن التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة "مرهون بالموافقة على تحقيق مصلحة شعبنا ووقف معاناته، وهو الأمر الذي تصر عليه المقاومة وتتمسك به".

وأضاف المصدر أن "إسرائيل تعلم جيدا من في أيدينا من جنودها وضباطها، وتعلم جيدا أنهم لن يعودوا من دون دفع الثمن الذي تصر عليه المقاومة".

وتابع: "بعد 5 أشهر من الفشل في تحقيق أهدافها باسترجاع أسراها عبر العمل العسكري، فإن إسرائيل اليوم أعجز عن تحقيق ذلك من خلال هدنة مؤقتة".

وتأتي هذه التطورات وسط توقعات بعقد اجتماع للوسطاء في القاهرة، الأحد، بحثا عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة حماس، لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.

وتطالب حماس بوقف إطلاق النار بشكل نهائي في قطاع غزة، لا بهدنة مؤقتة، وفي المقابل تصر إسرائيل على اجتياح رفح والقضاء على ما تبقى من كتائب الحركة.

وقالت "رويترز" إن وفد حماس وصل القاهرة، الأحد، لكن مصدرا مطلعا آخر قال إن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.

وتزايدت خلال الأيام الماضية الآمال بتحقيق أول وقف للقتال منذ نوفمبر، في أعقاب جولة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة، وإشارات من الرئيس الأميركي جو بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق.

والسبت قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن إطار التهدئة لمدة 6 أسابيع صار قائما بموافقة إسرائيل، وإن الأمر "يعتمد الآن على موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم في غزة"، منذ هجماتها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف للصحفيين: "الطريق إلى وقف إطلاق النار الآن حرفيا في هذه الساعة واضح ومباشر. وهناك اتفاق مطروح على الطاولة. هناك اتفاق إطاري. وقد قبله الإسرائيليون بشكل أو بآخر. المسؤولية الآن تقع على عاتق حماس".
وقال بايدن إنه يأمل أن يتم التوصل لوقف إطلاق نار قبل حلولشهر رمضان الذي يبدأ بعد أيام.

ويواجه بايدن وغيره من قادة العالم ضغوطا متنامية لتخفيف المعاناة المتزايدة للفلسطينيين بعد نحو 5 أشهر من الحرب والحصار الإسرائيلي لغزة.

وتقول الأمم المتحدة إن ربع سكان القطاع، أي نحو 576 ألفا، على بعد خطوة من المجاعة.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت 118 فلسطينيا كانوا يحاولون الوصول إلى قافلة مساعدات قرب مدينة غزة، الخميس، مما أثار موجة غضب عالمية.

وبعدها أسقطت الولايات المتحدة مساعدات إنسانية جوا، أسوة بدول أخرى نفذت عمليات إسقاط إغاثية.

قتلى ومصابون باشتباكات في مدينة الزاوية الليبية

شهدت مدينة الزاوية أقصى غربي ليبيا اشتباكات بين مجموعات مسلحة، السبت، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية محلية.

ودعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد إلى وقف فوري لإطلاق النار في الزاوية، التي تقع إلى الغرب من العاصمة طرابلس.

وقال حماد على حسابه بمنصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حاليا من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى".

وأضاف: "في الوقت الذي ندعو الله أن يحقن دماء الليبيين من جميع الأطراف، فإننا نهيب بالجميع الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب لغة العقل واللجوء إلى أجهزة الدولة الرسمية الأمنية منها والقضائية".

كما دعا حماد "شيوخ القبائل والحكماء للتدخل سريعا والسعي في التهدئة بين الطرفين، حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة".

وطالب الهلال الأحمر الليبي الأطراف المتنازعة بمنطقة الحرشة، بوقف إطلاق النار وفتح ممر آمن، حتى يتسنى إخراج العائلات العالقة في مواقع الاشتباكات.

وهي ليست المرة الأولى التي تشهد بها الزاوية اضطرابات، إذ تنتشر بها مجموعات مسلحة متنافسة، في ظل عجز السلطات الرسمية عن السيطرة على الأوضاع.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس غربا برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق.

لكن هناك أيضا تنافس على السلطة والنفوذ داخل الطرف الواحد، وبين المجموعات المسلحة متعددة الولاءات.

شارك