"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 05/يوليو/2025 - 10:02 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثيين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 5 يوليو 2025.
الاتحاد: اليمن: «الحوثي» يستخدم معاناة المدنيين للابتزاز السياسي
اعتبرت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح، مشيرةً إلى أن الميليشيات تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، إن رسالة ميليشيات الحوثي إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية».
وأكد الإرياني، أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود «حصار» على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.
وحذر محللون يمنيون من خطورة الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها ميليشيات الحوثي بهدف بسط نفوذها وسيطرتها في مختلف مناطق اليمن، وتكريس مشروعها، عبر استغلال كل الأزمات والفرص الممكنة، وذلك على حساب مصالح البلاد ومعاناة السكان.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ميليشيات الحوثي تمضي في طريقها نحو تكريس نفوذها وسيطرتها على بعض مناطق اليمن، من خلال استغلال كل الأزمات والفرص الممكنة لتوسيع نطاق مشروعها، وذلك على حساب مصالح الوطن، ومن دون أي اعتبار أو اهتمام بمعاناة ملايين اليمنيين المتضررين من ممارساتها العدائية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة «اليوم الثامن» للإعلام والدراسات، صالح أبو عوذل، أن ميليشيات الحوثي تعمل على تعزيز مشروعها التخريبي في اليمن والمنطقة، عبر ممارسات عدائية تؤكد سعيها للهيمنة وتوسيع نفوذها باستخدام أدوات العنف والتجنيد الطائفي.
ونوه أبو عوذل، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن جماعة الحوثي تحولت من مجرد حركة تمرد محلية، إلى تهديد إقليمي يستهدف أمن واستقرار المنطقة برمتها، حيث لا تقتصر ممارساتها على الداخل اليمني، بل تتسع لتشكل تهديداً مباشراً لحركة الملاحة الدولية، مشدداً على ضرورة التعامل مع الحوثي باعتبارها مصدراً لزعزعة الاستقرار الإقليمي.
الجيش اليمني يحبط هجوماً حوثياً في تعز
أحبط الجيش اليمني أمس، هجوماً شنته ميليشيات الحوثي على مواقعه في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، حيث تركزت المواجهات في منطقتي «عقبة منيف» و«حي الزهراء» شرق المدينة.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب الهجوم، استخدمت فيها الميليشيات الحوثية مختلف أنواع الأسلحة، وامتدت إلى عدة مواقع محيطة، مؤكدةً أن قوات الجيش كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت ميليشيات الحوثي، محطة وقود في منطقة «حوض الأشرف» أمس الأول، شرق المدينة بطائرة مسيّرة، مما أدى إلى انفجار خزانات الوقود واندلاع حريق هائل امتد إلى المنازل المجاورة، كما أسفر القصف الحوثي عن مقتل شخص وإصابة 22 آخرين، بينهم طفل وامرأة، قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني وقوات الأمن من إخماد الحريق والسيطرة على الموقف.
وتأتي هذه الاعتداءات، ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة التي تنفذها الميليشيات على الأحياء السكنية والمناطق المحيطة بالمنفذ الشرقي لمدينة تعز، في محاولة لإعادة فرض الحصار على المدينة، في تحدٍ سافر للجهود الإنسانية والدعوات الدولية المطالبة بفتح الطرقات وتخفيف معاناة السكان.
الشرق الأوسط: المبادرات المحلية للسلام في اليمن تتجاوز أداء الأمم المتحدة
حققت مبادرات السلام المحلية في اليمن نجاحات متميزة مقارنة بالأداء الأممي الذي تعثر منذ إفشال الحوثيين محادثات السلام التي عقدت منتصف عام 2016 في الكويت، حيث تمكنت هذه المبادرات من تحقيق اختراقات مهمة، خصوصاً فيما يتعلق بصفقات تبادل إطلاق الأسرى وفتح الطرقات بين المحافظات.
ومنذ انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية في النصف الثاني من 2014، لم يُسجّل أي تقدم فعلي في مجال التسوية عبر مبعوثي الأمم المتحدة باستثناء «اتفاق استوكهولم» الخاص بوقف المواجهات في ميناء الحديدة، الذي صبّ في مصلحة الحوثيين، أمّا اتفاق وقف إطلاق النار فقد كان حصيلة جهد إقليمي، ومع ذلك فإنه وبعد مضي 3 أعوام لا يزال مهدداً بالانهيار بفعل الخروق المتواصلة للحوثيين.
وفيما يخص صفقات تبادل الأسرى، فإن ما حققته المبادرات المحلية لا يمكن مقارنته بالنجاح المحدود للأمم المتحدة، حيث لم يزد عدد الأشخاص الذين أُفرج عنهم بفعل الاتفاقات التي رعتها المنظمة الدولية عن 2500 شخص من الجانبين الحكومي والحوثي، بينما تمكنت المبادرات المحلية من إبرام صفقات متعددة لتبادل أكثر من 11 ألف أسير، إلى جانب تبادل عشرات الجثث.
وفي حين تراجع اهتمام الرأي العام اليمني بزيارات مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ وتحركاته، يقول سياسيون وناشطون إن لا أحد يتوقع منه تحقيق أي اختراق فعلي، لأنه بات ينتظر الجهود الإقليمية للإعلان عن أي تقدم وإضفاء الطابع الأممي عليه.
اختراقات مهمة
يذكر السياسيون والنشطاء اليمنيون أن المبادرات المحلية حققت اختراقات مهمة في ملف فتح الطرقات التي أغلقها الحوثيون واستخدموها وسيلةً لمعاقبة السكان في تنقلاتهم وتقييد حركة البضائع إلى مناطق سيطرتهم.
وفي هذا السياق، لعبت الجهود المحلية دوراً فاعلاً في نجاح مبادرة تخفيف الحصار الذي كان الحوثيون يفرضونه على مدينة تعز، من خلال إعادة فتح الطريق الذي يربط قلب المدينة بضاحية الحوبان الواقعة في شرقي المدينة.
وقد زادت فاعلية هذه المبادرات بإعادة افتتاح الطريق الرئيسي الذي يربط ميناء عدن بمناطق سيطرة الحوثيين عبر محافظتي الضالع وإب.
ومع تعثر الجهود الأممية في ترتيب أي جولة محادثات جديدة منذ محادثات الكويت، فإن نشاط المبادرات المحلية أعاد الثقة بإمكانية تحقيق اختراقات أخرى تتجاوز ملف الطرقات والأسرى.
وتواصل هذه المبادرات جهودها لإقناع الحوثيين بإعادة فتح طريق الفاخر في محافظة الضالع إلى مدينة إب المجاورة، وتكثيف العمل على فتح طريق محافظة أبين مع محافظة البيضاء عبر «عقبة ثرة»، وهو طريق رئيسي يختصر المسافة بين المحافظتين إلى النصف.
دعم أممي
أكدت الأمم المتحدة دعمها للمبادرات المحلية الرامية إلى فتح الطرق بين المحافظات اليمنية، التي أُغلقت بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ نحو 10 سنوات.
وقال مكتب المبعوث الأممي في اليمن هانس غروندبرغ إنه أرسل وفداً إلى محافظة الضالع التقى ممثلي الجانب الحكومي ومسؤولين في القطاعين العسكري والأمني، وناقش معهم المبادرة الأخيرة بفتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين صنعاء وعدن عبر الضالع.
وبحسب بيان المكتب زار الوفد أيضاً منطقة مريس، وهي إحدى مناطق التماس ذات الأهمية الاستراتيجية، للاطلاع من كثب على الوضع الميداني والجهود التي يبذلها الفاعلون المحليون لخفض التوترات والتخفيف من معاناة المدنيين.
وقال مكتب المبعوث الأممي إن هذه المبادرات تأتي في إطار جهوده الأوسع لتشجيع التهدئة وبناء الثقة بين الأطراف، وإنه يسعى، من خلال الانخراط مع السلطات والمجتمعات المحلية، إلى تعزيز تدابير عملية من شأنها تحسين ظروف اليمنيين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.
انتقاد حكومي
كان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني قد انتقد المبعوث الأممي ومكتبه بسبب عدم إعلانه أي موقف أو تعليق بشأن قيام الحوثيين بحصار وقتل الداعية السلفي صالح حنتوس في محافظة ريمة بعد حصار منزله وقصفه بقذائف «آر بي جي» وترويع النساء والأطفال.
ورأى الإرياني أن هذا الصمت ليس فقط مخيباً لآمال اليمنيين، بل يكشف عن ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وفي مقدمها حماية المدنيين، ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان.
ويعكس تجاهل هذه «الجريمة المروعة» – بحسب الوزير اليمني- ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات ملحة حول الجدية والمصداقية في أداء البعثة الأممية، التي يُفترض بها أن تكون صوتاً للعدالة، لا شاهداً صامتاً على الجرائم.
وقال الإرياني إن مسؤولية المبعوث الأممي «ليست تقنية أو تفاوضية فقط، بل هي مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه المدنيين، وإن تجاهل الانتهاكات الخطيرة يقوض الثقة بدور الوساطة، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب».
ذكرى «عاشوراء»... موسم حوثي لأعمال الجباية والتعبئة
في سلوك سنوي معتاد، حوّلت جماعة الحوثيين في اليمن ذكرى «عاشوراء»، التي تصادف العاشر من شهر محرم من السنة الهجرية، إلى موسم للجباية والتطييف وحشد المجندين، عبر إقامة فعاليات تعبوية ودورات عسكرية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، بأن قادة حوثيين أصدروا تعليمات إلى مشرفيهم ومسؤولي الأحياء والمؤسسات الحكومية في صنعاء، ومدن أخرى، تحض على تكثيف إحياء الفعاليات ذات البُعد الطائفي التي يرافقها تنظيم دورات تعبئة، وتدريب على القتال لمناسبة «ذكرى عاشوراء».
وسبق ذلك قيام ما تُسمى «اللجنة العليا للاحتفالات» بتشكيل لجان ميدانية على مستوى المناطق تحت سيطرة الجماعة، بغية استكمال برنامج التعبئة والحشد إلى الجبهات، وفرض إتاوات على السكان.
وبموجب التعليمات، شهدت مدن وقرى خاضعة للحوثيين، في اليومين الماضيين، فعاليات متنوعة، شملت إقامة أمسيات وندوات ودورات عسكرية وتخريج دُفع جديدة من المقاتلين جُلهم من الشبان وصغار السن، تمهيداً للزج بهم إلى الجبهات.
تكرار الاستهداف
اشتكى مُلاك متاجر في صنعاء ومدن أخرى من عودة الحوثيين إلى تكريس نهجهم المتكرر في استهدافهم ومصادر عيشيهم وإرغامهم على دفع إتاوات عبر حملات نزول ميداني تهددهم بالمصادرة والإغلاق والخطف.
وأفاد تجار في أسواق: عنقاد والمقالح والسنينة وهائل وحزيز في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بشن مشرفين حوثيين رفقة عربات ومسلحين حملات ميدانية لاستهدافهم، وإجبارهم على دفع جبايات بزعم تمويل الفعاليات المصاحبة لذكرى «عاشوراء».
وتأتي فعالية احتفال الحوثيين بـ«يوم عاشوراء» بعد أسابيع قليلة من احتفالهم بما يعرف بـ«عيد الغدير» أو «يوم الولاية»، الذي كانت الجماعة قد خصصت له ميزانية ضخمة للدعاية ونشر صور زعيمها عبد الملك الحوثي، بما يكرس أحقية سلالته في الحكم.
وخلال 40 يوماً احتفل الحوثيون بنحو 5 مناسبات، أبرزها ذكرى ما يسمونه «يوم الولاية»، وذكرى رحيل بدر الدين الحوثي والد زعيم الجماعة، وذكرى بداية العام الهجري، وصولاً إلى ذكرى مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب قبل نحو 14 قرناً، حيث نظمت الجماعة ما يزيد على 350 فعالية وندوة واجتماعاً ودورة عسكرية.
ووفق ما يقوله سكان صنعاء، يعد شهر ذي الحجة من كل عام هجري فرصة سانحة للجماعة الحوثية للقيام بعمليات تطييف وتجنيد قسرية، وتنفيذ حملات ابتزاز على مختلف المستويات بحُجة تمويل تلك المناسبات.
استياء ورفض
قوبلت مظاهر احتفال الحوثيين بحالة من الاستياء في أوساط السكان الخاضعين للجماعة، الذين يرفضون هذه المناسبات الرامية لجمع الأموال وإهدار موارد المؤسسات المختطفة.
وينتقد «محمود»، وهو اسم مستعار لموظف بقطاع الاتصالات في صنعاء، إيلاء الجماعة جل اهتمامها لإحياء المناسبات، وإقامة الدورات ذات البعد الطائفي والعسكري، مع تجاهل معاناة السكان جراء انقطاع الرواتب وتدني الخدمات وارتفاع كلفة المعيشة.
وأكد الموظف رفضه القاطع حضور أي فعالية تُقيمها الجماعة، أو حتى المشاركة في الدورات التعبوية والقتالية.
وكانت الحكومة اليمنية دعت في وقت سابق على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني، «جميع اليمنيين الشرفاء المخلصين الصادقين مع وطنهم، إلى أن يهبوا لنجدة بلدهم وحاضرهم ومستقبلهم، وحمايته»، مما وصفها بـ«النبتة الشيطانية». في إشارة إلى الحوثيين.
واتهم الوزير اليمني الجماعة بأنها «تعمل بكل خبث» على غسل العقول وتدمير النسيج الاجتماعي، وضرب السلم الأهلي، وتحويل اليمن إلى «مقاطعة إيرانية». وفق تعبيره.
وقال الإرياني إن إحياء الجماعة الحوثية «ذكرى عاشوراء» في العاصمة المختطفة صنعاء، وباقي مناطق سيطرتها، على الطريقة الإيرانية، وإرغام المواطنين على أداء شعائرها المستوردة من طهران، «يؤكد تبعيتها المطلقة لنظام الملالي، ومضيها في محاولة مسخ هوية اليمنيين، وفرض معتقداتها الدخيلة على المجتمع».
يمن فيوتشر: "مسام" ينزع 26.3 ألف مادة متفجرة في النصف الأول من العام الجاري
نجحت فرق مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، في نزع أكثر من 26 ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووفق إحصائية خاصة جمعها محرر "يمن فيوتشر" من التقارير الأسبوعية الصادرة عن غرفة عمليات "مسام"، فإن الفرق الميدانية للمشروع نزعت ما مجموعه 26,304 مواد متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2025.
وتشير الإحصائية إلى أن ما جرى نزعه خلال النصف الأول من هذا العام، هو المعدل الأعلى في السنوات الثلاث الأخيرة، إذ يُمثّل زيادة بنسبة 19% عن نفس الفترة من العام الماضي 2024، التي أزالت فيها فرق المشروع 22,189 مادة متفجرة، وبنسبة 4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023 التي بلغ إجمالي المواد المتفجرة المنزوعة 25,364 مادة متفجرة.
وتنوعت المواد التي جرى نزعها في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بين 25,186 ذخيرة غير منفجرة، و924 لغماً مضاداً للدبابات، و130 أخرى مضادة للأفراد، و64 عبوة ناسفة، فيما بلغ إجمالي المساحة التي تم تطهيرها نحو 4.6 مليون متر مربع، في نفس الفترة.
وبحسب الإحصائية فإن شهر مايو/أيار احتل المرتبة الأولى بين أول ستة أشهر من هذا العام في معدل نزع المواد المتفجرة؛ وبعدد 7,400 مادة، يليه يونيو/حزيران (5,192)، ثم يناير/كانون الأول (4,094)، وأبريل/نيسان (4,036)، وفبراير/شباط (2,817)، فيما كان مارس/أذار هو الأقل بـ2,765 مادة.
يُذكر أن فرق "مسام" تمكنت من تحديد وتدمير ما يزيد عن 502.7 ألف مادة متفجرة، وتطهير مساحة تُقدر بنحو 68 مليون متر مربع من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، كانت مفخخة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، وذلك منذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى أواخر يونيو/حزيران الماضي.