التجويع ينهش غزة... وإسرائيل ماضية نحو التهجير...«حماس»: تصريحات ويتكوف حول عرقلة مفاوضات غزة «صدى لصوت نتنياهو»... أستراليا تكشف علاقة إيران بمنفذي هجوم على كنيس يهودي
الخميس 28/أغسطس/2025 - 01:23 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 أغسطس 2025.
التجويع ينهش غزة... وإسرائيل ماضية نحو التهجير
في حين زادت وتيرة تساقط ضحايا التجويع الذي ينهش سكان قطاع غزة بتسجيل 10 حالات وفاة جديدة، أمس، أكد الجيش الإسرائيلي مضيه نحو تهجير سكان مدينة غزة، زاعماً أنه «أمر لا مفر منه».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، أن «عدد ضحايا المجاعة ارتفع إلى 313 شهيداً، من بينهم 119 طفلاً».
ورغم الإعلان الأممي غير المسبوق لحالة المجاعة في القطاع لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية، بل وطالبت خارجيتها، أمس، بسحب التقرير الذي أُعلنت على أثره المجاعة.
ودعت المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية، حاجة لحبيب، دول الاتحاد الأوروبي إلى التحلي بـ«الشجاعة السياسية لرفع صوت قوي» بشأن الحرب في غزة.
ووسّع الاحتلال من تحركاته بالضفة الغربية، عبر عملية عسكرية في نابلس شمال الضفة الغربية، بعد يوم من عملية مشابهة في رام الله.
في غضون ذلك، نقل موقع «أكسيوس» أن الاجتماع الذي كان مقرراً أن يقوده الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، بشأن غزة سيركز على خطة أميركية لتوسيع حجم المساعدات الإنسانية للقطاع، ويشارك فيه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ومستشار ترمب السابق جاريد كوشنر.
لبنان يخشى «تعقيدات» الوساطة الأميركية مع إسرائيل
يخشى لبنان «تعقيدات» الوساطة الأميركية مع إسرائيل، بعد فشل المفاوضين الأميركيين في الحصول على تعهُّدات تسهِّل الإجراءات اللبنانية لنزع سلاح «حزب الله»، وهو ما لفت إليه رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، الذي حذر من أن الجلسة الحكومية المقررة، في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل، «مثيرة للخلاف».
وعبّر بري، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن إحباطه من نتائج زيارة الوفد الأميركي إلى لبنان، وقال إن الأميركيين «أتونا بعكس ما وعدونا به»، في إشارة إلى ما كان يُتوقع من رد إسرائيلي على سياسة «الخطوة بخطوة» التي تمسك بها الموفد الأميركي، توم براك، في تصريحاته، لكن مواقفه (مع أعضاء الوفد الآخرين) أتت معاكسة، لجهة التأكيد على خطوة سحب سلاح «حزب الله» قبل البحث بأي خطوة إسرائيلية مقابلة لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف بري أن الوفد الأميركي «لم يأتِ بأي شيء من إسرائيل، وبالتالي ذهبت الأمور نحو التعقيد مجدداً». وبينما رفض الكلام عن المرحلة المقبلة، اكتفى بالتشديد على أن الأمور سيئة و«ليست سهلة». وقال بري رداً على سؤال عن الاجتماع الحكومي، الأسبوع المقبل، الذي سيبحث في خطة الجيش لسحب سلاح «حزب الله»: «إن كل أمر يؤدي إلى خلاف في البلد مستنكَر».
خالد بن سلمان ويرماك يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية
بحث الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، مع أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، مستجدات الأزمة الأوكرانية، والجهود المبذولة لحلها، بما يحقق السلام والاستقرار.
واستعرض الأمير خالد بن سلمان ويرماك خلال لقاء في الرياض، الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، كما ناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد الوزير للشؤون التنفيذية، وهشام بن سيف مستشار الوزير لشؤون الاستخبارات.
ومن الجانب الأوكراني، رستم أوميروف، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، والعقيد علي بكيروف مستشار أمين المجلس.
«حماس»: تصريحات ويتكوف حول عرقلة مفاوضات غزة «صدى لصوت نتنياهو»
قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، عزت الرشق، اليوم الأربعاء، إن تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، التي اتهم فيها الحركة بعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، هي «مجرد صدى» لصوت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، ولا تعكس حقيقة أسباب تعثر المفاوضات.
وأضاف الرشق أن إسرائيل هي من تعطل التوصل إلى اتفاق «بفعل تعنتها»، مشيراً إلى أن «حماس» أعلنت قبل عشرة أيام موافقتها على المقترح الذي قدمه الوسيطان المصري والقطري، بينما تجاهلت إسرائيل المبادرة و«واصلت حشد قواتها وتدمير مدينة غزة وارتكاب المجازر».
وأوضح أن تصريحات ويتكوف تمثل «ترديداً أعمى لرواية الاحتلال بعيداً عن الحقائق التي يعرفها الوسطاء والمجتمع الدولي»، مضيفاً أنه لا يمكن فهم هذه المواقف إلا في سياق «الانحياز الأميركي للاحتلال الفاشي، والغطاء الذي تمنحه الإدارة الأميركية... لنتنياهو لتمكينه من المضي قدماً في جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين» في قطاع غزة.
ولم ترد إسرائيل حتى الآن على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، الذي قبلته إسرائيل في السابق ووافقت عليه «حماس» الأسبوع الماضي.
السلطات توجه اتهامات لأفغاني في حادث الدهس بميونيخ
أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، توجيه تهم بالقتل إلى رجل أفغاني متهم بقتل شخصين وإصابة 44 آخرين، في حادث دهس بسيارة في ميونيخ في فبراير (شباط)، والذي قال الادعاء إنه كان بدافع الانتقام لمعاناة المسلمين.
وقد جرى اعتقال الرجل، وهو مواطن أفغاني جرت الإشارة إليه فقط باسم «فرهاد إن» تماشياً مع قوانين الخصوصية الألمانية، مباشرة بعد الهجوم، الذي وقع خلال مظاهرة لنقابة عمالية. وقد جاء إلى ألمانيا طلباً للجوء، وبلغ عمره وقت الهجوم 24 عاماً، وفق تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الخميس.
وقال الادعاء الفيدرالي، في بيان، إنه في صباح الـ13 فبراير، قاد المشتبه به «سيارته عمداً» نحو فعالية النقابة في قلب ميونيخ.
وأسفر الهجوم عن مقتل شخصين: طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها البالغة 37 عاماً. كما أُصيب 44 آخرون بجروح خطيرة أو مهدِّدة للحياة، بحسب ما ذكره الادعاء.
وجاء في البيان: «إن المتهم ارتكب الفعل بدافع ديني متطرف». وأضاف: «لقد اعتقد أنه ملزم بمهاجمة وقتل أشخاص وقع عليهم الاختيار عشوائياً في ألمانيا، رداً على معاناة المسلمين في البلدان الإسلامية».
الحادث الخامس
وكان هذا الحادث الخامس في سلسلة من الهجمات التي تورط فيها مهاجرون على مدى 9 أشهر، الأمر الذي دفع بقضية الهجرة إلى صدارة الحملات الانتخابية الألمانية، التي أُجريت في 23 فبراير الماضي.
أستراليا تكشف علاقة إيران بمنفذي هجوم على كنيس يهودي
قال مسؤولون إن جهاز المخابرات الأسترالي تتبع تمويل متهمين بإضرام نار في كنيس يهودي في ملبورن، وربط الهجوم المعادي للسامية بإيران حتى وإن كان المتهمون لا يعلمون على الأرجح أن طهران هي التي كانت تحركهم.
ومثل يونس علي يونس (20 عاماً) أمام محكمة ملبورن الجزئية، الأربعاء، بتهمة الهجوم على كنيس «أداس إسرائيل» في السادس من ديسمبر (كانون الأول) وسرقة سيارة. ولم يدفع يونس بالإقرار بالذنب، أو بالبراءة، أو يطلب الإفراج عنه بكفالة. وأحجم محاميه عن الإدلاء لـ«رويترز» بتعليق.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الثلاثاء، إن أجهزة المخابرات الأسترالية أظهرت أن هذه الواقعة وهجوماً آخر في سيدني العام الماضي كانا بتوجيه من الحكومة الإيرانية وطرد السفير الإيراني، لتصبح أستراليا أحدث دولة غربية تتهم طهران بالقيام بأنشطة عدائية سرية على أراضيها.
وحذَّرت أجهزة أمن في بريطانيا والسويد العام الماضي من أن إيران تستخدم مجرمين وكلاء لتنفيذ هجمات عنيفة في البلدين. وقالت بريطانيا إنها أحبطت 20 مؤامرة مرتبطة بإيران منذ 2022.
وندَّدت أكثر من 10 دول أخرى بما وصفتها بأنها «زيادة في مؤامرات من أجهزة مخابرات إيرانية»؛ لتنفيذ عمليات اغتيال وخطف ومضايقات.
وقال رئيس جهاز المخابرات الأسترالي، مايك بيرجيس، إن إيران استخدمت مجموعةً من الوسطاء لإخفاء ضلوعها في الهجومين، وإنها ربما دبَّرت هجمات أخرى.
وقال ألبانيزي لـ«هيئة الإذاعة والتلفزيون» الأسترالية، الثلاثاء، إن قوات الأمن «قامت بعمل استثنائي، وتتبعت مصدر تمويل هذه العناصر الإجرامية التي استخدمها النظام الإيراني».
وأضاف في البرلمان، الأربعاء، أن التحقيق سار في اتجاه عكسي لتتبع المدفوعات التي تمت من الداخل والخارج إلى «مجرمين صغار وأحياناً كبار».
وأطلعت منظمة الأمن والمخابرات الأسترالية، الاثنين، ألبانيزي على أدلة على «سلسلة إمداد»، قال إنها تربط «الحرس الثوري» الإيراني وأفراداً في الخارج بالهجومين.
وذكر أن الحكومة طلبت من الدبلوماسيين الأستراليين في إيران المغادرة بشكل سري، والخروج من المجال الجوي الإيراني بعد منتصف الليل مباشرة.
وأعلن ألبانيزي ذلك ومعه رئيس المخابرات ووزيرا الخارجية والداخلية، الثلاثاء؛ مما دفع إسرائيل للإشادة بذلك.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها «ترفض تماماً» اتهام أستراليا. وجاءت نقطة التحول في التحقيق قبل أسابيع عندما ضبطت الشرطة الاتحادية الأسترالية ومنظمة الأمن والمخابرات الأسترالية هواتف جوالة وأجهزة رقمية لدى متهمين اعتقلتهم السلطات في ولاية فيكتوريا فيما يتعلق بالهجوم على الكنيس اليهودي، وسلطت الضوء على سيارة «فولكسفاغن غولف» زرقاء مسروقة استُخدمت في هجمات أخرى.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، في ليلة السادس من ديسمبر، التي نشرتها الشرطة، 3 مقنعين يفرغون عبوات وقود من صندوق السيارة عند مدخل الكنيس اليهودي ويشعلون فيه النار قبل أن ينطلقوا مسرعين. وكان أحدهم يحمل فأساً.
وكشفت لائحة الاتهام عن أن الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب في ولاية فيكتوريا اتهم يونس بسرقة السيارة؛ لتنفيذ الهجوم وتعريض الأرواح للخطر بإشعال النار في الكنيس، بينما كان الناس بداخله. ولم يصب أحد في الهجوم.
ومثل متهم آخر يدعى جيوفاني لاولو (21 عاماً) أمام المحكمة، الشهر الماضي، بالتهم نفسها.
وفي مؤتمر صحافي عُقد في 30 يوليو (تموز) يتعلق بالهجوم على الكنيس اليهودي، قالت كريسي باريت نائبة مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية، آنذاك، إن الهجوم كان بدوافع سياسية، وشارك فيه مجرمون من خارج البلاد.
وأضافت: «نشتبه في أن هؤلاء المجرمين عملوا مع شركاء إجراميين في فيكتوريا لتنفيذ الهجوم بإشعال النار عمداً».
وأكدت أيضاً أن مجرماً أسترالياً عتيداً تم ترحيله إلى العراق في 2023 هو «أحد الخيوط التي يتتبعها التحقيق باستمرار».
وذكرت أن الشرطة تعمل مع شبكة مخابرات «العيون الخمس» التي تضم أيضاً بريطانيا، والولايات المتحدة، وكندا، ونيوزيلندا.
وقال وزير الشؤون الداخلية توني بيرك، لراديو «إيه بي سي» الأربعاء، إن المتورطين من داخل أستراليا لم يكونوا يعرفون بالضرورة «مَن بدأ الأمر».
وأضاف: «لديك سلسلة من الوسطاء يقومون بأعمال مختلفة ولا يعرفون في الواقع مَن الذي يوجههم».