من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 25/أبريل/2024 - 12:12 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 أبريل 202

الرئاسي اليمني: الحوثيون يقوضون فرص السلام




قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أمس، إن «ميليشيا الحوثي تقوض فرص السلام بشكل مستمر».

واستعرض العليمي خلال لقاء بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفين فايجن، التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تنسيق المواقف المشتركة إزاءها، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، وتطرق اللقاء في هذا السياق إلى «هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية على سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية وتداعياتها الكارثية على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة واقتصاداتها الوطنية».

وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تداعيات «انتهاكات الميليشيات لحقوق الإنسان، وتقويضها المستمر لفرص السلام التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة».

وأضاف «بما في ذلك مماطلتها بتسهيل دفع مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة الغاشمة، واستمرار تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصار تعز، وتحشيد الأطفال إلى معسكرات طائفية».

وجدد العليمي، التأكيد على أولوية دعم الحكومة، وتعزيز إصلاحاتها الاقتصادية والمالية والإدارية للوفاء بالتزاماتها الحتمية، واختصاصاتها الحصرية في احتكار السلاح وسلطة إنفاذ القانون، وفرض نفوذها على كامل التراب الوطني.

مع تعطيل الحوثيين لمسار السلام منذ مطلع العام الجاري، أكدت مصادر سياسية يمنية أن الوسطاء الدوليين ومن الإقليم استأنفوا تحركاتهم لمنع تجدد القتال في ضوء الانتهاكات المتواصلة للحوثيين للهدنة والخطوات الاقتصادية التصعيدية في مواجهة الحكومة.

ووفق ما ذكرته المصادر لـ«البيان»، فإن الوسطاء استأنفوا تحركاتهم واتصالاتهم مع الأطراف المحلية والإقليمية خشية انهيار الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ عامين، ومع زيادة خروقات الحوثيين في جبهات الضالع ومأرب وتعز، وإقدام الجماعة على إصدار فئة من العملة الوطنية من طرف واحد.

وبينت أن التحركات وضعت ملامح آلية لتنفيذ خارطة طريق السلام التي أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبورغ في نهاية ديسمبر الماضي.

المصادر بينت أن من بين القضايا التي يتم وضع مقاربات للخلاف بين الحكومة والحوثيين هو استئناف تصدير النفط والغاز وتقاسم عائداته، وكذلك وقف التصعيد المرتبط بالعملة الوطنية عقب إقدام الحوثيين على سك فئة 100 ريال من العملة بدون موافقة البنك المركزي في عدن والمعترف به دولياً.

وفي الجانب الآخر المرتبط بقرار البنك المركزي إلزام كافة البنوك التجارية بنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن.

وفي حين أكدت المصادر قطع شوط مهم في هذه الآلية أكدت أن الخلاف لا يزال قائماً حول صرف رواتب منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث تعارض الأطراف الدولية هذا البند خاصة في ظل استمرار هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن.

المصادر بينت وجود معارضة من بعض الأطراف المكونة للحكومة المعترف بها دولياً بشأن بنود آلية تنفيذ خارطة الطريق، حيث تعتبر أن مضامينها تقدم تنازلات للحوثيين الذين يرفضون من جانبهم حتى الآن تقديم أي تنازل فيما يخص انقسام البنك المركزي وفتح الطرق المؤدية إلى تعز والضالع ومأرب وإب، وتوقعت المصادر أن يتم عقد لقاء قريب بين ممثلي الجانبين لاستكمال النقاش حول البنود التي لا تزال موضع خلاف.

دخان يتصاعد من سفينة جنوب غربي عدن.. وجهات عسكرية تحميها



بعد ساعات على إعلان الجيش الأميركي تصديه لصاروخ أطلقه الحوثيون فوق خليج عدن، أعلنت هيئة بحرية أنها تلقت بلاغا عن وقوع انفجار قرب سفينة قبالة سواحل عدن اليمنية.
فقد أشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، إلى أن قبطان سفينة أبلغ عن سماع دوي قوي وارتطام بالماء وتصاعد دخان من البحر على بعد 15 ميلا بجنوب غربي عدن.

كما أوضحت في بيان مقتضب نشرته على حسابها في منصة "إكس" أن جهات عسكرية تساعد في حماية السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة عدن.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن قواتها ضمن مهمة "أسبيدس" لحماية السفن والشحن في هذا الممر المائي المهم دولياً، استهدفت مسيّرة حوثية بالبحر الأحمر اليوم.

أتى ذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان القيادة المركزية الأميركية أن سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من "المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن".
كما أضافت "أن الصاروخ من المرجح أنه كان يستهدف السفينة إم.في يوركتاون، وهي سفينة ترفع العلم الأميركي وتملكها وتديرها شركة أميركية أيضا وعلى متنها طاقم مكون من 18 أميركياً وأربعة يونانيين".

إلى ذلك، أشارت على نحو منفصل، إلى أنها "اشتبكت بنجاح ودمرت أربع طائرات مسيرة" فوق مناطق الحوثيين.
في حين أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أمس، أن الجماعة اليمنية المدعومة إيرانيا هاجمت سفينتين أميركيتين وواحدة إسرائيلية في أول هجوم من نوعه منذ أكثر من أسبوعين.
هجمات على السفن
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حاولت جماعة الحوثي استهداف أكثر من 130 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق قولها.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.

الجيش الأميركي يعلن تصديه لصاروخ حوثي استهدف سفينة بخليج عدن



قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، إن سفينة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتأمين الملاحة في البحر الأحمر قد تصدت لصاروخ مضاد للسفن أشار بيان القيادة إلى أن الحوثيين أطلقوه فوق خليج عدن من مناطق سيطرتهم في اليمن.
ورجح بيان للقيادة أن الحادث الذي وقع الساعة 11 و51 دقيقة صباح الأربعاء بتوقيت صنعاء، كان يستهدف السفينة "إم.في. يوركتاون" التي أشار إليها بوصفها "سفينة ملكيتها أميركية وترفع العلم الأميركي".
ووفقا للبيان، فإن طاقم السفينة المذكورة يضم 18 أميركيا و4 يونانيين.
وقالت المركزية الأميركية إنها لم تتلق أي بلاغات عن أي إصابات أو أضرار في السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية. وأشارت أيضا إلى نجاح قواتها في تدمير 4 مسيّرات فوق مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وكانت جماعة الحوثي في اليمن أعلنت، الأربعاء، استهداف سفينة ومدمرة أميركيتين وسفينة إسرائيلية.
وذكرت الجماعة في بيان أن عناصر بحرية تابعة لها استهدفت السفينة الأميركية "ميرسك يورك تاون" في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية، قائلة إن "الإصابة كانت دقيقة".
كما أشارت إلى استهدافها ما قالت إنها مدمرة أميركية في خليج عدن أيضا وسفينة إسرائيلية تسمى "إم.إس.سي. فيراكروز" بطائرات مسيرة في المحيط الهندي، بحسب وصفها.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في مذكرة، بأنها على دراية بحدوث واقعة إلى الجنوب الغربي من عدن باليمن.

مراكز الحوثي الصيفية.. معسكرات لتجنيد أطفال اليمن


حذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من مخاطر معسكرات ميليشيا الحوثي الصيفية، واصفة إياها بأنها تمثل قنابل موقوتة

في محطة موسمية جديدة، اعتادت ميليشيا الحوثي على تنظيمها سنوياً تمتد على مساحة "60 يوماً"، بدأت الجماعة فتح مئات المعسكرات في المناطق الخاضعة لسيطرتها لاستدراج وتجنيد الأطفال بالقوة تحت غطاء "المراكز الصيفية".
وحذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من مخاطر معسكرات ميليشيا الحوثي الصيفية، واصفة إياها بأنها تمثل قنابل موقوتة، حيث تستخدمها لتكثيف الدعاية الفكرية والتعبوية للأيديولوجيا الحوثية المتطرفة.
وأكدت الشبكة أن الميليشيا تستخدم تلك المعسكرات لتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكار طائفية متطرفة وتدريبهم على القتال تمهيدا لإرسالهم إلى الجبهات، لافتة إلى أن الأطفال يتعرضون للعنف الجسدي والتحرش الجنسي.
Play Video
وقالت إن استهداف ميليشيا الحوثي لأكثر من مليون ونصف مليون طفل من طلاب المدارس، يُمثل وباءً فكريًا وتلوثًا عقليًا تغسل خلالها عقول الأطفال وتجنيدهم في الحروب المستقبلية.
وأكدت أن معظم المراكز الصيفية الحوثية التي تم افتتاحها هي في الحقيقة معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون، وتُستخدم لتدريب الأطفال على الأسلحة ونشر الأفكار المتطرفة.
في السياق، اعترف قيادي بارز في ميليشيا الحوثي أن معظم خريجي المراكز الصيفية التي تقيمها الجماعة في مناطق سيطرتها قتلوا.
ولأول مرة يعترف قيادي حوثي رفيع المستوى بالكارثة الكبيرة التي تخلفها المراكز الصيفية، التي تعد دورات تجنيد وتدريب على السلاح وتفخيخ لعقول النشء وتعتمد عليها الجماعة المدعومة من إيران في استقطاب صغار السن وإرسالهم إلى جبهات القتال.
 ضجة في الجزائر إثر انهيار سقف مدرسة على رؤوس تلاميذ
المغرب العربي
الجزائر ضجة في الجزائر إثر انهيار سقف مدرسة على رؤوس تلاميذ
وقاسم قاسم الحمران هو رئيس ما يسمى بـ"برنامج الصمود الوطني"، ومقرب من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، ويحظى بنفوذ واسع على المستوى الحركي والتنظيمي داخل الجماعة، وفي مجال العمل الحكومي العام.
وسبق أن تولى الحمران المجلس التنفيذي للجماعة وعضوية مجلسها الجهادي، وكان نائباً لوزير التربية والتعليم في حكومة الميليشيا ليتولى مهمة الإشراف على تغيير المناهج التعليمية وتسخير البرامج والأنشطة التعليمية والتربوية لخدمة المشروع الطائفي للجماعة.

شركة بريطانية للأمن البحري تؤكد وقوع حادثة قرب اليمن



أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في مذكرة، الأربعاء، بأنها على دراية بحدوث واقعة إلى الجنوب الغربي من عدن باليمن.
وفي رواية أخرى عن الحادث، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة، أنها تلقت إخطارا عن واقعة على بعد 72 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من ميناء جيبوتي.
وجاء في المذكرة أن السلطات تحقق في الأمر. ووجهت الهيئة توصية للسفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشتبه به.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن تجارية قالوا إنها على "صلة بإسرائيل"، مما أدى إلى تعطيل التجارة البحرية العالمية في هذه المنطقة الاستراتيجية.

شارك