صلاح البردويل.. القيادي بحركة حماس

الإثنين 24/أغسطس/2020 - 09:39 ص
طباعة صلاح البردويل.. القيادي
 
صلاح البردويل، أستاذ اللغة العربية والأدب، والمتحدث السابق باسم حركة حماس، فرع جماعة الإخوان في فلسطين.

حياته

ولد صلاح محمد إبراهيم البردويل في 24 أغسطس 1959، ومن قرية الجورة بعسقلان، وولد بمخيم خان يونس التابع لمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
متزوج من زوجتين وله ثمانية من الأطفال "خمس بنات، وثلاثة أولاد ".

تعليمه

تعليمه
تلقى تعليمه من الابتدائية حتى الثانوية "الأونروا" بمدارس خان يونس، وتخرج من القسم العلمي بنسبة 89%، وحالت الظروف أن يكمل تعليمه في كلية الهندسة بجامعة الأزهر بمصر.. حصل على بكالوريوس لغة عربية من كلية العلوم بجامعة القاهرة 1982م، وماجستير أدب فلسطيني من معهد البحوث بالقاهرة 1987م، وشهادة الدكتوراه في الأدب الفلسطيني من جامعة عين شمس في 2001 .
عمل مدرسًا لمدة 21 عامًا، 16 منهم أستاذًا في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة. 

في حركة حماس

في حركة حماس
- ترأس الدائرة الإعلامية في حماس والمسئولة عن تأهيل شريحة عريضة من الكتاب وذي الرأي والفكر والحجة لنشر رؤية حماس ووجهة نظرها في مختلف المجالات.
- عمل كمتحدث باسم حركة حماس.
بعد فوز حماس بالانتخابات الفلسطينية 2006، تقلد البردويل العديد من المناصب داخل سلطة حماس.

الاعتقالات

الاعتقالات
اعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي عام 1993م، وتم التحقيق معه لمدة سبعين يومًا متوالية في سجن غزة، وسجن عسقلان؛ وذلك بتهم قيادة حركة حماس في خان يونس، ولكنه خرج من سجنه بعد عدم ثبات التهمة بحقه. كما أنه سجن مرات عديدة من قبل السلطة الفلسطينية لكتاباته السياسية.

التيار السلفي

التيار السلفي
روجت حماس في 2006 قبيل الانتخابات البرلمانية، لتوحيد فصائل المقاومة وخلق جيش فلسطين حقيقي يعبر عن الكل الفلسطينيين، ولكن علاقتها مع الفصائل تحولت إلى حالة عداء.
فقد اتهمت التيار السلفي، قيادات في حماس من ضمنها البردويل في تعذيب أتباع التيار السلفي، بالإضافة إلى تحويل المعركة ضد العدو الإسرائيلي إلى معارك خارجية تضر بالقضية الفلسطينية.
ويقول القيادي السلفي أبو العيناء الأنصاري: إن السلفيين قاموا بـ (عمليات فردية) تفجيرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن أمثال صلاح البردويل ويحيى موسى من قيادة "حماس" يستمرون بالتعامي عن الحقائق، وتوجيه المعركة خارج غزة، مع تواصل عمليات الاعتقال والتعذيب للسلفيين وغيرهم.
ويرى الكاتب الفلسطيني بكر أبو بكر، أن حماس تشهد حالة تخبط عامة بالشأن الفلسطيني حيث رغبة البعض فيها بتسليم السلطة والتفرغ "للمقاومة"، وتحقيق الوحدة الوطنية، لكن إرادة المتنفذين تقضي بعدم التخلي عن الأرض والسلطة والمصالح الحزبية مطلقًا، وهناك اتهام وشتم وتخوين متكرر.
للمزيد اضغط هنا 
وللمزيد اضغط هنا

حركة فتح

حركة فتح
العلاقة بين حماس والتيار السلفي كانت غير متوترة والبردويل يعد أهم القيادات في الحركة التي تهاجم ليل نهار حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
وكان صلاح البردويل شنّ هجومًا واسعًا على الرئيس محمود عباس وقال البردويل في تصريحات نشرها موقع كتلة حماس البرلمانية: "عباس لا يريد أن يأخذ الأمور بجدية ويراهن بشكل كبير جدًّا على حرق الزمن، ويعتمد على المتغيرات في المنطقة من أجل الانقضاض على حركة حماس وعلى المصالحة الفلسطينية".
وفي إطار رد حركة فتح على تصريحات البردويل أوضح المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، أن قيادات حركة حماس متضررة وتبحث عن مصالحها الشخصية. 
الناطق باسم حركة فتح ردّ قائلاً: "مضحك من يتحدث عن شرعية رئيس الشعب الفلسطيني، ففاقد الشيء لا يعطيه، فكيف لمن لا يمتلك الشرعية الوطنية والمنتمي للإخوان المسلمين أن يتحدث عن الشرعية؟" على حد تعبيره، مضيفاً: "الرئيس أبو مازن رئيس الشعب الفلسطيني ورئيس حركة فتح ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية وعمره النضالي أكبر من أعمار قيادات حركة حماس".
وعن إمكانية تصالح حركة حماس مع القيادي السابق في فتح محمد دحلان بعد تصريحات أطلقها صلاح البردويل ويحيى موسى سابقاً، قال عساف: "هم شركاء مع دحلان والتعاون موجود بين الطرفين، قيادات حماس ذهبت والتقت بدحلان ولديهم جمعيات مشتركة وتعاون مشترك في غزة". متسائلاً: "أين هي المبادئ التي يتشدقون بها؟ عندما يتعاونون مع من كانوا يتهمونه بكل الاتهامات".
وختم عساف: "التعاون بين الطرفين موجود وأموال كبيرة دخلت قطاع غزة في ظل التعاون، ويبدو أن البردويل ناله جزء منها" على حد تصريحات عساف.
للمزيد اضغط هنا 

"البردويل" ومصر

البردويل ومصر
كان القيادي بحركة حماس والمتحدث السابق، باسمها من أشد المؤيدين لانتخاب محمد مرسي عضو جماعة الإخوان المسلمين رئيسًا لمصر في يونيو 2012، وخرج مهددًا ومتوعدا الدولة المصرية عقب ثورة 30 يونيو.
وقال أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح: إن البردويل يعتبر "محمد مرسي" هو رئيسه و"محمد بديع" مرشدهم العام.
وأضاف عساف: "مرسي رئيسهم وأي جهة تموّل حماس تصبح رئيسها وولي نعمتها، فخالد مشعل الذي يقيم بالقرب من قواعد العديدية والسيلية بحماية المارينز يعتبر حلف الناتو ولياً له ورئيسا له". على حد قوله.
وأوضح عساف أن من يدفع ثمن "ممارسات" و"تصريحات" حماس هو المواطن الفلسطيني وليس قيادات حركة حماس الذين قال عنهم الناطق باسم فتح: "يعيشون في قصور عاجية".
واعتبر عساف أن حركة حماس لا تنتمي للشعب الفلسطيني، محملاً الحركة مسئولية الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وقال: "حماس تاجرت في الحرب الأخيرة لإعطاء دور للإخوان المسلمين ودول إقليمية، ورفضت المبادرة المصرية في 14-7 ووافقت عليها نفسها في 26-8 وكل ما سقط من شهداء وجرحى ودمار هو تجارة لحركة حماس".
وعقب تصنيف حركة حماس كجماعة إرهابية من قبل القضاء المصري، خرج البردويل يهدد الدولة المصرية ويتوعدها.
وانتقد البردويل قرار محكمة الأمور المستعجلة، باعتبار الحركة «إرهابية»، ورأى أي تداعيات لهذا القرار «سيتم مواجهتها». وقال البردويل، في كلمة له خلال مسيرة نظمتها الحركة، جنوبي قطاع غزة، رفضًا لقرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية، إنه على «النظام المصري أن يقف عند حده»، مضيفا: «الشعب الفلسطيني لم يتعود على أن يصبر ويصمد على الذل والإهانة، والقرارات المسيّسة».
وتابع: «النظام المصري يحاول أن يحطم أجمل صورة، في هذه الأمة وصبرنا قد نفد».
كما حذر البردويل من أن حماس لن تصمت إزاء أي هجوم مصري محتمل على قطاع غزة. وقال البردويل في مؤتمر صحفي: إن حماس ستدافع عن نفسها، لكنها لن تعتدي على أحد. 
واستهجن القيادي الحمساوي مما اعتبره حملة التسخين الأمنية والسياسية في وسائل الإعلام المصرية بالدعوة إلى ضرب أهداف في غزة، واصفًا إياها بالجنون وانحراف في بوصلة الدعم المصري للقضية الفلسطينية.
للمزيد اضغط هنا 
وللمزيد اضغط هنا

"البردويل" وإيران

البردويل وإيران
يرى البردويل أن علاقة حركة حماس مع إيران ضورة من أجل المقاومة، فهو لايرى أن إيران قد تعلب دورًا ضد القضية الفلسطينية.
وقال البردويل: "نعتقد أنه في النهاية الذي ستغلبه حركة حماس هو مصلحة المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي؛ ولذلك نحترم أي يد تمتد لدعم الشعب الفلسطيني بالسلاح وبالمال؛ من أجل أن يصمد في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ولن نبيع مواقف، ولم يطلب منا أن نبيع مواقف، حتى نكون منصفين وعادلين.. لم تطلب منا إيران ولا غير إيران أن نبيعها أية مواقف سياسية؛ هي قدمت مددًا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وللمقاومة سواء سياسي أو عسكري أو مادي دون أن تطلب الثمن".
للمزيد اضغط هنا 

"البردويل" وسوريا

البردويل وسوريا
عقب احتجاجات 2011 انتهى شعر العسل بين حركة حماس والحكومة السورية، والتي دعمت الحركة لسنوات طويلة، وقال البردويل في تصريح لـ"فلسطين": "إن موقف الحركة من أي طرف أو جهة أو دولة يقوم على أساسين: أولهما مدى دعمها للمقاومة والشعب الفلسطيني، وثانيهما احترام إرادة وحرية الشعوب، كما جرى سابقًا مع دولة سوريا".
وأضاف: "إن علاقة حماس بالحكومة السورية بقيت طيلة المدة السابقة في إطار مبدأ الحركة القائم على دعم المقاومة واحترام إرادة الشعب، غير أن ما جرى من أحداث وتعرضها للشعب بالقتل والقمع أدى إلى انفكاك هذه العلاقة".
للمزيد اضغط هنا

وظائف ومناصب

وظائف ومناصب
بعد فوز حماس بالانتخابات الفلسطينية 2006، تقلد البردويل العديد من المناصب داخل سلطة حماس.
- عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح – الممثلة لحركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) في دائرة خان يونس، ومسئول ملف العلاقات الخارجية بالكتلة .
- مقرر اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي الفلسطيني .
- عضو لجنة الرقابة بالمجلس التشريعي الفلسطيني .
- عضو المجلس الوطني عن حزب الخلاص .
- عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير عن حزب الخلاص .
- عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين .
- عضو نقابة الصحافيين الفلسطينيين .
 -شغل منصب عضو المكتب السياسي بحزب الخلاص الوطني الإسلامي وعمل ناطقًا إعلاميًّا باسم الحزب.
- تأسيس وشغل منصب رئيس جمعية التجمع الوطني للفكر والثقافة.
- عمل رئيس تحرير جريدة الرسالة الأسبوعية، وكاتب عمود ثابت بعنوان " من شوارع الوطن" ومن مؤسسي الجريدة .
- عمل مدرسًا بالمدارس الثانوية ثم معهد المعلمين .
- عمل محاضرًا بالجامعة الإسلامية لمدة تزيد عن عشرين عام.
- عمل ناطقًا إعلاميًّا باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في خان يونس .
- عضو في العديد من الجمعيات الخيرية .
- عمل مصلحًا اجتماعيًّا في محافظة خان يونس .

شارك