"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 21/مارس/2024 - 03:26 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 21  مارس 2024.

هيئة بحرية بريطانية: تعرض سفينة لإطلاق نار قرب نشطون باليمن



قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس، إن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار من زورق على بعد نحو 109 أميال بحرية جنوب نشطون باليمن.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن تبادل لإطلاق النار بين سفينة وقارب صغير اقترب منها على بعد 102 ميل بحري جنوب شرقي ميناء نشطون اليمني.

وذكرت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية في بيان أن القارب الصغير غادر المنطقة بعد تبادل إطلاق النار، مؤكدة على أن السفينة وطاقمها بخير وأنها تواصل الإبحار نحو وجهتها.

ونصحت الهيئة السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر وإبلاغها عن أي نشاط مريب.

وقبل ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، أن طائرة تابعة للتحالف نجحت في تدمير مسيرة وزورق حوثيين.

كما قالت القيادة المركزية في بيان على منصة "إكس"، إن طائرة تابعة للتحالف نجحت يوم 20 مارس في الاشتباك مع زورق وطائرة بدون طيار وتدميرهما، أطلقهما الحوثيون المدعومون من إيران من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.

كما أضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ومنذ 12 يناير تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحدّ من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدوليّة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.

ومنذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون أكثر من 73 هجوماً بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي (حسب أرقامهم)، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.

فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول (رأس الرجاء الصالح) وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

جماعة الحوثي تعرقل مبادرات فتح الطرق باليمن.. مصدر يتهم


فيما كان يرتقب أن تفتح بعض الطرق المغلقة في اليمن خلال شهر رمضان، كشف مصدر في الوساطة المحليّة اليمنية توقّف جهود الوساطة الرامية إلى فتح الطرق المغلقة منذ بداية الحرب في البلاد عام 2015 بين جماعة الحوثي وقوات الحكومة الشرعية.

واتهم المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، جماعة الحوثي بالوقوف حجر عثرة أمام جهود الوسطاء، في الوقت الذي أظهرت فيه الحكومة المعترف بها دوليا مرونة واستجابة لفتح الطرق الرئيسية، بحسب وصفه.
"خلقت أعذاراً"

كما أكد أن الجماعة "خلقت أعذارا ومخاوف، ووضعت شروطا تعجيزيّة أمام الوسطاء بهدف الموافقة على فتح الطرق المطلوب افتتاحها، مثل طريق مأرب نهم صنعاء"، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP).

كذلك، أشار إلى أن الحوثيين طلبوا من السلطات في مأرب إطلاق سراح قياديين حوثيّين وضمانات لعدم احتجاز أيٍ من أتباعهم في الطرق التي سيتم افتتاحها، وإن كانوا من مقاتليهم.

وتابع "جماعة الحوثي حاولت تغطية عدم إرادتها بفتح الطرق والتخفيف من أعباء اليمنيين من خلال إعلانها افتتاح طرق بديلة غير رئيسية".
في السياق ذاته، قال المصدر إن جهود المشاورات بين طرفي الحرب في اليمن، والتي توقّفت منذ التصعيد العسكري للحوثيين في البحر الأحمر قبل أربعة أشهر، دفعت الوسطاء المحليين البالغ عددهم 12 إلى محاولة إحياء ملفّ الوساطة في ملفّات تبادل الأسرى والمختطفين، لكنه قال إن جهودهم باءت بالفشل أيضا.

كما أوضح أن جماعة الحوثي أوقفت أي جهود حاليا في ملف المشاورات الإنسانية أو السياسيّة أو تبادل الأسرى والمختطفين.
مأرب وصنعاء وتعز

وكان الوسطاء المحليّون يعتزمون إعادة فتح طرق رئيسية بين محافظتي مأرب وصنعاء وفتح طرق تعز الرئيسية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الجاري .

ومنذ أربعة أشهر، صعد الحوثيون هجماتهم على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، زاعمين أنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية تضامناً مع غزة القابعة تحت حرب إسرائيلية عنيفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فيما يشهد اليمن حربا بين الجماعة الحوثية والحكومة المعترف بها دوليا منذ 10 سنوات، من دون بوادر حل.

بينما تبذل أطراف دولية وأممية جهودا للجنوح إلى مشاورات تُنهي الاحتقان السياسي في البلاد.

الحوثيون: استهدفنا السفينة الأميركية "مادو" بالصواريخ في البحر الأحمر




أعلن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع ، اليوم الثلاثاء، أنهم استهدفوا "سفينة مادو الأميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".

وأضاف أنه تم استهداف منطقة إيلات في إسرائيل "بعدد من الصواريخ المجنحة".

يأتي هذا، بعدما أعلن الجيش الأميركي في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن تدمير 7 صواريخ و3 مسيرات و3 حاويات لتخزين الأسلحة لدى الحوثيين.
6 غارات أميركية بريطانية

فيما أفادت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين اليوم الاثنين بوقوع 6 غارات أميركية بريطانية على منطقتي الفازة بمديرية التحيتا والجبانة غرب الحديدة باليمن.

ويعد البحر الأحمر مساراً رئيسياً لحركة الإنترنت بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا عبر الكابلات الموجودة أسفل البحر، والتي تنقل 99% من البيانات العابرة للقارات.

ويدعي الحوثيون أنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
"توسيع نطاق الهجمات"

والخميس الماضي، أعلن زعيم الجماعة باليمن عبدالملك الحوثي توسيع نطاق هجمات الجماعة على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل الذي يمرّ عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ومنذ 12 يناير تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحدّ من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدوليّة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.

سقوط صاروخ قرب إيلات أطلق من اليمن.. وفيديو يوثق




أفاد مراسل "العربية/الحدث"، اليوم الثلاثاء، بسقوط صاروخ بعيد المدى موجه أطلق من اليمن في منطقة مفتوحة قرب إيلات، بدون رصده وتفعيل صفارات الإنذار.

كما قال إن الجيش الإسرائيلي يحقق في سبب الخلل في أجهزة الرصد والاعتراض قرب إيلات.

فيما وثقت كاميرا مراقبة على مدخل المدينة الصاروخ الذي سقط في إيلات.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، أنه تم استهداف منطقة إيلات في إسرائيل "بعدد من الصواريخ المجنحة".

كما قال إنهم استهدفوا "سفينة مادو الأميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".

وكان الحوثيون في اليمن، قد شنوا سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، وقد فشل معظمها في الوصول إلى أهدافها وغالبا ما تم اعتراضها.

كما يدعي الحوثيون أنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
"توسيع نطاق الهجمات"

والخميس الماضي، أعلن زعيم الجماعة باليمن عبدالملك الحوثي توسيع نطاق هجمات الجماعة على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل الذي يمرّ عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ومنذ 12 يناير تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحدّ من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدوليّة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.

صواريخ تفوق سرعة الصوت بقبضة الحوثيين.. مصادر تشكك




وسط استمرار هجمات جماعة الحوثيين في اليمن على السفن في البحر الأحمر، أفاد مصدر عسكري مقرب من الحوثيين الأسبوع الماضي، بأن الحوثيين أجروا تجربة لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ويعمل بالوقود الصلب.

وأكد أن الصاروخ سيستخدم لاستهداف مواقع في إسرائيل، وفق ما نقلت قبل أيام وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
فهل يملك الحوثيون فعلاً هذه الصواريخ؟

هذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها الحوثيون إلى امتلاك هذا النوع من الصواريخ المتطورة.

ففي عام 2022، أدلى مسؤولون من الجماعة بتصريحات حول توجه الجماعة لامتلاك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.

كما هدد عضو ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، باستخدام الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لاستهداف إسرائيل.

في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لأول مرة عام 2018، عندما أكد إضافة أسلحة جديدة إلى الترسانة الروسية، بما في ذلك صاروخ كينجال الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
أسلحة إيرانية بتكنولوجيا روسية وصينية بيد الحوثي تضرب السفن في البحر الأحمر بدقة

وحدث أول استخدام تم الإبلاغ عنه في الحرب الروسية الأوكرانية في 18 مارس 2022، وفقا لمنصة "Shebaintelligence".

تعرف الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بأنها تلك التي تتجاوز سرعة الصوت بما يتراوح بين 5 إلى 25 مرة (أي أنها تطير في الهواء بسرعة تقترب من 2 كم/ثانية، أي حوالي خمسة أضعاف سرعة الصوت)، مما يعني أنها تطير مسافة المسافة بين (6,175 - 30,875) كم في الساعة الواحدة.

وبحسب التقنية المستخدمة في الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، هناك فئتان من الصواريخ تختلف عن بعضها البعض من حيث:

يطير هذا النوع من الصواريخ بسرعة عالية وعلى شكل قوس، وتقع قمته على ارتفاعات عالية فوق سطح الأرض. وعند الوصول إلى ذروة القوس، ينفصل الصاروخ عن حاملته ويسقط نحو الأرض بسرعة كبيرة تتجاوز سرعة الصوت (20) مرة. ويقطع مسافة 24.700 كيلومتر في الساعة.

2. صواريخ كروز فرط الصوتية:

تصل سرعتها إلى عشرة أضعاف سرعة الصوت، أي أنها تقطع مسافة (12350) كيلومتراً في الساعة. وبخلاف النوع السابق فإن المحركات تكون مثبتة على الصاروخ ولا تنفصل عنه، كما أن محركاتها صغيرة وخفيفة نسبيا.

أما الميزات، فهو صاروخ قادر على المناورة، يستطيع تجاوز الصواريخ الدفاعية في نفس الوقت التحليق بسرعة أسرع منها، وكذلك تجاوز رادارات العدو، والالتفاف على مختلف أشكال العوائق مهما كانت سواء كانت جبالا أو مباني أو أي شيء آخر.

كما يستطيع الصاروخ تغيير اتجاهه إلى مسارات منخفضة قريبة من الأرض مع الحفاظ على سرعته. ولهذا السبب فإن إنذار رادار الإنذار المبكر للعدو سيصدر صوتاً قصيراً جداً قبل الضربة، لدرجة أنه قد لا يكون هناك ما يمكن القيام به بعد ذلك، حيث إن الوقت بين استشعار وجود الصاروخ ورد الدفاعات الأرضية أطول من الوقت الذي تستغرقه الضربة، خصوصا وأن الوقت اللازم لوصول الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت إلى الهدف.

شارك