"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 07/مايو/2024 - 12:44 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 مايو 2024

حملة تهجير حوثية تستهدف سكان "الدقاونة" غرب اليمن



أقدمت ميليشيا الحوثي على اقتحام وارتكاب عملية تهجير ونهب جديدة في قرية الدقاونة بمحافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، واعتقلت عددًا من المواطنين الرافضين لإخلاء منازلهم ومزارعهم.

وأفادت مصادر محلية، أن عناصر حوثية اعتدت على النساء والأطفال أثناء محاولة اقتحام قرية الدقاونة الواقعة بالقرب من الطريق الرئيسي لخط الشام بمديرية باجل، شرق الحديدة، وإجبار الأهالي على ترك أراضيهم ومزارعهم.

وأوضحت أن الميليشيات الحوثية قامت باعتقال عدد من أبناء القرية، وهم: أحمد يحيى، إبراهيم الخضر، شادي أحمد، والعاقل محمد محسن، الرافضين إخلاء منازلهم ومزارعهم.

وبحسب المصادر، فإن الميليشيات قامت بإطلاق النار على النساء والأطفال متسببة في سقوط جرحى بين النساء في محاولة لنهب أراضي أبناء تهامة.

وتمارس الميليشيا الحوثية ضغوطات وتهديدات مستمرة على أهالي القرية لإجبارهم على ترك أراضيهم الزراعية، ضمن سياسة التهجير والنهب التي تتبعها الميليشيا في مناطق سيطرتها.

وأكدت المصادر أن أبناء قرية الدقاونة يواجهون منذ سنوات حملات الميليشيا التي تعمد إلى اختطاف الرجال وتجنيد الشباب بالقوة، و لم يتبق في القرية سوى النساء الذين يواصلون صمودهم أمام الحملات الحوثية والتصدي لها، فيما فر عدد من رجال المنطقة إلى مناطق آمنة للخلاص من انتهاكات الحوثيين.

يأتي ذلك بعد اغتصاب الميليشيا الحوثية مساحات كبيرة من أراضي المواطنين بقوة السلاح، باستخدام الجرافات والشيولات وقامت بحمايتها.
التليغراف: الحوثيون يتحالفون مع القاعدة باليمن لتنظيم هجمات على الجنوب
اليمن
اليمن والحوثي التليغراف: الحوثيون يتحالفون مع القاعدة باليمن لتنظيم هجمات على الجنوب

وناشد الأهالي كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والحكومة الشرعية بالعمل على إنقاذ العشرات من المختطفين في سجون الميليشيا وإعادة الأطفال والنساء المهجرين إلى منازلهم ومزارعهم.

ووثق فيديو نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اقتحام الميليشيا لقرية الدقاونة واختطاف عدد من شباب القرية على خلفية رفض أبناء القرية إخلاء منازلهم ومزارعهم لصالح متنفذين مدعومين من قبل جماعة الحوثي.

كما نشروا فيديو يوثق لحظة الاعتداء على النساء والأطفال في القرية من قبل القوة الحوثية، في محاولة لتهجير المواطنين من منازلهم ومزارعهم.

التليغراف: الحوثيون يتحالفون مع القاعدة باليمن لتنظيم هجمات على الجنوب



عقدت جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن شراكة غير متوقعة مع فرع تنظيم القاعدة اليمني في شبه الجزيرة العربية (AQAP)، وهو الأمر الذي يهدد بالمزيد من زعزعة استقرار البلد الفقير الذي مزقته الصراعات، وفقا لتقرير صحيفة التليغراف البريطانية.

وعلى الرغم من اختلاف تصنيفاتهم الدينية فإنهم ينسقون لاستعادة السيطرة على جنوب اليمن من المجلس الانتقالي الجنوبي.

ويشير التقرير إلى أن الحوثيين يساعدون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال تزويدهم بطائرات بدون طيار وإطلاق سراح شخصيات رئيسية من السجن.

وفي مايو الماضي، نفذ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سبع هجمات بطائرات بدون طيار على مجموعة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة بجنوب اليمن.
دعم خارجي

ومن المرجح أنه تم الحصول على هذه الطائرات بدون طيار من خلال دعم خارجي، نظراً للقدرة التقنية المحدودة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في تطوير طائرات بدون طيار خاصة به. وحافظ أبو أسامة الدياني، وهو زعيم جهادي يمني مقرب من زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الراحل خالد باطرفي، على علاقة وثيقة مع الحوثيين وسهل الحصول على هذه الأسلحة.

وإلى جانب الطائرات بدون طيار، قدم الحوثيون للقاعدة في شبه الجزيرة العربية الدعم اللوجستي بما في ذلك الصواريخ الحرارية ومعدات الاستطلاع وغيرها. ويتجاوز هذا التعاون مجرد توريد الأسلحة، ويشير إلى مستوى أعمق من التعاون بين المجموعتين.

ومؤخرا بدا أن نشاط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قد تضاءل في السنوات الأخيرة، لكن هجومه الأخير بالقنابل الذي أدى إلى مقتل ستة جنود موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن يشير إلى وجودهم المتزايد في البلاد.

ولا تزال الطبيعة الدقيقة للشراكة غير واضحة، لكن الأدلة تشير إلى وجود جهد منسق بين الحوثيين والقاعدة في شبه الجزيرة العربية.

ويحدث هذا التطور وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لا سيما بسبب الحرب المستمرة في غزة، كما أن تعاون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مع جماعة إرهابية تدعمها طهران يضيف طبقة جديدة من الخطر إلى منطقة مضطربة بالفعل وفقا للتقرير.

هيئة بحرية: الإبلاغ عن انفجارين قرب سفينة تجارية جنوب عدن والطاقم بخير



قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت تقريرا عن وقوع انفجارين قرب سفينة على بعد 82 ميلا بحريا جنوب عدن باليمن.

وأضافت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية في بيان أن القبطان أبلغ عن سماع دوي انفجارين بالقرب من السفينة التجارية، إلا أن السفينة لم تتعرض لأضرار ولم يصب أحد من طاقمها بأذى.

وأوضحت الهيئة على منصة "إكس" أن الحادث قيد التحقيق، ونصحت السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.

وقبلها، تلقت الهيئة تقريرا عن حادث على بعد 82 ميلا بحريا جنوبي مدينة عدن اليمنية، وقالت إن السلطات تحقق في الأمر.

وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر تضامنا مع الفلسطينيين ضد الحملة الإسرائيلية في غزة.

وقالت الهيئة في مذكرة عبر البريد الإلكتروني، إن السلطات تحقق في الحادث.

وينفذ الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر.

وأجبر ذلك شركات الشحن على تغيير مسار السفن لتسلك طرقا أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وأثار مخاوف من اتساع نطاق حرب غزة في المنطقة.

3 فنانين يمنيين بقبضة الحوثيين بدعوى "ارتكاب جريمة الغناء"




يقبع ثلاثة فنانين شعبيين، في سجون ميليشيا الحوثي، بمحافظة عمران، شمالي اليمن، بتهمة ارتكابهم "جريمة الغناء".

وقالت مصادر محلية، إن عناصر تابعة للقيادي الحوثي نائف أبوخرشفة، المعين مديرا لشرطة المحافظة، اقتحمت (الجمعة) إحدى صالات الأعراس بمدينة عمران، واختطفت ثلاثة فنانين شعبيين.

وأضافت أن عناصر الميليشيا اختطفت الفنان الشعبي هاشم الشرفي والفنان محمد الدحيمي والموزع الموسيقي مبروك الدحيمي، من صالة الأعراس، واقتادتهم إلى أحد سجونها بالمحافظة، بحسب ما نقله موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي.
"الغناء ممنوع"

وأوضحت المصادر أن "ميليشيات الحوثي هددت جميع أصحاب ومُلاك صالات الأفراح بإغلاق الصالات في حال تم تشغيل الأغاني، وألزمتهم بتشغيل "الزوامل" الخاصة بالجماعة المدعومة من إيران.

وكانت الميليشيات اقتحمت السبت الماضي، صالة أفراح، واختطفت الفنان الشعبي بسام محسن عداعد.
"حملة ضد أصحاب قاعات الأعراس"

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان، إنها تتابع "بقلق بالغ الحملات المسعورة والهستيرية التي تنفذها جماعة الحوثي بحق مالكي القاعات والفنانين في محافظة عمران، واعتقال عدد من الفنانين بقيادة المدعو نايف أبو خرفشة المعين مديرا للأمن بمحافظة عمران".

وطالبت ‏المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات جماعة الحوثي لإجبارها على إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين دون قيد أو شرط وتحميل ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية.

تأتي انتهاكات الميليشيا بحق الفنانين الشعبيين في المحافظة، تنفيذا لتوجيهات القيادي الحوثي أبو خرشفة، والذي أصدر مؤخرا تعليمات بمنع الأغاني باعتبارها "حراما" في الأعراس والمناسبات، والاكتفاء بالزوامل التابعة للجماعة، وفرض غرامة مالية وحبس كل من يخالف تلك التوجيهات، وفقا لمصادر بالمحافظة.

الحوثي يعرض استضافة قادة حماس في صنعاء.. ويثير سجالاً




بعد المعلومات التي انتشرت خلال الساعات الماضية مؤكدة أن قطر تراجع تقييماً لدورها في الوساطة بين حماس وإسرائيل، مع إمكانية إغلاق مكتب الحركة السياسي في الدوحة، دخل الحوثيون على الخط.

فقد عرض محمد البخيتي، القيادي في المكتب السياسي للجماعة اليمنية استضافة قيادات حماس في صنعاء.

وكتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس، أمس السبت "صنعاء تتشرف باستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب".
حتى لو أطبقت السماء

بل أضاف متحدياً "حتى لو أطبقت السماء على الأرض".

إلا أن هذا العرض أثار انتقادات وسخرية بعض المغردين، الذين اعتبروه أشبه بعرض استضافة الطلاب المحتجين بجامعات أميركا في جامعة صنعاء.

كما رأى آخرون أنه غير منطقي، معتبرين صنعاء غير آمنة أيضاً.

أما البعض الآخر فدعا الحوثيين للكف عن المزايدة والمتاجرة بالقضية الفلسطينية.

في حين اعتبر عدد من المغردين أنه "من الأجدى لحماس الاحتماء بدولة وليس بميليشيات".

كذلك تساءل آخرون، كيف لأحد أن يحتمي ببلد غارق في الفوضى وانتهاكات الميليشيات.

أتت تلك البلبلة بعدما كشف مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية أنها يمكن أن تغلق المكتب السياسي لحماس في إطار مراجعة أوسع لدور الوساطة التي تضطلع به في الحرب على غزة. وقال المسؤول لرويترز، أمس إن الدوحة تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل مكتبها السياسي، مضيفا أن المراجعة الأوسع تشمل النظر فيما إذا كانت قطر ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أشهر.

كما جاءت بعد أنباء عن إمكانية انتقال مكتب الحركة إلى أنقرة أيضًا، إلا أن مصادر حماس عادت ونفت الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكدة ألا ضغوط عليها من قطر للمغادرة.

عودة 17 صياداً يمنياً من سجون إريتريا بعد أسابيع من الاحتجاز



عاد نحو 17 صيادا إلى الشواطئ اليمنية، بعد أسابيع من احتجازهم في سجون ترمة الإريترية.

وأفادت مصادر إعلامية أن الصيادين وصلوا على متن جلبة إلى شواطئ الخوخة وسط استقبال حافل من أهاليهم وزملائهم.

وأضافت أن الصيادين قضوا أسابيع في سجون ترمة الإريترية في ظروف احتجاز بالغة السوء، حيث تعرضوا لانتهاكات جسيمة من قبل السلطات الإريترية.

وجميع الصيادين المفرج عنهم يعودون إلى مديرية المخا، بعد أن تراجعت السلطات الإريترية عن تعهداتها السابقة بالإفراج عن 45 صيادا ليتقلص العدد إلى 17 فقط.

وأوضح عدد من الصيادين المفرج عنهم أنه تم احتجازهم من قِبل دوريات إريترية في المياه الإقليمية، والزج بهم في السجن، واستخدامهم في أشغال شاقة طيلة فترة احتجازهم.

وأشار الصيادون المفرج عنهم إلى أنهم يتعرضون إلى انتهاكات متواصلة أثناء مزاولتهم نشاط الاصطياد في مياه البحر الأحمر التابعة للجغرافيا اليمنية.

ويواجه الصيادون في مناطق الساحل الغربي لليمن تحديات عديدة، حيث يتم استهدافهم بشكل متكرر من قبل الحوثيين، وقراصنة صوماليين الذين ينهبون ممتلكاتهم ويعتقلونهم أو يقتلونهم، إضافة إلى انتهاكات متكررة من قبل البحرية الإريترية، التي تقوم بمصادرة قوارب الصيادين وما يمتلكونه من صيد، وتعتقلهم لفترات طويلة دون مبرر.

اليمن.. مقتل 200 عنصر حوثي منذ مطلع العام الجاري



أقرت جماعة الحوثيين بسقوط ما يقارب الـ200 من مقاتليها، معظمهم ضباط، في مواجهات مع القوات الحكومية، منذ مطلع العام الجاري 2024، وبزيادة أكثر من 5% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

ووفق إحصائية رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، فإن جماعة الحوثيين شيعت جثامين 196 من مقاتليها، في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والبيضاء والحديدة وحجة وصعدة وتعز الخاضعة لها، خلال الفترة بين يناير وأبريل 2024.

وتصدر يناير قائمة الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري في عدد قتلى الجماعة نتيجة المواجهات مع القوات الحكومية، وبعدد 74 مقاتلاً، يليه شهر مارس (46 مقاتلاً)، ثم فبراير بعدد (40 مقاتلاً)، فيما شهد أبريل الماضي سقوط 36 مقاتلاً، وذلك بحسب الأرقام المُعلنة في وسائل الإعلام التابعة للجماعة.

وكشفت الإحصائية أن قتلى الحوثيين في الثلث الأول من العام الجاري تمثل زيادة بنسبة 5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2023، الذي شهد سقوط 186 مقاتلا للجماعة.

كما اعترف الحوثيون بسقوط 29 من مقاتليهم نتيجة الضربات التي نفذتها القوات الأميركية والبريطانية ضمن تحالف "حارس الازدهار" رداً على هجمات الجماعة المتواصلة على طرق الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ما يرفع إجمالي مقاتليهم الذين قضوا منذ مطلع هذا العام إلى 225 مقاتلاً.

وتبين الإحصائيات أن ما نسبته 85% من إجمالي مقاتلي الجماعة الذين سقطوا في الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام، كانوا من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً عالية، بينهم 1 برتبة لواء، و2 برتبة عميد، و28 برتبة عقيد، و5 برتبة مقدم، و38 برتبة رائد، و40 برتبة نقيب، و62 برتبة ملازم (أول وثاني)، و15 برتبة مساعد، بالإضافة إلى 34 فردا مقاتلا وبلا رتبة.

شارك