الدنمارك تستدعي القائم بالأعمال الأميركي على خلفية «تدخّل» في غرينلاند... مقتل أربعة أشخاص وفقدان آخر بهجوم في ساحل العاج قرب بوركينا فاسو... ترمب يتعهد طلب الإعدام لكل من يرتكب جريمة قتل في واشنطن

الأربعاء 27/أغسطس/2025 - 01:04 م
طباعة الدنمارك تستدعي القائم إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 أغسطس 2025.

الدنمارك تستدعي القائم بالأعمال الأميركي على خلفية «تدخّل» في غرينلاند

أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية، اليوم الأربعاء، استدعاء القائم بالأعمال الأميركي، بعد تقرير للقناة التلفزيونية العامة يفيد بوجود «محاولات للتدخل» في غرينلاند؛ المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي في المملكة الإسكندنافية.

وقال وزير الخارجية لارس لوكي، في بيانٍ أُرسل إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «أي محاولة للتدخّل في الشؤون الداخلية للمملكة ستكون مرفوضة تماماً»، مضيفاً: «طلبتُ من وزارة الخارجية استدعاء القائم بالأعمال الأميركي؛ لعقد اجتماع في الوزارة».
وغرينلاند هي المنطقة التي تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك بوصفها موطناً للشعوب الأصلية التي عبَرَت القطب الشمالي مما يُعرف، الآن، بكندا، والمستوطنين النورسيين، والمبشّرين اللوثريين، وأفراد الجيش الأميركي الذين استخدموها قاعدةً لحماية الولايات المتحدة من ألمانيا النازية والاتحاد السوفياتي.

اليابان... الشرطة تنحني اعتذاراً لرجل متوفى في قبره عن اتهامه ظلماً

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن عناصر من الشرطة اليابانية انحنوا اعتذاراً لرجل أعمال متوفى ووضعوا زهوراً عند قبره عن اتهامه ظلماً بتصدير آلات صناعية حساسة.

وكانت الشرطة ألقت القبض على شيزو أيشيما وثلاثة مسؤولين تنفيذيين آخرين بتهمة تصدير آلات صناعية حساسة بطريقة غير مشروعة في مارس (آذار) 2020، وتوفي رجل الأعمال بسبب سرطان المعدة في فبراير (شباط) 2021، قبل خمسة أشهر من إسقاط التهم.

وتعود القضية إلى تصدير شركة أوكاوارا كاكوهكي التي يملكها شيزو أيشيما لمجففات الرش، وهي آلة قادرة على تحويل السوائل إلى مسحوق، ويمكن استخدامها من قبل الجيوش.

وكانت عائلته عند قبره في يوكوهاما يوم الاثنين لتقبل الاعتذار ومع ذلك، قالت زوجته إنها لا تستطيع أن تسامح من كانوا وراء هذه التهمة.

ورفعت شركة أيشيما دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات أمام محكمة في طوكيو في سبتمبر (أيلول) 2021، والتي قضت بعدم قانونية التهم وأمرت بتعويض قدره 166 مليون ين (1.12 مليون دولار أميركي).

وأكدت الشركة أن أعمالها لا تخضع لقيود التصدير.

وسحب المدعون العامون عريضة الاتهام في يوليو (تموز) 2021، مشيرين إلى «شكوك» حول إدانة المتهم.

وقال المدعي العام هيروشي إيتشيكاوا: «نعتذر بشدة عن الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان الناجم عن طلب احتجازه بشكل غير قانوني وتقديم دعوى قضائية، وعن حرمان أيشيما من فرص العلاج الطبي برفض طلب إخلاء سبيله بكفالة بشكل غير مناسب».

وكان أيشيما قدم ثمانية طلبات إخلاء سبيل بكفالة، رُفضت جميعها.

ولم تستأنف إدارة شرطة مدينة طوكيو ومكتب المدعي العام لمنطقة طوكيو حكم المحكمة الذي أمرهما بدفع تعويضات، بينما أصبح الحكم نهائياً في 11 يونيو (حزيران) الماضي، كما حققوا في سبب توجيه لائحة اتهام خاطئة لكن عائلات المتهمين ظلماً قالت إن المحكمة فشلت في تحديد السبب الحقيقي للخطأ، وإن العقوبات الموصى بها كانت خفيفة للغاية.

ترمب يتعهد طلب الإعدام لكل من يرتكب جريمة قتل في واشنطن

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، طلب عقوبة الإعدام لكل من يرتكب جريمة قتل في واشنطن، على الرّغم من أنّ هذه العقوبة ألغيت في العاصمة منذ 1981.

وقال الرئيس خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، إنّه «إذا قتل أي شخص شخصاً آخر في العاصمة واشنطن، فسنطلب عقوبة الإعدام. هذا رادع قوي».

وبمقدور إدارة ترمب أن تطلب إنزال هذه العقوبة في قضايا القتل التي تنظر فيها محاكم فيدرالية، وليس محاكم على المستوى المحلّي. ولكن الرئيس الجمهوري الذي يُعتبر من أشدّ المؤيّدين لعقوبة الإعدام، قد يسعى إلى تعديل التشريع الساري في العاصمة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وواشنطن التي تُعتبر تقليدياً معقلاً للديمقراطيين، لا تنتمي إلى أي ولاية، وهي تتمتَّع بوضع خاص؛ إذ يحقّ للكونغرس الفيدرالي الإشراف على شؤون المدينة.

وفي 1992، بعد مقتل مساعد برلماني، فرض الكونغرس إجراء استفتاء لإعادة العمل بعقوبة الإعدام في واشنطن، ولكن ثلثي سكّان العاصمة رفضوا ذلك.

وفور عودته إلى البيت الأبيض في أواخر يناير (كانون الثاني)، وقّع الملياردير الجمهوري أمراً تنفيذياً يدعو إلى توسيع استخدام عقوبة الإعدام «لأبشع الجرائم»، موجّها بذلك المدّعين العامين الفيدراليين لطلب هذه العقوبة في كثير من الأحيان.

وتندرج تصريحات ترمب أمس في إطار حملته لاستعادة السيطرة على عملية حفظ النظام في واشنطن، المدينة التي يعتبرها «موبوءة بالعصابات العنيفة».

وفي هذا الصدد، أمر ترمب بأن ينتشر في شوارع العاصمة جنود من الحرس الوطني.

كما طلب ترمب من وزير الدفاع بيت هيغسيث، الاثنين، إنشاء وحدة متخصصة داخل الحرس الوطني «مكلفة ضمان النظام والأمن في عاصمة البلاد».

وأُلغيت عقوبة الإعدام في 23 من أصل 50 ولاية أميركية، بينما جمّدت 3 ولايات أخرى -هي كاليفورنيا وأوريغون وبنسلفانيا- تنفيذها.

الأمم المتحدة تنشئ فريقاً دولياً معنياً بالذكاء الاصطناعي

أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء فريقاً من الخبراء العلميين في مجال الذكاء الاصطناعي كلّفته بمساعدة المجتمع الدولي على اتّخاذ قرارات مستنيرة في هذا الخصوص.

وفي ظلّ المخاوف المتنامية من التطوّر السريع لتكنولوجيات ثورية قد تهدّد الديمقراطية وحقوق الإنسان، التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي في سياق «ميثاق المستقبل» بإنشاء مجموعة من هذا القبيل لإرشاد الحوار الدولي بين الحكومات والجهات الفاعلة في هذا القطاع، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وبموجب قرار اعتمد الثلاثاء، أنشأت الجمعية العامة رسمياً «الفريق العلمي الدولي المستقلّ للذكاء الاصطناعي» المكلّف بتقديم «تقييمات علمية مسندة ببيّنات توجز وتحلّل في إطارها الدراسات القائمة حول وعود الذكاء الاصطناعي ومخاطره وتداعياته».

ومن شأن هذه التقارير السنوية أن «ترشد اتّخاذ القرارات من دون أن تكتسي طابعاً ملزماً».

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإنشاء هذا الفريق الذي يشكّل «وصلة أساسية بين الأبحاث المتطوّرة في مجال الذكاء الاصطناعي والسياسات المرسومة».

ومن المرتقب فتح باب الترشيح لاختيار 40 عضواً في الفريق يتولّون مهامهم لثلاث سنوات.

وأرسى القرار المعتمد الثلاثاء أسس «حوار سنوي عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي» بهدف «تشارك الممارسات الفضلى والعبر المستخلصة»، على أن يطلق الحوار الأوّل على هامش القمّة العالمية للذكاء الاصطناعي في جنيف في 2026.

فنزويلا تنشر سفناً حربية ومسيرات في مياهها الإقليمية رداً على التحركات الأميركية

أعلنت فنزويلا الثلاثاء عن نشر سفن للبحرية ومسيّرات إلى مياهها الإقليمية ردّاً على إرسال الولايات المتحدة عدّة بوارج إلى منطقة الكاريبي بذريعة مكافحة الاتجار بالمخدّرات.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، كشف وزير الجيوش فلاديمير بادرينو في تسجيل مصوّر عن إرسال «دوريات بحرية إلى خليج فنزويلا وسفن أكبر حجماً إلى شمال مياهنا الإقليمية»، فضلاً عن «إيفاد عدد كبير من المسيّرات في مهمّات متعدّدة».

وكانت واشنطن قد أعلنت الأسبوع الماضي عن نشر ثلاث مدمّرات قاذفة للصواريخ في المنطقة، فضلاً عن سفينة صواريخ كروز موجّهة وغوّاصة هجومية سريعة نووية الدفع كشفت عنهما الثلاثاء.

وأفادت عدّة وسائل إعلام أميركية بأن البنتاغون يعتزم إيفاد 4 آلاف عنصر من البحرية إلى منطقة الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا.

شرطة لندن توجّه اتهامات إلى 67 شخصاً بسبب دعمهم منظمة «فلسطين أكشن» المحظورة

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، أنها وجّهت اتهامات إلى 67 شخصاً بسبب إظهار دعمهم لمنظمة التحرّك من أجل فلسطين (فلسطين أكشن) المحظورة. وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن المتهمين سيمثلون أمام المحكمة في عدة مواعيد في أكتوبر (تشرين الأول)، ويواجهون عقوبة قصوى بالسجن ستة أشهر إذا ثبتت إدانتهم.

حظرت الحكومة البريطانية منظمة «فلسطين أكشن» في يوليو (تموز)، وصنّفتها إرهابية بعد أيام من قيام نشطاء من المنظمة برشّ طلاء على طائرتين في قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.

وأدانت جماعات لحقوق الإنسان الحظر ووصفته بأنه تجاوز للقانون وتهديد لحرية التعبير.

وأُوقف أكثر من 700 شخص، معظمهم خلال تظاهرات، منذ حظر المنظمة بموجب قانون مكافحة الإرهاب، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت شرطة لندن في بيانها أنه تم توجيه اتهامات إلى 64 شخصاً فيما يتعلّق باحتجاجات أُقيمت في وسط لندن في موعدين الشهر الماضي، كما وجّهت اتهامات إلى ثلاثة أشخاص آخرين أُعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلنت الشرطة الاسكوتلندية، الاثنين، توقيف كاتب السيناريو المعروف بول لافيرتي للاشتباه في دعمه منظمة «فلسطين أكشن» خلال احتجاج في إدنبرة.

والأسبوع الماضي، تعهّدت الكاتبة الآيرلندية سالي روني بالتبرع بعوائد مسلسلين اقتبستهما هيئة «بي بي سي» من كتابين لها، لمنظمة «فلسطين أكشن».

رئيس الحكومة البريطانية يتهم روسيا بإبطاء المحادثات لعملية السلام في أوكرانيا

اتهمت الحكومة البريطانية روسيا بأنها «لا تحترم» عملية السلام في حربها مع أوكرانيا، وقالت إنها تماطل في إجراء محادثات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبطئ من التقدم بشكل سافر، بعد أقل من أسبوعين على اجتماع الرئيس الروسي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في ألاسكا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم الثلاثاء.

والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب قادة أوروبيين، بترمب في واشنطن بعد أيام من اجتماع ألاسكا للاطلاع على مستجدات المحادثات.

وقال المتحدث الرسمي باسم ستارمر: «أعتقد أن روسيا لا يمكن أن تكون أوضح من ذلك في مماطلتها، وإبطاء محادثات السلام».

وأضاف: «لقد كانت أوكرانيا واضحة منذ أمد طويل إزاء رغبتها في دخول محادثات السلام».

وتابع قائلاً: «لكننا ما زلنا نرى روسيا والرئيس بوتين يراوغان، وتؤكد هذه المطالب وتكتيكات الإرجاء أن هذه المحادثات الثنائية لن تنعقد».

ومنذ الاجتماعات في ألاسكا والعاصمة الأميركية، قالت روسيا إنه ليست هناك خطط لعقد اجتماع مباشر حالياً بين زيلينسكي وبوتين.

مقتل أربعة أشخاص وفقدان آخر بهجوم في ساحل العاج قرب بوركينا فاسو

قتل أربعة قرويين وفُقد آخر في توغل شنّه «مسلحون مجهولون» شمال شرقي ساحل العاج قرب بوركينا فاسو، ويعد أول هجوم قاتل من نوعه في البلاد منذ عام 2021.

وتسعى ساحل العاج التي تشترك في حدود مع بوركينا فاسو تمتد نحو 600 كيلومتر، إلى وقف انتشار الجماعات الجهادية الناشطة في منطقة الساحل.

وقال رئيس الأركان الجنرال لاسينا دومبيا في بيان، إن الهجوم وقع ليل الأحد - الاثنين في مقاطعة تهيني، في قرية ديفيتا الواقعة على بُعد «كيلومترين» من الحدود مع بوركينا فاسو، من دون تحديد هوية المهاجمين.

وأكد «مقتل أربعة فلاحين واختفاء أحد السكان، وإصابة امرأة بحروق خطيرة»، مضيفاً أن أكواخاً عدة أُحرقت ومواشي سُرقت.

وأفاد مصدر حكومي اتصلت به «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الأمر ربما يتعلق بتصفية حسابات» بحق «أشخاص يُشتبه في أنهم يدعمون متطوعي الدفاع عن الوطن البوركينابيين».

وهؤلاء المتطوعون هم فصائل مدنية مساعدة للجيش البوركينابي، نُشرت لمحاربة الجهاديين. ويُتهمون بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وخصوصاً ضد جماعة الفولاني التي يُشتبه في تشكيلها غالبية صفوف الجهاديين أو تعاونها معهم.


شارك